الاتحاد
الأوربي، بروكسل، 9 ديسمبر/كانون الأول 2011
بيان صادر عن كاترين إشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوربي ونائبة رئيس
اللجنة الأوربية
حول اجتماعها بمارتين كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) حول قضية مخيم أشرف
التقت
كاترين إشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوربي في السياسة الخارجية والشؤون الأمنية
اليوم 9 كانون الأول (ديسمبر) 2011 بالسيد مارتين كوبلر الممثل الخاص للأمين العام
للأمم المتحدة في العراق وفي هذا المجال أصدرت البيان التالي: يوم
أمس إجتمعت بالسيد مارتين كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق
ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بينما أنا عملت في وقت سابق من
هذا الأسبوع في الاجتماع بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حيث أبديت دعمي
الكامل لجهود كليهما وجهود المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين لإيجاد
حل لمشكلة مخيم أشرف وشدّدت على أن أمن سكان مخيم أشرف يجب أن يكون قلقنا الأساسي. إن
المبادرة من قبل مندوب الأمم المتّحدة السامي أنطونيو غوترز وعمل السّيد كوبلر
ضروريان لتسهيل حلّ منظّم لهذه المشكلة لاحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني
الدولي بالكامل. وشدّدت لكلّ الأطراف المعنية بما فيها وزير الخارجية العراقي الذي
اجتمعت به في هذا الأسبوع ووزراء الخارجية الأوروبيين أن العملية التي تقودها كل
من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والمفوضية السامية للأمم المتحدة
في شؤون اللاجئين يجب أن تُدعم بالكامل كونها أفضل والطريق الوحيد إلى الأمام. لقد
طلبت من مستشاري الخاص جان دو رويت أن يستمر بالتنسيق مع الأمم المتّحدة نيابة
عني، بما في ذلك الطرق العملية التي نعمل فيها معًا. أود
أن أشيد هنا بأداء مارتين كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في
العراق وأكرّر ندائي إلى جميع الأطراف لإبداء المرونة والتعاون التام لإيجاد حل
مرض. http://www.mojahedin.org/pagesar/newsdetails.aspx?newsid=18839 صحيفة
«واشنطن تايمز» - الصفحة 5- 9 كانون الأول (ديسمبر) 2011 رئيس
الوزراء العراقي
المالكي
هو المسؤول عن الجريمة ضد الإنسانية
تمت
التضحية بحياة 4500 جندي أمريكي وتم صرف تريليوني دولار على حساب دافعي الضرائب
الأمريكان لفتح الطريق أمام رئيس وزراء عراقي موال لإيران.
إن
قوة «القدس» التابعة للنظام الإيراني هي التي قتلت الجنود الأمريكان وإن أفراد
فيلق الحرس الإيراني هم الذين يقتنصون الجنود الأمريكان في المقاتل العراقية فيما
يدعم المالكي الوجود المتزايد للقوات الإيرانية في العراق.
رئيس
الوزراء العراقي سيكون ضيفًا على البيت الأبيض
يوم
12 كانون الأول (ديسمبر) 2011
سيادة الرئيس،
عليه أن يوقف انتهاك حقوق الإنسان في العراق
الحاكم
هوارد دين الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الأمريكي– ندوة واشنطن – 19 تشرين
الثاني (نوفمبر) 2011: إني
أدري أن نوري المالكي الذي ساعدناه على الوصول إلى رئاسة الوزراء العراقية هو مجرم
حرب. أرى
أننا لا بصفتنا الشعب الأمريكي ولا بصفتنا الإدارة الأمريكية لا نتحالف مع
المجرمين. الحاكم
تام ريج أول وزير للأمن القومي الأمريكي – ندوة واشنطن – 19 تشرين الثاني (نوفمبر)
2011: إن
المالكي سيصل إلى بلدنا يوم 12 كانون الأول ( ديسمبر) 2011. إنه هو الذي كان يوجه
ميليشيات الصدر فيما كان جيشنا وقواتنا الخاصة يبحثون عن الصدر وهو خرج من العراق
إلى إيران وكان قد كسب الدعم من إيران... اسمحوا بأن نحدد شروطًا قبل أن نفتح
أبوابنا عليه: اشطبوا
اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية وتعاونوا مع
الأمم المتحدة لإبقائهم في مخيم أشرف واحموا الرجال والنساء المقيمين في مخيم أشرف
بواسطة القوات ذوي القبعات الزرق وكذلك تولوا قيادة احتضانهم وإيوائهم كونهم
يؤمنون هم وعوائلهم بإيران غير نووية وسلمية ومتسامحة. معالي
باتريك كندي عضو مجلس النواب الأمريكي من 1995 إلى 2011 – ندوة واشنطن – 19 تشرين
الثاني (نوفمبر) 2011 : هل
إننا نشهد تكرار الحالات الماضية ليأتي المالكي يوم 12 كانون الأول ( ديسمبر) 2011
إلى البيت الأبيض ثم يعود إلى العراق حتى يقتل الأبرياء جماعيًا في مخيم إنساني
للاجئين ويستغل لقاءه مع الرئيس الأمريكي كغطاء لنواياه؟ نوري المالكي خاضع
للتحقيق بسبب ارتكابه جريمة حرب. إنه ينتهك القانون الدولي الذي ينص على ضرورة بدء
عمليات نقل سكان مخيم أشرف إلى بلدان ثالثة. هنا تتعرض مصداقية أميركا للخطر. على
المالكي أن ينهي انتهاك حقوق الإنسان يجب عدم السماح
له بخلق حمام دم في مخيم أشرف. عليه أن يلغي
المهلة الغير قانونية لغلق مخيم أشرف. عليه أن يلتزم
بتعهداته الدولية، قبل السماح له
بدخول أميركا
مؤتمر صحفي يعقده
مارتين كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في نيويورك
موقع الأمم المتحدة
عقد مارتين كوبلر الممثل
الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مؤتمرًا صحفيًا يوم 6 كانون الأول (
ديسمبر) 2011 في مقر الأمم المتحدة بنيويورك قال فيه:
أشكركم شكرًا جزيلاً. إننا
في الوقت الحاضر قدمنا توجيهات لمجلس الأمن الدولي وبحثنا العديد من الموضوعات
الخاصة للعراق وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول العراق وهو التقرير الذي
كانت يركز على العلاقات بين العرب والأكراد وعلى عملية المصالحة الوطنية وحول
الموقف في مخيم أشرف.
إن القلق الخاص يوجد حيال
الموقف في مخيم أشرف والظروف السائدة هناك وأمن ورخاء سكان مخيم أشرف. إن بعثة
الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تعمل هنا باعتبارها مسهلة تسعى لإيجاد حل
بعيد المدى وسلمي لسكان مخيم أشرف. ولكني في الوقت نفسه عملت على أن يستقبل
المجتمع الدولي سكان مخيم أشرف في بلدانه وهذا أمر ضروري. وإني التمست سكان مخيم
أشرف أن يأخذوا مقترحنا بمحمل الجد وهو المقترح الذي عملنا عليه كثيرًا في
اجتماعات عمل كثيرة مع الحكومة العراقية لنطبق هذا الحل السلمي.
يجب عدم إجبار أحد على أين
يقوم بفعلة ما، يجب عدم إجبار أحد على العودة إلى البلد المنشأ وإنما ليقوموا بذلك
طوعًا، وكل حل يجب أن يوافق عليه سكان مخيم أشرف. وشكرًا.