الشيخ هشام المحترم
السلام عليكم
مع احر تحياتي اليك
اخي العزيز ارسلت لك آخر الاحداث عن ايران ومقاومتها الباسلة
لاطلاعك برجاء نشر و تعميم الخبر بين الاصدقاء .
مع شكري وتقديري
اخوك محمد
بيان - مؤتمر في بروكسل حول مخيم أشرف
مؤتمر لشخصيات أوربية وأمريكية
بارزة عشية اجتماع وزراء الخارجية الأوربيين الكشف عن خطط مشتركة للنظام الإيراني والحكومة العراقية لنقل سكان
أشرف وإبادتهم ودعوة الاتحاد الأوربي لمنع وقوع كارثة إنسانية
* · نقل السكان داخل العراق بدون الحماية
الرسمية في المواقع الجديدة من قبل القوات الأمريكية أو القوات ذات القبعات الزرق
يؤدي إلى مذبحة ولا خيار أمام سكان أشرف سوى المقاومة
- نداء السيدة رجوي للإتحاد الأوربي: لديكم
القدرة على تبني حلّ سلمي لأشرف ومنع وقوع كارثة والا ستتحملون المسؤولية عن
إراقة دماء أخرى.
في مؤتمر صحفي حاشد عقد يوم الأربعاء 30نوفمبر/تشرين الثّاني،
حذرت شخصيات دولية بارزة الاتحاد الأوربي من خطة الحكومة العراقية لمخيم أشرف
وسكانه وضرورة اتخاذ إجراء دولي عاجل لمنع وقوع كارثة إنسانية. وجاء عقد هذا
المؤتمر الصحفي عشية اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين الذي يناقش ضمن جدول أعماله
قضية مخيم أشرف وفرض عقوبات جديدة على النظام الايراني.
أما المتكلمون أمام هذا المؤتمر الذي ترأسه إستراون إستينفسون رئيس
هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي فهم: مريم رجوي رئيسة الجمهورية
المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وآلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان
الأوربي وهاوارد دين زعيم الحزب الديمقراطي (2005-2009) ومرشح الرئاسة الأمريكية
(2004) و الجنرال هيو شيلتون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية (1997-2001) و
جون بروتون رئيس وزراء إيرلندا (1994 - 1997) وسفير الاتحاد الأوربي لدى الولايات
المتحدة (2004 - 2009) و ريتا زوسموث رئيس البرلمان الألماني السابق وغوتنر
فرهوغين مفوّض أوروبا (1999-2010) وباتريك كندي عضو الكونغرس الأمريكي
(1995-2011) وديرك كلاس عضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة البرلمانية البلجيكية لايران
ديمقراطية وخوزيه بويه عضو البرلمان الأوربي من فرنسا.
وأصدر المؤتمر تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية أخرى في أشرف بسبب
إصرار الحكومة العراقية وبفعل ضغوط نظام الملالي الحاكم في إيران على المهلة
لإغلاق أشرف بنهاية 2011 وفي نفس الوقت عرقلة عمل المفوضية العليا للأمم المتحدة
في شؤون اللاجئين بذرائع مختلفة.
وقال رئيس المؤتمر: «لا شك أن نقل سكان أشرف هو جزء من سياسة مملاة
من قبل إيران.. بينما الحكومة العراقية تدعي أنّ سكان أشرف سيتمتعون بالأمن
والحماية في المواقع الجديدة داخل العراق والتي تريد نقلهم إليها تحت إشراف الأمم
المتّحدة ولكنها في الوقت نفسه تتآمر وبتوجيهات من قوة «القدس» لذبحهم.
وطبقا للخطة، فان الحكومة العراقية تريد أن تقوم بنقل وتوزيع سكان
أشرف إلى مواقع مختلفة وتضعهم تحت الإقامة الجبرية والحصار بعد تقسيمهم وفصلهم
بعضهم عن البعض ويتم فصل النساء عن الرجال وكذلك فصل الشباب عن العناصر القديمة
بهدف ممارسة المزيد من الضغط والتأثير عليهم للعودة إلى إيران. كما ووفق هذه الخطة
سيتم تسليم قياديي منظمة مجاهدي خلق وقيادة المخيم إلى إيران أو سيقوم العراق
باتخاذ ترتيبات من شأنها أن تؤدي إلى اختطافهم من قبل قوات الحرس الثوريين.
ومن أجل تنفيذ خطة النقل، ستقتحم أشرف قوة كبيرة من الجيش والشرطة
العراقية مع قوات مكافحة الإرهاب من رئاسة الوزراء والكتائب الخاصّة المؤتمرة
بإمرة رئيس الوزراء المالكي وتقوم بتطويق السكان وتقسيمهم إلى عدة أقسام بهدف فرض
سيطرة كاملة على المخيم، وبعد ذلك يتم اعتقال السكان بالقوّة ونقلهم إلى المواقع
المعيّنة.
أحد المواقع هو سجن المثنى في بغداد حيث أصيب العالم بصدمة عندما
تم الكشف على نحو واسع في أبريل/نيسان 2010 عن جرائم الحكومة العراقية في هذا
السجن حيث كانت السلطات العراقية تعذب السجناء بالصدمات الكهربائية والاغتصاب والاعتداء
عليهم بالضرب المبرح».
وإذ قدم المؤتمر شكره على ما أبداه سكان أشرف وقيادة المخيم من
التعاون الجدير بالاحترام والمرونة حيث أنهم تخلّوا عن حقوقهم الدولية الواضحة على
الرغم من حضورهم لمدة 25 سنة في المخيم بهدف حل هذه الأزمة الإنسانية، أعرب عن
قلقه من أنه لا الولايات المتّحدة ولا الأمم المتّحدة لم تعط لحد الآن أيّ ضمانات
بخصوص أمن السكان في حالة نقلهم وبل اعتمدتا على وعود العراق الفارغة فقط بدون أي
تعهّد تجاه ذلك، وأعلن: أن سكان أشرف أكدوا وعلى وجه حق أنهم لا يقبلون النقل داخل
العراق إلا أن يتم ضمان وتأمين حمايتهم في المكان الجديد من قبل القوات الأمريكية
أو القوات الأممية ذات القبعات الزرق.. إنهم يشددون منطقيا على أنه وفي غياب مثل
هذه التأمينات فان أشرف سيكون المكان الأكثر أمانا لهم طالما يبقون في العراق.
وتساءل المشاركون أي طريق سيبقى أمام سكان مخيم أشرف إلا المقاومة
إذا أراد العراق من جديد نقلهم قسرًا داخل العراق؟، مؤكدين أنه إذا طلب أحد منهم
أن يستسلموا فهو يريد استهداف حياتهم وكرامتهم السياسية على حد سواء وهذا توقع لا
مبرر له. وقال المشاركون إنه وفي الوقت الذي أبدى فيه سكان مخيم أشرف كل حالات
المرونة فمن الآن فصاعدًا علينا أن نؤدي دورنا في دعمهم ودعم مقاومتهم.
وقالت السيدة مريم رجوي التي كانت المتكلم الخاص أمام هذا المؤتمر
الصحفي: «إن الحكومة العراقية تنوي إقناع المجتمع الدولي بالنقل القسري لسكان أشرف
باعتباره حلاً سلميًا حتى تحصل على موافقة الجهات والمنظمات الدولية بما فيها
الاتحاد الأوربي أو عدم رفضها في الأقل، ولكن لا يمكن الاتخاذ من حق السيادة غطاء
على ارتكاب الجريمة ضد الإنسانية وجريمة الحرب وخرق مبدأ المسؤولية عن الحماية،
ولو لم يكن الأمر كذلك لكانت معسكرات الموت النازية وجرائم طاغي ليبيا وطاغي سورية
هي الأخرى فرض حق السيادة. إن الاحتماء وراء ”سيادة العراق” لتبرير اللامبالاة
حيال جرائم الحكومة العراقية ضد أشرف هو الآخر أمر مرفوض بقدر كون تلك الجرائم
مرفوضة».
وأضافت السيدة رجوي تقول: «إن أي اتفاق مع الحكومة العراقية على
مستقبل سكان مخيم أشرف من دون حضور ممثل عن سكان المخيم اتفاق مرفوض.. إن
التوافقات وراء الكواليس وفرض فكرة النقل القسري داخل العراق تناقض تأكيدات الأمم
المتحدة في الفقرة 66 من تقريره المرفوع إلى مجلس الأمن الدولي يوم 7 تموز (يوليو)
2011 حيث دعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى ضرورة الحصول على موافقة سكان
مخيم أشرف على ”أية ترتيبات” لأشرف إضافة إلى موافقة الحكومة العراقية».
وأشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إلى
العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوربي على النظام الإيراني لمواجهة المشروع النووي
لهذا النظام الإيراني، قائلة: «إن فرض العقوبات خطوة ضرورية ولكن ليس حلاً بمفرده
للقنبلة الذرية.. إن الطريق الوحيد لمنع حكام إيران من امتلاك القنبلة النووية
والضمان الوحيد للسلام والأمن الدوليين يكمنان في تغيير النظام الإيراني وتحقيق
إيران ديمقراطية وغير نووية.. إن النظام الإيراني وبإبادة أشرف والقضاء على
معارضته الشرعية يريد سد الطريق أمام التغيير في إيران». وفي ما يتعلق بالحل
المقدم من قبل المقاومة الإيرانية ومطالبها من أجل أشرف والذي هو في الحقيقة جزء
من الحل للقضية الإيرانية، استخلصت الرئيسة رجوي المحاور التالية:
أولاً – يجب نبذ أي نقل قسري داخل العراق ويجب إلغاء المهلة
القمعية بنهاية عام 2011 حتى انتهاء أعمال المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون
اللاجئين ونقل كل سكان المخيم إلى البلدان الثالثة.
ثانيًا – نظرًا لرفض الحكومة العراقية إعادة تأكيد حق اللجوء لسكان
أشرف كلاً على انفراد فإن الطريق الوحيد لإفقاد الذريعة لإبادة سكان مخيم أشرف
العزّل المجردين من السلاح هو تأكيد حق اللجوء لكل سكان المخيم من قبل المفوضية
العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين حتى يتم النظر تباعًا في أول فرصة متاحة في
ملف كل منهم على انفراد أيضًا.
ثالثاً – أن يضمن مجلس الأمن الدولي حماية سكان أشرف بواسطة قوات
الأمم المتحدة (ذوي القبعات الزرق) وتمركز مراقبين تابعين للأمم المتحدة إلى حين
نقل كل السكان حتى الفرد الأخير إلى بلد ثالث.
رابعاً – أن يستقبل المجتمع الدولي خاصة أعضاء الاتحاد الأوربي في
خطوة عاجلة وفي بلدانهم عددًا من سكان المخيم خصوصًا الجرحى والمرضى منهم».
وخاطبت السيدة مريم رجوي قادة الاتحاد الأوربي والسيدة إشتون
الممثلة العليا للاتحاد الأوربي قائلة: «أنتم قادرون على منع وقوع كارثة محتومة
والبارونة إشتون قادرة على قيادة حل سلمي لقضية مخيم أشرف.. إني أحذر أنه وفي غير
هذه الحالة سوف يتحمل الاتحاد الأوربي وقادته المسؤولية عن حمام دم آخر في مخيم
أشرف».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
30 تشرين الثاني (نوفمبر)
بيان-الرئيسة رجوي تدين مؤامرة اغتيال النجيفي
الرئيسة رجوي تدين مؤامرة اغتيال رئيس البرلمان العراقي
دانت
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بقوة مؤامرة
اغتيال السيد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي والتي أسفرت عن إصابة عدد من
النواب والمواطنين العراقيين بجروح داعية إلى الله العلي القدير أن ينعم على جرحى
هذا الحادث الإرهابي بالشفاء العاجل. ففي يوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 أعلن مكتب رئيس
مجلس النواب العراقي السيد أسامة النجيفي أن الانفجار الذي حدث في داخل المنطقة
الخضراء كان عملية تفجير انتحارية ومحاولة لاغتيال شخص النجيفي.
وقالت السيدة رجوي: «تزامنًا مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق
كلف خامنئي الذي سياسته المعلنة هي ملء فراغ أميركا في العراق كلف قوة ”القدس”
الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني بتصفية وإقصاء الوجوه الوطنية
العراقية المعارضة لسلطة النظام الإيراني الشريرة على وطنهم بواسطة عملائها
وعناصرها في الحكومة العراقية من جهة وتأجيج النزاعات والخلافات الطائفية من جهة
أخرى».
وطالبت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بإجراء
تحقيق دولي شامل حول التفجيرات والعمليات الإرهابية في الأيام الأخيرة في العراق
خاصة المؤامرة الفاشلة لاغتيال رئيس البرلمان العراقي وبالكشف عن دور حكام طهران
وعناصرهم في الحكومة العراقية في هذه التفجيرات والعمليات الإرهابية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
30 تشرين الثاني (نوفمبر)
احتلال السفارة البريطانية تم بأمر من خامنئي
ونفذته قوات الحرس
تدين
المقاومة الإيرانية بشدة هجوم الفاشية الدينية الحاكمة في إيران على مبنى السفارة
البريطانية في طهران واحتلاله واحتجاز عدد من الدبلوماسيين فيها كرهائن وتدمير
أثاثها وإلحاق إضرار بمبنى السفارة، وتعتبره انتهاكًا صارخًا لأبسط المعاهدات
الدولية حيث يستوجب ردًا حاسمًا من المجتمع الدولي. إن قرار هذا الهجوم ليس إلا وقد اتخذه خامنئي شخصيا ونفذته قوات
الحرس والقوى التابعة لبيت خامنئي، وإن الإدعاء بان الطلبة الجامعيين هم الذين
احتلوا السفارة، كذبة سخيفة يكون الجميع على دراية بها.
ان خامنئي وباستغلال عدم حزم المجتمع الدولي خصوصًا مجلس الأمن
الدولي في مواجهة النظام الإيراني يسعى من خلال احتلال السفارة البريطانية واعتماد
سياسة الابتزاز والتهديد والترهيب منع اتخاذ سياسة حازمة بما في ذلك تطبيق
العقوبات الدولية ضد نظام الملالي الحاكم في إيران بسبب مشروعه للتسلح النووي.
وكما أعلنت المقاومة الإيرانية مرارًا وتكرارًا إن السبيل الوحيد
لمواجهة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ومنع هذا النظام من امتلاك القنبلة
النووية هو انتهاج سياسة حازمة تشمل فرض عقوبات شاملة ودعم عملية تغيير هذا النظام
على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
29 نوفمبر/ تشرين الثاني
علاوي في اجتماع قادة ونواب العراقية وبحضور
كوبلر
علاوي في اجتماع قادة ونواب العراقية وبحضور كوبلر : يجب وقف
الانتهاكات ضد شرائح واسعة من العراقيين /تناول الاجتماع أهمية التعامل مع ملف
معسكر اشرف بما يضمن سلامة سكانه ويحفظ لهم كرامتهم ووفق الاعراف والقوانين
الدولية والإنسانية
نينا العراقية
30/11/2011
بغداد- اكد رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ' اهمية أن تشهد
المرحلة المقبلة في العراق ترسيخا لمفاهيم الديمقراطية الحقيقية ووقف الانتهاكات
التي تتعرض لها شرائح واسعة من المجتمع العراقي '.
وقال في اجتماع عقد في منزل نائب رئيس الوزراء القيادي في القائمة
العراقية صالح المطلك اليوم وبحضور قادة ونواب القائمة وممثل الأمين العام للأمم
المتحدة في العراق مارتن كوبلر والوفد المرافق له ' ان الانسان العراقي كان يأمل
بتحركات جدية تضع حدا لمعاناته المتمثلة بالبطالة والعوز المادي وتوفير أبسط
مقومات الحياة الكريمة '.
وذكر بيان صحفي لمكتب المطلك انه تم خلال الاجتماع تدارس الأوضاع
السياسية للعراق في ظل التطورات الداخلية والإقليمية مع قرب انسحاب القوات
العسكرية الأمريكية من البلاد.
واشار البيان الى ' ان الاجتماع تناول أهمية التعامل مع ملف معسكر
اشرف بما يضمن سلامة سكانه ويحفظ لهم كرامتهم ووفق الاعراف والقوانين الدولية
والإنسانية '.
من جانبه شدد المطلك على ' اهمية أن تأخذ البعثة الأممية في العراق
دورها في مختلف المفاصل الإنسانية والسياسية والاقتصادية وصون مبادئ حقوق الإنسان
ونشر العدالة والعمل على مراقبة الخروقات التي تمس كرامة المواطن العراقي وتزعزع
أمنه وسلامة ممتلكاته '.
الى ذلك عبر السفير كوبلر عن ' أمله بأن تتوصل الأطراف السياسية
العراقية إلى اتفاقات تفضي إلى تدعيم أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان في العراق '
داعيا الكتل البرلمانية والقوى السياسية إلى ' إبداء شيء من المرونة بهدف التوصل
إلى مشتركات تؤسس لنظام مستقر ومتجانس '
بيان 167- تشديد الحصار والمؤامرات الجديدة ضد
أشرف
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 167
تشديد الحصار والمؤامرات الجديدة للحكومة العراقية والتمهيد
لارتكاب مذبحة كبرى
في
مواجهة لجهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سلمي بعيد المدى لقضية مخيم أشرف
بدأت الحكومة العراقية تشدد ضغوطها ومؤامراتها على سكان مخيم أشرف والتي تتمثل في
إجراءات قمعية تمهيدًا لارتكاب مجزرة كبرى بحق سكان المخيم يخطط لها المالكي بأمر
من النظام الإيراني وبالمهلة المختلقة والغير قانونية لغلق أشرف بنهاية عام 2011. 1- تفيد التقارير الواردة من إيران أن لجنة
قمع أشرف المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية يوم 23 تشرين الثاني (نوفمبر)
2011 نقلت عددًا من عناصر وزارة مخابرات النظام الإيراني إلى مقر قيادة عمليات
ديالى ليعطوا المشورة لتلك القيادة في الخطة العملياتية للهجوم على أشرف. ولتبرير
الجرائم اللاحقة للقوات العراقية في أشرف كرروا الأكاذيب المكشوفة والمفضوحة
والمتكررة التي تطلقها مخابرات الملالي الحاكمين في إيران وقالوا إن سكان مخيم
أشرف لديهم أسلحة ويريدون أن يطلقوا بها النار على القوات العراقية. إن هذه
الأكاذيب تأتي في وقت أكدت فيها القوات الأمريكية مرات عديدة أن سكان مخيم أشرف
سلّموا جميع أسلحتهم، كما أعلنت القوات العراقية أيضًا وبعد تفتيشها مخيم أشرف
شبرًا شبرًا في أيام 18 و19 و20 نيسان (أبريل) عام 2009 بواسطة كلاب بوليسية أنه
لا يوجد أي سلاح في أشرف.
2- يفيد تقرير آخر أن مخابرات النظام
الإيراني وقوة «القدس» الإرهابية قد طلبتا من قيادة عمليات ديالى أن تستخدم عددًا
من عناصر وزارة مخابرات النظام الإيراني على متن مروحيات تحلق فوق مخيم أشرف
لاستطلاع «الأماكن الحساسة» لاستهدافها في الهجوم اللاحق وكذلك لإسقاط بيانات على
هذه الأماكن.
3- قام عملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني
الذين يقومون منذ 22 شهرًا بالتعذيب النفسي لسكان أشرف قاموا بإعادة تنظيمهم
وتحديث تشكيلهم أمام بواب المخيم (باب الأسد) وكذلك تحديث مكبرات صوتهم وأجهزتهم في
الجناح الشرقي لمخيم أشرف مقابل الأماكن السكنية خاصة مقر النساء.
4- في الوقت الذي انقطعت فيه خلال الأيام
الثلاثة الأخيرة الأصوات المزعجة والرهيبة التي كانت تبثها 300 مكبرة صوت وذلك
بفعل الضغوط الدولية وبطلب الأمم المتحدة، ولكن مكبرات الصوت والأجهزة الأخرى
وعملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني وقوة «القدس» الإرهابية الذين نقلوا منذ
قرابة عامين من إيران إلى جانب أشرف تحت يافطة عوائل المجاهدين المقيمين في مخيم
أشرف مازالوا يراوحون مكانهم ويقومون بإطلاق الشتائم والإهانات ويعربدون يوميًا ضد
سكان مخيم أشرف ويقومون بإعادة تنظيم وتحديث علاماتهم ولافتاتهم وشعاراتهم
والأجهزة المقوية لمكبرات الصوت لتكون جاهزة لإعادة التشغيل.
5- قال الجلاد النقيب أحمد خضير في الأسبوع
الماضي لسكان مخيم أشرف إنه ومن الآن فصاعدًا وبأمر من لجنة قمع أشرف المؤتمرة
بإمرة رئاسة الوزراء العراقية لن يسمح لكم بتوريد أي شيء إلا المواد الغذائية أي
سيمنعون توريد أبسط الحاجيات لسكان المخيم ومنها الألبسة والقرطاسيات والشخاطة
(الكبريت أو علبة الثقاب) والمحروقات.
6- منعت القوات العراقية وبأمر من لجنة القمع
ورسميًا منذ 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 وحتى اليوم نقل المرضى إلى مستشفيات
بغداد وبعقوبة بسبب حاجتهم إلى العملية الجراحية أو العناية الطارئة. وفي الوقت
الحاضر هناك 12 مريضًا طارئًا في الأقل بحاجة إلى العملية الجراحية العاجلة
والعناية الطارئة وهؤلاء المرضى مصابون بالنوبة القلبية والسرطان ومرض الماء الأزرق
في العين والالتهاب المفصلي (رثياني) وتعطل مفصل الفخذ والانزلاق الفقري وكسور في
مفصل الفخذ ومرض إم. إس وتحطم عظام اليد نتيجة الإصابة بالرصاص في هجوم 8 نيسان
(أبريل) 2011 واقتلاع شبكية العين. ويمر هؤلاء المرضى بحالة خطرة ويعانون من آلام
شديدة وفي حالة تأخير تلقيهم العلاج سوف يتعرضون لخسائر لا يمكن التعويض عنها.
7- لا تزال القوات العراقية تمنع توريد أي
نوع من الوقود والمحروقات حيث حظرت منذ عشرة أشهر توريد البنزين على الإطلاق. وفي
الأشهر الأخيرة تمنع توريد زيت الغاز والنفط وحتى الحطب والفحم. ففي الوقت الحاضر
هناك مشاكل عديدة تعترض استخدام السيارات لنقل الحمولات وتنقل الأفراد داخل مخيم
أشرف واستخدام أدوات التدفئة وطبخ الطعام وكذلك استخدام مولدات الكهرباء مما تسبب
في شلل قطاعات كثيرة من الحياة اليومية في مخيم أشرف.
8- بعد مضي 70 يومًا على وفاة السيدة زهراء
حسيني مهر صفة لا تزال القوات العراقية تمتنع عن تسليم جثمانها لدفنه مستغلة هذا
الإجراء اللاإنساني واللاإسلامي لفرض مزيد من الضغوط على سكان مخيم أشرف خاصة على
أفراد عائلة المرحومة.
إن المقاومة الإيرانية تطالب الأمين العام للأمم المتحدة والممثل
الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وكذلك الإدارة الأمريكية بأن لا
يلتزموا الصمت تجاه هذه المؤامرات الدنيئة والحصار الإجرامي والقيود والمضايقات
اللاإنسانية وأن يدينوها ويتخذوا الخطوات الضرورية لتولي حماية أشرف بواسطة قوات
الأمم المتحدة (ذوي القبعات الزرق) إلى حين نقل كل سكان مخيم أشرف إلى البلدان
الثالثة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011