عيدكم ابهى و اجمل
كل عام وانتم بالف خير
استوقف نظركم العالي لمستجدات حول ملف مخيم اشرف العزل ووضع النظام الايراني الدولي داعيا الباري جل و علا ان يحفظكم في اتم الصحة و العافية
اخوكم طالب المحمدي
الأمم المتّحدة تؤكد ضرورة عدم ترحيل سكّان المخيم في العراق
نشر موقع السيد المالكي خبرًا كاذبًا ادعى فيه أنه وخلال مراسيم توديع السيد إد ميلكرت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، قال ميلكرت عبارات تؤيد ترحيل سكان مخيم اشرف من العراق، على وفق قرار مجلس الوزراء العراقي كما ورد في نص الخبر الذي نشر على الوجه التالي: «جدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق دعم الأمم المتحدة للعراق في التوصل لحلول لجميع المشاكل العالقة ذات العلاقة بعمل الأمم المتحدة، سيما موضوع معسكر أشرف وضرورة تطبيق قرار مجلس الوزراء الخاص بترحيل سكانه خارج العراق نهاية العام الحالي»
عقب ذلك بعثت السيدة مريم رجوي برسالة إلى السيد إد ميلكرت طالبت فيها بتصحيح التصريحات التي نسبها إليه المالكي لكي لا يسمح للنظام الإيراني ووكلائه في العراق باستغلال الأمم المتحدة لقتل سكان أشرف.
وتعقيبا على ذلك ردت بعثة الامم المتحدة على الفور في بيان لها أكد فيه أن الأمم المتحدة لا تزال تدعو إلى حماية سكان معسكر أشرف من عمليات الترحيل والطرد وإعادة التوطين القسرية حيث أن هذا يتعارض مع مبدأ عدم الإعادة القسرية. وستستمر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بمساعدة حكومة العراق في البحث عن حل سلمي ودائم للمسائل المتعلقة بمعسكر أشرف بما يتسق مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتسعى إلى الحصول على دعم المجتمع الدولي في جهودها هذه. ولقد قامت قيادة البعثة بتكرار هذا الموقف بصورة متسقة بما في ذلك أثناء الاجتماع الذي عقده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة آد ملكيرت مع رئيس الوزراء نوري المالكي في 28 آب/أغسطس كجزء من زياراته التوديعية لمسؤولي الحكومة العراقية في نهاية مهمته في العراق.
وفي السياق نفسه أكدت الأمم المتّحدة في بيان نشر على موقعها ضرورة عدم ترحيل سكّان مخيم في العراق يقيم فيه المنفيون الإيرانيون وأنه يجب حمايتهم من الإبعاد أو الطرد وتعهد حكومة البلاد باستمرارها في المساعدة على إيجاد حلّ سلمي يتوافق بالقانون الدولي.
ساركوزي يحذر ايران من ضربة وقائية محتملة لمنشآتها النووية
حذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاربعاء، ايران، من احتمال توجيه ضربة وقائية لمنشآتها النووية اذا ما اصرت على طموحاتها في هذا المجال، مؤكداً في الوقت نفسه ان عملية من هذا النوع ستؤدي الى أزمة كبيرة.
وقال ساركوزي في كلمة ألقاها في الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا في الخارج، ان 'طموحات ايران العسكرية النووية والصاروخية تشكل تهديدا متناميا يمكن ان يؤدي الى ضربة وقائية للمنشآت الايرانية'، مضيفاً ان 'عملية من هذا النوع ستؤدي الى ازمة كبيرة لا ترغب فرنسا فيها بتاتاً'.
وفي السياق عينه، أعلن ساركوزي تأييده لتعزيز العقوبات على ايران فقال إن 'ايران ترفض اجراء مفاوضات جدية، وتعمد بدلاً من ذلك الى القيام باستفزازات جديدة'، مبيناً انه 'يتعين على المجتمع الدولي أن يرد بجدية على التحدي الايراني'.
واضاف ان 'المجتمع الدولي قادر على انزال عقوبات أشد بايران إذا كان موحداً وحازماً'، مؤكداً أن 'تأثير العقوبات يزداد يوماً عن يوم ويخطىء من يقلل من شأنها'.
ويتهم المجتمع الدولي طهران باستخدام برنامجها النووي المدني المعلن لإخفاء خطة لتطوير أسلحة ذرية تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة، في حين ما زالت الأمم المتحدة تفرض عقوبات على إيران بسبب هذا الملف ولعدم سماحها للمفتشين الدوليين بزيارته مراكز المفاعلات لمعرفة طبيعتها.
