|
الشيخ المطرود من الكويت والبحرين في استضافة حكومة العمايم في العراق..
|
ورد في موقع كلية العلوم في جامعة بغداد الخبر التالي:
« تعاونت كلية العلوم / جامعة بغداد ، مع مؤسسة المعصومين الأربعة عشر
(عليهم السلام) الإنسانية وعلى قاعة التعليم المستمر وبحضور السيد معاون
العميد للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور فيصل غازي ندوة حوارية مفتوحة
بمشاركة الباحث الإسلامي سماحة الشيخ (عبد الرضا معاش)... »
ونحمدالله أن المحاضرة لم تكن عن علوم الفضاء والذرة والبايولوجيا
والجيولوجيا.. لأن معممي العراق الجديد وفي ظل حكومته الموالية لايران الشر
قد تألق نجمهم وأصبحوا يحاضرون ويفتون في كافة جوانب الحياة دون استثناء.
فمثلا (الشيخ عبدالحميد المهاجر) منح في أحد الأيام لآلاف المستمعين له
فرصة الشفاء التام من كل الأمراض اذا تناولوا ما اسماه بـ (جكليتة
الزهرة).. والموضوع موثق في فلم على اليوتيوب.. لذا نصح كلية الطب أن تغلق
أبوابها وأن تحتفظ الصيدليات بكميات وافرة من هذا الجكليت الخارق..!
ومنهم من أفتى في الجيولوجيا في موضوع أشكل على علماء الأرض، حيث صرح لنا
الشيخ (الكوراني) أن (مثلث برمودا) هو مركز حربي للامام المهدي سلام الله
عليه وفيه مركز للصناعة الحربية تابع له..! وفي عالم الحيوان حدثنا شيخ في
إحدى المناسبات الحسينية أمام جمهور كبير من المستمعين أن أسدا في الغابة
طلب من الامام موسى بن جعفر أن يدعو الله لتسهيل ولادة زوجته اللبوة.. وفي
علم الفضاء صرحت إحدى الصحف العراقية أن السيد السيستاني ساعد شركة فضاء
كورية في تصحيح مسار قمر صناعي بعد ان انحرف عن مساره.
أما الشيخ (الفالي) فقد وجد علاج سرطان الدم – والذي عجزت عنه أرقى شركات
الدواء العالمية – فيروي لنا قصة المسيحي الذي كان يعاني ابنه من سرطان
الدم وفشلت كافة المساعي الطبية لعلاجه، فحضر مجلسا في حسينية يدعى (مجلس
حديث الكساء) ثم أخذ (شكر) من المجلس وأطعم ابنه، فقام الولد سالما بعد أن
تناول سكر الحسينية (رغم أنه بقي على مسيحيته). أما من كان يعاني من مرض في
عينيه فلينسى أطباء العيون وعلم البصريات، توجه الى موقع (قطارة الامام
علي) قريبا من كربلاء واشتري قطرات من الماء المتساقطة من سفح التلال
الرملية..!
اذا في ظل العشرات بل المئات من مثل هذه (الحلول) السريعة التي لاتتطلب
كلية علوم ولا مختبرات طب ولا هندسة، لن نستغرب أن يقوم مدير وحدة الاعلام
في جامعة بغداد (علي محيسن العتابي) ومعاون العميد باستضافة المعممين من
أنصار أهل البيت، بدلا من العلماء والخبراء، لأجل توعية الطالب العراقي
الجامعي بعدم جدوى الدراسة والعلوم، فجميع الحلول لمشاكل البشرية – حسب
المعممين – موجودة في مجالس الحسين والزهراء وعند (قاضي الحوائج) الامام
موسى الكاظم.. كل ما عليك أن تفعله هو أن (تمشي) الى الامام، وتجلس في
مجلسه، وتتناول (جكليتة الزهرة)، أو تشتري كيسا معبئا بغبار الحضرة
الحسينية المقدسة، فتشربه مع الماء.
وإذا لم تشافى بعد كل هذا فالعلة ليست في وصفات المعممين، وإنما في (ضعف
إيمانك) بالأئمة وعدم تصديقك بقصص المعجزات التي يرويها لك المعممون.. لذا
عليك شراء المزيد من أكياس الغبار والجكليت والخرق الخضراء، والمشي لمسافات
أطول، واللطم بقوة أشد، ولعن أتباع بني أمية بألفاظ أقسى، ودفع الخمس في
ميعاده.. حتى ترضى عنك الأئمة فتمنح الشفاء، وتفهم الحلول لجميع المعظلات.
هل فهمتم يا أبنائي ياطلاب وطالبات كلية العلوم..؟؟!!
ولكن من هو الشيخ عبدالرضا معاش الذي تصدر محاضرة هذا اليوم؟ لتعلموا حجم
التعبئة الطائفية التي يحملها هذا المعمم وقصص الخزعبلات التي يتحدث بها ما
عليكم الا أن تكتبوا اسمه في محرك البحث على اليوتيوب أو تزوروا موقعا
خاصا به على النت، لتروا العجب العجاب. وحاشا لأئمة أهل البيت أن ينتسب مثل
هؤلاء اليهم، فيتحدثون باسمهم ويفترون عليهم ليل نهار لتضليل العوام.
وفي آذار من هذا العام استضافت مديرة ثانوية خالدة بنت الأسود في الكويت،
يبدو أنها من أصحاب الولاء الفارسي، المعمم عبدالرضا معاش ليتحدث لطالبات
الثانوية عن العلاقات الجنسية قبل وبعد الزواج وعن زواج المتعة وشروطه
واهدافه وكيف يتم..!! وتجمهر بعدها أولياء أمور الطالبات أمام المدرسة
للمطالبة بالتحقيق في هذا الحادث وطرد المديرة، وتبين بعد التحقيق أن
المعمم (عبدالرضا معاش) ايراني الجنسية يتنقل بين ايران الكويت والعراق
والبحرين والسعودية ولبنان دون ان يحمل أي شهادة تفيد بانه رجل دين أو أنه
مصرح له بالقاء محاضرات دينية..!
بعد هذه الحادثة قامت الكويت بطرد هذا المعمم النذل من أراضيها، فتوجه الى
البحرين ليساهم بنشر سمومه، فقامت هي الأخرى بمنعه من الخطابة ثم طرده..
فتوجه الى عراق العمائم تحت رعاية السيد المالكي، ولقي في العراق كما هو
متوقع ما يلقاه كل عميل وموال لايران من ترحاب وتقدير.. وحل ضيفا على كلية
العلوم كما قرأتم..!
وأخيرا.. لا ندري كيف أصبح الأئمة المعصومين 14 بعد أن كانوا 12 ؟ هل
أضيفوا الى القائمة الأصلية وفق سياسة (الدمج) المعمول بها الآن في أجهزة
الشرطة (الاتحادية)..؟ أفتونا أثابكم الله..