الشيخ هشام المحترم
السلام عليكم
مع احر تحياتي اليك
اخي العزيز ارسلت لك آخر الاحداث عن ايران ومقاومتها الباسلة
لاطلاعك برجاء نشر و تعميم الخبر بين الاصدقاء .
مع شكري وتقديري
اخوك محمد
بيان
168 تحضيرات القوات العراقية لقتل سكان أشرف وكلاء النظام الإيراني يبنون
الحصون في الجناح الجنوبي لأشرف
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم
168
تحضيرات القوات العراقية لشن
هجوم قاتل على سكان مخيم أشرف ومذبحة بحقهم
بالرغم من الجهود الشاملة التي
يبذلها المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي لقضية مخيم أشرف ورغم تزايد استنكار
المواطنين والساسة العراقيين للمخططات القمعية ضد أشرف، لا تزال الحكومة العراقية
تقوم بالتحضير لشن هجوم قاتل جديد على مخيم أشرف كونها حكومة تنفذ المخططات
المملاة من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران من دون نقاش. وفي ما يلي بعض
الإجراءات في هذا الإطار:
1- قامت القوات العراقية وللتحضير
والتمهيد لشن هجوم على سكان مخيم أشرف العزّل باتخاذ إجراءات هندسية جديدة في
أطراف مخيم أشرف. فقامت كتيبة الهندسة التابعة للفرقة الخامسة للجيش العراقي منذ
منتصف ليلة الثلاثاء على الأربعاء 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 ببناء سواتر
ترابية في الجناحين الجنوبي والشرقي لمخيم أشرف يبلغ ارتفاع كل منها 3 أمتار. ولا
تزال الأعمال الهندسية لهذه القوات مستمرة حتى الآن في أطراف مخيم أشرف. يذكر أن
الفرقة الخامسة للجيش العراقي أدى الدور الرئيسي في هجوم يوم 8 نيسان (أبريل) 2011
على مخيم أشرف وارتكاب الجريمة ضد الإنسانية والمرتكبة في ذلك اليوم بحق سكان
المخيم وشاركت مختلف كتائبها في هذا الهجوم. وتبلغ مسافة هذه السواتر الترابية من
سياج أشرف 15 مترًا فقط وتقع بالقرب من مقر عملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني
الذين قاموا وخلال 654 يومًا مضى بالتعذيب النفسي لسكان مخيم أشرف بواسطة مكبرات
صوت تصم الآذان وكانت تبث التهديدات بالموت والتعذيب والتسليم إلى النظام الإيراني
وإحراق المخيم.
2- تفيد التقارير الواردة من داخل
النظام الإيراني أن سفارة النظام في بغداد كلف الملا جبار المعموري أحد عناصر قوة
«القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني في العراق بتنفيذ خطة تسلل
أفراد من قوة «القدس» إلى داخل مخيم أشرف تزامنًا مع إجراءات الفرقة الخامسة. وقام
المعموري في الساعة الثانية والنصف من صباح الأول من كانون الأول ( ديسمبر) 2011
ومع عدد من المأجورين بتمزيق جزء من سياج الحماية في الجناح الغربي لمخيم أشرف
لتسلل عملاء من قوة «القدس» إلى داخل المخيم ولكن هذه المحاولة فشلت بفضل يقظة
سكان المخيم واحتجاجهم الشديد عليها. وأدى جبار المعموري دورًا فاعلاً ورئيسيًا
خلال هجوم 7 كانون الثاني (يناير) 2011 على مخيم أشرف والذي أسفر عن إصابة 175 من
سكان المخيم وكان خلال الهجوم المذكور يهدد السكان علنًا بالإعدام والذبح، وقد قام
قبل ذلك أيضًا عدة مرات بتمزيق سياج أشرف لتسلل عناصر قوة «القدس».
3- كما وفي اليوم الجمعة 2 كانون
الأول ( ديسمبر) 2011 يقوم الملا جبار المعموري وعملاؤه مرة أخرى بالتجول
والاستطلاع في أطراف مخيم أشرف وحاولوا تمزيق أجزاء أخرى من سياج أشرف ولكنهم
لاذوا بالفرار بفعل احتجاجات سكان المخيم.
إن المقاومة الإيرانية تطالب
مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم
المتحدة في العراق وكذلك الإدارة الأمريكية بأن لا يسكتوا على التمهيدات
والتحضيرات السياسية والعسكرية من قبل الحكومة العراقية لارتكاب المجزرة بحق سكان
مخيم أشرف وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة لتوفير الحماية لسكان أشرف بواسطة قوات
الأمم المتحدة (ذوي القبعات الزرق) أو القوات الأمريكية إلى حين نقل جميع السكان
إلى البلدان الثالثة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة
الإيرانية – باريس
2 كانون الأول ( ديسمبر) 2011
بيان
- الكشف عن تفاصيل جديدة للهجوم على السفارة البريطانية الكشف عن تفاصيل جديدة لهجوم
قوات الحرس والمتنكرين بالزي المدني
على مبنى السفارة البريطانية
بأمر من خامنئي
تفيد التقارير الواردة من داخل
نظام الملالي الحاكم في إيران أن قرار الهجوم على مبنى السفارة البريطانية في
طهران تم اتخاذه من قبل شخص خامنئي زعيم نظام الملالي الحاكم في إيران وتم تنفيذه
تحت إشرافه.
1- حضر خامنئي شخصياً اجتماعاً
بحضور عدد من قادة قوات الحرس والمتنكرين بالزي المدني، وأصدر أوامره بالهجوم على
مبنى السفارة البريطانية. وكان تقدير خامنئي وبطانته أنه وبهذا الابتزاز سيدفعون
الدول الغربية وخاصة الأوربية منها إلى التخلي عن سياساتهم الصارمة وفرضهم
العقوبات على النظام.
2- هذه الخطة تم تنفيذها بالتنسيق
مع قوات الحرس وقوى الأمن الداخلي والسلطة القضائية في نظام الملالي الحاكم في
إيران وتم اتخاذ قرارها بشكل نهائي قبل الهجوم بيومين في اجتماع لقادة النظام حضره
وزيرا خارجية وداخلية النظام.
3- الحرسي رادان قائد قوى الأمن في
طهران الكبرى كان متواجدًا في الميدان خلال الهجوم وكان على ارتباط عن طريق لاسلكي
مع بيت خامنئي الذي كان شخصياً يطلع عبره في كل لحظة على مجريات أحداث الهجوم.
4- وبحسب الخطة الأولية كان من
المقرر أن يستغرق احتلال مبنى السفارة لعدة أيام إلا أن خامنئي أمر بعد ساعتين من
بدء الهجوم بوقف العملية جراء رد الفعل السريع من قبل المجتمع الدولي على هذه
العملية الوحشية. وتم نقل هذا الأمر عبر ”وحيد حقاني” من المكتب الخاص لخامنئي إلى
الحرسي رادان. وحيد حقاني هو الشخص الذي نقل رسالة خامنئي الخاصة إلى أحمدي نجاد
بأن يعيد مصلحي وزير المخابرات إلى عمله في أعقاب عزل الأخير من قبل أحمدي نجاد في
17 نيسان (أبريل) 2011.
5- قيادة هذه الخطة كان يتولاها
عميد الحرس محمد رضا نقدي قائد منظمة بسيج (تعبئة) المستضعفين ومنظمة بسيج (تعبئة)
الطلبة من مؤسسات «بسيج (تعبئة) المستضعفين التابع لقوات الحرس» والمهاجمون كانوا
من أفراد الحرس والمتنكرين بالزي المدني الذين يعملون كمرتزقة باسم الطلبة.
6- القائد الميداني لهذه العملية
كان الحرسي حسين قدياني رئيس منظمة بسيج (تعبئة) الطلبة ومعاونه كان الحرسي نقدي
الذي دخل شخصياً مبنى السفارة وشارك في تخريب ممتلكات السفارة والعبث بها. صمدي من
مسؤولي بسيج (تعبئة) جامعة «بيام نور» و اميريان أمين سر تنظيم «تحكيم الوحدة»
وجمشيدي من قادة بسيج (تعبئة) الطلبة شاركوا أيضاً في هذا الهجوم.
7- تم آخر التنسيقات في يومي 26 و
27 تشرين الثاني / نوفمبر في مكتب «اتحاد الجمعيات الإسلامية للجامعات» و «مجمع
التنسيقات بين التنظيمات» حيث شارك في العملية قادة ميليشيات «البسيج» (قوة
التعبئة) كما شارك فيه كل من «بيشوا» و «كاشف» مسؤولان لبسيج (تعبئة) الطلبة في
الجامعة التكنولوجية وجامعة «ملي» (الوطنية).
8- عدد أفراد ميليشيات «البسيج»
(قوة التعبئة) وعناصر الحرس والمتنكرين بالزي المدني الذين دخلوا مبنى السفارة كان
حوالي 400-500 شخص. إنهم حطموا كل ما كان داخل مبنى السفارة ودمّروا كل ما كان في
غرفة السفير بالكامل، كما دمّروا السيارات داخل السفارة أو أحرقوها.
9- هجوم قوات الحرس وميليشيات
«البسيج» (قوة التعبئة) على ”باغ قولهك” حيث مسكن السفير والعاملين في السفارة تم
بمباركة المجلس الأعلى لأمن النظام. وخلال هذا الهجوم، دمر المهاجمون المواد
والممتلكات العامة كما نهبوا جزءاً من الأموال ومنها المجوهرات والمصوغات الذهبية.
ومثلما أعلنت المقاومة
الإيرانية في وقت سابق فان «الولي الفقيه» في نظام الملالي الحاكم في إيران يحاول
منع اعتماد سياسة حازمة ومنها فرض عقوبات دولية على نظامه بسبب مشروعه النووي وذلك
عبر الابتزاز والتهديد والترويع. فان عمليات الاغتيال واحتجاز الرهائن والاعتداء
على مقرات البعثات الدبلوماسية هي الأدوات المكشوفة لنظام الملالي الحاكم في إيران
للتأثير على السياسات الدولية وتحقيق مطالبه اللاشرعية على الصعيد الدولي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة
الإيرانية – باريس
بيان
الاتحاد الأوربي حول تصريحات أشتون قبل الاجتماع الوزاري الاتحاد الأوربي بروكسل - 1 كانون الأول ،
ديسمبر/ 2011
تصريحات البارونة كاترين إشتون
الممثلة العليا للاتحاد الأوربي في السياسة الخارجية
عند الوصول إلى مقر اجتماع مجلس
وزراء الخارجية
نحن سنناقش الحالة الفظيعة
للهجوم على السفارة البريطانية في طهران وكما تعرف نحن نقترح عقوبات أخرى ضدّ
إيران.
نحن كنّا جميعا مصدومين جدا
برؤية ما حدث للسفارة في طهران. هذا غير ملائم جدا؛ على السلطات في طهران حماية
الدبلوماسيين التي تخدم بلدهم في طهران. تلك الرسالة خرجت بشكل واضح جدا. أنت سترى
بأنّ ويليام هيغ ردّ بقوة جدًا على ذلك وهناك الكثير من التضامن هنا من الدول
الأعضاء التي صدمت على حد سواء.
تعرف أيضا بأنّنا نعمل لتشديد
العقوبات، لجعل الأمر واضحًا لدى إيران بأنّنا جادون جدا في ما يتعلق بالقضية
النووية. نحن نتحدّث عن مدى العقوبات وسنكون حازمين اليوم حول ما تلك العقوبات يجب
أن تكون. كما تعرف إننا نعمل في السياسة، ثم نعمل في التفاصيل الخاصة والشؤون
الفنية لكنّه وبشكل محدّد نحاول التركيز على فرض مزيد من الضغوط.
نحن نتابع نظرة مسارنا القائم
على قاعدتين وأنت تعرف بأنّي ما زلت أنتظر أن يجيب الدّكتور جليلي على رسالتي. نحن
كنّا واضحون جدا، نحن كنّا منفتحون جدا، وضعنا الاقتراحات على المنضدة.
على الإيرانيين الرجوع وإذا لم
يرجعوا ويجيبوا أو يقدّموا اقتراحاتهم الخاصة على الأقل فعلينا أن نستنتج.
نحن سنناقش قضية مخيم أشرف
أيضا. هذا الشّيء الذي البرلمان الأوربي رفع في العديد من المناسبات وأنا كنت في
المناقشة مع الأمم المتّحدة ومؤخرا جدا مع الولايات المتّحدة عندما أنا كنت في
اجتماع القمة الأوربية الأمريكية هذا الأسبوع. في المعسكر أشرف، الشيء الحرج أن
يبقي 3,400 شخص آمنين. ذلك الشيء الأكثر أهمية.
نحن نحاول العمل مباشرة جدا مع
الأمم المتّحدة التي تتزعم ذلك والتي هي المسؤولة أن تحاول وتجد نتيجة مناسبة
ومقنعة، لإعطاء هؤلاء الناس بيتًا جديدًا، لنجعلهم يذهبون إلى حيث يشاؤون، ونؤكد
ضرورة أن يتعامل معهم بشكل صحيح. نحن نعمل مباشرة بالطبع مع الحكومة العراقية على
هذا الموضوع، نحن نعمل مباشرة مع زملائنا في البلدان الأخرى وللدول الأعضاء هذه
قضية مهمة.
نحن لا زلنا نرحب بأمين جامعة
الدول العربية نبيل العربي أيضا، الذي سيلتحق بنا لمناقشة شكلية على علاقاتنا
الثنائية القريبة.
لكن أعتقد أن الدول الأعضاء
ستركّز خصوصا على سوريا. نحن كنّا مسرورين جدا برؤية العقوبات الذي وضعتها جامعة
الدول العربية على سوريا. نحترم كثيرا قيادتهم على هذه الحالة، التي مهمة جدا. إنّ
الشيء الأكثر أهمية أن يبقي شعب سوريا آمنًا بقدر ما يمكن، ولتسليط الضغط على
النظام.
ولهذا السبب نحن سنعمل مع جامعة
الدول العربية وبالطبع مع زملائنا في تركيا. نحن نواصل الضغط، للإيضاح بأنّه ليس
فقط الإتحاد الأوربي وإنما المجموعة الدولية أيضًا تتوقّع أن تمنع الحكومة السورية
أيّ إراقة دماء، لمنع الاعتقالات الغير قانونية للمدنيين ولحمايتهم.
ثانيا العمل مع مجموعات
المعارضة لمحاولة ومساعدة الناس على الأرض. هناك أناس يعملون مع المجموعات
المحليّة. وهذه تركيبة مهمة جدا. لكنّنا نريد العمل مع جامعة الدول العربية
لمناقشة كم يريدون التقدّم وكم ستكون عقوباتهم فاعلة؟. نحن يجب أن نتأكّد بأنّ
الأسد يدرك بأنّه يجب أن يتنحّى جانبا.
ثم سنتحدث عن دول البلقان
الغربية أيضا وكذلك المفاوضات بين صربيا وكوسوفو.
أعمل جدًا مع صربيا ومع كوسوفو
للتأكد أن الناس في شمال كوسوفو طريق يرسلون ذلك سلمي والذي يمكّننا للتوصل إلى
قرار على هذا. اجتمعت ببوريس تاديس الأسبوع الماضي، أنا سأجتمع برئيس الوزراء تاسي
قريبا والحوار جزء مهم جدا ذلك لأن الحوار حول الأشياء العملية ومراهن حياة
العمليين ناس صنع الأشياء.
أنا مسرور جدا بأن الحوار
يستمرّ لليوم الثاني لأن في الحقيقة الأكثر ذلك كلا الجانبين يتكلّم مع بعضهم
البعض وأعمل خلال البعض من هذه القضايا الصعبة، الأعظم فرصة إيجاد حلّ سلمي جيد.
لكن أنا جدا قلق بشأن العنف في الشمال؛ أنا حاد جدا ذلك كلا الجانبين يجب أن يكون
قادرًا على التقدّم للأمام إلى المنظور الأوروبي وأنا أريد كثيرا أن أرى كلاهما
وجدا مستقبلهما في النهاية معنا