البغدادي أسم أحتل الصدارة منذ أيام في زمن أعلان الحرب على الارهاب والانتصارات المزمعة والموعودة, في خضم تلك الاحداث ومعارك التحرير التي يعلن عنها ونخوضها كدولة وكمجتمع دولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية(داعش), الذي يحاصر البغدادي اليوم والأنباء تصلنا من هنا وهناك عن مجازر فردية تحصل وهذا كله يسمعه القاصي والداني وماهو بشيء مخفي اومستتر . ولكننا وفي المقابل نحصل تصريحات وتطمينات حكومية لفك الحصار عن البغدادي , متزامنتآ مع أنظمام الخط الامريكي مع ركب الاحداث من خلال مااعلنته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) من صدهم لهجوم أستهدف قاعدة قاعدة “عين الأسد” المتواجد بها نحو 320 من مشاة البحرية الأميركية بلهدف المعلن وهو تدريب عناصر من الجيش العراقي, وأشتراكهم لأول مرة في معارك برية تدار على الارض منذ أعلان انسحابهم من العراق . هل هذا الاعلان بداية لعملية برية ستقودها أمريكيا ضمن تحالفها الدولي ومكملة لحربها الجوية التي تقودها اليوم ؟ جميع المصادر التي تتحدث في محافظة الانبار بما فيها قيادة عمليات الانبار تقول إن معارك محتدمة تدور في ناحية البغدادي وفي محيط القاعدة الجوية التي تقع على أطرافها، بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) والقوات الحكومية, ويعلنون عن أنتصارات تارة وتارة أخرى يطلبون العون وكأنما كلام الليل يمحوه النهار, أيامآ عدة ونحن على هذا الحال لكن ما هو واضح وأكيد ان تنظيم داعش بسط سيطرته علي ناحيه البغدادي، وجميع المؤسسات ومنها مبني قياده الشرطه والمؤسسات الحكوميه الاخري، والمعارك الجارية والقتال المستمر اليوم كله حول المجمع السكني الكائن باطراف الناحيه الذي يضم مئات العوائل المهدده بالاباده بمجزره جديده في حال سيطر التنظيم علي المجمع . هل ننتظر مجزرة جديدة ؟ أم هنالك مساومات تدور وثمنها الارواح التي سوف تزهق؟ البغدادي سوف تحدد وتبين الأستراتيجية التي تتبعها الدولة وبالمقابل سوف تحدد وتبين ملامح الأسترايجية التي سوف تتبعها أمريكا في المنطقة . حسم المعركة لصالح من؟, هو الذي سيبين ملامح مستقبل المنطقلة ومن الذي سيبزع نجمه . هل ستكمل أيران بسط نفوذها في المنطقة, أم ستقوضه أمريكيا والبداية من البغدادي فهي الحسم وبمثابة اليمن في الوطن العربي لكننا نسمع أقول عدة ولا نرى أفعال, (الى متى نبقى نسمع جعجعة ولا نرى طحنآ)