منتدى مجلس عشائر الجنوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مجلس عشائر الجنوب

هو تجمع عشائري سياسي مقاوم يجمع رؤساء القبائل والعشائر والأفخاذ وشخصيات ثقافية واجتماعية مناهضة ورافضة ومقاومة للاحتلال الأمريكي الغازي وإفرازاته
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول دخول الأعضاء

 

 اليونسكو: العراق من ضمن سبعة بلدان يهاجر منها كل عام عشرة آلاف من المتخصصين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المكتب الاعلامي

المكتب الاعلامي


عدد المساهمات : 3050
نقاط : 60733
تاريخ التسجيل : 14/10/2010
الموقع : http://www.ashairjanob.com

اليونسكو: العراق من ضمن سبعة بلدان يهاجر منها كل عام عشرة آلاف من المتخصصين Empty
مُساهمةموضوع: اليونسكو: العراق من ضمن سبعة بلدان يهاجر منها كل عام عشرة آلاف من المتخصصين   اليونسكو: العراق من ضمن سبعة بلدان يهاجر منها كل عام عشرة آلاف من المتخصصين Emptyالأحد يناير 18, 2015 1:53 am

اليونسكو: العراق من ضمن سبعة بلدان يهاجر منها كل عام عشرة آلاف من المتخصصين Images1

أعلنت وزيرة الصحة العراقية، عديلة حمود، أن "العراق يعاني من نقص شامل بأطباء التخدير في جميع المستشفيات في المحافظات"، لافتة إلى أن "هذه مشكلة تعاني منها مؤسساتنا الصحية، بسبب عزوف الأطباء عن التوجه لهذا الاختصاص"، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته حمود في مبنى الوزارة قبل يومين، واشتكت فيه أيضاً من تأثير خفض النفقات في موازنة عام 2015 على أداء وزارتها.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها مسؤول في وزارة الصحة العراقية، خلال الأعوام الماضية، من نقص في الفرق الطبية، فقد سبقتها شكاوى عديدة، وكان آخرها إحصائية للوزارة قبل شهر ونصف تقريباً، سلطت الضوء على هذه المشكلة وعزتها إلى أسباب، منها هجرة الأطباء إلى الخارج، وكشفت الإحصائية أن "عدد الأطباء الذين هاجروا منذ عام 2003 وحتى الآن قارب العشرة آلاف طبيب".

وبينما شكك بعض المسؤولين في الوزارة بالأرقام الواردة في هذه الإحصائية التي أيدتها نقابة الأطباء في العراق، فقد ذهب المتحدث الرسمي باسم الوزارة، عبد الغني السعدون، في تصريح لإذاعة العراق الحر، إلى أن "هذا الرقم تقريبي، وقد يكون عدد المهاجرين من الأطباء أكثر"، مشيراً إلى أن "نصف العدد تقريباً كانت وجهتهم صوب المملكة المتحدة".

ظاهرة هجرة العراقيين

تعد هجرة العراقيين إلى الخارج بأعداد كبيرة ظاهرة حديثة، إذ لم يعرف تاريخ العراق المعاصر لها مثيلاً، وقد أكدت دراسة لمنظمة اليونسكو أن العراق من ضمن سبعة بلدان يهاجر منها كل عام عشرة آلاف من المتخصصين كالمهندسين والأطباء والعلماء والخبراء.

ويؤكد الدكتور عمر الكبيسي، وهو طبيب كان يدير أكبر مركز تخصصي للقلب في العراق، قبل أن يضطر إلى الإقامة في الأردن تحت ضغوط التهديد المباشر، أن الإحصائيات تشير إلى أن أعداد من هاجروا أو هُجّروا بعد الاحتلال عام 2003 بلغ عشرين ألفاً، بينما يقارب العدد الكلي للأطباء العراقيين المقيمين في الخارج الثلاثين ألفاً، وعزا ذلك إلى "مخطط تهجير الكفاءات الطبية والمِلاكات الصحية، واستهدافها جسدياً وابتزازها معنوياً ومادياً لإقصائها ونزوحها".

 

وفي مقارنة له بين الأعداد الحالية التي تشير إلى تناقص عدد الأطباء إلى أدنى مستوى، وبين الأعداد التي كانت في العقود الماضية، يقول الدكتور الكبيسي: "كان لدينا أكثر من 34 ألف طبيب مسجل، 20 بالمئة منهم اختصاصيون، وكان يتم تخريج أكثر من ألف طبيب سنوياً، وكان لدينا دراسات طبية تخصصية عليا لأكثر من 30 اختصاصاً تمنح البورد العراقي لأكثر من 250 طبيباً سنوياً"، وهذه الأرقام تعتبر كبيرة جداً بالقياس على الأرقام الحالية التي أعلنها المتحدث الرسمي باسم الوزارة، حيث أكد في المقابلة المشار إليها، "وجود ثمانية عشر ألف طبيب داخل العراق تحاول الحكومة الحفاظ عليهم"، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار الزيادة السكانية بين الفترتين، والتي بلغت نسبة 40 بالمئة، وفقاً لبعض التقديرات.

بدوره أكد الطبيب (س ح)، اختصاصي جراحة المسالك البولية والتناسلية، ويعمل في أحد المستشفيات الخليجية، أن حركة هجرة الأطباء العراقيين الجماعية بدأت بداية التسعينات، بسبب الحصار الذي فرض على العراق، وازدادت وتيرة الهجرة كلما ازدادت سنوات الحصار، مع أن الحكومه العراقية كانت تمنع سفر الأطباء وتعده جريمة يعاقب عليها القانون، ولكن مع ذلك تمكنت أعداد غير قليلة منهم من اجتياز العوائق ومغادرة العراق بطرائق غير مشروعة، وكان هو أحد هؤلاء، وفقاً له.

ويضيف (س ح)، في اتصال مع "الخليج أونلاين"، قائلاً: "عند احتلال بغداد اعتقد الأطباء في الخارج أنه آن الأوان للرجوع إلى الوطن وتطبيق ما تعلموه لخدمة أهلهم، وبالفعل بدأ الأطباء بالرجوع إلى العراق"، ولكن، والحديث للطبيب: "عند وصولنا إلى وزارة الصحة العراقية صعقنا بتغيير أغلب موظفي الوزارة، واستبدالهم بأشخاص شبه أميين، وضعوا العراقيل أمام عودتنا بمختلف الأساليب، بما في ذلك الاعتداءات والتهديدات اللفظية والكتابية، واغتيال الأطباء، والتعامل معهم بنفَسٍ طائفي".

وأردف الطبيب (س ح) قائلاً: "أضف لذلك فرض بعض المليشيات المتنفذة أتاوات شهرية مقابل عدم التعرض لهم أو لعوائلهم، مما جعلنا نرجع إلى أماكن عملنا السابقة في دول الجوار، وبدأت مع بداية عام 2004 حوادث اختطاف زادت وتيرتها بمرور الوقت".

طبيب آخر تواصل معه "الخليج أونلاين" أكد أنه ليس كل من هاجروا كانت هجرتهم بسبب الظروف الأمنية، موضحاً أنَّ التعامل الطائفي مع الخريجين الجدد، والانتقائية في إرسال بعثات التخصصات العليا للخارج، أو في معايير القبول لهذه التخصصات في الداخل كان شديد الوضوح، مما اضطر الكثير من الخريجين الجدد (خصوصاً من العرب السُّنة) إلى ترك البلد للبحث عن الدراسة التخصصية واكتساب خبرات ومهارات جديدة.

الطبيب (ع ك)، الذي عاد إلى العراق بعد عدة سنوات قضاها في المملكة المتحدة، قال أيضاً: "وجدت عدداً كبيراً من الأطباء العراقيين يقيمون في المملكة المتحدة راوحت أعدادهم بين ستة آلاف وخمسمئة، وسبعة آلاف، أكثر من ثلاثة آلاف منهم يقيمون في لندن وحدها".

وأوضح أن نسبة كبيرةً من هؤلاء الأطباء هاجروا خلال الأعوام من 2005 إلى 2008، عندما كانت المليشيات تعيث فساداً وقتلاً داخل أروقة الوزارة والمستشفيات التابعة لها، على حد قوله، مشيراً إلى حوادث اختطاف وإخفاء حصلت داخل الوزارة، طالت حتى وكيل الوزير، الدكتور علي المهداوي، ممثل جبهة التوافق في ذلك الوقت ومرافقيه، مضيفاً أن مراكز الطب العدلي كانت مصدر رعب لكل من يزورها، لأن المليشيات الطائفية تمتلك نفوذاً واسعاً فيها.

 

ويرى الطبيب (ع ك) أن هذه أسباب كافية لهروب الأطباء بحثاً عن الأمان الذي لم يشعر به بعد عودته من غياب في الغربة دام سبع سنوات، كما قال.

وذكر "أن الطبيب العراقي يحظى باحترام كبيرٍ في المملكة المتحدة، حتى إن أحدهم تقلد منصب وزير الصحة هناك"، في إشارةٍ إلى الجراح العراقي الشاب اللامع السير آرا درزي، الذي ولد في بغداد لأسرة من أصول أرمنية.

الدكتورة ميساء العاني بدورها، تؤكد، في اتصال هاتفي مع "الخليج أونلاين"، أن "الأطباء العراقيين المقيمين في السويد يبلون بلاءً حسناً ويحظون باحترام كبير".

ولم تستطع أن تقدم إحصائية دقيقة عن عدد الأطباء العراقيين في السويد، لكن زميلاً لها قدر أن عددهم يفوق ستمئة طبيب في مختلف الاختصاصات، وأن هناك مستشفيات يشكل الأطباء من أصل عراقي نصف مِلاكها الطبي تقريباً.

يذكر أن وزير الصحة السويدي ذكر في لقاء له عام 2013 أن "الأطباء العراقيين في السويد هم أحد الأعمدة التي يقوم عليها النظام الصحي" في البلاد، وأنهم "يعتزون بهم وبكفاءتهم المهنية والعلمية"

يقول الدكتور (ع ك): لقد أنشئت أول "كلية طب" في تاريخ الإنسانية على أرض العراق، على يد (أبو زكريا يحيى بن ماسويه الخوزي البغدادي)، الذي أنشأ بيت الحكمة قبل أكثر من اثني عشر قرناً مع بدايات الدولة العباسية، وافتتحت فيه كلية الطب بثوبها الحديث في وقت مبكر، وتحديداً في شهر أغسطس/آب لعام 1927 كفرع من فروع جامعة آل البيت، وباسم الكلية الطبية العراقية، وبالنظر إلى كل ذلك، يعتبر الطبيب أنه "من المؤلم أن تبحث وزارة الصحة العراقية عن أطباء تتعاقد معهم، في حين أن أبناءها الأطباء يتوزعون على أكثر من ثلاثين بلداً في العالم، كأمريكا وكندا وأستراليا، ودول الخليج، والدول الأوروبية، والأردن وليبيا واليمن، وحتى البيرو"، ويقولها متهكماً بتوجع.

 

ثم يقول محاكياً الشاعر القديم: اليوم ليلى في العراق مريضةٌ، ولكن لا تجد الطبيب المداويا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ashairjanob.com
 
اليونسكو: العراق من ضمن سبعة بلدان يهاجر منها كل عام عشرة آلاف من المتخصصين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مجلس عشائر الجنوب  :: القسم العـــــــام :: منتدى المقالات والأراء-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط مجلس عشائر الجنوب على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلس عشائر الجنوب على موقع حفض الصفحات

منتدى مجلس عشائر الجنوب











 Twitter Facebook YouTube RssReview ashairjanob-web.co.cc on alexa.com