بيان سياسي صادر عن فصائل المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم"

بيان سياسي صادر عن فصائل المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم"

نعم لأي تكتل عربي وحدوي مخلص

يقطع دابر التدخلات الأجنبية المضادة لأمتنا



يا جماهير أمتنا العربية الباسلة

يأ أبناء وطننا الأحوازي العظيم

من الدروس التاريخية التي على الجميع وعيها وعياً سياسياً عميقاً، هو ضرورة العمل السياسي الوحدوي العربي في مواجهة الأعداء الذين يستهدفون وجودنا القومي العربي ويحاولون مصادرة أسس حضارتنا العربية الإسلامية عبر التفتيت إلى قوى إثنية وطائفية وتشويه كل تلك المفاهيم الحضارية الرصينة، بغية إضعاف أمتنا تمهيداً للقضاء على وزنها السياسي : المادي والمعنوي، وتغييب حضورها المؤثر في شتى الميادين الهامة التي تمس صميم حاضرنا ومستقبلنا كأمة عربية، إن تطوير وتقدم واقعنا السياسي والإجتماعي وعلى الصُعـُد كافة مهم جداً لأبناء شعبنا العربي، ولكن ما هو الأهم لشعبنا العربي في هذه اللحظة التاريخية الهامة، وخلال هذه المرحلة السياسية التي تشتبك فيها المخططات الأجنبية المضادة لمستقبلنا الحيوي هو الحفاظ على وجودنا التاريخي، وصيانة الإطار الجغرافي الموحد لتواجد شعبنا الإجتماعي على أرضه الوطنية، وإتباع سياسات تنبع خياراتها الوطنية والقومية من مصالح شعوب أقطارنا العربية .

إنّ هذا الوعي يشكل الضرورة الماسة لخدمة مستقبلنا وأمننا القومي العربي، وبهذا المعنى فإنّ العمل الوحدوي المخلص هو خيار موضوعي وليس إختيار ذاتي، يحاول دعم وتمتين قوة الذات وتحصين الفعل في مواجهة الأطماع الأجنبية، وهذا الوعي السياسي هو الذي إستفز العديد من الجهات السياسية الأجنبية المتناقضة في السياسات، ولكنها المتوحدة على إبتلاع وجودنا القومي وشرذمة قوانا وتفتيت مجتمعاتنا بغية إضعاف أمتنا في كل المناحي، ولعل دعوة الفرس الصفويين للتوحد بين نظام الملالي وسلطة عميلهم المالكي في العراق، من جهة، ومناوأتهم بالموقف والكلمة الدعائية وحتى العمل العدائي الحاقد ضد أي عمل وحدوي جامع بين أقطار أمتنا العربية، ومهما بلغت درجاته السياسية الدنيا، كالموقف الشجاع والحكيم الذي جرى إتخاذه قبل ايام بين المملكة العربية السعودية والبحرين، من جهة أخرى، هو الذروة الهزلية في مواقف القوى السياسية الأجنبية وأطماعها المسعورة ضد أمتنا، ورد الفعل الفارسي الصفوي على المواقف العربية الوحدوية يكشف عن المخططات السياسية الخبيثة لهذه الزمرة الصفوية الحاقدة تجاه الخليج العربي وأقطارها العربية المتعددة، وهو يدعو جميع المخلصين العرب للتدبر والتفكير الجاد في المصلحة العربية، وإتخاذ الإجراءات اللازمة لتوطيد الخطوات الوحدوية دفاعاً عن النفس ودرءاً للمخاطر الجمة على المستقبل العربي، ومواجهة هذا الخطر الفارسي الأجنبي بكل الإمكانيات والمساعي الممكنة، فهذا العدو يلفظ أنفاسه على اثر تفاقم مشاكله الداخلية التي وصلت حد الإنفجار، وذلك يتضح من خلال الإنتفاضات والحركات الاحتجاجية العارمة التي تشهدها مناطق وأقاليم الشعوب غير الفارسية، لا سيما تفاقم الأوضاع الإقتصادية في كل بلاد فارس، الأمر الذي يعني أن تواصل المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وبقية دول أقطار الخليج العربي في تعضيد مسارهم الوحدوي الذي لا خيار آخر بديلاً عنه لمواجهة وتقفيص الأحقاد الفارسية ومساعيها الخبيثة في تفتيت النسيج المجتمعي لدول الخليج العربي ووحدة شعوبه .



يا جماهير أمتنا العربية الباسلة

يأ أبناء وطننا الأحوازي العظيم

إنّ إتباع الطرق الحكيمة والحصيفة في التعامل مع التطورات السياسية كافة يتطلب تعبئة الجهود الوطنية والقومية خلف برامج عملية ووحدوية ملموسة، يلعب الشباب العربي، فتياناً وفتيات، دور الرمح والتِرس في المواجهة، وذلك لن يتم إلا بقطع جذور الفساد والترهل وقطع دابر التصرفات الخرقاء وإعتماد مصلحة كل الشعب العربي من المغرب الكبير وحتى بلاد الأحواز العربية كمنارة سياسية تجتذب لها كل الأنظار والعقول، وتعزز كل الأفعال الجريئة، وترسي الأسس النضالية الهادفة الحفاظ على الذات وصيانة الموقف العربي من التدهور والتضعضع .



المجد والخلود لأمتنا العربية . . .

عاش شعبنا العربي الأحوازي . . .

الخيبة والإندحار لكل المخططات السياسية الأجنبية . . .



19/5/2012

المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز : "حزم"

ملاحظة حول من هي (حزم)؟:

تجدر الاشارة أن هذا الجهد السياسي والكفاحي المشترك يتشكل اطاره الوطني من المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) وهو خطوة على طريق تعميق مجرى المسار الوطني نحو توحد الكلمة والموقف والتحرر الناجز والاستقلال السياسي وتحقيق السيادة التي تتكون فصائلها من:

Ø حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.

Ø الجبهة الديموقراطية الشعبية الأحوازية.

Ø الحزب الوطني الأحوازي.

Ø حركة التجمع الوطني في الأحواز.

Ø المقاومة الشعبية لتحرير الأحواز (عربستان).

Ø حزب التكاتف الأحوازي.

Ø مجموعة من المستقلين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.