هذه هي خطةايران وامريكا لاقامة اقليم (صلاح الدين) ودور المالكي القذر للاستحواذ على المرقدين في سامراء ومرقد السيد محمد في قضاء بلد، والعمل من مكاتبه لإقامة الأقاليم وعشرات البرلمانيين والمسؤولين في المحافظات يدفعون لها.!
قال مصدر قريب من اصحاب القرار في الحكومة العراقية، ان ايران تعمل على اقامة اقليم صلاح الدين، وان هناك فريق عمل في مكتب المالكي يعمل منذ اكثر من سنة ونصف على هذا الموضوع، يضيف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه- ان المخطط يقوم على دفع مسؤولين وسياسيين ياتمرون بامر المالكي لاعلان اقليم في الانبار وفي صلاح الدين والموصل، وبعد ان يدخل الموضوع حيز التنفيذ تبدا الصفحة الجهنمية كما يقول ، اذ يعمل سياسيون وشيوخ عشائر وزعماء من الصحوات في هذه المحافظات يعملون بالسر مع الفريق المكلف بهذا الامر في مكتب المالكي، ويتم فصل مناطق من صلاح الدين تحديدا، ليصبح اقليم بغداد ممتدا الى شمال مدينة سامراء، عندها يكون اقليم بغداد تحت الهيمنة الايرانية، التي تعمل على الاستحواذ على المرقدين في سامراء ومرقد السيد محمد في قضاء بلد.!
وحذر المصدر من ابتلاع الطعم الايراني من قبل الكثيرين، ويقول ان المالكي يتظاهر بانه ضد الاقليم وفي واقع الحال هذا مخطط ايراني خبيث، اذ سيقول اتباع المالكي ان الذين يعملون على تقسيم العراق هم الذين وقفوا ضد اقليم الجنوب واقليم البصرة وهؤلاء لا يمتلكون شيئا من الوطنية، ويؤكد المصدر ان تصريحات النجيفي لم تخرج عن هذا التوجه وان الاخير تلقى اوامر من السفير الايراني لاطلاق شرارة تقسيم العراق، ويشير الى ان عشرات البرلمانيين والمسؤولين في المحافظات الثلاث يعملون مع لجنة انشاء الاقاليم السرية في مكتب المالكي...!؟
يذكر ان شبكة الوليد للاعلام قد نشرت معلومات في وقت سابق، اكدت فيها وجود هذه اللجنة وهم مجموعة من مستشاري المالكي، وانهم اتصلوا ببعض وسائل الاعلام قبل اكثر من عام وابلغوهم ان قضية اقليم (السنة او المنطقة الغربية) سيثار قريبا، وطلب هؤلاء من مسؤولي الصحف ووسائل الاعلام عدم انتقاد هذه الخطوة وعدم المبالغة في مديحها.
واكد المصدر ان محاولات على ارض الواقع ستظهر قريبا لتهيئة الاجواء لفصل مناطق بلد والدجيل من صلاح الدين ليكملوا الطريق بعد ذلك بعزل سامراء عن صلاح الدين، ويؤكد ان دراسة موجودة في مكتب المالكي بهذا الخصوص، وتستند في فصل سامراء الى ما قبل احصاء 1977 اذ كانت هذه المناطق تابعة لمدينة بغداد.!؟
-----------
سبق ونوهنا أن مشروع الاقاليم تشرف عليه كل من ايران وامريكا وتنفذها حكومة العار (الهالكية).. وكلما دفع العميل المأجور (المالكي) ضدها ، كلما زاد الدفع لاقامتها وهو مخطط رهيب، هدفه تصفية مكوّن برمته من العراق بعد أن قاموا بعملية تطهير عرقي بباقي المحافظات.. فلماذا صلاح الدين بالذات..!؟
هل كان مخطط استهداف كفاءات المدينة وثم الاعتقالات المنظمة في المحافظات المغضوب عليها ، ليتنطع العملاء اعلانها اقليم تماشياً مع الخطة الايرانية..!؟ وهل أضحى فواز الجربة أم أبو ريشة وغيرهم من الرعاع العملاء هم من يقررون مصير أكبر المحافظات..!؟
جدير بالذكر العميل المالكي ألقى خطبة عصماء في ذي قار أمس، تحدث فيها عن ما يسمى اقليم (البعثيين) وادعى حرصه على العراق كذباً وبهتاناً والهدف هو ليكون هجومه على تلك المحافظات مبرراً تحت يافطات اجتثاث البعثيين والهدف هو تدمير ما تبقى من تلك المحافظات وابادة أهلها وضم ما يمكن ضمه ضمن المخطط الايراني المرسوم..!؟
فهل سيرتضي أبناء العراق تقطيع بلدهم وتمزيقه تطبيقاً لمخطط ايران.. أم سيقفون ضده وقفة رجل واحد..!؟