العراق و الشهر الثامن!
رافد العزاوي
تحية لكل القُراء المحترمين
قبل الدخول بالتفاصيل أودُّ توضيح ما يلي:
إن المعلومات الواردة في هذا المقال مأخوذة عن ضباط عراقيين شُرفاء من قادة الجيش العراقي الباسل، كانوا مُتواجدين في قاطع العمليات الشمالي وقريبين جداً من موقع الحدث، هؤلاء الضباط قرروا أن يُدلوا بشهادتهم أمَامَ وطنهم العظيم أولاً وأمَامَ أبناء شعبهم ثانياً، وأمام التأريخ ثالثاً وذلك لتبرئة الجيش العراقي الباسل وضباطهِ البواسل من التُهم التي تُكالُ لهذا الجيش العظيم، ولكي لا تنطلي على شعب العراق أكاذيب (محكمة الخزي والعار) التي أنشأها الإحتلال الأمريكي، والتي يستفيدُ الان منها الإحتلال الفارسي المجوسي، لذا، فانني أوجه تحياتُ إجلالٍ وإكبار والشكر الجزيل للسادة الضباط اللذين ساهموا أكبر المساهمة بتزويدي بالمعلومات الواردة في هذا المقال.
إخواني الأفاضل،
بين الشهر الثامن والعراق علاقة غريبة جداً، ففيهِ العديد العديد من المناسبات والذكريات، ففيه كان يوم النصر العظيم على المجوس ومشروعهم التدميري في 8/8/1988، وفيه كان يوم أستعادة الكويت في 2/8/1990؛ و ستحلُّ علينا في الأسبوع القادم وبالذات في يوم الأربعاء (13/8) ذكرى عجيبة غريبة، أنه يوم 31 اب 1996، وهو يوم لا أعتقد إن أغلب العراقيين يتذكرونهُ!
ولكن قبلَ أن أُذكّركم يا إخوتي بماهية هذا التاريخ، يجب أن أُعرّجَ على موضوع آخر مهم جداً، ولهُ علاقة قوية بما سنتحدث عنهُ؛ ففي يوم 16/6/2011، نشرتُ مقالتي [موقف أكاديمي من مذبحة حلبجة]، وكان فيها تبيان لحقيقة المذبحة التي حدثت في مدينة حلبجة الكردية العراقية مُعززة بفلم لا زال موجوداً على شبكة You Tupe، وذلك الفلم يؤكد بالدليل القاطع والعلمي على أن الجيش العراقي لم يضرب مدينة حلبجة الكردية لا بالسلاح الكيماوي ولا بالسلاح الابيض، فهو بريء من دم الأكراد براءة الذئب من دم يوسف (ع).
وكــرد فعل على المقال المنشور في 16/6/2011، فقد أرسلَ لي أحد أبطال الجيش العراقي الباسل من الضباط الشرفاء الأبطال، وبالتحديد في 19/8/2011 برسالة يتحدث فيها عن معلومات قيّمة جداً عن موضوع حلبجة، حيثُ قررَ بكل شجاعة أن يدافع عن سُمعة الجيش العراقي العظيم وعن سُمعة قادتهِ الابطال اللذين يُحاكمون لجريمة [حاشاهم أن يرتكبوها]، هذه المعلومات القيّمة سأعرضها لكي يطلع عليها الشُرفاء من أبناء الشعب العراقي وبالذات الاشراف من الاكراد؛ أحبُ أن أؤكد هنا إن هذا الضابط الشُجاع كان من الضباط اللذين كانوا متواجدين بالمنطقة، وكان قائداً لأحد الألوية المُقاتلة فيها، فأليكم يا أبناء الشعب العراقي هذه المعلومات الخطيرة والتي توضح الدور الخياني الكبير لبعض من جلسوا على كراسي الحُكم اليوم:
• كانت القطعات العسكرية العراقية التي تُدافع عن العارضة الحدودية بين العراق وايران في قاطع حلبجة، قطعات خفيفة تتألّف من المُشاة وحرس الحدود وافواج الدفاع الوطني (اكراد)، تُسانِدها وحدات نارية متوسطة من المدفعية المُشكّلة حديثاً، لكون هذا القاطع لايُشكّل خطورة استراتيجية على الجبهة، وذلك لسببين: وعورة المنطقة الجبلية أولا، و وجود بحيرة دربندخان خلف العارضة ثانياً، حيثُ تُشكل البحيرة مانع مائي يُعيق تقدم القوات الايرانية باتجاه عمق الاراضي العراقية اذا أخترقت الخط الدفاعي.
• بتاريخ 14 اذار1988، احتلت القوات الايرانية العارضة الحدودية العراقية المُشرِفة على سهل حلبجة (المُسمّاة سنان كوران) بما فيها قصبة حلبجة، بدعم من وحدات البيشمركة التابعة الى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق المُفدرل!! حيثُ قدّمَ جلال الطالباني معلومات استخبارية عن حجم ونوعية قطعات الجيش العراقي المدافعة عن هذه العارضة وأصبح جماعته (أدلّاء) للقطعات الايرانية باتجاه اهدافها مع دعم تعبوي لها؛ وكانت أغلب قطعات الجيش العراقي في ذلك الوقت تتحشد لتحرير الفاو بوابة النصر العظيم. لكن لواء مغاوير الفيلق الاول استرجع مدينة حلبجة وطرد عصابات الطالباني والحرس الايراني.
• وبعدها ضربت ايران المنطقة بالاسلحة الكيمياوية [غاز السارين] وهو سلاح لايتوفر لدى الجيش العراقي في ذلك الوقت ولا قبل ذلك الوقت ولا حتى بعد ذلك الوقت! ومِن ثـُــم تــــمَ تصوير الفلم الشهير لمذبحة حلبجة والذي أُعتُبِرَ دليل أتُخِذَ ضد النظام الوطني السابق وكبار القادة العسكريين بالجيش العراقي العظيم،
هنا عدة أسئلة ينبغي طرحها:
سؤال/ مَن هي الجهة التي صوّرت الفلم؟ وعرضتهُ امام الرأي العام العالمي؟!
سؤال/ ما هو الهدف من تصوير هذا الفلم وبالذات بعد أن تمّت الضربة بساعات؟!
جواب السؤال الاول: إيران هي التي صوّرت الفلم بالتعاون مع جماعة جلال طالباني.
جواب السؤال الثاني:
1. الجانب الايراني كان هدفهُ تشويه صورة القيادة العراقية امام الرأي العام الدولي بسبب الصورة السوداء لأيران في الخارج.
2. الجانب الكردي المُتمثل بـ(جلال الطالباني) والذي كان هدفهُ خلق حالة، امام الرأي العام الدولي تشبه صورة [الهولوكوست] اليهودي في المانيا النازية لتشويه صورة القيادة العراقية.
الضابط العراقي البطل يعود الى الفلم الذي تم تصويرهُ لضحايا حلبجة، وفيه سنجد ما يلي:
1. كان جميع الضحايا في الفلم من المدنيين (كبار السن من الرجال والنساء والاطفال) فقط!! وهنا نسأل: أين ذهبَ الشباب الاكراد في المدينة؟!! اليسَ غريباً أن لايوجد ولا قتيل واحد منهم!!؟؟
2. نحنُ مُتاكدون تماماً من إحتلال الجيش الإيراني لمدينة حلبجة، وهنا نسأل: لماذا إذن لايوجد ولاجندي ايراني واحد قتيل بالسلاح الكيمياوي الذي مِنَ المُفترض إن الجيش العراقي إستخدمهُ ضد المدينة؟؟
3. فهل من العقل والمنطق مدينة تم احتلالها من قبل الجيش الايراني والجيش العراقي [يُفترض] إنهُ قامَ بضربها بالسلاح الكيماوي ولايوجد ولاجندي ايراني واحد قتيل بالسلاح الكيمياوي؟؟؟؟!!!!
4. وهل من العقل والمنطق إن جيش مُحترف قاتل العدو المجوسي ثمانِ سنوت كاملة، يقوم بقصف المدنيين في مدينة مُسالمة وليسَ فيها لا قوات عُصاة ولا جيش إيراني غازي؟!!!!
بكل بساطة إنَّ الذي حصل هي: خدعة استخدمتها القيادة الايرانية بالتعاون مع جلال الطالباني بهدف تشويه سمعة القيادة العراقية حيثُ أجبرَ عصابات جلال طالباني الشباب الاكراد على الخروج من المدينة [لكي يستفيدوا منهم كقوة قتالية مُستقبلاً] وأبقوا على بقية السكان المدنيين [لكي يُقدَّموا ضحايا للرأي العام العالمي]، لكي تقوم القوات الإيرانية بقصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي وبموافقة جلال طالباني، والضحية خمسة الاف عراقي كردي اللذين ذهبوا ضحية.
لذلك، نؤكد هنا مرة أخرى إن الجيش العراقي برئ من دم الاكراد في حلبجة براءة الذئب من دم يوسف (ع).
وهنا قد يسأل [حاقد أو خائن] ما: [مالذي يجعلنا نصدق كلامكم؟!] وأجيبهُ بما يلي:
في 9/4/2003، حصلَ الإحتلال الهمجي الأمريكي، ومن ضمن الأسباب التي أوردها المجرم (جورج بوش) إن قيادة العراق تملك اسلحة دمار الشامل، وتُهدّد جيرانها، وقتلت أبناء شعبها من الأكراد، ولكن يأبى الله عزوجل الا أن يكشف الفضيحة، فقدت توضّحت الحقائق بدخول الفضائيات والانترنت الى كل بيت عراقي، حيثُ ظهرَ رئيس المفتشيين الدوليين السويدي (د.هانز بلكس) على عدة قنوات فضائية عربية ودولية لكي يؤكد حقيقة خلو العراق من أي أسلحة دمار شامل ومنذُ منتصف التسعينيات، مما أضطر المجرم الارهابي بوش والمجرم الارهابي بلير وبعد فترة من الزمن الى الاعتراف بهذه الحقيقة أيضاً، ولهذا اصبح الرأي العام الدولي على قناعة تامة بان الجيش العراقي برئ من تهمة الإبادة الجماعية للأكراد.
ومع مرور الوقت بدأ (ضباط كبار من القيادات العسكرية الاكاديمية الامريكية) وبالذات في (كلية الدفاع الوطني الامريكية) تنشر معلومات تُكذّب إدعاءات (البيت الاسود) حول اسلحة الدمار الشامل في العراق، حيثُ اعلنَ اكثر من خبير امريكي على مستوى عالي، بعدم صحة إدعاءات رئيسهم المجرم الارهابي بوش، ولم ياتي هذا لأنهم يحبون أو يستلطفون النظام الوطني السابق، بل نتيجة للبحوث العلمية الدقيقة جداً التي اجروها على عينات من تربة المنطقة ومن عام 1991 لغاية سنة 2003.
الاكثر من هذا اعترف هؤلاء الضباط الأمريكان بان السلاح الكيمياوي الذي استخدم في ضرب حلبجة وهو [غاز السارين] من انتاج امريكي وكانت توجد كميات كبيره منه في المخازن الامريكية في ايران قبل 1979 والذي كان موجّه ضد الاتحاد السوفيتي السابق، عندما كانت ايران القاعدة الامريكية المُتقدمة المتاخمة حدودها مع حدود جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، هذا السلاح الكيماوي لم يـُسحَب من القواعد الأمريكية في ايران بسبب قيام الثورة في ايران سنة 1979.
ثم جاء الفلم الذي عرضتهُ في مقالتي المنشورة في 16/6/2011، وهو لخبير أمريكي بدرجة بروفيسور يعمل في الـــCIA ويظهر وهو يؤكد أن الجيش العراقي لم يضرب حلبجة بالسلاح الكيمياوي، واليكم الرابط مرة أخرى
https://www.youtube.com/watch?v=H-rxlWnZsIY&feature=player_embeddedومما يُثير العجب فعلا، إن الكثير من إخواننا الاكراد الشُرفاء في الخارج يؤكدون بان ذنب ضحايا مذبحة حلبجة كلها برقبة (جلال طالباني) وجماعته لانه هو الذي اتفقَ مع القيادات الايرانية على تنفيذ هذه الخطة الدنيئة؛ والأكثر من هذا يؤكد هؤلاء الأكراد الشرفاء ان هناك في امريكا واوربا مكاتب تديرها كوادر علمية كردية بتمويل من المخابرات الامريكية والانكليزية وبدعم من القيادات الفاسدة الذين حضروا مؤتمر لندن، متخصصة بتشويه سمعة الجيش العراقي والقيادة العراقية.
إن الغريب في هذا الموضوع، ومما يؤسف لهُ بشدة، إن القيادة في النظام السابق لم تُجري أي توضيح لِما حدثَ في معركة حلبجة من التباس بشكل يُقنع الرأي العام المحلي أو الدولي! ولا أحد يدري السبب؟
اعودُ الان الى ذكرى يوم 31 اب 1996، فقبلَ خمسة عشرَ عاماً كاملة، وفي ذلك اليوم بدأت عمليات الجيش العراقي والحرس الجمهوري، عندما استنجد (مسعود برزاني) بالجيش العراقي للتخلص من سيطرة (جلال طالباني) على اربيل، حيثُ دبَّ الخلاف بين هذين العميلين [كان ولايزال] بسبب المكاسب:
• موارد الكمارك على السلع القادمة الى العراق من تركيا.
• ماخصصته الامم المتحدة من اموال تخص مذكرة التفاهم (النفط مقابل الغذاء والدواء).
• والاستهتار بمقدرات الاكراد والذين اغلبهم من السُذّج، بعدَ ان اختلف العميلان على اربيل.
حيثُ التقى (مسعود برزاني) مع (الرئيس صدام حسين) في بغداد، وجرى الاتفاق على قيام قوات الحرس الجمهوري وقوات الفيلق الخامس بادخال بيشمركة (مسعود برزاني) الى اربيل والسيطرة عليها بالقوة، وكان توقيت بدء العملية الساعة الخامسة صباح يوم 31 اب 1996.
وقد تمت التحضيرات اللازمة قبل الموعد بثلاثة ايام، حيثُ وزِّعِت لبيشمركة (مسعود برزاني) شرائط قماش صفراء اللون ربطوها على اذرُعهم وركبوا فوق ناقلات الاشخاص العسكرية المدرعة الموجودة مع القوات المُكلفة بالمهمة، وتمت عملية السيطرة على أربيل خلال ساعتين ونصف تقريبا حيث سيطرت القوات العراقية على كل مناطق اربيل.
وفي المقر المتقدم للحرس الجمهوري كان (مسعود برزاني) متواجداً هناك بصحبة قائد الفيلق الخامس والمرحوم (قصي صدام حسين)، مما يُذكر هنا طريقة كلام (مسعود برزاني) مع (قصي صدام حسين)، حيثُ كان (مسعود برزاني) يُنادي (قصي صدام حسين) بكلمة ((سيدي))!!
والأتعس من هذا إن بيشمركة برزاني كانوا لايفارقون العلم العراقي ذو الثلاث نجوم! والذي أصرَّ أحد (النواقيص الاكراد) بعدم رفع هذا العلم على الدوائر الحكومية في إقليم كردستان بعد 2003!
بعد أن تمّت السيطرة على اربيل، قامَ افراد بيشمركة البرزاني والمتعاونين معهُ الموجودين في اربيل بالقاء القبض على عدد من المُعارضين الهاربين من بغداد واللاجئين الى اربيل وتسليمهم للقوات العراقية ومنهم بعض الضباط والعسكريين الهاربين وبعض المدنيين، كما قامت بيشمركة البرزاني باعمال السلب والنهب والقتل والتصفية الجسدية لمن القوا القبض عليهم من عصابات الطلي باني، بعدها زار (مسعود برزاني) مقر الفيلق الخامس وشكر ضباطهُ وافرادهُ على مساعدتهم
هنا يؤكد أحد السادة الضباط هذه الحقيقة والتي يجب ان تُقال للتاريخ، ان هناك من كان يُريد تصفية العملاء من مجاميع (الطلي باني)، الا ان المرحوم (قصي صدام حسين) رفضَ ذلك حتى احد آمري الالوية المدرعة الذين كان لديهم واجب بالمنطقة، طلبَ الامر باستهداف قافلة سيارات كانت تهرب من اربيل باتجاه السليمانية عن طريق كويسنجق، وكان في هذه السيارات (جلال الطلباني) وكوادر حزبه من اجل قتلهم، الا ان الامر لم يصدر بذلك.
هذه كانت شهادة عدد من الضباط القادة البواسل لجيشنا العظيم وهي مُهداة الى الشعب العراقي لكي يتأكد من أن الجيش العراقي لم يستهدف الأكراد المدنيين أطلاقاً في كل الأزمنة وفي كل الاوقات، وهي توضح مدى وضاعة وسقوط أثنين من أكبر قادة الأحزاب العراقية التي تولت الحكم في العراق بعد الاحتلال في 2003، فهُم مستعدين لإراقة دماء شعبهم من أجل [إيرادات الكمارك] ! اليوم إيرادات الكمارك أستُبدلت بــ[إيرادات النفط] والاتصالات و 17% من ميزانية كل العراق!!
الغاية تبرر الوسيلة، هذه السياسة ينتهجها كل سياسيوا العالم تقريباً [في الخفاء]، وكلهم ينتقدونها في العلن، ولكن في العراق، الموضوع يختلف، فمسعود برزاني لم يخجل من نفسهِ عندما أصرّ إصرار غريب على أن لا يرفع العلم العراقي على دوائر كردستان الحكومية بسبب وجود النجوم الثلاث فيه، وليس َ البرزاني فقط بل كل الآخرين لا أستثني منهم أحداً،
واليوم يوافق العراقيون بأن يكون الذي يجلس على كرسي الرئاسة هو [جلال طالباني]!!
هل هناك مهزلة أكبر من هكذا مهزلة؟
وهل هناك أحد ما أو جهة تُعاتبنا لأننا نُعادي النظام الجديد الذي تم فرضه على العراق؟
وهل ما زال الأكراد مُصرين على أن الجيش العراقي قد أستخدم السلاح الكيمياوي ضد حلبجة؟
وهل سيستيقظ ضمير أحد ما لكي يوقف الاحكام الخائبة التي تُصدرها محكمة العار ضد الضباط من قادة الجيش العراقي؟
لقد قالها الله عزوجل في محكم كتابهِ الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
((إنَّ الله لا يُغيرُّ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم))
صدق الله العظيم
وتحية للجيش العراقي الباسل ولكل ضباطه وجنوده الشُرفاء اللذين دافعوا عن العراق والأمة العربية عبرَ التأريخ، وأشكر السادة الضباط القادة وآمري التشكيلات من اللذين زودوني بالمعلومات القيّمة الواردة في المقال.
رافد العزاوي
22/8/2011
Rafed70@Gmail.com