الانتهازية والخيانة ديدن من يتنكر للشرعية
منذ ان اعلن المفصول من الحزب محمد يونس الاحمد ومن التحق به بعد ان تم عقد عدة لقاءات مع ممثلي الحكومة العميلة ومندوبي المخابرات الامريكية لشق وحدة الحزب مستغلين اسم الشهيد الخالد صدام حسين بعقدهم مؤتمرهم المزعوم والذي حاولوا من خلاله التغرير ببعض محبي القائد والذين انسحبوا من الاجتماع بعد عرفوا ان اللقاء لم يكن لتابين الشهيد الخالد وانما للخروج عن الشرعية الحزبية وبذلك سقط في ايديهم واستمروا في غيهم رغم العروض التي قدمها الحزب لهم من اجل لم شملهم مع الحزب رغم انه كان مفصول من الحزب ولكن لاننا اصحاب مباديء ونطمح ان نقوم سلوكيات من خرج ويخرج عن الشرعية وبعد انكشاف هؤلاء امام مناضلي الحزب وشعروا بانهم معزولون تماما عن البعثيين المناضلين وقد كان لدور الرفيق غزوان الكبيسي الدور الكبير في عملية الخروج ومساندة محمد يونس الاحمد ولكن المباديء تحركت لدى الرفيق غزوان وتطابق ذلك مع ماجاء في النظام الداخلي وقد اعلن هو ومجموعة من الرفاق عودتهم الى الشرعية الحزبية مما اسقط في يد العدد المحدود من الخارجين عن الشرعية والذين كان جل اهتمامهم الحصول على مكتسبات من الحكومة العميلة حين ارسلوا وفدا الى بغداد لمقابلة العميل المالكي والذي استحقر هذا الوفد واكتفى بارسال احد موظفي مكتبه وعقد لقاء معهم في استعلامات مكتبه والتقط لهم بعض الصور وصرفهم وهذا التعامل يليق بمن يخون ورجع الوفد بخفي حنين بعد ان كان املهم بالحصول على المناصب كما كانوا يتملقون القيادة في زمن النظام الشرعي الوطني لاعتلاء المناصب وحين فقدوها جراء الاحتلال تالموا كثيرا لانهم حرموا من الامتيازات وهذا ديدن الانتهازيون وطلاب الكرسي في حين المناضلين تحولوا من كراسي السلطة الى مقاتلين تحت الوية المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية وشكلوا الفصائل البعثية المقاومة والتي ابكت الامريكان
وبعد ذلك استمر هؤلاء الخارجين عن الشرعية بممارسة كل اشكال شق وحدة الحزب من خلال فتح مواقع الكترونية يديرها شخص واحد وكانه معه الاف ولكن لعبته انكشفت من خلال مراسلته للعديد من الرفاق ومنهم كاتب السطور والذي رددت عليه في مواقعه وفي بريده الالكتروني مماجعله يتوقف عن ارسال البريد لي وخاصة بعد ان طبل وزمر حول وثائق واحاديث المحامي خليل الدليمي وان لديه اسرار تتعلق بقيادة الحزب وقد ارسل لي هذا الاعلان في حينه ورددت عليه برد واقعي وموثق بالاسماء ونشر ردي عليه وعلى في موقع الرشيد والمهيب وموقع المرتد الكادر رغم ان ردي كان بشكل شخصي لانني لست ممثل رسمي للحزب ولان توجيهات الحزب كانت تقضي عدم الرد على تخرصات هؤلاء ولكني خالفت التوجيه ورددت عليه في حينها وبعدها اخرسوا عن هذا التطبيل لانني اشهدت عليهم اشخاص كانوا حاضرين لقاء المحامي خليل الدليمي والمرحوم حسن هاشم واخرين في احد الشقق في دمشق مما اسقط في ايديهم بالتطاول مرة اخرى وقد قامت منظمة الرصد بكشف الاعيبهم هذه مؤخرا رغم اننا سبق ان قلنا ان هذا الموقعين يديرهما شخص واحد انتهازي وقد حاول تكذيبي حين اعلمته ان وفدهم للقاء المالكي رجع منكسر نتيجة الاستخفاف بهم وازدرائهم وهذا مصير كل خائن ولكن عمالتهم لامريكا وايران والمجرمين المتسلطين على رقاب شعبنا في الزريبة الخضراء
والان صدق كل ماذهبنا اليه حيث انهم لازالوا يطمحون بالحصول على مكاسب وسلطة لانهم يشاهدون بام اعينهم كيف تتم السرقات علانية دون حسيب او رقيب وهذا مايجعل لعابهم يسيل اكثر نحو الخنوع الى المالكي من اجل ان يعطيهم فتات من هذه السرقات جراء تسلمهم مناصب تتيح لهم ذلك ومن يراجع سيرة كل واحد من هؤلاء الشرذمة سيعرف من هم وكيف كان تصرفهم وهم على كرسي السلطة
ان مخططاتهم لشق وحدة الحزب بالدرجة الاساس هي المخطط له من قبل امريكا وايران والعملاء لان الحزب اثبت انه الجدار الذي تصطدم فيه كل مخططات الاعداء فاوعزوا الى الخارجين عن الشرعية والمفصولين وممن انسب الى الحزب انتهازا للفرص للعب دور لشق وحدة الحزب ولكن صخرة الحزب اقوى من كل رؤوسهم واثبت مناضلي الحزب انهم صحابة العصر وكما قال سيد شهداء العصر الخالد صدام حسين رحمه الله بانه يريد من البعثي ان تكون لديه حصانة كحصانة الفاروق عمر رضي الله عنه
ان هؤلاء الخارجين لايمثلون البعث ولا البعث يتشرف بانتسابهم له لان البعث حزب طليعي نبع من مصير الامة وهو حين كان حزب سلطة جعلها لخدمة مشروع الامة وحين خرج من السلطة اصبح حزب المقاومة الشعبية الوطنية والقومية والاسلامية للوقوف بوجه مخططات امريكا والصهاينة والصفويون
نقول مهما حاول الخارجون عن الشرعية الاساءة الى الحزب فان الحزب يلتف حوله رفاقه وينطبق عليهم قوله سبحانه اعزة على الكافرين
اننا نؤمن بان البعث لم ولن يخدش جداره مهزوم ومتسلق وانتهازي
وسيبقى البعث بعث المقاومة بعث الجهاد حتى التحرير
واخيرا فانني اهنيء نفسي بان هؤلاء كشروا عن انفسهم علانية وبان معدنهم الصديء وبقي معدن رجال البعث المعدن الاصيل الذي سيتغنى به الاجيال جيلا بعد جيل ويكفي ان المالكي لازال يرتعب من اسم البعث والذي سبق ان قلت ان حكام الزريبة الخضراء اصابهم مرض اسمه فوبيا صدام وفوبيا البعث
ستثبت الايام صدق المباديء التي نسير عليها ولن يعيقنا نباح من لايستحق الرد عليه
علي العتيبي