الشيخ هشام المحترم
السلام عليكم
مع احر تحياتي اليك
اخي العزيز ارسلت لك آخر الاحداث عن ايران ومقاومتها الباسلة
لاطلاعك برجاء نشر و تعميم الخبر بين الاصدقاء .
مع شكري وتقديري
اخوك محمد
بيان 164- هزيمة مفتضحة لمهزلة عملاء مخابرات
الملالي
بیان صادر عن أمانة المجلس الوطنی للمقاومة
الإیرانیة فی باریس- احتلال أشرف – بیان رقم 164 رغم
دعم حكومي ودعم الفرقة الخامسة في الجيش العراقي هزيمة مفضوحة لمهزلة عملاء
المخابرات لنظام الملالي وقوة القدس الارهابية
بالرغم
من ثلاثة أسابيع من الاستحضارات وما صاحبها من حملات الصخب لـ «مظاهرة جماهيرية»
تدعو الى طرد مجاهدي خلق من العراق، باءت بالفشل الذريع مهزلة عملاء مخابرات
الملالي وقوة القدس الارهابية في العراق والتي حظيت بدعم حكومي شامل والفرقة
الخامسة في الجيش العراقي بحيث اضطرت قناة العالم للنظام الايراني التي تبث
برامجها باللغة العربية حيث كان من المقرر أن تبث كامل وقائع المهزلة على الهواء
مباشرة الى الاكتفاء ببث لقطات قصيرة ولملمة الواقع الميداني وذلك بسبب كساد
المهزلة المفضوحة.
قوات
الفرقة الخامسة وقادتها وقائد عمليات ديالى المتواجدون في الميدان اليوم هم ممن
كانوا يقفون خلف حمام الدم في 8 نيسان والذين كانوا حاضرين في المشهد أثناء مذبحه
8 أبريل/ نيسان من هذا العام.
ان
المأجورين لسفارة نظام الملالي في بغداد وقوة القدس الارهابية تم أخذهم الى
الميدان بالوسائل المعروفة التي كانت مستعملة من قبل خامنئي والقذافي وبشار الأسد
لتطهير أيدي المالكي الملطخة بالدماء في أشرف وهم يدعون الى حمام دم جديد. وكانت
القوات العراقية القمعية أطراف أشرف ومكائن وحدة الهندسة في الفرقة الخامسة للجيش
العراقي مشغولة بالتحضيرات منذ بضعة أيام لإعداد موقع المهزلة في الأرض القاحلة في
الجناح الشرقي لأشرف والاستحضارات اللوجستية للعملاء.
وقبل
هذا كانت استمارة رسمية للحكومة العراقية قد وزعت على نطاق واسع لاستئجار واستقبال
المرتزقة وتم الكشف عن هذه الاستمارة من قبل المقاومة الايرانية.
ولدعم
المهلة غير القانوني لإغلاق أشرف قد دفعت «اللجنة التنسيقية المشرفة على التظاهرة
أمام باب مخيم العراق الجديد» لكل مشارك 10.000 دينار ولكل سائق حافلة صغيرة
25.000 دينار ولكل سائق حافلة كبيرة 50.000 دينار.
وفي
الاستمارة الحكومية المثيرة للسخرية لاستقبال المرتزقة، تم تعيين منسق لكل منطقة
وعدد الأفراد الواجب جلبهم الى المهزلة مع تحديد نوع ورقم السيارة. وعلى مسؤول
اللجنة والمنسق املاء هذه الاستمارة وتوقيعها لدفع المبلغ. ومن المثير أن على كل
ورقة تم طبع ختم ما يسمى بـرابطة العدالة لنظام الملالي للاقتصاص من «جرائم منظمة
خلق الارهابية».
ولكن
على الرغم من كل هذه التحضيرات والكلف المترتبة عليها، بلغ عدد المشاركين في هذه
المهزلة ما يتراوح بين 300و400 شخص وعلى شكل متفرق في مجموعات صغيرة كان نصفهم
أطفال.
وهذه
كانت أفشل مهزلة طيلة حصار أشرف منذ 3 أعوام مما يعكس شعور الرأي العام العراقي
بالكره والاشمئزاز تجاه أعمال القمع ومَعارض الدجل التي يقيمها خامنئي والمالكي في
العراق.
وبدأت
المهزلة في الساعة 10 صباحاً ولكنهم أنهوها قبل الساعة 12 ظهراً. وأعلن البيان
الختامي الذي تلي من قبل المأجورين لسفارة النظام الايراني دعمه الكامل لاجراءات
المالكي لغلق أشرف بنهاية العام مؤكداً بان على سكان أشرف إمّا العودة الى ايران
أو الذهاب الى دولة أخرى « وبعكس ذلك فاننا مع عزم حكومتنا بتفكيك هذا المعسكر
المترامي وتوزيع غاصبيه على المحافظات ... اننا نضطر ان نرميهم بحجارة من سجيل
في حالة عدم انصياعهم بقرار مجلس الوزراء العراقي».
وكان
مدير هذه المهزلة العميل نافع العيسى البيدق المعروف بولائه لقوة القدس الارهابية
ومن المأجورين لسفارة النظام الايراني في بغداد. كما تم احضار كل من محمد حسن
سبحاني وعلي قشقاوي ومهدي خوشحال وعباس صادقي نجاد العملاء المعروفين لمخابرات
الملالي في ألمانيا على عجل الى العراق لاستهلاكهم في محاولة دعائية للملالي تحت
يافطة «أعضاء سابقين لمجاهدي خلق» لكي يبدوا امتنانهم لحكومة المالكي على ما
اقترفته من مذبحة بحق مجاهدي خلق.
ان
مهزلة اليوم تكشف النوايا الشريرة والاجرامية التي تضمرها الحكومة العراقية للنقل
القسري لسكان أشرف وتفريقهم وقمعهم في مواقع مختلفة في العراق. ان العراقيل التي
وضعها المالكي ومنع عمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعه للأمم المتحدة منذ
شهرين في أشرف الى جانب تكثيف القيود والاجراءات القمعية مثل منع اعادة جثة امرأة
متوفية كانت مريضة ومنع دخول الوقود والحاجات الأساسية اليومية وحتى منع دخول
الحطب والفحم الى أشرف في بداية شهور الشتاء تنم عن نفس النوايا الشريرة المخزية.
أمانة
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
18 تشرين الثاني/ نوفمبر
نداء من السيدة وجيهة كربلائي إلى
أداء واجب إنساني وإسلامي
من
الذي وراء عدم دفن جثة بنت خالتي بعد مرور أكثر من 50 يوما على وفاتها ؟
أليس
من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف «إكرام الميت دفنه»؟