الهيئة تؤكد أن الاحتلال وحكومته الحالية يسعيان إلى إشعال الفتنة الطائفية مجدداً في العراق

الهيئة تؤكد أن الاحتلال وحكومته الحالية يسعيان إلى إشعال الفتنة الطائفية مجدداً في العراق


اكدت هيئة علماء المسلمين توطؤ الاحتلال الغاشم مع الحكومة الحالية التي تسعى الى اشعال فتنة طائفية جديدة في هذا البلد الجريح من خلال اعتقال العراقيين الابرياء وزجهم في السجون بعد إلصاق التهم بهم زورا وبهتانا .

واوضحت الهيئة في تصريح صحفي اصدره قسم الثقافة والاعلام فيها اليوم، ان قوة مشتركة من جيش الاحتلال الأمريكي والأجهزة الأمنية الحكومية نفذت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاول الثلاثاء، انزالا جويا على مدينة الضلوعية بمحافظة صلاح الدين، واقتحمت احد المنازل فيها ، وبعد الاعتداء بطريقة همجية على ساكنيه، والعبث بمحتويات المنزل، وسرقة ما يزيد على ثلاثة ملايين دينار منه، اقدمت تلك القوات المسعورة على اعتقال المقدم الركن ( سامي كامل علي الجبوري ) احد ضباط الجيش العراقي السابق، ونجله ( يعرب ) البالغ من العمر عشرين عاما، واقتادتهما إلى جهة مجهولة، دون اعطاء اية تبريرات لهذه الجريمة النكراء.

واوضحت الهيئة في ختام التصريح الصحفي إن هذه الجريمة الوحشية ـ التي تهدف الى استفزاز مشاعر الناس وخلق جو يساعد على الترويج لمشروع تقسيم العراق على اسس طائفية تحت ما يسمى الاقاليم ـ اثارت موجة غضب شعبية عارمة في مدينة الضلوعية ضد قوات الاحتلال الأمريكية وصنيعتها القوات الحكومية التي تمارس منذ أن دنست ارض العراق الطاهرة، أبشع الجرائم ضد العراقيين الصابرين الصامدين.

الهيئة نت

هيئة علماء المسلمين في العـــراق
بغداد
المقر العام
بسم الله الرحمن الرحيم
Association of Muslim scholars Baghdad
Headquarters

تصريح صحفي بخصوص اعتقال ضابط في الجيش السابق ونجله

اصدر قسم الثقافة والاعلام تصريحا صحفيا بخصوص مداهمة منزل احد الضباط في مدينة الضلوعية واعتقاله مع نجله، وفيما ياتي نص التصريح:


تصريح صحفي

نفذت قوة مشتركة من جيش الاحتلال الأمريكي والأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الحالية في وقت متأخر من ليلة 22/ 23- 2011م، عبر أربع طائرات مروحية، إنزالا جويا، في مدينة الضلوعية بمحافظة صلاح الدين، وداهمت منزلا، واعتدت على ساكنيه، وأتلفت محتوياته، وصادرت ما يزيد على ثلاثة ملايين دينار، واعتقلت ضابطا من الجيش العراقي (السابق) هو المقدم الركن سامي كامل علي الجبوري، ونجله (يعرب) البالغ من العمر عشرين عاما، واقتادتهما إلى جهة مجهول.
إن هذه العملية تؤكد تواطئ الاحتلال مع الحكومة الحالية في سعيها لإشعال فتنة طائفية جديدة، من خلال اعتقال الأبرياء، وزجهم في السجون، وإلصاق التهم بهم زورا وبهتانا، وتهييج مشاعر الناس، وخلق جو مساعد على الترويج لمشروع تقسيم العراق، تحت ذريعة الأقاليم.
وقد أثارت هذه الجريمة موجة غضب شعبية عارمة في مدينة الضلوعية على قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الحكومة الحالية التي تمارس أبشع الجرائم منذ أن دنست أقدامها ارض العراق الطاهرة.

قسم الثقافة والإعلام
28 ذو الحجة/ 1432هـ
24/11/2011م