المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60693 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
| موضوع: جرائم الامريكان واعوانهم في العراق الأربعاء نوفمبر 30, 2011 10:36 pm | |
| منظمة العفو الدولية تكشف عن سجون سرية تحت إشراف الأسايش الكردية، ومعتقلون سنوات لايعرف بهم أهاليهم - وليد يونس
|
أحمد نموذجوليد يونس أحمد) معتقل دون تهمة أو محاكمة منذ القبض عليه في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق ذات الحكم الذاتي، في 6 فبراير/شباط 2000 (أي منذ 10 أعوام).. فقد قبض عليه رجال شرطة الأمن الكردية (آسايش) بدعوى أنه كان مسافرا في سيارة يحمل سائقها متفجرات، وبالرغم من أن السائق المتهم الرئيسي بنقل المتفجرات قد أفرج عنه بعد ثلاثة أشهر، إلا أنهم ما يزالون يحتفظون بوليد دون محاكمة.
وطيلة السنوات الثلاث التي تلت اعتقاله، لم تعرف أسرة وليد بمكان وجوده أو ما إذا كان ميتاً أم حياً. كما تعرض خلال فترة اختفائه القسري للتعذيب وظل محتجزاً في الحبس الانفرادي. وجرى نقله من سجن إلى آخر دون توضيح، وهو محتجز حالياً في المقر الرئيسي "لآسايش" في أربيل.. وثمة عدد كبير من المعتقلين في إقليم كردستان العراق دون تهمة أو محكمة بشبهة الانتماء إلى جماعات إسلامية، ولا سيما "أنصار الإسلام"، أو التعاطف معها. ومعظم هؤلاء قد تعرض للتعذيب أو لغيره من ضروب سوء المعاملة؛ بينما ظل آخرون ضحايا للاختفاء القسري.
والعديد من هؤلاء هم من أبناء الموصل، الواقعة خارج نطاق الأقاليم الكردية الثلاثة التي تديرها حكومة إقليم كردستان، ولكنها ما زالت موضع نزاع ما بين حكومة كردستان العراق والحكومة الاتحادية في بغداد، رغم أنها تخضع من الناحية الفعلية لنفوذ أو سيطرة قوات الأمن التابعة لحكومة إقليم كردستان إلى حد كبير.
وقد قامت بالقبض على بعض هؤلاء المعتقلين قوات الأمن التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق؛ بينما تسلمت حكومة كردستان العراق آخرين من قوات الولايات المتحدة. والعديد من هؤلاء معتقل منذ ما قبل 2006، عندما أقرت حكومة كردستان العراق قانون مكافحة الإرهاب.
وتقول السلطات الكردية إنها لا تستطيع محاكمة وليد يونس أحمد نظراً لأن قانون مكافحة الإرهاب أقر بعد ست سنوات من اعتقاله، بينما لا يغطّي قانون العقوبات العراقي الجرائم المتعلقة بالإرهاب. بيد أن قانون العقوبات يتضمن توصيفاً للأفعال التي تقوض أمن الدولة الداخلي أو الخارجي ويحدد الأحكام المتعلقة بها... ولذا فإن وليد يونس أحمد محتجز إلى أجل غير مسمى دونما أفق لأن يوجه إليه الاتهام أو يحاكم، في انتهاك جلي للقانون الدولي.
القوات الأمريكية تسلم آلاف المعتقلين الى السجون العراقية ليلاقوا صنوف التعذيب الوحشي..! - تقارير فاضحة من الصحف العالمية
| قالت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها نشر الثلاثاء، ان السجناء الذين نقلوا الى السجون العراقية يسقط الكثير منهم ضحايا التعذيب السادي الذي يمارسه السجانون، وذلك لعدم حرص الاميركيين للحصول على ضمانات من الجانب العراقي تضمن وجوب التعامل الانساني مع السجناء، لا سيما بعد نقل نحو عشرة الاف سجين الى عهدة العراقيين مع الاحتفاظ بنحو مئتي سجين ممن يعدونهم "خطرين جدا".
وترى الصحيفة ان القوات الاميركية كانت تسيء في الاساس معاملة السجناء بشكل شنيع، مشيرة الى انه لمن دواعي الاسف ان يقوم العراقيون بالمثل. وتستشهد الصحيفة بما تعرض له السجناء في ابي غريب من تعذيب واذلال جنسي وانكشاف الفضائح في عام 2004، معتبرة ذلك سمة الفترة التي اعقبت الاطاحة بالرئيس الراحل، وهي لاتختلف بالاساس عن همجية الاساليب السابقة للسقوط بل تنافسها، على حد تعبير التقرير.
وتسرد الصحيفة انواعا من الاساليب المتبعة في عمليات التعذيب نقلا عن تقرير منظمة العفو الدولية. وتتضمن هذه الاساليب: الاغتصاب أو التهديد بالاغتصاب والضرب بالكيبلات او "الصوندات الثقيلة" وتعليق المحتجزين من الاطراف، ونزع الاظافر (القدمين أو اليدين) وتعريض الاعضاء التناسلية للصدمات الكهربائية، وثقب اماكن معينة من الجسم والخنق بالاكياس البلاستيكية، واجبار السجناء على الجلوس على القناني الزجاجية المكسورة. يضاف لكل ذلك، حسب الصحيفة، السجن لشهور او لسنوات في سجون سرية من دون السماح للعوائل والمحامين بمعرفة مكان السجناء او التواصل معهم، ومن دون توجيه تهم رسمية. ويتم تبرير ما يجري بكونه ردا على المخاطر التي تواجه الامن في العراق.
وتقول الصحيفة ان اعداد المحتجزين من دون محاكمة ارتفع ليصل الى ثلاثين الفا بعد تسليم القوات الاميركية عشرة الآف محتجز، اغلبهم من العرب السنة الذين يتهمون بانخراطهم في دعم المجموعات المسلحة المناوئة للحكومة العراقية وللقوات الدولية. وتضرب الصحيفة مثلا بحالة رامز شهاب احمد البالغ من العمر 68 عاما والحاصل على الجنسية البريطانية اضافة لجنسيته العراقية، والذي تم احتجازه في السابع من كانون اول (ديسمبر) عام 2009 ونقل الى سجن سري في مطار المثنى القديم في بغداد، وبقي في حجز انفرادي حتى اواخر اذار (مارس)، ثم تم تسليمه هاتفا وابلغ بوجوب الاتصال بزوجته رابحة في لندن ليطلب اليها احضار (فدية) بقيمة خمسين الف دولار اميركي، اي ما يعادل اثنين وثلاثين الف جنيه استرليني لضمان اطلاق سراحه، لكنه بدلا من ذلك ناشد زوجته بطلب المساعدة من السلطات البريطانية، وبعدها فجأة انقطع الخط.
وتقول الصحيفة ان رامز نقل الى سجن آخر وتمكن موظفون من القنصلية البريطانية من زيارته. وروى هذا السجين ماعاناه من تعذيب في سجن المثنى لزوجته. وهي روايات تتوافق مع ما نقلته منظمة العفو الدولية. ورامز شهاب احمد مواطن عراقي لجأ لبريطانيا عام 2000، وبحسب الصحيفة، فقد خاطر بالسفر الى العراق السنة الماضية لضمان اطلاق ابنه عمر الذي اعتقل في ايلول (سبتمبر) الماضي. لكن الاثنين اعتقلا وعُذبا واجبرا على توقيع اعترافات بالاشتراك في العمليات الارهابية. وتشير الصحيفة الى ان الحصول على اعترافات بالاكراه هو في الحقيقة علامة بارزة في نظام العدالة العراقي النموذجي الجديد.
من جهتها، تساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الاميركية في عدد يوم أمس الثلاثاء ان كانت الولايات المتحدة متواطئة في التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لهما سجناء في العراق. وتقول الصحيفة ان قيام الولايات المتحدة بتحويل الاف المحتجزين الى السجون العراقية السيئة السمعة قد يعتبر خرقا للقانون الدولي ومشاركة في نشر ثقافة التعذيب وتعريض السجناء لسوء المعاملة. وتشير الصحيفة الى تقرير منظمة العفو الدولية الذي حمل عنوان (نظام جديد، والانتهاكات نفسها: الحجز غير القانوني والتعذيب في العراق). وتقول الصحيفة انه فيما يقلق المسؤولون بشأن نقل المسؤوليات الامنية الى القوات العراقية، فان تقرير منظمة العفو في صفحته (59) ينتقد القوات الاميركية لتسليمها محتجزين الى نظام افسدته (ثقافة الحصانة والافلات من العقوبة) مشيرة الى وجود نحو ثلاثين الف محتجز تم حشرهم في سجون مكتظة لا تسعهم. وينتقد التقرير كلا من الولايات المتحدة والعراق مع الاخذ بالاعتبار الخطر الذي يشكله المتمردون والقاعدة. ويرى التقرير انه حتى مع استمرار العنف فليس هناك من مبرر لإبقاء آلاف الناس في السجون ومراكز الإعتقال بدون تهمة أَو محاكمة، ناهيك عن إبقائهم في مثل هذه الاوضاع لسنوات، مشيرا الى ان العديد من المحتجزين عانوا من التعذيب والمعاملة السيئة من قبل القوات الأمنية العراقية، وسيبقون عرضة لمخاطر مثل هذه الإنتهاكات..
وترى الصحيفة ان ثقافة الافلات من العقوبة اصبحت سائدة بسببب تواطؤ الحكومة أو بسبب تساهلها او تكاسلها. وتنقل عن تقرير منظمة العفو قوله ان قوات الولايات المتحدة بقيامها بنقل الافراد الى مراكز الاعتقال العراقية حيث يكونون في خطر واضح لاحتمال تعرضهم للتعذيب والمعاملة السيئة قد تكون متواطئة في هذه الانتهاكات وانها تخرق التزاماتها الدولية نحو السجناء. وان القانون الدولي يمنع الولايات المتحدة من نقل سجناء الى مرافق أو بلدان يكونون فيها عرضة لمخاطر التعذيب او مواجهة انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان.
وتنقل الصحيفة عن ابي حذيفة وهو تاجر سيارات من الموصل، قوله انه تعرض للتعذيب عند سجنه السنة الماضية، والجروح البادية على جسمه تبرهن روايته حول تعليقه بالسقف وضربه. ويضيف ابو حذيفة: عندما يغادر الناس السجون فانهم يخرجون حاملين كرها للحكومة ولاولئك الزعماء الذين يشوهون كلمة الديمقراطية.
السجون السرية اقترنت بممارسات "قد تصل إلى حد الجريمة ضد الإنسانية
|
تابع العالم أجمع بقلق وسخط شديدين ما نقلته وكالات الأنباء، بخصوص واقعة اكتشاف السجن السري الجديد في مطار المثنى في بغداد، فضلاً عما نقلته شاشات التلفاز ووكالات الأنباء والصحف، وخصوصاً الشهادات التي أدلى بها بعض النزلاء السابقين في هذه السجون السرية، التي كشفت عن معاناة فائقة ومأساة حقيقية لعشرات الآلاف من السجناء والمعتقلين .
ورغم تضارب التصريحات بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المنتهية ولايته ووزير الدفاع عبدالقادر العبيدي ووزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل، حول نفي أو تأكيد وجود مثل هذه السجون، إلآّ أن الغموض والإبهام حول طبيعة هذه السجون جاء على لسان جميع المسؤولين بتأكيدهم أنها وإنْ كانت سجوناً غير سرية، إلاّ أنها سجون غير معروفة لأهالي المعتقلين ولا حتى لمحامي المحتجزين، الأمر الذي يجعلها في التكييف القانوني سجوناً سرّية بكل معنى الكلمة .
لقد عانى العراق طويلاً من انتهاكات حقوق الانسان وعرف ظاهرة السجون السرية والخاصة، إضافة الى ظاهرة التعذيب المزمنة، وهو ما كانت تمارسه جميع الحكومات من دون استثناء، لا سيما في عهد النظام السابق، حيث شهدت السجون والمعتقلات، السرّية والعلنية، مآسي حقيقية، بما فيها من تم إبعادهم من المهجرين العراقيين، وضاعت أخبار عشرات السياسيين في ظروف غامضة، بمن فيهم بعض أتباع الحزب الحاكم كما تفشت ظاهرة الاختفاء القسري على نحو صارخ، لكن ما حصل بعد احتلال العراق فاق جميع ما حصل من انتهاكات سافرة لمنظومة حقوق الإنسان السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل جميع الحكومات العراقية المتعاقبة، وبفترة زمنية قياسية، حيث تكدّس في السجون على مدى السنوات السبع الماضية عشرات الآلاف من العراقيين، من دون محاكمات أو تهم محددة في الغالب، وكانت الاعتقالات العشوائية، لشباب وفتيان بعضهم لم يبلغ سن الرشد في مناطق وأحياء كاملة تقريباً، جراء عمل إرهابي أو عمليات عسكرية، عنفية، تستهدف قوات حكومية أو قوات محتلة او ميليشيات مقرّبة من هذه المجموعة أو تلك من المجاميع المتنفذة، لا سيما التي في الحكم أو محسوبة عليه، وظلّت ظاهرة الاختفاء القسري مستشرية إضافة إلى ما شهده العراق من أعمال تطهير طائفي ومذهبي وعرقي، وهجرة الملايين من مناطقهم ونزوحهم إلى مناطق أخرى أو اختيارهم المنفى .
وكانت السجون السرية والسجون الطائرة والسجون العائمة قد أصبحت منذ أحداث 11سبتمبر/أيلول الإرهابية الإجرامية، التي حصلت في الولايات المتحدة ظاهرة شائعة، لا سيما سجن غوانتانامو الذي يقبع فيه حتى الآن مئات من المعتقلين، وفاحت رائحته الكريهة، الأمر الذي دعا الرئيس أوباما لإعلان إغلاقه كجزء من حملته الانتخابية، وأمرَ بذلك بُعيد وصوله إلى البيت الأبيض، لكن لم يلغ الآن، ولم يُنقل نزلاؤه، رغم سوء أوضاعهم باعتراف الجميع، بما فيه هيئات أمريكية، حقوقية، وأعضاء في الكونغرس .
كما شهدت أوروبا، لا سيما رومانيا وبولونيا وجود سجون سرّية على أراضيها رغم احتجاجات الرأي العام الأوروبي، وكانت طائرات أمريكية وغيرها تقوم بمهمة النقل والاحتفاظ بهم، وظلّت تطوف بالمعتقلين خافية ذلك عن الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان، مثلما شهدت البحار وبعض البواخر الكبرى معتقلات عائمة في وسط البحر من دون الإعلان عنهم أو تقديمهم الى القضاء، وكانت الذريعة انهم متهمون بالإرهاب وهم من الخطورة بمكان، ما يتطلب إسدال ستار كثيف حول وجودهم .
ولا شك أن الحكومات العراقية المتعاقبة، وبخاصة بعد الاحتلال لجأت إلى السجون السرية التي أصبحت هي الأخرى ظاهرة مقلقة، بحجة أن نزلاء هذه السجون من العناصر الإرهابية الخطرة، الأمر الذي يتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية، بما فيها اللوائح السجنية . ولعل اكتشاف سجن مطار المثنى الذي يضم أكثر من 430 معتقلاً، وفي ظروف قاسية، أعاد مسألة المعتقلات السرية إلى الواجهة .
والمفارقة أن وسائل الإعلام الأمريكية كانت في كل مرّة هي التي تقوم بنشر وتصوير وإذاعة مثل هذه الأخبار كما في واقعة سجن أبو غريب، وفي واقعة سجن الجادرية العام 2005 وواقعة سجن رقم 4 في العام ،2006 وفي واقعة سجن المثنى مؤخراً، ولكن للأسف كانت تذهب جميع مطالبات انزال العقوبات الصارمة بالمرتكبين أدراج الرياح، بما فيها المطالبات الدولية بإغلاق سجن غوانتانامو والسجون السرية الأخرى، سواءً كانت طائرة أو عائمة .
وبالعودة للوضع العراقي فإن لجان التحقيق التي كانت الحكومات العراقية تقوم بتشكيلها في كلّ مرّة كانت تصل في غالب الأحيان إلى طريق مسدود، وإنْ توصلت إلى اتهام بعض المرتكبين وصدور مذكرات اعتقال بحقهم، إلاّ أنها لم تنفّذ باستمرار، الأمر الذي يحمّل السلطات الحكومية المسؤولية الأساسية .
ولعل من أولى مهمات المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية الأخرى هو القيام بإرسال لجان تقصّي حقائق وزيارة السجون والالتقاء بعوائل الضحايا وبالضحايا أنفسهم، وسماع شهادات لخبراء ومختصين وناشطين، لا سيما من نقابة المحامين العراقية والهيئات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها، علماً بأن الكثير من الضحايا موجود حالياً خارج العراق أيضاً .
وبخصوص المسؤوليات الأخرى فإن القوات المحتلة لا يمكن أن تعفي نفسها من المسؤولية، بحكم احتلالها للعراق بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949 وملحقيها لعام ،1977 الأمر الذي يتطلب مساءلات قانونية ناهيكم ما تفرضه الاتفاقية العراقية - الأمريكية من التزامات، بغض النظر عن تعارض هذه الأخيرة مع قواعد القانون الدولي، باعتبارها اتفاقية غير متكافئة بين طرفين أحدهما قوي والآخر ضعيف، ولا بدّ من تقديم المرتكبين الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، خصوصاً وأن جرائم التعذيب والحطّ من الكرامة لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن للقوات المحتلة أن تعفي نفسها من هذه المسؤولية بحكم التزاماتها الدولية طبقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني .
لعل الرأي العام العربي والدولي بجميع مكوّناته وبمنظمات حقوق الإنسان والهيئات الحقوقية والنقابية جميعها مطالبة برفع صوت الاحتجاج وتوجيه رسائل إلى الحكومة العراقية تطالبها بوضع حد لهذه الظواهر المشينة وكشف بقايا السجون السرية ومحاسبة المسؤولين عنها بمن فيهم من أصدر الأوامر أو تستّر عليها أو مارس التعذيب، وذلك بهدف كشف الحقيقة وإنفاذ العدالة وإنزال أقصى العقوبات بالمرتكبين والمتواطئين، والأهم في كل ذلك هو جلاء حقيقة السجون السرية وحقيقة المأساة العراقية المستمرة
| "
شاهدوا القوات الحكومية العراقية وهي تمارس شعائر اللطم الطائفية الجاهلية المتخلفة في قلب مدينة الموصل استفزازا لأهلها..! - فيلم أي استهتار هذا.. ولأي قاع من الحضيض قد وصل عراقنا في ظل حكومة عمائم بني فارس.. وأي وقاحة تلك التي تسمح لبهائم تدعى القوات الأمنية أن تنقل ممارساتها الجاهلية المتخلفة الى عقر مدينة الموصل..؟؟ وماذا يعني أن قيادة عمليات نينوى تشارك القوات الأمنية مجالس العزاء وممارسات اللطم..!! لماذا هذا الاصرار من قبل حكومة المالكي أن تتحدى أبناء الموصل هذا التحدي الصارخ في عقر دارهم؟
تعالوا معا نتخيل على سبيل الافتراض فقط مسيرة دينية لمسيحيي العراق يحملون فيها الصلبان ويهتفون باسم المسيح في أزقة النجف مثلا، ماذا ستكون ردة فعل أبناء النجف، وكيف سيفسرون مثل هذه المسيرة، وكيف سيتعاملون معها؟؟ سوف لن يكون أحد في شك أنها مسيرة استفزازية من أقلية تريد فرض ممارساتها على أكثرية.. ومسيحيو العراق لن يفعلوا ذلك لما عرف عنهم من أدب ومراعاة واحترام لمشاعر الآخرين..
أن يختار شخص ما أن يلطم أو يشق بطنه أو رأسه أو يرمي نفسه في البحر هو حر بتصرفاته.. أما أن يقوم بأفعال الجنون لاستفزاز الآخرين والانتقم منهم وإثارة عداوتهم، فهل سيلومهم اذا قنصوه ووضعوا له العبوات الناسفة وأراحوا منه البلاد والعباد؟ قاتلكم الله ولعنكم أنتم وأسيادكم ومعمميكم من أتباع جارة الشر، ولعن كل واعظ ومبلغ أرشدكم الى أن التقرب من الله يكون بالضرب على أجسادكم، وحاشا لابن بنت رسول الله وآل البيت الأطهار من أن تنتسبون لهم وتتسمون بأسماءهم..
نترككم مع الفيلم
|
[b][b]وثائق تكشف معتقلات أمريكية سرية بالعراق وأفغانستان كشفت منظمات حقوقية أمريكية كبرى عن وثائق تابعة للحكومة الأمريكية تكشف عن وجود معتقلات أمريكية سرية في العراق وأفغانستان وتورط وزارة الدفاع الأمريكية في تعذيب المعتقلين، وفي برنامج التسليم الاستثنائي الذي نفَّذته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
وأعلنت منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة ومركز الحقوق الدستورية ومركز حقوق الإنسان والعدالة العالمية عن حصولها على وثائق من وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية تفيد تورط وزارة الدفاع فيما يُعرف ببرنامج السجناء الأشباح الذي قامت الـ(سي آي إيه) بتنفيذه ضد المتهمين بالإرهاب خلال إدارة بوش.
وفي مؤتمرٍ صحفي كشفت المنظمة الحقوقية أن الوثائق تشير إلى وجود معتقلات سرية في باجرام بأفغانستان، والعراق، كما تشير إلى وجود تعاون بين وزارة الدفاع والسي آي إيه في البرنامج.
وتضم الوثائق، التي تم الحصول عليها وفقًا لقانون حرية المعلومات، 950 صفحةً تابعةً لوزارة الدفاع و78 صفحةً تابعة للخارجية الأمريكية، ومن بين هذه الوثائق رسالة بريد إلكتروني تابعة لوزارة الدفاع تطالب بتأجيل الإفراج عن أحد معتقلي جوانتنامو لشهر ونصف حتى لا تحدث ضجة إعلامية تسبب حرجًا للولايات المتحدة.
وتوصي الرسالة بوقف رحلة الطيران المقررة للإفراج عن أحد المعتقلين "حتى تهدأ الأمور"، وتضيف الرسالة: "وإلا فمن المرجح أن يكون لدينا ترحيب بالأبطال في انتظار المعتقلين عند وصولهم".
وقالت جيتنجالي جوتيريز المحامية بمركز الحقوق الدستورية، والتي تمثل العديد من معتقلي جوانتانانو في بيان لها: "إن اقتراح الإبقاء على أشخاص لشهر ونصف بعد اعتبارهم مفرجًا عنهم أمر لا يمكن تبريره، وينبغي على إدارة أوباما تجنب تكرار هذا الظلم والإفراج عن الأشخاص الأبرياء بكل السرعة الواجبة".
كما قال توم باركر، مدير سياسات الإرهاب ومكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة: "رغم أن مجرد عدد الصفحات يشير إلى وجود شفافية فإنه من الواضح أن هذا ليس سوى رأس جبل الجليد، وأن الوكالات الحكومية لم تعمل وفقًا لروح مذكرة الرئيس أوباما بشأن طلبات قانون حرية المعلومات
وثائق جديدة تكشف عمليات تعذيب بسجن أميركي بالموصل
عمليات التعذيب لم تكن في سجن أبو غريب فقط (الفرنسية-أرشيف)
الأحد 16/2/1426 هـ - الموافق27/3/2005 م
أظهرت وثائق جديدة للجيش الأميركي أن عمليات تعذيب الأسرى العراقيين لم تكن محصورة في سجن أبو غريب، بل تعدته إلى سجون أميركية أخرى بالعراق من بينها قاعدة عسكرية في الموصل شمال العراق. وقالت وثائق حصل عليها الاتحاد الأميركي للحريات المدنية بموجب قانون حرية المعلومات إن سجينا لقي حتفه في ديسمبر/ كانون الأول 2003 بعد إجباره على أداء تدريبات شاقة لأربعة أيام متكررة كعقاب.
وانتهى تحقيق أجراه الجيش بعدما أصاب ضابط أميركي السجين العراقي صلاح صالح جاسم (20 عاما) بكسر في فكه في القاعدة العسكرية بالموصل إلى أن "المحتجزين تعرضوا لإساءة المعاملة بشكل منهجي ومتعمد" أواخر العام 2003. ولم يكن جاسم مشتبها به في أي جريمة لكنه اعتقل هو ووالده الضابط في قوات فدائيي صدام.
وكشف الجنود الذين جرى استجوابهم في إطار التحقيق عن شيوع ثقافة الإساءة للسجناء بالقاعدة العسكرية. وقال أحدهم إن الجنود "تحرشوا دائما بالمحتجزين".
وقال آخر إن المحتجزين تعرضوا أحيانا لترويع أدى بهم للتبول على أنفسهم. ولم يتمكن التحقيق من تحديد مسؤولية أي من الحراس ومن ثم لم يعاقب أحد.
سجناء عراقيون برفقة سجانيهم الأميركيون (الفرنسية-أرشيف)
وتقول وزارة الدفاع الأميركية إن إساءة معاملة السجناء في العراق تم على أيدي قلة من الجنود المارقين وإنه جرى التحقيق بدقة وبسرعة في جميع الاتهامات المتعلقة بإساءة معاملة السجناء. وتقول الحكومة الأميركية إنها لا تسمح أبدا باستخدام التعذيب.
محاكمة جنود في تطور متصل ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية السبت أن القادة العسكريين الأميركيين لن يحاكموا 17 جنديا ضالعين في قتل ثلاثة سجناء كانوا محتجزين لدى الجيش الأميركي بالعراق وأفغانستان في العامين 2003 و2004 خلافا لتوصيات المحققين.وكان المحققون قد أوصوا بمحاكمة الجنود بتهمة القتل العمد والتآمر والقتل نتيجة للإهمال. وأفادت الصحيفة بأن الجنود لن يمثلوا أمام القضاء، ولكن أحدهم تلقى خطاب تأنيب رسميا، فيما سرح آخر من الخدمة العسكرية عقب التحقيقات. http://en.kendincos.net/video-lhpdrltr------.htmlنتائج الغزو الأمريكي للعراق وقررت وزارة الدفاع الأميركية فيما يتعلق بإحدى القضايا بعدم كفاية الأدلة فيما خلصت في قضية ثانية إلى أن الموت كان "ناجما عن تكرار استخدام القوة بصورة مشروعة" وتوصلت في قضية ثالثة إلى أن الجندي الضالع لم يخطر بشكل كاف بقواعد الاشتباك. https://www.youtube.com/watch?v=opc5gQAzlC0جرائم حكومة المالكي في شارع حيفا وذكرت الصحيفة أن الجيش الأميركي سيحاكم أكثر من 35 جنديا لصلتهم بمقتل 28 سجينا وللاشتباه بسقوط قتلى كانوا محتجزين لديهم حيث لقي 13 شخصا حتفهم أثناء احتجازهم وقتل 15 آخرون أثناء اعتقالهم. فلم جرائم الاحتلال الأمريكي للعراق الجزء 1.WMV
[center] https://www.youtube.com/watch?v=nBZTU7TDY4Q هناك في قلب زهرة تحلم بالإشراق وتطلق روحها للفضاء وتمنح عطرها للصدور حيث الحياة تفوح والأوراق تتهاوى إلى حضن التراب والفراشات أودعت تيجان الزهور أجنة الأثمار التي تفجرت في لحظة الفقدان ونشرت اللذة في نفوس الأغصان فابتسم الربيع للضياء ...! هناك على وسادة المحبة والرجاء والأمل والنماء تتفاعل أفئدة النقاء وتسقي بعضها حبا وليد لحظته وابن أبديته حبا يتسرب في جسد الأزمان ويصنع وطنا للروح في الأبدان فتمضي الحياة متسيدةً قلب الأحياء ...! هناك على كراسي التفاعلات الأرضية وفي دروب التألق والإبداع تطير الأفكار كأنها عصافير مودة أو أسراب نحل تحلم بملكة تحقق البناء, تلك الأفكار المحلقة في أكوان الخيال تملك خيط الوصال ...! هناك في أرض العراق نهران يجريان ويحلمان باللقاء , حبيبان متهاديان إلى شط البقاء يذوبان في قطرات الذات وينجبان بساتين النخيل والأهوار حبيبان يعلنان أن الحياة لذة تفاعل واندماج ...! هناك على قارعة طريق المآسي تتفجر الأشياء, تتناثر الأهواء, تصنع شلال وقيد وتسكب أجسامها على رصيف الملمات لتحقق الوجع الشديد الذي يتحول إلى طاقة كبرى تنجب البشر الإنسان ...! هناك في معشر الأنس الحيران تتعثر الخطوات وتنبع الحسرات ويتعالى من الصدور الدخان وتبارك الأحزان مواكب الأحزان وتحطّم الوجدان فتمضي إلى هائل يعانق البهتان في زحمة التلاحي وخطة التماهي بسارق الألوان فوق نخلة محملة بالهموم وهي ترقب عطاءات الجروح وأبدان البشر التي أطعمتها تتراءى الخطوات كأنها الخطر والدموع كوابل المطر فلا ترى الوجوه بل سوادا يسعى يسمى البشر ...! هناك في مدينة الآهات الموشاة بالملل تمضي الأحياء إلى نهايات الوعيد وتشرب كأس الأجل فتتفاعل مع خيوط الضياع وتمضغ أبدانها على مهل فينتحب الصباح وتختلج الشمس ويشحب القمر وتتهاوى النجوم إلى سعير سقر ...! هناك على مائدة الوحوش اجتمعت أسود الحيرة والعجب, عيونها بلا نظر وأذرعها فيها مخالب من الغضب وأفواهها تحمل أنياب التناهي للعطب. هل تجلس الأسود على مائدة بلا فريسة من فرائس التعب المشوية على نيران الخوف والمطعمة بعصير الأعماق البدنية لكي تتحقق اللذة وتشرق الحياة من خلف تلال الحرية في غاب الويلات البشرية ...! هناك في كوخ الفقر البعيد الذي يسكنه ما يشبه البشر تتحرك الرغبات في حفرة صغيرة في صدر التراب المتعطش لقطرة ماء تسقط إليه من عين تدمع, في هذا الكوخ تتجمع الأوجاع ويطرد الخوف سلطان النوم وتستحم الأجسام بأشعة الشمس التي حسبتها أوراقا خضراء تصنع طعاما لكنها تحترق وتتحول إلى أشباح من الرماد يستطيب نار اللهب ويبحث عن زمن خصيب ...! هناك في كهوف الصمت الملثم بالسكون ترتعش الأوراق من هبة الريح تريد أن تفشي سر المكان وتطعم العيون ملح المآسي والجنون وتستدعي طوابير الضيم والخصام إلى شجرة الرؤى التي تتوسد الفضاء وتغط في حلم لذيذ, لكنها استيقظت على ضجيج وقع أقدام العتاة وهم ينهمكون في لذة الدمار والخراب ويتغرغرون بالشرور ويسبحون بالآلام ويشهدون بأن الحجر سيضام ...! هناك في أحضان أم تبكي يرقد طفل يتيم يرضع الأحلام والهموم وصورة والده الذي قتلوه عندما كان يرقد في حضنه لا تغيب عنه, ويصرخ مفزوعا , فهل سيقتلون أمه لأنه يرقد في حضنها, الطفل ترعبه لذة الحنان والأمان ويتوهم بأنه السبب الذي أدى إلى قتل أبيه. يصرخ الطفل والأم تجهش بالأنين والحسرات تبحث عن رجل يسقيها شيئا يسمى الحياة. تبحث عن آتٍ جميل يدفن الأحزان في صندوق الجراح. تبحث عن طفلها الذي صار حضنها يحرقه كأنه اللهيب. عن طفل قتلوا أباه لكنهم قتلوه وهو في لذة الحنان الكئيب ...! هناك على عتبة الأوهام الشرقية تتعبد الخرافات وأفاعي المشاريع المأساوية وتشتكي الحروب من تجاوز حدود الوحشية ويسقط الزمان جثة تسحقها عربات القضية وتنتحر الشمس في أقصى نشوتها الديمقراطية. ويولد الربيع رغم الجرائم والمظالم والعواصف والأعاصير الطائفية. إنها الحياة تريد وطنا تزرع فيه بذور المحبة والأشواق الآدمية ...! هناك على أكتاف الصباح تتنفس دمعة انطلقت من صدر الحسرات المتاخمة لحدود الجمرات المتوقدة في صدر العبرات تحلم أن تكون قطرة من ينابيع الفرح والرجاء ...! هناك بين أطياف الرؤى المتدثرة بالأوهام والمتزاحمة على ضفاف الأيام يجلس غراب يشرب الظلماء ويبعث الشرار من عيونه الحمراء فتتحول غابات الخيال إلى هشيم ودخان ...! هناك في وادي الحروب يجري نهران يُسقيان بالدماء والدموع ويأكلان طحين الأبدان التي سحقتها آلات الحقد والكراهية فصرّحت أمواجهما بالأحزان. نهران يبكيان ويزفران من ضفتيهما عواصف عويل وأشجان في زمن صار الغدر فيه أجمل عنوان ...! هناك على قارعة طريق المآسي والأحزان تجلس عجوز الأزمان تداعب أعوام العمر بالهموم والنكران وترتل آيات العناء وتستحم ببخار النسيان. تنهض من جلستها تتقدم خطوة وتسقط أرضا فتتحطم كأنها زجاجة الإمعان ...! هناك فوق رماد المسرات المشبع بالآهات تنام حمامة المحبة والسلام وقد أضاعت بياض لونها وتوشحت بسيئ الألوان فتخفق جناحيها لتغيب في سحابة غبار الأبدان ...! هناك من مصابيح الضياع ينبثق شعاع وحيد يبحث عن طريق الحياة ويرسم خريطة الكينونة الفردية التي تقود خلفها طوابير الضائعين وترمي بهم على سكة حديد المتاهات ...! هناك في أعماق الذات المكبلة بالخيبات, قد يولد الأحياء عبيدا وينامون عبيدا ويتفاعلون عبيدا تذعن لسوط الأسياد وتعلن أن البشر قد يعيش ضد الحرية , رهينة للقهر والعبودية ...! هناك على قبر التأريخ توجد شجرة بلا أثمار, بلا أوراق أو أطيار تتجاهلها الريح ويقطع أوصال أغصانها ساطور البشر الحيران فتنزف رحيق عروقها وتفقد طراوتها وتتسلل إليها أوافي الجذوع الخاوية لترمي بها طحينا في عيون الزمن المحدق بالأجداث ...! هناك في أوحال القضية تغوص أقدام الأجيال وتتقيد خطواتها وتبقى تئن من شراسة الطين الرسوبي الذي منعها من الصعود إلى طرق الحياة السريعة وأصابها بالتعفن في قوارير الخمور الثورية فأصبحت شرابا معتقا لعشاق الهمجية ...! هناك في بساتين الكروم الحالمة بالخمور عنقود عنب فريد يصرخ في بطن غصن صغير فتسمع صراخه الأطيار لأنه يحلم أن يحلق في أعماق طير يطير, يريد أن يجوب الأفنان ويكره أن يكون خمرا في جوف البشر السكران. عنقود عنب يريد أن يحلق في السماء ...! هناك على حافة الوادي السحيق يقف رجل متأهب للضياع والتحول إلى غبار تشربه الصخور وتتطعم بدمه المعطر بالمأساة وتتذوق فيه ملح الخوف فتسكر به وتُنجب الوادي من رحمه الهادئ أنواع الزهور اللذيذة الرائحة الفواحة العطور ...! هناك في دروب الوطان وطرقات الحيرة المعبدة بالمجهول ترقد الأوطان في قلوب المهاجرين إلى بحر اللاعودة الذي تتقاذفهم أمواجه وتطاردهم في مياهه ضاريات البحار القرشية وحيتان الانتقام المسلحة بأنياب الافتراس الحضارية ...! هناك في عروش الجنائن المعلقة بأهداب الحنين تتراقص فراشات الحب والغرام على صدر عاشقة لا تنام وتسهر بكل طاقاتها الخرافية من أجل أن تلد نجمة كونية تضيء دجى الأشواق وتسبح في أحضان العشاق وتنادي إلى مزيد من الهوى والعناق ...! هناك في أوطان أمة بلا مصير تنام على خناجر الوعيد والاستلاب فتقتل الوليد وتذبح القديم وتشرب السراب بالقدح الكبير وتمجد الخراب وتصنع المآسي وتنهل العذاب من بئرها الدفاق بالنفط والتراب ...! هناك في أعماق المدى نقطة ضوء بلا شعاع وبؤرة صمت فيها صدىعراقيه وروحي العراقhttps://www.youtube.com/watch?v=gWYKqohd1Jsجرائم الجيش الأمريكي في العراق/ الفلوجة 1 جريمة بشعة ترتكبها قوات نوري المالكي بمساعدة قوات الاحتلال الأمريكي في الفلوجة: إعدام مواطنين في فراش نومهم واستهداف سيدة تبلغ 90 عاما
قامت قوة مشتركة من جيش الاحتلال الأمريكي وقوات أمنية تابعة لحكومة نوري المالكي فجر الأربعاء بإعدام ثمانية مواطنين عراقيين بدم بارد وهم في فراش نومهم، وجرح أربعة آخرين جنوب مدينة الفلوجة، حيث اقتحمت القوة المشتركة الساعة الثانية فجرا عددا من منازل المواطنين في حي الجبيل جنوب الفلوجة وأعدمت ثمانية منهم بينهم العقيد (ياسين كسار) أحد ضباط الجيش العراقي السابق وثلاثة اطفال اشقاء وجرحت أربعة آخرين بينهم امرأة تبلغ من العمر 90 عاما..
وبعد الانتهاء من هذه الجريمة البشعة وضعت القوات المهاجمة اربعة من جثث الضحايا في اكياس بلاستيكية ونقلتها في طائرة مروحية، وتأتي هذه الجريمة الوحشية لتؤكد من جديد كذب ادعاءات قوات الاحتلال الامريكية باكمال انسحابها المزعوم من المدن العراقية في حزيران عام 2009 كما تدحض التصريحات الاخيرة التي اطلقها المسؤولون في الادارة الامريكية بشان انسحاب القوات القتالية من العراق.
أهذه هي دولة القانون التي يتبجح بها نوري المالكي؟ أهذه هي السيادة التي تحققت فوق أرض العراق بعد الانسحاب المزعوم لقوات الاحتلال؟ هذا وقد جابت شوارع الفلوجة مظاهرات غاضبة مستنكرة هذه الجريمة البشعة حيث رافق المتظاهرون موكب تشييع الجنائز الى مثواعهم الأخير. رحم الله شهداء العراق الأبرار في جميع مدن العراق وتقبلهم في جنات النعيم وشافى جرحانا وعافاهم..إن مثل هذه الجرائم الوحشية والتي عرف القاصي والداني أنها تتم وفقا لمخطط الاحتلالين الأمريكي والايراني سوف تكون الشرارة التي ستعيد للمقاومة العراقية الباسلة جذوتها لتنطلق من جديد ولترسم معالم تلك الفلوجة الأبية الصامدة التي عرفها العالم بأروع أمثلة الجهاد والفداء.. ولتقتص ممن امتدت أيديهم الى أبناء هذه لمدينة، وليعلم من تسول له نفسه أن في هذه المدينة رجالا لايخشون في الله لومة لائم..
[/center]
[/b][/b] | |
|