المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60693 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
| موضوع: قوات المالكي تغتال صحفيا وناشطا من ناشطي انتفاضة العراق الجمعة سبتمبر 09, 2011 7:50 pm | |
|
| | | غدا ستنطلق مسيرة تشييع رمزي من بيت الشهيد هادي المهدي في التاسعة صباحا باتجاه ساحة التحرير | قبل جمعة ربيع العراق : إغتيال الاعلامي العراقي الشجاع هادي المهدي كتابات تحمل المالكي وحزب الدعوة وعملاء ايران ووزارة الداخلية وقيادة قوات بغداد مسؤولية ذلك كتابات تحتجب عن الصدور استنكارا ضد هذه الجريمة البشعة كتابات تدعو كتابها وقراءها استنكار هذه الجريمة القذرة | | شهيد انتفاضة الحرية البطل هادي المهدي .. أنا لجمعة بقائك سائرون كتابات - خاص / شباب نصب الحرية ياجبال العراق الشامخات ، يااهواره وسهوله وبواديه .. يامناراته وقببه الطاهرة وكنائسه المقدسة ، ويافقراءه ومساكينه وارامله وايتامه والمظلومين والمحرومين فيه ، ننعي اليكم شهيد الحرية وصوت الحق الاول مفجر الانتفاضة العراقية الشريفة في يوم 25 شباط الماضي ، صوت الشجاعة والشرف والشهامة ، شهيدنا البطل المبدع هادي المهدي الذي امتدت اليه يد الجريمة والارهاب النكراء ، عصابات المالكي ومليشياته التي حاولت اسكات صوته الحر النبيل مرة بالاعتقال والسجن في غرفهم المظلمة ومرة بالترويع والتهديد والقتل ، ولكنه ابن العراق الذي سبق انتفاضة تونس بالدعوة الى التظاهرات وارشيف الفيس بوك شاهد على ذلك ، هادي العراق ابن هذا الوطن المنكوب ابن العراق البار ، ابن حضاراته الذي آلى على نفسه الطاهرة الا ان ينتفض صوتا مدويا في وجوههم البائسة التي ادمنت القتل والموت وجلبت الخراب والدمار والبؤس لعراقنا منذ ان حطوا كالغربان على نخيل العراق ليملؤا حياتنا نهبا وسرقة وفسادا وقتلا وتشريدا وتهجيرا ، الا لعنة الله على نفوسهم المجرمة الارهابية التي لاتعرف غير لغة الدم وتخشى صوت الحرية لتغتال ابنها الصلب القوي ، هادي العراق الذي خط لنا جمعة للبقاء وسماها رحمه الله بهذا الاسم لنبقى عليها اوفياء ممسكين بغضبنا وقلوبنا التي تتفطر حزنا ووجعا والما على رحيله حتى نطهر ارض العراق من هذه الجيف العفنة . نحن شباب نصب الحرية اخوة واخوات هادي المهدي البطل في درب الحرية نحمل عصابة المالكي وحزب الدعوة المشؤوم كامل المسؤولية عن دمه الطاهر ونحمل مجلس النواب مجلس المحاصصة والفساد والرئاسات الثلاث بفروعها الطائفية ايضا مسؤولية اي تسويف وتضليل للرأي العام بالكشف عن الجناة الذين نعرفهم لاننا نعرف ادواتهم ونعرف انهم سيلجأون الى اوكار الشر في ايران ، العدو الذي كانت اصابع شهيدنا تشير اليهم الى جرائمهم التي ارتكبوها بحق شعبنا . نحمل كافة ادباء العراق ومثقفيه وفنانيه واعلامييه والمحاميين الذين تركوا شبابنا وتركونا عزل بمواجهة خطر عصابات الدعوة ومليشياتها المعروفة ، وندعو ممثل الامم المتحدة وممثل الجامعة العربية وكافة ممثلي المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وحرية التعبير في العالم كله بالوقوف الى جانب شبابنا من خلال الكشف عن الايادي الارهابية التي نفذت هذه الجريمة النكراء والاصابع التي تقف وراءها . يوم اسود على مليشيات المنطقة الخضراء ، ويوم للحرية لشعبنا وابطال ساحة التحرير الذين اختاروها سلمية ومدنية وحضارية ولكن ابناء السراديب المظلمة ارادوها ملطخة بالدم . وحق ارواح الشهداء الذي سقطوا في كل هذه التظاهرات السلمية ، وحق روح شهيد العراق والحرية هادي المهدي لن نسكت ولن نهدأ ولن ندعها تمر هذه المرة حتى نشاهد القتلة واسيادهم وراء قضبان العدالة . لقد افرغوا بلدنا من الكفاءات وهاهم يحاولون افراغه من الاحرار ، الا تبت يداهم والرحمة والغفران لشهداء الحرية يتقدمهم البطل هادي المهدي وعهدا اننا على جمعة بقائك سائرون .
| هادي المهدي قربان جديد على طريق الحرية والكرامة كتابات - حركة جياع على طريق الشهادة والحرية تقدم الحركة الاحتجاجية قمرا من اقمار ساحة التحرير ، وصوتا قويا كثيرا ما أقض مضاجع الفاسدين واللصوص. كان هادي المهدي صوتا احتجاجيا واعلاميا جريئا وقلما لايساوم ، وناشطا شهدت له ساحة التحرير وجودا واضحا . حركة جياع تقدم التعازي للشعب العراقي وناشطي الحركة الاحتجاجي وتهاهدهم ان استشهاد هادي المهدي لن يزيدنا الا اصرارا وثباتا. اغتيال هادي المهدي اليوم الخميس محاولة لاضعاف المد الشعبي ليوم التاسع من ايلول . اغتيال هادي المهدي جريمة اخرى ترتكبها الحكومة ... جريمة اخرى ترتكبها دولة الفساد واللصوصية والمافيات والعصابات والمليشيات. عصابات الفساد والمافيات التي فضحها هادي المهدي تقوم بأغتياله ظهر اليوم في بيته في الكرادة ..لاسكات صوت الحق.ولكن سترتفع اصواتنا بفضحهم. الكواتم التي اغتالت هادي المهدي في بيته في الكرادة .. هي ذاتها التي اغتالت الشهيد كامل شياع.. الرحمة لهادي المهدي والخلود لذكركم ياشهداء العراق .. لن يخيفنا الرصاص .. لن تخيفنا الكواتم هادي المهدي كوكب اخر في سماء الشهادة العراقية. قرابين حرية التعبير يحتاجها الوطن وتحتاجها الحرية والكرامة فكان هادي المهدي طليعة شهداء الحركة الاحتجاجية . طوبى للشهداء طوبى للشهيد هادي المهدي لن نخاف ياهادي المهدي.. سنبقى كما عرفتنا سيكون يوم التاسع من ايلول يومك ياهادي 8 أيلول 2011
| العثور على الاعلامي العراقي هادي المهدي مقتولا في بيته وسط بغداد
أفاد مصدر في وزارة الداخلية، الخميس، بأن قوة أمنية عثرت على جثة الإعلامي العراقي هادي المهدي مقتولا في بيته وسط بغداد. وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة من الشرطة عثرت، مساء اليوم، على جثة الإعلامي هادي المهدي مقتولا في منزله الواقع في منطقة الكرادة داخل، وسط العاصمة بغداد". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قوة من الشرطة طوقت منطقة الحادث، ونقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته". ويعتبر الإعلامي هادي المهدي أحد أبرز منظمي التظاهرات الشعبية التي شهدتها العاصمة بغداد منذ 25 من شباط الماضي للمطالبة بتحقيق الخدمات بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة. وسبق للمهدي أن اعتقل من قبل القوات الأمنية بعد تظاهرات 25 شباط الماضي، واتهم القوات الأمنية حينها بالاعتداء عليه بالضرب وعلى مجموعة من زملاءه حين كانوا جالسين في أحد مطاعم بغداد، بعد التظاهرات وتقدم المهدي حينها بشكوى إلى مجلس القضاء الأعلى على خلفية الحادث. ونصت الشكوى التي رفعها المهدي حينها أنه "يتقدم بالشكوى ضد القائد العام للقوات المسلحة بشخصه ووظيفته جراء تعرضه للاختطاف والاعتقال بدون مذكرة قضائية وبدون جرم وتعرضه للإهانة والضرب واصابته بكدمة خطيرة في راسه وورم في ساقه اليسرى، والفت "نظر الرأي العام العراقي اننى وبعد تقديمي ونشري لهذه الشكوى وفي حال تعرضي او أسرتي لأي خطر فأنني احمل مسؤولية ذلك على عاتق نفس الجهة التي اشتكيها واتظلم منها". ويأتي حادث مقتل الإعلامي والناشط هادي المهدي عشية موعد التظاهرات التي دعا إليها عدد من المنظمات غير الحكومية. وكانت منظمات مجتمع مدني وناشطون قد دعوا في الـ24 من آب الماضي، إلى تظاهرات حاشدة في ساحة التحرير وساحات المحافظات في التاسع من أيلول الحالي، لمطالبة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم استقالتها، والتي أكدت فيها أن التظاهرات تأتي بعد المهلة التي قدمت لحكومة المالكي للاستقالة والاعتذار عن قمع المتظاهرين، كما هددت بتحويل التظاهرات إلى اعتصام حتى إسقاط الحكومة في حال عدم تلبية مطالبها. يذكر أن العاصمة العراقية بغداد تشهد بشكل يومي أعمال عنف تودي بحياة مدنيين وعسكريين ومسؤولين حكوميين كان أعنفها في الـ15 من آب الماضي، حيث شهدت تسع محافظات تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 300 شخص، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية في ظل عدم اكتمال تشكيل الحكومة المتمثل ببقاء الوزارات الأمنية شاغرة، فضلاً عن احتدام الخلافات السياسية بين أكبر ائتلافين، القائمة العراقية ودولة القانون.
| |
|