الأخ
احمد الغانم الكريم تحية
طيبة مع اشواق حاره
ارسلت
لكم آخر الاحداث حول اشرف والمقاومة الايرانية علما أن امامنا 12 يوم حتى نهاية
العام الجاري وموعد الذي حدده الحكومة العراقية للهجوم على اشرف راجيا لكم التحرك
من أجل إيقاف كارثة إنسانية اخرى .
محبتي
محمد
سامي
مجلس الأمن الدولي
يبحث في جلسة مغلقة التطورات الأخيرة ومنها حالة مخيم أشرف
مجلس الأمن الدولي يبحث في
جلسة مغلقة التطورات الأخيرة ومنها حالة مخيم أشرف موقع الأمم المتحدة الإلكتروني
16/12/2011
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة
مغلقة في السادس عشر من كانون الأول بحث فيها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في
الشؤون السياسية لين باسكو مع أعضاء المجلس التطورات الأخيرة منها حالة مخيم أشرف
في العراق. وأفاد اينتر سيتي برس (موقع الأمم المتحدة الإلكتروني) من نيويورك في
تقرير له:
عقد مجلس الأمن الدولي
اجتماعاً صباح الجمعة حول مخيم أشرف بالعراق. وخارج الجلسة كان دبلوماسيو الأمم
المتحدة يقومون بمناقشة الموضوع الساخن للمجلس حول سوريا. وأما بشأن مخيم أشرف
وبينما كان معظم الأعضاء يؤكدون أن مبعوث الأمم المتحدة مارتين كوبلر يسعى لإقناع
السلطات العراقية لتمديد مهلة نهاية العام لإغلاق المخيم، فقال دبلوماسيان لموقع
الأمم المتحدة الإلكتروني إن كوبلر يسعى لنقل السكان إلى قاعدة أمريكية سابقة
بالقرب من المطار لانجاز عملية حسم حالة اللجوء ولكن هل سكان المخيم سيوافقون على
ذلك؟ وبعد اجتماع مجلس الأمن حول أشرف لم يتحدث لين باسكو مع الصحفيين.
يذكر أنه وفي يوم 6 كانون
الأول أكد مارتين كوبلر الممثل الخاص للأمين العام في كلمته حول أشرف في اجتماع
مجلس الأمن ان هناك خطر المواجهة والعنف إلا أن يكون هناك حل مقبول من قبل الطرفين.
إننا ندعو الطرفين إلى ضبط النفس والمرونة لضمان إيجاد حل سلمي. إننا نؤكد باسم
الأمم المتحدة أن حياة الناس هناك مهددة بالخطر ويجب حمايتهم وأن أي عمل عدائي
سيؤدي إلى إراقة الدماء ومقتل الاشخاص فهو غير عقلاني وغير مقبول.
الأمين العام للأمم المتحدة
هو الآخر أكد في تقريره يوم 6 كانون الأول إلى مجلس الأمن ضرورة حقن الدماء بينما
تلعب الأمم المتحدة دوراً تسهيلياً وهذا الأمر يتطلب التعاون والدعم التام من قبل
جميع الأطراف.
من جانب آخر ورداً على
مناقشة قضية أشرف في اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم 16 كانون الأول قالت حكومة
الملالي في إيران عبر قناته التي تبث برامجها باللغة العربية: بحث أعضاء مجلس
الأمن الدولي نقل معسكر أشرف شمال شرق بغداد الى منطقة أخرى . وقال لين باسكو
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ان المشاورات مستمرة مع الحكومة
العراقية لتنفيذ عملية النقل التي يُنتظر أن تكتمل قبل نهاية العام.
في غضون ذلك قالت قناة أخرى
تابعة للنظام الإيراني تبث هي الأخرى برامجها باللغة العربية وهي قناة «الفرات»
حول إعلان تشكيل الإقليم من قبل مجلس محافظة ديالى بالعراق: قال خطباء الجمعة إن
إعلان الأقاليم في هذا الوقت الذي يشهد فيه البلد انسحاب القوات الأمريكية لا يخدم
مصلحة العراق. ..بالإضافة إلى وجود رؤية تشير إلى محاولة إيجاد سبل للإبقاء بمنظمة
خلق على الاراضي العراقية. ونقلت شبكة عملاء الملالي الحاكمين في إيران خطبة الملا
محمد العلاق حيث قال: نحن نخشى أن تكون غاية الإقليم كذلك إبقاء هذه المنظمة
الإرهابية ليقول أنا في إقليمي وهذه المنظمة أنا أريد أؤويها.
في يوم السبت 17 كانون الأول
(ديسمبر) 2011 قامت القوات الأمنية العراقية بإخراج العاملين لصيانة وإدامة المحطة
المركزية لمولدات الكهرباء في أشرف (محطة «أحرار») من هذه المحطة قائلة إنه لم يعد
يجوز لسكان مخيم أشرف أن يرتادوا هذا الموقع بسبب عدم توفر أي كم من الوقود في
المحطة.
كما قطعت قوات الجيش العراقي
منظومة السيطرة والمراقبة لكهرباء المحطة. يذكر أنه وفي صبيحة يوم 13 كانون الأول
(ديسمبر) 2011 قامت عناصر وزارة مخابرات النظام الإيراني وبعون وإسناد من القوات
المؤتمرة بإمرة المالكي وفي عملية إرهابية وإجرامية بكسر الأنابيب الخاصة لمخازن
الوقود في محطة كهرباء أشرف وأفرغوا كل ما كان فيه من احتياطي الوقود البالغ 52
ألف لتر على الأرض. إن هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة النظام الإيراني والقوات
المؤتمرة بإمرته في العراق لغرض تكثيف الضغوط وتضييق الحصار على سكان مخيم أشرف
بهدف التمهيد لشن هجوم آخر على المخيم وقتل سكانه جماعيًا. ويأتي هذا في وقت تمنع
فيه لجنة قمع أشرف في مكتب المالكي سكان مخيم أشرف من توريد البنزين منذ 11 شهرًا
ومن توريد زيت الغاز منذ 7 أشهر وكان وقود تلك المخازن هو احتياطي الوقود الوحيد
لمحطة الكهرباء.
إن إخراج العاملين في محطة
الكهرباء المركزية لمخيم أشرف من قبل القوات العراقية يؤكد أن هدف الحكومة
العراقية من إخلاء وقود المحطة كان الاستيلاء والسيطرة التامة على هذه المحطة.
يذكر أن محطة «أحرار» تم
إنشاؤها وتشغيلها في عام 2007 لتأمين جزء من كهرباء الأنظمة الحيوية والخدمية
لمخيم أشرف ومنها المستشفى ومخازن المواد الغذائية ومحطة الماء والمخبز وأمثال ذلك
وتم دفع كامل الكلفة لإنشاء وشراء مولدات الكهرباء وأجهزتها والبالغ 5 ملايين
دولار من قبل سكان المخيم.
وفي عملية أخرى لممارسة
العنف قام الملازم حيدر ضابط استخبارات الجيش العراقي وممثل لجنة قمع أشرف باجتياز
الجدران الخرسانية الممتدة بين المخيم والمنطقة المحتلة لأشرف ودخل مقر إقامة سكان
مخيم أشرف (شارع 100) وقام بقطع أسلاك الهاتف الخاصة للاتصالات الداخلية وكان يهدد
السكان بأننا سنهاجمكم وسنعدم جميعكم قريبًا.
وفي الوقت نفسه تواصل وحدة
الهندسة للفرقة الخامسة للجيش العراقي إجراءاتها لإنشاء مثابات جديدة في أطراف
مخيم أشرف للهجوم على المخيم ويوميًا تشتغل آليات هذه الوحدة في أجنحة أشرف.
كما وكان عملاء قوة «القدس»
الإرهابية يقومون مع الجنود العراقيين في الجناح الجنوبي لمخيم أشرف برشق سكان
مخيم أشرف بالحجارة لغرض الاستفزاز وافتعال المواجهات ولكن مؤامرتهم تم إحباطها
بفعل يقظة سكان المخيم.
أمانة المجلس الوطني
للمقاومة الإيرانية – باريس
17 كانون
الأول (ديسمبر) 2011
واشنطن بوست-خطة
أميركا وبيان نائب رئيس البرلمان الأوربي
الخطة الأمريكية:
تقديم حلّ أو التغطية على
جرائم المالكي وتورط وزارة الخارجية فيها؟
بيان اللجنة الدولية «للبحث
عن العدالة» (آي اس جي) المدعومة من قبل أكثر من 4000 برلماني
الشجاعة الأخلاقية تتطلب
بأنّ تتحمل الوزيرة كلنتون المسؤولية الأمريكية لحماية 3.400 ساكن أشرف، خصوصا
النساء الـ1.000، وأن تلجم المالكي وتخبره لإبقاء أشرف مفتوحاً حتى نقل كل السكان
الى البلدان الثالثة.
·
اعتراض وزارة
الخارجية هو أنه لماذا «القيادة المقيمة في باريس» لا تريد أن يستسلم السكان الى
الجلادين العراقيين الذين قتلوا لحد الآن 47 منهم وأصابوا أكثر من ألف آخرين
وفرضوا حصاراً تعسفياً على أشرف منذ ثلاث سنوات وتسببوا في وفاة ما يقل عن 12 من
السكان بالطريقة البطيئة بفعل الحصار الطبي.
·
اني والعديد من
زملائي نعرف جيداًوعن كثب السيدة رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس
الوطني للمقاومة الايرانية والمسؤولين في المقاومة... فجميع جهودها وجهود المقاومة
الايرانية خلال الأشهر الماضية كانت تصب في اقناع السكان على المزيد من المرونة
والتنازل عن حقوقهم المؤكدة منعاً لأعمال عنف وعملية ابادة أخرى في أشرف، الا أن
هذه الجهود كلها باتت دون نتيجة بفعل السياسات الآمريكية الخاطئة.
·
ولكن
ومن أجل أن ترفع المسؤولية عن عاتق وزارة الخارجية في مسألة مجزرة أخرى، فالوزارة
وبدجل تعرب عن قلقها ازاء ترويع السكان من قبل قيادة المخيم وتلقي اللوم على
«القيادة المقيمة في باريس» وتصفها «بأنها تشكل المشكلة» كونها «تريد من القوات
الأمريكية أو قوات حفظ السلام الدولية تأمين أمن المعسكر الجديد». وهذا بمعنى
استبدال موقع الجلاد بالضحية وتطهير أيدي رئيس الوزراء العراقي المالكي الملطخة
بالدماء الذي هو تابع لأوامر الفاشية الدينية الحاكمة في ايران من جهة وهو في
الوقت نفسه محمي من قبل أمريكا!
شرح تحت الصورة: ممثلو 4000
برلماني في عموم العالم يحتشدون في تجمع دولي لدعم المقاومة الايرانية وأشرف
بباريس في حزيران 2011
مقتطف من البيان
15 كانون
الأول 2011
اتهام المقاومة
بهدف تطهير أيدي المالكي الملطخة بالدماء وتقاعس أمريكا
قبل ثلاثة أعوام وفي سياسة
خاطئة تجاهلت جميع التحذيرات الدولي، نقلت الولايات المتحدة متعمدة حماية أشرف الى
الحكومة العراقية. وحسب الوثائق التي تم الكشف عنها لاحقاً فان أمريكا كانت على
علم في حينه بخصوص عداء الحكومة العراقية ضد سكان أشرف وكانت تتوقع الاجراءات
القمعية التالية كما أن الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بدورهما قد حذرتا
أمريكا من نقل الحماية والعواقب المترتبة عليها. الا أن وزارة الخارجية والسفارة
الأمريكية في بغداد أعلنتا قبل نقل الحماية أن الحكومة العراقية قد تعهدت خطياً
بأنها تتعامل مع سكان أشرف وفق التزاماتها الدولية. انهم أعطوا مصداقية لهذا الوعد
بينما كانوا مطمئنين من زيفه.
والآن في كانون الأول 2011
وبينما المهلة المملاة من قبل ايران على المالكي لاغلاق أشرف في 31 كانون الأول
تقترب، فان افتتاحية واشنطن بوست في 14 كانون الأول «تفيد عن خطة أمريكية لانقاذ
الايرانيين الذين في العراق» وضرورة انتقالهم الى مخيم آخر وأن حكومة اوباما قد
كسبت موافقة العراق على ذلك.
هذاهو في واقع الأمر أجندة
النظام الايراني حيث وحسب الوثائق المنتشرة كان المالكي قد قدمها في آذار 2009 الى
السفارة الأمريكية.
ان تكرار الخطة من قبل
أمريكا يمثل خليطاً من السذاجة والتجاهل والأهم من ذلك عدم المسؤولية تجاه أرواح
3300 شخص كانت أمريكا قد وعدتهم كتابياً كلاً على انفراد بحمايتهم ازاء تسليم
أسلحتهم حتى حسم ملفهم النهائي.
الا أن وزارة الخارجية ومن
أجل أن ترفع المسؤولية عن عاتقها في مسألة مجزرة أخرى، فانها وبدجل تعرب عن قلقها
ازاء ترويع السكان من قبل قيادة المخيم وتلقي اللوم على «القيادة المقيمة في
باريس» وتصفها «بأنها تشكل المشكلة» كونها «تريد من القوات الأمريكية أو قوات حفظ
السلام الدولية تأمين أمن المعسكر الجديد». وهذا بمعنى استبدال موقع الجلاد
بالضحية وتطهير أيدي رئيس الوزراء العراقي المالكي الملطخة بالدماء الذي هو تابع
لأوامر الفاشية الدينية الحاكمة في ايران من جهة وهو في الوقت نفسه محمي من قبل
أمريكا!
ان الالتفاف على الدعوات
المطلقة من قبل السياسيين الأمريكيين الشرفاء من الحزبين بمن فيهم غالبية مجلس
النواب ونخبة من أعضاء مجلس الشيوخ وعشرات المسؤولين الكبار في الحكومات الأربع
السابقة لدعم أشرف وشطب اسم مجاهدي خلق يعكس بوضوح سياسة معزولة وفاشلة. وهذا هو
تحطيم رقم قياسي لعمل مشين في التاريخ الأمريكي.
ان اعتراض وزارة الخارجية هو
أنه لماذا «القيادة المقيمة في باريس» لا تريد أن يستسلم السكان الى الجلادين
العراقيين الذين قتلوا لحد الآن 47 منهم وأصابوا أكثر من ألف آخرين وفرضوا حصاراً
تعسفياً على أشرف منذ ثلاث سنوات وتسببوا في وفاة ما يقل عن 12 من السكان بالطريقة
البطيئة بفعل الحصار الطبي.
اني والعديد من زملائي نعرف
جيداً وعن كثب السيدة رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني
للمقاومة الايرانية والمسؤولين في المقاومة. اننا التقينا مرات عديدة معها ومع
زملائها وناقشنا في ملفات معقدة. وانها تتحلى بشجاعة وروح انسانية وذكاء سياسي
ممتاز. الا أنه وبصرف النظر عن أي مناقشة سياسية فانها تكن حباً لجميع سكان أشرف
على غرار أبنائها وأقاربها الموجودين هم الآخرين في أشرف ولا يهمها أي شيء بقدر ما
يهمها سلامة وأمن السكان. انها قالت مراراً ما يهمها ليس أرض أشرف وانما الاناس
المتواجدون في أشرف.
فجميع جهودها وجهود المقاومة
الايرانية خلال الأشهر الماضية كانت تصب في اقناع السكان على المزيد من المرونة
والتنازل عن حقوقهم المؤكدة منعاً لأعمال عنف وعملية ابادة أخرى في أشرف، الا أن
هذه الجهود كلها باتت دون نتيجة بفعل السياسات الآمريكية الخاطئة.
ان السكان ورغم حقهم المؤكد
في البقاء في أشرف الذي يشكل بيتهم منذ 25 عاماً قبلوا فقط بتوصية منها مشروع
البرلمان الاوربي لنقلهم الى بلدان ثالثة. اضافة الى مشروع البرلمان الاوربي فان
سكان أشرف قدموا 7 خطط بديلة.
ومع أن سكان أشرف يعتبرون
منذ عام 1986 لاجئين في العراق وكان على الاقل جديرين باللجوء الجماعي، الا أنهم
قدموا طلباتهم بشكل انفرادي للجوء بناء على طلب من المفوض السامي لشؤون اللاجئين
للأمم المتحدة، الا أن العراق عرقل عمل المفوضية وسط صمت أمريكا ولم تبدأ هذه
العملية بعد رغم مرور 4 أشهر على تقديم الطلبات.
ومع أن السكان كانوا يعتقدون
أن أي عملية نقل في العراق من شأنه أن تؤدي الى مجزرة، فان السيدة رجوي حثتهم على
الانتقال الى مخيم آخر بتأمين الحماية من قبل أمريكا أو الأمم المتحدة.
تلك الطائفة من السكان الذين
كانوا يحملون جنسيات الدول الغربية وكانوا يرون من واجبهم الاخلاقي أن يكونوا آخر
أشخاص يغادرون أشرف، قد غادروا أشرف باصرار من السيدة رجوي خلال الأشهر الماضية.
ان المقاومة الايرانية بذلت مساعي كبيرة وكلف باهظة لنقل السكان خاصة المرضى
والجرحى الى البلدان الثالثة.
ان الشجاعة الأخلاقية تتطلب
بأنّ تتحمل الوزيرة كلنتون المسؤولية الأمريكية لحماية 3.400 ساكن أشرف، خصوصا
النساء الـ1.000، وأن تلجم المالكي وتخبره لإبقاء أشرف مفتوحاً حتى نقل كل السكان
الى البلدان الثالثة. انه طلب من قبل عموم الضمائر الواعية كما وفي الليلة الماضية
تم تبني ملحقاً الى لائحة العقوبات بالاغلبية الساحقة لأكثر من 400 صوت في
الكونغرس الأمريكي.
السيدة كلنتون لا تسمحي في
وزارة الخارجية لاولئك الذين يتخذون قرارات خاطئة بشأن ايران منذ 70 عاماً بأن
يستمروا في تلك الأخطاء. كوني واثقة بأن غالبية الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ
وعشرات من القادة الأمريكيين خلال العقدين الماضيين يقدمون لك نصائح صائبة. لا
تسمحي بأن تبقى دماء سكان أشرف على أيديك وأيدي عائلة كلنتون وأن يتذكركم بالسوء
التاريخان الأمريكي والايراني.
آلخو فيدال كوادراس
نائب رئيس البرلمان الاوربي
ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة
مخيم أشرف يقع على بعد 60
ميلاً شمال شرقي بغداد ويؤوي 3400 من أعضاء حركة المعارضة الرئيسية الايرانية
مجاهدي خلق وتشكل النساء حوالي ألفاً من سكانه كما يشكل السجناء السياسيون
السابقون في ايران ثلث السكان حيث نجوا من حكم الارهاب للنظام الايراني ووجدوا
مكاناً آمناً في ماوراء الحدود.
مئات من خريجي الجامعات
الأمريكية والاوربية التحقوا بهم في حملة لاقامة جمهورية سكولارية وديمقراطية وغير
نووية. في كانون الثاني 2009 نقلت الولايات المتحدة وفي خرق لتعهدها المكتوب
لتأمين حماية السكان، أمن مخيم أشرف الى الحكومة العراقية.
وفي 8 نيسان 2011 شنت القوات
العراقية وبأمر من النظام الايراني هجوماً على أشرف وقتلت 36 من السكان وجرحت مئات
الآخرين. كما سقط في هجوم مماثل في تموز 2009 أحد عشر من السكان قتيلا.
ان الخطة المشتركة للنظام
الايراني والحكومة العراقية هي نقل سكان آشرف قسرياً مما سيؤدي فقط الى مجزرة.
فيما قبلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين النظر في موقع اللجوء لسكان أشرف كجزء
من مشروع سلمي مقدم من قبل البرلمان الاوربي لنقل السكان الى بلدان ثالثة. المالكي
يمتنع من التعاون وبذرائع مختلفة وأعلن مهلة 31 كانون الأول موعداً لاغلاق المخيم
وهو ذريعة لمجزرة بحقهم بطلب من النظام الايراني.
مصدر في مجلس
النواب العراقي ينتقد موقف الحكومة من قضية سكان مخيم اشرف
المجلس يدعو الحكومة الى
استقلالية مواقفها وعدم تبعيتها والا ستكون سيادة العراق في مهب الريح بغداد – محمد البغدادي
انتقد مصدر في مجلس النواب
العراقي موقف الحكومة العراقية من قضية سكان مخيم اشرف ووصفه (بالغير مناسب).
وقال المصدر الذي فضل عدم
الكشف عن اسمه في تصريح خاص: "ان موقف الحكومة العراقية المتشنج وغير المناسب
يثير استغراب مجلس النواب والسياسيين والاوساط الشعبية لانه نابع من حقد على
اللاجئين في هذا المخيم في حين الامر لا يستحق ذلك".
واضاف "ان اغلب اعضاء
مجلس النواب سبق لهم ان وضحوا مواقفهم تجاه هذه القضية الانسانية الا ان الحكومة
اهملت هذه المواقف وواصلت اصرارها على ترحيل هؤلاء السكان نهاية العام الحالي".
موضحا "ان موقف الحكومة
يتطابق بشكل كبير مع موقف الحكومة الايرانية لان المعارضة الايرانية المسالمة في
مخيم اشرف كما يبدو ترعب ايران ولهذا نجد ان الحكومة تنفذ ما تملية الحكومة
الايرانية عليها وهذه سابقة خطيرة لا يمكن تجاوزها بسهولة".
ودعا المصدر "الحكومة
العراقية الى ضرورة ان تكون مواقفها مستقلة وليست تبعية والا ستكون سيادة العراق
في مهب الريح".
واشار الى ان "البلاد
تعاني من ازمات خطيرة جدا تهملها الحكومة في حين نراها تبذل جهودا غير مسبوقة
ومتحمسة لترحيل اللاجئين في مخيم اشرف دون أي سبب يذكر وهذا الشيء يؤكد لنا ان
الحكومة باتت تنفذ الاجندة الايرانية حرفيا".
يذكر أن الأمانة العامة
للمجلس الوطني لعشائر العراق أصدرت في شهر نوفمبر الماضي بياناً وقع عليه مليون
و50 ألف مواطن عراقي، أعلنت فيه أن المهلة المحددة لغلق مخيم أشرف بنهاية عام 2011
والنقل القسري لسكانه داخل العراق تعد تمهيداً لحمام دم آخر في المخيم، مطالبين
المجتمع الدولي بإلغاء هذه المهلة ليوفر إمكانية الحل السلمي لقضية أشرف من قبل
المفوض السامي للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين.
بيان صادر عن 380
نائبًا (الأغلبية) في البرلمان الأوربي دعمًا لمخيم أشرف
دعوة إلى إلغاء الموعد
النهائي لإغلاق مخيم أشرف
لمنع وقوع كارثة إنسانية
كبيرة إنّ حياة 3,400 معارض إيراني
إيرانيين بينهم 1000 امرأة في مخيم أشرف بالعراق تتعرض للخطر. أعلن رئيس الوزراء
العراقي نوري المالكي من طرف واحد بأنّ المخيم يجب أن يغلق بنهاية الـ2011. هذه
يمكن أن تستعمل كذريعة لمذبحة واسعة النطاق.
منذ 2009، أثناء هجمتين
قاتلتين على المخيم، قوات عراقية - بناء على رغبة النظام الإيراني، قتلت 47 لاجئًا
عزّلاً وغير مسلّحين بينهم 8 نساء ومئات الجرحى. للسنتين الماضيتين، قوات عراقية
تقوم بالتعذيب النفسي لسكّان المخيم بواسطة 300 سمّاعة تطلق التهديدات ليلاً
ونهارًا وإهانات ضدّ النساء، إضافة إلى القيود المفروضة على الوصول إلى الأدوية.
على الأقل 12 مريضًا ماتوا في الأشهر الأخيرة كنتيجة للحصار الطبي اللاإنساني
للمخيم. منذ سبتمبر/أيلول، محطتا بث تشويش قويّتين ركّزتا بجانب المخيم ويمكن
استخدامهما لعزل المخيم عن خارجه في حالة شن هجوم جديد على المخيم.
البرلمان الأوربي في قرار
أصدره في أبريل/نيسان 2009 دعا رئيس الوزراء العراقي للامتناع عن إزاحة أو إبعاد
أو طرد أو إعادة سكّان أشرف بالقوّة؛ وفي بيانه الصادر في نوفمبر/تشرين الثّاني
2010 دعا الأمم المتّحدة لتوفير حماية مستعجلة لأشرف. على أية حال، لم تسمح
الحكومة العراقية لوفد رسمي من هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي زار
العراق في أبريل/نيسان، بزيارة المخيم.
أي اقتراح من قبل البرلمان
لإيجاد حلّ سلمي طويل المدى لسكّان أشرف تلقى دعما دوليا. إنّ الأمم المتّحدة
والمندوب السامي للاجئين أعلنا مؤخرًا بأنّ سكّان أشرف محميون كطالبي لجوء لكي
يكون هناك وقت لإجراء مقابلات فردية مع كلّ ساكن لحسم حالة لجوئهم، وطلبت الأمم
المتّحدة من العراق على الأقل تمديد هذا الموعد النهائي لتتمكن الأمم المتّحدة أن
تنجز أهدافها. رفض العراق هذا وقد كرر رئيس وزراء المالكي حتى الآن فكرة أنه يريد
إنهاء حضور أشرف بنهاية الـ2011. إنّ النظام الإيراني ووكلاءه في العراق في
الحقيقة يستغلّون هذا الموعد النهائي المصنّع لكي يعرقل عملية إنجاز حلّ سلمي
لسكّان أشرف.
في إعلان صادر في 6
أكتوبر/تشرين الأول 2011، أكثر من 100 من أعضاء الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
دعوا العراق لإلغاء الموعد النهائي لغلق أشرف.
التصريح الأخير من قبل
الرّئيس أوباما بأن كامل القوات الأمريكية ستغادر العراق بحلول 31 شهر
ديسمبر/كانون أول جعل الحالة خطرة لدرجة أكبر لسكّان أشرف ما لم يتم اتخاذ خطوة
عاجلة.
ففي هذه الظروف وبينما نبدي
امتناننا وندعم للمبادرة الثمينة من قبل ممثل الاتحاد الأوربي العالي في تعيين
السفير جين دي رويت مبعوثًا خاصًا مسؤولاً عن شؤون أشرف، نطالب البارونة إشتون
والاتحاد الأوربي والدول الأعضاء بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والأمم
المتّحدة طلبًا عاجلاً لمنع وقوع كارثة إنسانية كبيرة وذلك بشجب الموعد النهائي
المذكور أعلاه وإجبار الحكومة العراقية على تأجيله حتى إنجاز النقل النهائي لكلّ
السكّان إلى البلدان الثالثة. كما ندعو الأمم المتّحدة ومجلس الأمن الدولي لتركيز
فريق مراقبة دائم في مخيم أشرف لكي يطمأن ويضمن حماية السكّان حتى نقلهم إلى
دول مضيفة بديلة