يوم الاحد هذا الاسبوع انتهت مهمة السيد اد ملكرت مندوب خاص لامم المتحد في العراق وسلّم حقيبته الى ممثل جديد يدعى مارتين كوبلر.
حسب البروتوكول السياسية يجب ان يلتقي مع رئيس الوزراء قبل مغادرة العراق...
عقب هذا اللقاء اعلن موقع الرسمي المالكي
خبراً كذباً:ان ممثل يونامي يؤكد على حكم مجلس الوزراء العراقي لترحيل
سكان اشرف في نهاية عام2011
ادعى المالكي قائلاً: «جدد الممثل الخاص
للأمين العام للأمم المتحدة في العراق دعم الأمم المتحدة للعراق في التوصل
لحلول لجميع المشاكل العالقة ذات
العلاقة بعمل الأمم المتحدة ، سيما موضوع معسكر أشرف وضرورة تطبيق قرار
مجلس الوزراء الخاص بترحيل سكانه خارج العراق نهاية العام الحالي(موقع
المالكي
وقناة «العراقية» الحكومية وقناة «الحرة» الأمريكية ووكالة أنباء
أسوشيتدبرس – 28 آب – أغسطس -2011.)
ومباشرة بعد ذلك بعثت السيدة مريم رجوي
رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية برسالة إلى السيد إد
ميلكرت، قالت فيها: «إن المالكي
الملاحق والمطلوب حاليًا من قبل المحكمة الإسبانية بسبب ارتكابه الجريمة ضد
الإنسانية في أشرف في تموز (يوليو) 2009 ونيسان (أبريل) 2011 ينسب وبكل
وقاحة هكذا أقوال
هراء إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق تمهيدًا
لارتكاب مجزرة أخرى بحق سكان أشرف وذلك في محاولة مفضوحة منه لإقحام الممثل
الخاص
للأمين العام للأمم المتحدة في الجريمة ضد الإنسانية بحق المحميين
واللاجئين العزل في أشرف.. إن هكذا محاولات تأتي في وقت دعا فيه الأمين
العام للأمم
المتحدة وكبار المسؤولين في المنظمة الدولية والاتحاد الأوربي والولايات
المتحدة الأمريكية من خلال تقاريرهم وتصريحاتهم ورسائلهم ولقاءاتهم
بالمالكي
والمسؤولين الآخرين في الحكومة العراقية دعوا وبكل تأكيد إلى تجنب العنف
وحقن الدماء وكذلك إلغاء الإنذار المفتعل بتحديد نهاية عام 2011 كمهلة
والاعتراف
بحقوق سكان أشرف في إطار القوانين والمعايير الدولية، كما طالبوا بإجراء
تحقيق مستقل شامل شفاف حول الجريمة الكبرى ضد الإنسانية والمرتكبة يوم 8
نيسان
(أبريل) 2011 في أشرف.»وطالبت السيدة رجوي السيد إد ميلكرت بتصحيح
التصريحات التي نسبها إليه المالكي لكي لا يسمح للنظام الإيراني ووكلائه في
العراق باستغلال
الأمم المتحدة لقتل سكان أشرف.
واما في نهاية هذا الصراع فضح المالكي مرة
اخري في بيان رسمي ليونامي في العراق كما بثت في جريدة واشنطن بست
وآسوشيتدبرس وموقع رسمي لامم
المتحدة«يونامي تنفى ان يكون ممثلها الذي التقي برئيس الوزراء العراقي نوري
مالكي دعا الى ضرورة ترحيل سكان مخيم اشرف مؤكدة ان الامم المتحدة لاتزال
تدعو
الى حماية مخيم اشرف»
بغداد، 29 آب/أغسطس 2011 : قامت بعثة الأمم
المتحدة لمساعدة العراق والمفوض السامي لحقوق الانسان خلال الأعوام
القليلة الماضية بمراقبة الوضع في معسكر
أشرف عن قرب واستكشاف السبل الممكنة للمساعدة على الوصول إلى حلول تتماشى
مع الحقوق السيادية للعراق والقانون الدولي.
ويعد تعزيز حقوق الإنسان في العراق جزءاً
من ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق حيث يقوم مكتب حقوق الإنسان
التابع للبعثة بتقييم منتظم للوضع
داخل معسكر أشرف ومحيطه من منظور يتعلق بالأوضاع الإنسانية وأوضاع حقوق
الإنسان بصورة بحتة. ولا تزال الأمم المتحدة تدعو إلى حماية سكان معسكر
أشرف من
عمليات الترحيل والطرد وإعادة التوطين القسرية حيث أن هذا يتعارض مع مبدأ
عدم الإعادة القسرية.
وستستمر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق
بمساعدة حكومة العراق في البحث عن حل سلمي ودائم للمسائل المتعلقة بمعسكر
أشرف بما يتسق مع القانون
الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتسعى إلى الحصول على دعم
المجتمع الدولي في جهودها هذه.
ولقد قامت قيادة البعثة بتكرار هذا الموقف
بصورة متسقة بما في ذلك أثناء الاجتماع الذي عقده الممثل الخاص للأمين
العام للأمم المتحدة آد ملكيرت مع
رئيس الوزراء نوري المالكي في 28 آب/أغسطس كجزء من زياراته التوديعية
لمسؤولي الحكومة العراقية في نهاية مهمته في العراق