أرسل ( الأسد السائح ) لهدهد سليمان محضر الاجتماع الذي كان حاضرا فيه والخاص بالقادة الأمنيين وبعض شيوخ العشائر , والمنعقد بتاريخ ( 18 / 12 / 2011 م ) في مقر حزب الدعوة في محافظة ديالى والذي ينص على ما يلي :
محضر اجتماع القادة الأمنيين لمحافظة ديالى في مقر حزب الدعوة :
1. تم عقد الاجتماع الخاص بالقادة الأمنيين في مقر حزب الدعوة /محافظة ديالى بتاريخ ( 18/12/ 2011م )وقد حضره كل من :-
أ. قائد شرطة ديالى
ب. قائد عمليات ديالى
ج. قائد الفرقة الخامسة
هـ. عدد من آمري الألوية والوحدات في الفرقة الخامسة
و. السيد صادق الحسيني ( نائب رئيس مجلس محافظة ديالى )
س. مدير الشؤون في ديالى
ح. مدير الوكالة الوطنية ( العميد غانم )
ط. مدير مكافحة الإرهاب ( العميد فاروق )
ي. مدير الجرائم في ديالى
ك. مدير مرور ديالى
ل. رئيس مجلس إسناد ديالى
م. شيوخ عشائر ديالى وهم كل من :-
أولا . الشيخ بلاسم حميد ملا جواد التميمي
ثانيا. الشيخ رعد حميد ملا جواد التميمي
ثالثا . الشيخ مازن حميد ملا جواد التميمي
رابعا. الشيخ برهان الضاحي
خامسا . الشيخ حميد ألشمري
سادسا. الشيخ سعود احد شيوخ عشائر (بني طي )
سابعا . عدد من المختارين في ديالى
2. في بداية الاجتماع رحب مسؤول الجلسة السيد ( مثنى التميمي ) بالسادة الحضور وأشاد بمواقفهم الشجاعة في مقارعتهم فلول البعثيين والصدامين في ديالى والطائفيين في حكومة ديالى وفلول القاعدة , ثم قرأ توجيهات دولة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤول جناح حزب الدعوة في العراق التي تنص على ما يلي :
( إخواني أرى فيكم عيون الأرامل والمفجوعات واليتامى والبيوت المهدمة والحسينيات المهدمة في بعقوبة واقضيتها ونواحيها وقد علمت من إخواني بان هنالك مناطق في ديالى لن تصلها مجالس العزاء لأبي الأحرار الحسين (سلام الله عليه ) وقد وجهت المسؤولين الأمنيين بوضع في كل بيت من بيوت ديالى راية من رايات الحسين ومتابعة من يعبث بها ) , واليكم أهم توجيهات دولة رئيس الوزراء نوري المالكي :-
(1) زيادة المراكز الأمنية في كل مناطق بعقوبة واقضيتها ونواحيها وخاصة المناطق التي توجد فيها شيعة قليلون .
(2) أمر سيادته بتفعيل جميع مذكرات القبض بحق المطلوبين من البعثيين وشيوخ العشائر المطلوبين امنيا" وقضائيا" وكل الجرائم .
(3) أمر بمتابعة الخارجين من السجون الأمريكية وإلقاء القبض عليهم وإعادتهم إلى السجون .
(4) متابعة البعثيين من المدنيين والعسكريين المتقاعدين وأصحاب النفوذ في المحافظة ومحاصرتهم وسجنهم أو إجبارهم للخروج خارج العراق .
(5) إعطاء مبالغ مجزية للمخبرين السريين وعيوننا في كافة مناطق محافظة ديالى .
(6) اجعلوا النقاط الأمنية بالقرب من المخبرين السريين والمختارين المواليين للعملية السياسية .
(7) على الأجهزة الأمنية أن تلبي جميع شكاوى الشيعة فورا .
(8) السماح بتسليح البيوت الشيعية وأي شخص قادر على حمل السلاح وإعطائهم إجازة فورا" .
(9) تفعيل العمل ألاستخباري وهذا الكلام موجه إلى (العميد غانم) اذ عليه واجب العمل بكل الوسائل لجلب العناصر المرتبطة بحزب البعث والقاعد ومتابعتهم يوميا" ويجب إرسال موقف يومي إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة.
(10) تبديل المختارين الذين لا يأتون بمعلومات عن البعثين والصدامين والقاعدة وإذا اضطر الأمر تهديدهم باسم القاعدة .
(11) الإكثار من التحري والمداهمات من قبل كل الأجهزة الأمنية والاستخبارية وخاصة في المناطق ذات الكثافة السنية .
(12) التظاهر في المداهمات بان تشمل كل فئات الشعب في الظاهر ولكن لا تشمل المكون الشيعي في المناطق السنية .
(13) متابعة العسكريين من الضباط في الجيش والشرطة من الذين ليس لهم ولائهم للحكومة إما عزلهم أو إحالتهم إلى المحاكم أو نقلهم إلى خارج محافظة ديالى .
(14) متابعة أعضاء مجلس محافظة ديالى والمحافظ ونوابه وتفعيل كل مذكرات إلقاء القبض .
(15) الفدرالية خط احمر بالنسبة للحكومة ولا نقبل بها مهما كلف الأمر وسوف نرسل لكم التوجيهات والتعليمات المستقبلية بصدد ذلك، وسيتم استدعاء كل المسؤولين الأمنيين إلى بغداد حول ذلك .
(16) توزيع مبلغ قدره (15) خمسة عشر مليون دينار لكل شخص يقوم بمجلس عزاء الحسين وخاصة في المناطق السنية وحمايتهم من البعثيين والصدامين والقاعدة وتخصص نقاط أمنية بالقرب من مجالس العزاء .
(17) استخدام العنصر النسوي في الحصول على معلومات عن البعثيين والصدامين والعناصر المؤثرة في شارع ديالى .
(18) استخدام كاميرات الموبايل أو التسجيلات حول ما يدور من كلام في المقاهي والجلسات الخاصة حتى لو اقتضى الأمر الإغراء بالنساء في سبيل الحصول على المعلومات .
(19) استخدام (الشرطيات) في العلاقات الجنسية مع الضباط المتقاعدين وشيوخ العشائر وكذلك البعثيين للحصول على المعلومات حول آماكن تواجد العناصر الإرهابية ومكان اجتماعات البعثيين في ديالى .
(20) لدينا معلومات مؤكدة بان هناك اجتماعات بعثية وصداميه مستمرة وتم إلقاء القبض على بعض القيادات المدنية في ديالى وقد اعترفوا بنشاط البعث في ديالى وسوف نتابعهم أينما كانوا وفي أي وقت وهم تحت المراقبة .
(21) توجيه كافة أصحاب الأموال في ديالى والمحافظات الأخرى بشراء العقارات والعمارات والبيوت ومن المكون الشيعي لكسر الذريعة لدى المكون السني في ديالى وهذا يجب أن يتم بأسرع وقت ممكن .
(22) توجيه كافة التجار وخاصة من المكون الشيعي بالسيطرة على كافة التجارة في ديالى من المواد المستوردة والمصدرة ووضع العقبات أمام التجار من المكون السني وتوجيه التهم إليهم بالإرهاب أو مساعدة الإرهاب .
(23) على دائرة تسجيل العقاري في محافظة ديالى القيام بتوزيع قطع أراضي إلى المتضررين الشيعة وشمولهم بالقروض والمنح فورا" .
(24) توجيه كافة الأجهزة الأمنية في ديالى والحكومية وشيوخ العشائر الموالية ألينا وكذلك الوقف الشيعي ببناء حسينيات مقابل كل جامع من المكون الثاني ووضع نقاط أمنية بالقرب منها , وهذه مهمة جدا" وعلى الوقف الشيعي (المرجعية ) العمل به فورا".
(25) الإكثار من السلع الإيرانية في ديالى والبيع بأرخص الأثمان .
(26) إيصال الوقود إلى العوائل الشيعية والمواكب الحسينية بأسرع وقت .
(27) تبليغ كافة الأجهزة الأمنية والحكومية والمختارين بتدقيق كافة العوائل المهجرة وبيان أسباب التهجير.
(28) كل شخص سواء" كان عسكري أو شرطة أو مدني عليه القيام بعلاقات جيدة جدا مع أشخاص المكون السني من خلال تسهيل أمورهم الإدارية لدى دوائر الدولة وتبليغ كافة المسؤولين حول ذلك ومن بعد كسبهم إلى حزب الدعوة حتى لو اقتضى الأمر تعيينهم في أجهزة الشرطة أو الجيش آو أي وظيفة مدنية .
(29) على كافة القادة الأمنيين من ضباط الجيش أو الشرطة أو الأجهزة الأمنية التحرك على الضباط والجنود من الجيش والشرطة للمكون السني وتشجيعهم إلى الانتماء لحزب الدعوة وفي حالة رفضهم يتم إما إقصائهم أو توجيه بعض التهم الإرهابية لهم وهذا من أهم الأمور المهمة في المرحلة المقبلة .
(30) هذه الأمور التي تم طرحها في هذا الاجتماع سوف يتم متابعة تنفيذها من قبل كافة تنظيمات الائتلاف الوطني في ديالى وكذلك مكتب رئيس الوزراء وفي حالة تلكأ أي جهة سوف يتم محاسبة الجهة المقصرة فورا".
(31) أكد الحاضرون بأنهم سوف يكونون العين الساهرة في ديالى لنصرة الأقلية المظلومة من المكون الشيعي وسوف نبسط الأمن بكل الوسائل المتاحة وإننا إنشاء الله قادرون على تنفيذ ما يطلبه دولة رئيس الوزراء الدكتور نوري المالكي ولا نسمح للبعثيين والصداميين والقاعدة من العبث بأمن ديالى وترويع أهلها فنحن قادرون على تنفيذ كل هذه المطالب بأسرع وقت .
(32) المعوقات التي يعاني منها حزب الدعوة في ديالى فهي :-
أ - صعوبة الحصول على مذكرات الاعتقال من قبل بعض القضاة بحق بعض الناس .
ب - كثير من المعلومات تصل إلى الشخص المطلوب قبل إلقاء القبض عليه .
ج - كثرة التوسط على المجرمين والموقوفين من بعض الضباط والشيوخ السنة مما يدفعهم على دفع أموال لإخراجهم من السجن .
د - تم رفع أسماء بعض الضباط والمراتب من الجيش والشرطة لغرض نقلهم أو إقصائهم أو إحالتهم إلى القضاء من المكون السني ومضى فترة طويلة على ذلك دون إجابة .
هـ - يجب زيادة عدد الشرطة في ديالى وكذلك الأجهزة الأمنية لغرض ضبط الشارع في ديالى .
هذا وقد شكر مسؤول الجلسة ( مثنى التميمي ) جميع الحاضرين متمنيا" لهم الموفقية في عملهم داخل هذه المحافظة الملتهبة والتي عبث فيها الإرهاب ودمر بناها التحتية .