بيان لحزب الإصلاح العربي في ذكرى يوم تدنيس بغداد من قبل المحتلين يواصل شعبنا النضال من أجل عراق موحد حرديمقراطي

حزب عراق موحد حر ديمقراطي
الاصلاح العربي الديمقراطي
في ذكرى يوم تدنيس بغداد من قبل المحتلين يواصل شعبنا النضال من أجل عراق موحد حرديمقراطي
يا أبناء شعبنا ألعظيم
تمر علينا اليوم الذكرى التاسعة للعدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني على العراق الذي شنه المعتدون الأوغاد فجر العشرين من آذار عام 2003وتحت ذرائع ألديمقراطية المزعومة ونزع أسلحة الدمار الشامل وهو ما اتضح ـ فيما بعد ـ أنه كلام كاذب جملةوتفصيلا و لم يكن هذا هدف الغزو وإنما كانت هناك حزمة من الأهداف أولها تدميرالعراق جمجمة العرب ومن ثم السيطرة على بتروله والبدء بمراحل إعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط واخراج سايكس بيكو جديد وابعاد بغداد عن معادلة الصراع العربي الاسرائيلي لتحقيق أمن اسرائيل و تقسيم الوطن العربي
ثلاثون دولة شاركت دولة الارهاب امريكا في هذه الحرب الغادرة بعددها وعدتها و بأسلحتهاالمحرمةالتي تذيب البشر والشجر والحجر والتي اطلق عليها(جريمة العصر الكبرى لهولها وبشاعتها )،
وفي نفس العام صدر عن مجلس الأمن القرار رقم 1483 ، خولت بموجبه أمريكا إدارة العراق كونها دولة احتلال وقررت عن طريق حاكمها سيئ الصيت بريمرونصيحة من جاء معها حلَّ الجيش العراقي وتم دمج الميليشيات بالوزارات الأمنية ، وتشكيل مجلس الحكم بصيغة طائفية وكان هذا أول لبنة في بناء واخراج المشهد العراقي الطائفي الجديد ومنذ نيسان 2003 اصبح العراق مسرحا لكل من هب ودب وتم فرض السياسة الطائفية المذهبية وإبرازها على أساس أنها واقع قائم. وتم تفكيك الدولة العراقية وتعطيل قدراتها وعطل الالاف من المصانع والشركات والمؤسساتالحكومية. و تسبب هذا في تدهور وتراجع الكثير من القطاعات وخصوصا الاقتصادية والتعليمية والزراعية والخدمية
ايها الشعب العراقي العظيم
لا يختلف اثنان على كون النظام قبل 2003 كان حكما دكتاتوريا وشموليا واليوم تمر تسع سنوات عجاف على نهاية ذلك النظام و شهد العراق في هذه السنوات ومازال يشهد الدمار واعمال العنف والتخريب ونهب الخيرات وضياع مليارات الدولارات ولم يتم توفيرأبسط الخدمات للمواطن الذي قهرته المشاكل والهموم أليومية وبات العراقي يستجدي لقمة العيش وطلب اللجوء للحصول على الامان في بلد تجاوزت فيه ميزانية عام 2012 على المائة مليار دولار وهي الأكبر في تاريخ العراق.
يا أبناء شعبنا ان حزبكم حزب الإصلاح ألعربي الديمقراطي في الوقت الذي يدعو الى تحالف
الجماهيرالعراقية بكافة قواها الوطنيةوالديمقراطية في جبهة موحدة لا نهاء الاحتلال بكل اشكاله والعمل الجاد والحثيث لا عادة النظر في ترتيب مواقفها من اجل انضاج مسيرة نضالية تمسح المشهد الذي انتجه الغزاة وتزيل كل اثار الاعمال العدوانيةعلى شعبنا بروح المواطنةالمخلصة يعاهد شعبنا بالوقوف وبقوة لأفشال كل مخططات الغزاة الخبيثة وازالة اثارها المدمرواعادة بناء الوطن كما كان بلد التاريخ والحضارات والعمل على اسعاد شعبنا بما يليق به من حياة حرة كريمة ويتمتع بكامل حقوقه.
المجد لشهدائنا والنصر الاكيد لشعبنا العظيم
سيبقى التاسع من نيسان عار على من باع العراق وايد الاحتلال وهلل له واحتفلبه
سيبقى التاسع من نيسان يوما اسودا في تاريخ العراق
عاش ألعراق حرا عربيا موحدا
والنصر أبدا للشعوب المظلومة
المكتب السياسي/9 نيسان 2012