السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الافاضل توا وردني خبرا عاجلا عن سكان مخيم اشرف العزل لذلك استرعي انتباهكم لهذا الموضوع كما اتمنى تعميم اخباري الى جميع الجهات المعنية و كذلك كل من معكم في خندق المواجهة
اتمنى لكم موفور الصحة و العافية
ولله الموفق
اخوكم طالب المحمدي
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 160
الحكومة العراقية وبطلب النظام الإيراني تمهد الطريق لارتكاب مذبحة كبرى في مخيم أشرف
في يوم 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 قال شياع السوداني وزير حقوق الإنسان العراقي: «منظمة خلق منظمة إرهابية.. الحكومة العراقية عازمة على إنهاء ملف معسكر أشرف نهاية العام الجاري.. الحكومة العراقية تتعامل مع هذا الملف من خلال توفير خيارين الأول يتعلق بالعودة الطوعية إلى بلدهم بضمانة الأمم المتحدة والجانب الإيراني الذي أبدى استعداده في هذا الخصوص والخيار الثاني هو البحث عن بلد ثالث».
وفي الوقت نفسه قال عباس البياتي نائب في البرلمان العراقي قريب من المالكي: «قرار الحكومة بغلق معسكر اشرف لمجاهدي خلق لا رجعة عنه وهو قرار نافذ وسيتم تنفيذه وتم إبلاغ الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي بذلك...». وأضاف يقول: «هناك ثلاث خيارات أمام مجاهدي خلق إما العودة إلى بلدهم ويستفيدون من العفو أو أن تستضيفهم دولة أوربية ثالثة يذهبون إليها برغبتهم وإما الحكومة العراقية ستفكك المعسكر وتوزعهم على المحافظات وتتعامل معهم كأفراد وليس كمنظمة».
وفي يوم 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 أصدر عميل يدعى «واثق الموسوي» بيانًا بتوقيع «مكتب النجف» للملا محمد علي كركاني جاء فيه: «زمرة منافقي خلق زمرة كافرة يجب القضاء عليها قضاء تاما ومبرما»، فيما أن الملا كركاني يسكن مدينة «قم» الإيرانية وهو من الملالي المؤيدين لخامنئي ولم يكن له قط مكتب في النجف.
وسبق ذلك أن قال وزير الداخلية العراقي بالنيابة يوم 27 تشرين الأول 2011: «إن الحكومة الاتحادية قررت إغلاق معسكر أشرف نهاية العام الجاري، وتوزيع ساكنيه بين معسكرات أخرى في المحافظات... إن هذا الأمر سيسهم بتسهيل مهمة عودتهم الى بلادهم او الدول الأخرى». كما وكانت وزارة خارجية النظام الإيراني قد أكدت يوم 23 تشرين الأول 2011 وجود اتفاق للنظام الإيراني مع الحكومة العراقية بـ 7 مواد على غلق مخيم أشرف.
إذًا فإن كل شيء يؤشر عن كون النظام الإيراني وعناصره العراقية الصنيعة يخططون لمذبحة غير مسبوقة. إنهم وبصنوف العراقيل يمنعون المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين من بدء أعمالها لإعادة تأكيد موقع اللجوء لسكان مخيم أشرف حتى يزيحوا بذلك أي حاجز من أمام هذه المذبحة.
إن المقاومة الإيرانية تحذر الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية والمسؤولين الأمريكان المعنيين الآخرين وكذلك مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق من وقوع حمام دم آخر في مخيم أشرف يمكن توقعه وتطالبهم باتخاذ خطوة عاجلة للإسراع في تفعيل الإجراءات لإعادة تأكيد كون سكان أشرف لاجئين وللحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية جديدة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011