هيئة علماء المسلمين تدين اتفاق أقطاب العملية السياسية على تمديد بقاء قوات الاحتلال في العراق

أكدت هيئة علماء المسلمين ما كانت تقوله سابقًا من أن الاحتلال لن يخرج من العراق بالتاريخ المعلن لخروجه، وان ادعاءات أصحاب العملية السياسية حول هذا الموضوع ما هي إلا ادعاءات كاذبة ومضللة ولذر الرماد بالعيون.

وقالت الهيئة في بيان أصدرته اليوم: إن قيام أقطاب العملية السياسية بالاتفاق على تمديد بقاء قوات الاحتلال الأمريكية تحت عناوين: المدربين، والمستشارين، والمساعدين، وحماة السفارة، والقنصليات الأمريكية في العراق؛ جاء بعد شهور من المزايدات والادعاءات الزائفة بعدم التجديد، موضحةً أن هذا الاتفاق يقضي بقاء ما يزيد عن ثلاثين ألف عسكري منهم نحو خمسة عشر ألفا للتدريب والاستشارة وغيرهما، وما يزيد عن الستة عشر أو سبعة عشر ألفا لأمن سفارتهم وقنصلياتهم في العراق، مضافاً إلى ذلك ما يزيد على ثمانين ألفا من أفراد ما تسمى بالشركات الأمنية، وعدد من أسراب الطائرات المقاتلة والمروحية.

وأعربت الهيئة عن إدانتها لهذا الاتفاق الذي كان متوقعاً من جهات جاءت مع الاحتلال، أو تعاونت معه فيما بعد، وكانت – وما زالت – طوع إرادته، وتقدم له كل ما يريده منها، ومارست بحق الشعب العراقي كل الممارسات الإجرامية في ظله من القتل، والتعذيب، والاعتقال، والاغتصاب، والإقصاء، والتهجير، وسرقة الأموال وتبديد الثروات وهي تعلم أن خروج قوات الاحتلال سينهي مكاسبها ومشاريعها إلى الأبد، فهي حريصة على التمسك به وان تظاهرت بغير ذلك.

وفي ختام بيانها أكدّت هيئة علماء المسلمين أن هذا الاتفاق سيبقي الاحتلال قائماً والانتداب الأمريكي مستمراً على العراق، وأن هذا يؤكد شرعاً وقانوناً حق الشعب العراقي للمطالبة بخروج الاحتلال، ومقاومة وجوده بكل الوسائل الممكنة.

الهيئة نت

هيئة علماء المسلمين في العـــراقبغدادالمقر العام	بسم الله الرحمن الرحيم	Association of Muslim scholars Baghdad Headquarters

بيان رقم (798) المتعلق بتمديد وجود قوات الاحتلال الأمريكي في العراق اصدرت الامانة العامة بيانا بخصوص تمديد وجود قوات الاحتلال الأمريكي في العراق،واكدت الهيئة ان هذا الاتفاق سيبقي الاحتلال قائماً والانتداب الأمريكي مستمراً على العراق، وهذا يؤكد شرعاً وقانوناً حق الشعب العراقي للمطالبة بخروج الاحتلال، ومقاومة وجوده بكل الوسائل الممكنة. بيان رقم (798) المتعلق بتمديد وجود قوات الاحتلال الأمريكي في العراق الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى اله وصحبه ومن والاه. وبعد: فبعد شهور من المزايدات والادعاءات الزائفة بعدم تجديد بقاء قوات الاحتلال الأمريكي في العراق حصل ما كان متوقعا ألا وهو الاتفاق على تمديد بقاء تلك القوات وذلك تحت عناوين: المدربين، والمستشارين، والمساعدين، وحماة السفارة، والقنصليات الأمريكية في العراق، والذين يزيد عددهم على نحو ثلاثين ألف عسكري منهم نحو خمسة عشر ألفا للتدريب والاستشارة وغيرهما، وما يزيد عن الستة عشر أو سبعة عشر ألفا لأمن سفارتهم وقنصلياتهم في العراق ، مضافاً إلى ذلك ما يزيد على ثمانين ألفا من أفراد ماتسمى بالشركات الأمنية، وعدد من أسراب الطائرات المقاتلة والمروحية، وغيرها مما يؤكد ما قلناه سابقاً من أن الاحتلال لن يخرج من العراق بالتاريخ المعلن لخروجه، وان ادعاءات أصحاب العملية السياسية حول هذا الموضوع ما هي إلا ادعاءات كاذبة ومضللة ولذر الرماد بالعيون. ولذا فان هيئة علماء المسلمين تدين هذا الاتفاق الذي كان متوقعاً من جهات جاءت مع الاحتلال، أو تعاونت معه فيما بعد، وكانت – وما زالت – طوع إرادته وتقدم له كل ما يريده منها، ومارست بحق الشعب العراقي كل الممارسات الإجرامية في ظله من القتل، والتعذيب، والاعتقال، والاغتصاب، والإقصاء، والتهجير، وسرقة الأموال وتبديد الثروات وهي تعلم أن خروج قوات الاحتلال سينهي مكاسبها ومشاريعها إلى الأبد، فهي حريصة على التمسك به وان تظاهرت بغير ذلك. وتؤكد الهيئة على أن هذا الاتفاق سيبقي الاحتلال قائماً والانتداب الأمريكي مستمراً على العراق، وهذا يؤكد شرعاً وقانوناً حق الشعب العراقي للمطالبة بخروج الاحتلال، ومقاومة وجوده بكل الوسائل الممكنة( ولينصرنّ الله من ينصره، أن الله لقوي عزيز). الأمانة العامة 8 ذو القعدة/1432هـ 6/10/2011م

» بيان من علماء آل السعدي إلى شعب العراق الكريم بشأن تمديد وجود قوات الاحتلال في العراق
» هيئة علماء المسلمين تدين جرائم الإبادة التي تمارسها الميليشيات الإرهابية
» حملة هيئة علماء المسلمين في العراق لإغاثة نازحي الانبار
» هيئة علماء المسلمين في العراق : إنقلاب اليمن هو إنجاز لما خطط له الإيرانيون وحلفاؤهم
» غريب في وطنه / بقاء قوات الاحتلال الامريكي بين حاجة الجيش العراقي الحالي للتدريب وحماية المصالح الامريكية في العراق