[SIZE="5"]مواجهات عنيفة بين المواطنين في مدينتي تبريز وأورمية الإيرانيتين خلال المظاهرات ضد نظام الحكم
الأحد, 04 سبتمبر 2011[/SIZE][/B
]
[SIZE="5"]أخبار عاجلة من داخل إيران
[/SIZE][B][SIZE="4"]
بعد عدة أيام من اندلاع وتصاعد المظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة والواسعة في مدينتي تبريز وأورمية (مركزي محافظتى أذربيجان الشرقية والغربية – شمال غربي إيران) احتجاجًا على سياسات النظام القائمة على السلب والنهب خاصة في ما يتعلق بالبيئة الطبيعية بما في ذلك بحيرة أورمية التي توشك على الجفاف التام نتيجة السدود العديدة التي بنتها قوات حرس النظام أمام الأنهر لحصاد أرباح طائلة منها اشتدت المظاهرات الشعبية اليوم وخاصة في هذه الليلة في المدينتين المذكورتين والتي وقعت مواجهات عنيفة خلالها بين المواطنين وقوات القمع التابعة للنظام أسفرت عن إصابة العديد من المواطنين بجروح واعتقال كثر آخرين منهم من قبل قوات النظام.
وقام النظام الإيراني بقطع خطوط الإنترنت في أورمية منذ ظهر هذا اليوم وتفيد التقارير الواردة من أورمية (مركز محافظة أذربيجان الغربية – شمال غربي إيران) أن المواطنين مازالوا في الشوارع وهم حاصروا مبنى محافظة أذربيجان الغربية.
وفي مدينة أورمية شهد شارع «17 شهريور» والشوارع الفرعية المؤدية إليه مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات النظام القمعية. ويصل من هذه المنطقة صوت إطلاق الرصاص ومن مختلف أنحاء المدينة صوت سيارات الإسعاف. كما شهدت شوارع زنجير ومركز ومنتظري ودروازه مهاباد ومدني وغول أوستي وعطابي مظاهرات ومواجهات بين المواطنين وقوات النظام القمعية. وشهد شارع «بعثت» وساحة «بازار باش» حربًا شاملة وضارية بين المواطنين وعناصر النظام. ويصل صوت إطلاق الرصاص من شارع فردوسي وتقاطع «أمين».
وتفيد التقارير الواردة من مدينة تبريز (مركز محافظة أذربيجان الشرقية – شمال غربي إيران) أن مظاهرات المواطنين في هذه المدينة انطلقت من سوق المدينة ثم امتدت رقعتها إلى الشوارع حتى وصل عدد المتظاهرين عدة آلاف انطلقوا في مسيرة نحو ديوان المحافظة.
وفي الوقت نفسه انطلقت مجموعة أخرى من المواطنين نحو ساحة «ساعة» وحشود أخرى تظاهروا في ساحة «قونقا».
[/SIZE]
[SIZE="5"]الرئيسة رجوي تحيي المنتفضين في أرومية وتبريز الإيرانيتين ضد سلطة «ولاية الفقيه» الجائرة القمعية[/SIZE]
[SIZE="4"]
حيت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية المنتفضين من أهالي مدينتي أرومية وتبريز (مركزي محافظتي أذربيجانين الغربية والشرقية) ووصفت انتفاضة أذربيجان البطولية بأنها تعكس النقمة الشعبية التي عمّت المجتمع الإيراني الذي لم يعد يتحمل الديكتاتورية الدينية.
ودعت السيدة رجوي جميع أبناء الشعب الإيراني في أرجاء البلاد خاصة أهالي طهران وشبابها إلى التضامن مع أهالي مدينتي أرومية وتبريز، قائلة: «إن ردة فعل جلاوزة النظام الهمجية من أفراد الحرس وميليشيات «البسيج» (قوة التعبئة) تجاه الحركات الاحتجاجية في الأسبوع الماضي ويوم السبت وإصابة وتعرض عشرات المواطنين والشباب البواسل في مدينتي أرومية وتبريز لجروح وحملات الاعتقال الواسعة يكشف عن فزع وهشاشة نظام يرى نفسه محدقًا بالأخطار من كل الجوانب، فهو يرى من جهة مشاعر الغضب والاحتجاج لدى المواطنين خاصة النساء والشباب الذين يريدون قلب النظام ومن جهة أخرى يرى موجة التغيير و إسقاط الأنظمة الديكتاتورية في عموم المنطقة والتي تهتز أركان الملالي من تأثيراتها على إيران».
وأضافت السيدة مريم رجوي تقول: «الواقع المزري الذي تعيشه بحيرة أرومية والكوارث البيئية الناجمة عنه على مواطني أذربيجان خاصة المزارعين الكادحين نموذج من حجم الدمار والخراب الذي ألحقه نظام ولاية الفقيه بالبلاد حيث لا علاج له إلا بإسقاط هذا النظام ».
كما دعت السيدة رجوي المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة والهيئات الأخرى المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة الأعمال القمعية التي يمارسها نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران واتخاذ خطوات عاجلة لإطلاق سراح السجناء السياسيين لاسيما معتقلي مدينتي تبريز وأرومية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
3 ايلول / سبتمبر 2011
[/SIZE]