الشيخ أحمد الغانم رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق المناهض والمقاوم للاحتلال الأجنبي الأمين العام لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب في كلمة له سجل الجامعة العربية بـ«الأسود والمخزي» لجريدة الوطن

شن سياسيون عراقيون مقيمون في سورية هجوماً عنيفاً على الجامعة العربية على خلفية سجلها «الأسود المخزي» من القضايا العربية، موضحين أنها بعد شرعنتها للعدوان الثلاثيني على العراق عام 1990و تغطية احتلاله في العام 2003، دعمت مشاركة قوات حلف «الناتو» في عدوانهم على ليبيا، وتقوم حالياً بتكرار ذات السيناريو المعادي ضد سورية.

الشيخ أحمد الغانم رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق المناهض والمقاوم للاحتلال الأجنبي الأمين العام لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب في كلمة له سجل الجامعة العربية بـ«الأسود والمخزي» لجريدة الوطن Ma_070229861

وعقدت اللجنة التحضيرية «للتمحور الشعبي العربي في العراق» أمس ندوة للتضامن مع سورية في وجه المؤامرات التي تتعرض لها تحت عنوان «المشروع التحرري القومي في استحقاقه التاريخي، هو الإجابة الإستراتيجية في مواجهة قوى الامبريالية وقوى الهيمنة والأتباع الذين يشكلون معسكر التآمر على الوطن العربي»، شارك فيها عدد من الباحثين العراقيين وحضرها عدد من أبناء الجالية العراقية في سورية وذلك في المركز الثقافي العراقي بدمشق.
وبينما اعتبر مشاركون في تصريحات لـ«الوطن»، أن القيادة السورية جادة في سعيها لعقد مؤتمر حوار وطني شامل تشارك فيه جميع كل القوى بما فيها المعارضة للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، نددوا بالدعوات التي أطلقها تنظيم القاعدة في العراق لمساندة ما اسماه «الثورة السورية» مؤكدين أن الشعب العراقي بريء من هذا التنظيم الذي أوجدته الولايات المتحدة في العراق ليكون أداة لها من أجل إجهاض المقاومة.
وفي بداية الندوة تم تلاوة بيان باسم اللجنة التحضيرية للتمحور الشعبي العربي في العراق» جاء فيه «توهمنا أن الجامعة العربية قد تستجيب لمتطلبات الأمن القومي العربي، وتحفظ ماء وجه النظـام الرسمي العربـي، فتسعى بمبادرتـها لإيجاد ركيزة حل للأزمة التي تواجهها سوريـة، إلا أن هذه الجامعة، غير الجامعة، أبت إلا أن تفضح نفسها بنفسها لتثبت، بما لا يدع مجالاً للشك، أنها غير معنية بالأمن القومي العربي ليس على مستوى سورية فحسب، إنما على مستوى لبنان والأردن والعراق المستباح منذ تسع سنوات»، معتبرة أن المبادرة لم تكن سوى آلية خبيثة لإنتاج القرار الفضيحة الذي يجمد عضوية سورية ويفتح الباب للتدخل الخارجي بذريعة طلب الحماية الدولية».
من جهته وصف الشيخ أحمد الغانم رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق المناهض والمقاوم للاحتلال الأجنبي الأمين العام لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب في كلمة له سجل الجامعة العربية بـ«الأسود والمخزي»، موضحاً أنه بعد قرارها الظالم تجاه العراق أواسط آب عام 1990 ليشرّع العدوان الثلاثيني عليه، ومن ثم الحصار الجائر الذي أودى بحياة مليون ونصف طفل، وإعطائها بعد ذلك في العام 2003 الغطاء لاحتلال العراق ذهبت إلى مساندة ودعم ومشاركة قوات الناتو في شن عدوانهم العسكري الغاشم على ليبيا، واليوم تقوم بتكرار ذات السيناريو المعادي على قطر عربي شقيق آخر مستهدف (سورية)، معتبراً أن جميع قرارات الجامعة العربية التي اتخذت بحق العراق وليبيا وسورية هي قرارات غير قانونية وغير شرعية لأنها مخالفة لميثاق الجامعة نصاً وروحاً وتتنافى مع قواعد النظام الداخلي لها.
وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش الندوة قال الناطق الرسمي باسم «سرايا البعث» محمد الدليمي «نحن على قناعة بأن سورية ستتجاوز هذه المحنة، وخير دليل على ذلك أن الجامعة العربية باتت تتراجع كل يوم عن قراراتها لأن القرار السوري ثابت مبني على أسس مبدئية تخدم الشعب السوري والشعب العربي بشكل عام».
وفي رده على سؤال عن دعوات تنظيم القاعدة في العراق لمساندة ما يسمونه «الثورة السورية»، قال «المقاومة في العراق هي الصفة الرسمية وهي بعيدة عن القاعدة التي خلقتها أميركا في العراق عند احتلالها له وقد جعلت من هذا التنظيم أداة لإجهاض المقاومة العراقية».
وشدد الدليمي على أن الشعب العراقي بريء، من تنظيم القاعدة وما يصرح به هذا التنظيم، وقال «الشعب العراقي مناهض للاحتلال وكل القوى المناهضة للاحتلال في الساحة العراقية لا علاقة لها بالقاعدة ولا تعترف بها».
وفي تصريح مماثل لـ«الوطن» قال رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق المناهض والمقاوم للاحتلال الأجنبي الأمين العام لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب: إن «الحكومة السورية جادة في عملها في جمع كل القوى المعارضة سواء الموجودة في الداخل أو الخارج وإجراء حوار وطني شامل تشترك فيه كل القوى للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد».
وفيما يتعلق ودعوات تنظيم القاعدة في العراق، قال الغانم «القاعدة تعمل من أجل تحقيق المصالح الأميركية ومهما كانت قوتها لن تستطيع التأثير علي إرادة الشعب العراقي أو السوري».
وأضاف «القاعدة لن تستطيع أن تدخل إلى داخل الشعب السوري، ولن تستطيع أن تؤثر على أي فرد وطني قومي، هي يمكن أن تتعامل مع العملاء الذين يأتمرون بأوامر الأجنبي ولهم أجندات خارجية، أما الشعب السوري فسوف يرفض القاعدة بكل تفاصيلها، ولن تستطيع أن تغيير في النظام الوطني القومي في سورية لأنها لا تستطيع أن تؤثر على إرادة الشعب».

المرفقات

logo.gif: لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.; (24 Ko) عدد مرات التنزيل 1