ابشر فانهم ميامين يثأرون \صادق احمد العيسى
هناك عجائب للدنيا سبعة منها حدائق بابل في العراق ،والعجيبة الثامنة في العراق ايضا وهي تقييم البعض للغزو الامريكي .
منهج
المتعاونيين مع امريكا سواء المرتبط مع ايران او مع الصهيونية خالف كل عرف
وسابقة تأريخية ووصف الغزو الامريكي بأنه –قوات صديقة- تكرر على لسان
مسعود وجلال ، اخرون اطلقوا مصطلح جديد قالوا انها -هبة ربانية للشيعة-
واني ابرأ الشيعة من ذلك وحاشاهم فهم عراقيون اباء شهداء واصحاب تأريخ في
الدفاع عن العراق واهل ثورة يومية الان لا يذكرها الاعلام لخضوعه الى
اميركا والصهيونية وايران، فالشيعة يقاتلون بالكلمة والموقف في مساجدهم
وحسينياتهم ، في الشارع في كل مكان يستوجب الدفاع عن العراق وينتصرون
لمنهج البعث العظيم ويحرجون الجلاوزة بالمقارنة بين منهج البعث وطهر
البعثيين وبين العملاء ، ومن مات منهم صبرا على ايدي العملاء بلغ الالاف
لكن لا ابرأ المرتبطين بأيران او الاحزاب الطائفية سنة وشيعة .
اليوم اقرأ لشخص حقا لا ارعف بالدليل اعراقي هو ام غير عراقي يسمى (مدرسي)مدرسي هذا يقول : اعرفوا
واسألوا عن مصير صدام وزمرته، و يا حكام المنطقة إن كنتم لا تفهمون في
التاريخ البعيد وتعونه، فهذا التاريخ القريب.. وبالتالي بعض أولئك الذين
دعموا صدام أين هم ؟ فتشوا عنهم
ويقول العبد الفقير انا العراقي بدمه ولحمه
ياشيخ
ان صدام فارس عراقي وقف موقفا بطوليا واستشهد لم يخن ولم يغدر ولم يحالف
الصهيونية ، مات ميتة يحسده عليها الابطال وتطير قلوب الجبناء منها شعاعا.
رفاقه الاسرى منهم صامدون وابطال خارج الاسر شجعان مقاتلون يترحم عليهم
الشعب وتندبهم الماجدة العراقية لما يعلو على وجه الوطن غبار لم يخضعوا
لامريكا ولا للصهيونية وحكموا السيف وهذا شرف كبير لمن يناصرهم وذل ما بعده
ذل لمن يقف الى جانب عدوهم ، هم مع حركة التأريخ والنصر قريب انشاء الله
ثم قال الشيخ معلنا تعهده امام اميركا :
أن أمريكا وأوربا التي يهمها أمر النفط وما شابه من مصالح اقتصادية "هم
أيضاً يجب أن يعرفوا أن النفط يصدر ويباع إلى بلادهم والى كل دول العالم،
لكن ليس بيد هؤلاء، المشكلة ليس مشكلة النفط، إذا كنتم تفكرون في النفط
والمصالح القريبة وتدعمون هؤلاء الحكام المهتزة عروشهم على هذا الأساس فسوف
تخسرون المصالح المشروعة البعيدة.. فأرجعوا إلى رشدكم، اضغطوا على هؤلاء
أو ارفعوا أيديكم عن هذه الأنظمة.
وموقفه
واضح لا يحتاج الى تعليق ومنسجم تماما مع الطروحات الايرانية بعد 11
سبتمبر والى اليوم وما فعلته لاجل امريكا تنفيذا لمخطط صهيوني في
افغانستان والعراق .
ثم يتوعد الشيخ ان لم يسلموه البحرين بقوله:
فنحن
في الحقيقة ننصح في البداية حكام المنطقة بان يرعووا وان يفكروا ملياً في
ما يحدث في المنطقة، وهي برميل بارود.. فلا تحولوها بمزاعمكم وبممارساتكم
إلى طائفية لا نريدها ولا تريدها الشعوب.
ولم يكتف بذلك بل انه يقول وعلى حسب الصوره التي قدموها في القتل وسرقة المال العام والتفريط بالثروة الوطنية وتراب الوطن انه يدعوا الله بقوله:
ولا
تعليق بعد ما قدم في العراق على ادعاء الشيخ فالواقع الحاصل في العراق
يقول ابشروا بالدماء والحرمان واللادين على ايدي اصحاب المشروع الفارسي اما
قوله:(ويوفقنا للانتصار على أعدائنا وبناء وطن يحفظ للجميع الكرامة والعدل والحقوق) ربما له معنى فارسي اخر .
واخيرا اقول
ياشيخ
اتق الله وقل الحق ان رايت ذلك واجبك.... فالعراق للعراقيين ولمن يؤمن
منهم ان العراق هو الخيمة التي تظله وان غير العراق لشعوبها نسالهم ان
يكونوا عربا ومسلمين وعادلين ومتآخين ولا نتدخل في شؤؤنهم وان كان على
اساس الانتماء الديني فينبغي للصين ان تلحق اليابان وأجزاء من الهند وتلاحق
ظل اي بوذي وهذا هو الخراب بعينه وكثير من شعوب الارض مشتركة في العقيدة
ومختلفه في الوطن .فلا يغرنك وجود شيعة هنا وهناك فهم مواطنون في بلدانهم
لهم حقوق وعليهم واجبات وانت من اي بلد لا عبرة بالمذهب اسال بلدك عما لك
وانسى هذا الذي تقول عنه (مصلحة المذهب) فالشيعة مذهب محترم وفيه طوائف
والاسماعيلي لا يرى ما ترى ولا الاخباري ولا الصدري يرى ما يرى السيستاني
ولا العلوي ولا الدرزي وكلهم شيعة مع الاختلاف في المنطلقات والتفاصيل
وربما لامآل .
اما العراقيون المؤمنون بالعراق وعروبته فأنهم واصلون انشاء الله وستنبيك الايام بما انت عنه غافلا والحمد لله رب العالمين