تحية ثورية عطرة
الفت انتباهكم الغالي لمتابعة احداث في مخيم اشرف العزل وارجواشعار جميع من معكم في خندق المواجهة ختاما داعيا الله عزوجل ان يحفظكم دوما في اتم الصحة و العافية
ولله الموفق
اخوكم طالب المحمدي
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 154
مهزلة في قضاء الخالص العراقي للتمهيد لارتكاب مجزرة أخرى بحق سكان مخيم أشرف
تنوي سفارة النظام الإيراني في بغداد وبالتنسيق مع لجنة قمع أشرف المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية إقامة مهزلة جديدة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الثلاثاء 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 في قاعة حكومية في قضاء «الخالص» العراقي وذلك في محاولة يائسة لدعم وتبرير المهلة القمعية الغير قانونية لغلق مخيم أشرف بنهاية عام 2011 وإجراء حمام دم جديد في هذا المخيم.
إنهم يريدون الإيحاء بأن أهالي هذه المنطقة يؤيدون غلق أشرف لكي يدعوا الأمم المتحدة والأجهزة الدولية إلى دعم هذا الإنذار. ومن المقرر أن يظهر المشاركون أنفسهم بمظهر أساتذة جامعات وشخصيات ثقافية وأدبية. وكلفت وسائل الإعلام والصحفيون التابعون للنظام الإيراني بالتغطية الإعلامية لهذه المهزلة.
إن هذا الاجتماع يعقد بعد يومين من إعلان وزارة خارجية النظام الإيراني أنها توصلت إلى اتفاق بـ 7 بنود مع الحكومة العراقية على غلق مخيم أشرف الأمر الذي يؤكد بوضوح أن مهلة نهاية عام 2011 هي مملاة تمامًا من قبل النظام الإيراني وأن الحكومة العراقية تحولت علنًا إلى أداة لقمع معارضي نظام «ولاية الفقيه».
إن عدي الخدران قائممقام الخالص ومن العناصر المعروفة والمكشوفة لقوة «قدس» الإرهابية وعلي الزهيري ونافع العيسى عميلين آخرين للنظام الإيراني هم المدراء الرئيسيون لهذا البرنامج. وهؤلاء العملاء الثلاثة سبق وأن شاركوا مرات عديدة في العمليات القمعية والمهازل العديدة المعدة من قبل وزارة مخابرات النظام الإيراني وقوة «قدس» الإرهابية وسفارة النظام الإيراني في بغداد والتمهيد للمجازر بحق سكان أشرف وهي الأعمال التي قوبلت كلها باللامبالاة التامة والمقاطعة من قبل أهالي محافظة ديالى.
وكما جاء في بيان «احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 136» الصادر بتاريخ 18 آب (أغسطس) 2011: «إن محكمتي الكرخ ببغداد والرياض بكركوك أصدرتا منذ حوالي ثلاث سنوات مذكرة اعتقال للعميل عدي الخدران قائممقام قضاء الخالص بتهم تعذيب وقتل عدد كبير من أهالي قضاء الخالص والتهجير القسري لآلاف منهم وضبط وسرقة ممتلكاتهم وعقاراتهم ونهب 5 مساجد عائدة لأهل السنة ولكن المالكي وبإصدار تعميم منه قد منع تنفيذ هذه المذكرة».
كما كان عدي الخدران ولا يزال أحد منفذي المخططات الإجرامية للنظام الإيراني والمخرج والمدير الميداني للعديد من الهجمات والاعتداءات على أشرف حيث كلفته سفارة النظام الإيراني في بغداد مرات عديدة بإقامة مظاهرات أو معارض بحشد مرتزقة النظام الإيراني في قضاء الخالص أو في مدخل مخيم أشرف لغرض مواجهة الدعم الواسع من أهالي محافظة ديالى لأشرف. وفي أحد مهازله في أيلول (سبتمبر) 2010 ادعى أن مجاهدي خلق قتلوا أكثر من 25 ألف مواطن عراقي وذلك في كذبة سافرة خلال معرض قوبل بكامل المقاطعة من قبل أهالي المنطقة. وهو في مقدمة الأشخاص الذين اختلقوا القصة الزائفة والملفقة بأن سكان مخيم أشرف استولوا غصبًا على أراضي زراعية وهي القصة التي صارت ذريعة لمجزرة 8 نيسان (أبريل) 2011 بحق سكان أشرف.
إن نافع العيسى الذي يقدمه النظام الإيراني أحيانًا بأنه «دكتور ناشط في حقوق الإنسان» من المقرر أن يشارك في اجتماع الثلاثاء بصفة «رئيس منظمة العدالة لضحايا جرائم منظمة مجاهدي خلق»! وقد تم تجنيده من قبل قوة «قدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني منذ عام 2006 ويقوم بسفرات مكوكية إلى إيران لتلقي التوجيهات الجديدة. وهو توجه إلى إيران غداة الهجوم الوحشي على أشرف يوم 7 كانون الثاني (يناير) 2011 والذي أوقع 176 جريحًا 91 منهم نساء وذلك ليستلم أجره من النظام الإيراني. وفي يوم 7 أيار (مايو) 2011 طلع على شاشة تلفزيون الملالي الحاكمين في إيران وقال: «لا شك أن المواطنين العراقيين سيهاجمون مخيم أشرف وسيدمرون هذا المخيم على رؤوس أعضاء المنظمة والمتواجدين فيه...».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
24 تشرين الأول (أكتوبر) 2011