ما أروع أن يطلق على رجل ما مرابط في سبيل الله وما أروع أن يزداد لقبه شرفا فيصبح شهيدا في سبيل الله إنها ألقاب ممنوحة من رب العالمين لا تعادلها ألقاب الدنيا ومسمياتها هي ألقاب تعلو بصاحبها ليكون بصحبة نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم . فيا أيها المسلم المجاهد المرابط في سبيل الله في الثغور وعلى الحدود أبشر بالخير والفضل العظيم ،فالرباط أحد شُعب الإيمان ومن موجبات الغفران وأفضل الأعمال عند الله بعد الإيمان والمجاهدون هم حماة الدين ولهم الأجر العظيم والدرجات العليا في الجنة ، ورباط يوم خير من الدنيا وما عليها ورباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ورباط شهر خيرُ من صيام دهر ورباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل والمجاهد المرابط هو خير الناس وكان الله يعينه وكان له بكل رمية في سبيل الله مثل أجر عتق رقبة وأن غدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وأن القتل في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين وأن من قتل في سبيل فإنه لا يجد من مس القتل إلا ألماً يسيراً ،وينقطع عمل الميت إذا مات ،إلا المرابط فإنه إذا مات في رباطه يجري عليه عـملـه الصالح من الرباط وغيره إلى يوم القيامة وإذا مات المرابط في رباطه وقاه الله من فتنة القبر وحرَّمه الله على النار وبعثه يوم القيامة شهيداً وللمرابط في سبيل الله أجر من خلفه من ورائه وللشهيد والجريح في سبيل الله جوائز وكرامات في الدنيا والآخرة
يسر إخوانكم في " المكتب الإعلامي لشبكة الجهاد والرباط " أن يقدموا لكم إصداراً بعنوان [ دمعة على بغداد ]