حصري ملف حقائق مجزرة قرية شروين برواية شهودها نتفرد بنشر فيلم وصور
كاتب الموضوع
رسالة
المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60713 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
موضوع: حصري ملف حقائق مجزرة قرية شروين برواية شهودها نتفرد بنشر فيلم وصور الجمعة يناير 30, 2015 11:09 pm
بنشر فيلم وصور عن مجزرة قريتي شروين وبروانة التابعتين لقضاء المقدادية في محافظة ديالى العراقية التي ارتكبتها الميليشيات الصفوية المجرمة التي يتزعمها كل من هادي العامري وابو مهدي المهندس، والتي بايعت الارهابي نوري المالكي.
وراح ضحية هذه المجزرة أكثر من 70 شخصا من المواطنين السنة العرب في العراق لأسباب طائفية وأحقاد تاريخية مريضة، وهي المجزرة التي نشرنا عنها
وجدير بالذكر ان هذه الميليشيات الارهابية المجرمة تقوم بواجباتها بحسب ما جاء في فتوى المرجع الارهابي علي السيستاني.
ونعتذر عن بشاعة المشاهد الواردة في الفيلم والصور، ولكنها الحقيقة التي يجب ان تصل للجميع، وخاصة لجنة التحقيق الدولية التي توثق انتهاكات حقوق الانسان في العراق والمتواجدة حاليا في محافظة أربيل، بشمال العراق.
ويلاحظ في الصور والفيلم ان الضحايا مكبلون بالاصفاد، وان فيهم بعض الأطفال.
يروي ناجون الحكاية نفسها.. أخذهم رجال في زي موحد من منازلهم وقسموهم لمجموعات صغيرة واقتادوهم الى حقل وأجبروهم على الركوع ثم اختاروا البعض وأعدموهم رميا بالرصاص الواحد تلو الآخر.
ترسم روايات خمسة شهود أجرت رويترز مقابلات معهم كل على حدة صورة لإعدامات وقعت في قرية شروين بمنطقة بروانة بشرق العراق، الاثنين، يقول سكان ومسؤولون محليون إنها خلفت ما لا يقل عن 72 قتيلا عراقيا أعزل.
قال الشهود إن منفذي الإعدامات مجموعة من أعضاء الفصائل الشيعية وعناصر قوات الأمن.
وقد شكك مسؤولون أمنيون وحكوميون عراقيون في الروايات وقال البعض إن من الممكن أن يكون جهاديون من تنظيم الدولة الإسلامية هم الذين نفذوا الإعدامات.
وقالت سلطة المنطقة الخضراء، الأربعاء، إنها ستفتح تحقيقا في ما حدث.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، رافد الجبوري، إن العبادي أمر بإجراء تحقيق عاجل وفي انتظار النتائج. وأضاف أنه لا يريد استنتاج أي شيء الآن مشيرا إلى أنه حين تظهر نتائج التحقيق ستتضح الصورة بالكامل.
وجاءت التقارير عن مذبحة الاثنين بعد حملة على مدار ثلاثة أيام نجحت خلالها الفصائل الشيعية وقوات الأمن العراقية في استعادة السيطرة على أكثر من 20 قرية من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية قرب بلدة المقدادية بمحافظة ديالى.
ومنذ ايلول/ سبتمبر فر مئات المدنيين الى الأمان النسبي في بروانة هربا من القتال في سنسل على بعد نحو خمسة كيلومترات الى الجنوب الغربي وقرى أخرى قريبة.
اختطاف وقتل
أبو عمر صاحب عمل حر نزح من سنسل. كان في منزله في بروانة يوم الاثنين نحو الساعة الثالثة والنصف عصرا حين وصلت 10 عربات همفي تقريبا تقل بضع عشرات من الرجال.
أشار الزي الموحد باللونين الأسود والبني الى أن بعضهم مرتبط بفصيل شيعي والبعض الآخر من قوات الأمن الحكومية بينما بدا آخرون أنهم مدنيون.
وقال ابو عمر إنهم جروا سكانا تصل أعمارهم الى 70 عاما من منازلهم وضربوهم وسبوهم بشتائم طائفية.
وأضاف أن المقاتلين أخذوا هواتف الرجال المحمولة وبطاقات الهوية الخاصة بهم ثم كبلوا أيديهم وأوثقوا ابو عمر بحبل مع ابنه المصاب بمرض نفسي ويبلغ من العمر 12 عاما. وكرروا الشيء نفسه مع ابنيه الاكبر واخوته الثلاثة. تم اقتياد الرجال إلى حقل على بعد بضع مئات من الأمتار ويقول ابو عمر إن اكثر من 100 آخرين تجمعوا هناك. أجبروا على الركوع والتحديق في الأرض لنحو ساعتين بينما كان المقاتلون يختارون أهدافهم ويقتادونهم الى مكان خلف جدار طيني.
وقال ابو عمر "أخذوهم خلف الجدار. لأقل من دقيقة ثم عيار ناري... كل ما أمكننا سماعه هو طلقات الرصاص. لم نستطع أن نرى."
ويقول الناجون إن الضحايا اقتيدوا ايضا إلى أزقة ومنازل وخلف مسجد او منطقة لتجميع القمامة ثم قتلوا.
ابو مزعل (25 عاما) مزارع من سنسل نزح الى بروانة قبل خمسة أشهر وروى لرويترز شهادة تتطابق تقريبا مع ما قاله ابو عمر. وقال إن بعض المقاتلين وضعوا عصابات رأس خضراء كتب عليها اسم الحسين.
اصطحبته عناصر الميليشيات هو وابن عمه من منزلهما الى الحقل وساروا في طابور رؤوسهم الى أسفل ووضع كل منهم يديه على كتف من يقف أمامه في الصف.
سمع ابو مزعل وهو راكع بجوار ابن عمه البالغ من العمر 35 عاما آخرين يتوسلون للمسلحين حتى لا يعدموا بينما جرهم المقاتلون وقتلوهم.
وقال "رفع ابن عمي رأسه فصفعه أحدهم... بعد ذلك بخمس دقائق جاءوا وأخذوه بعيدا وأعدموه."
تساقطوا مثل قطع الدومينو
تعاني ديالى من العنف الطائفي في ظل القتال من أجل السيطرة على المنطقة الاستراتيجية الواقعة الى الشمال الشرقي من بغداد.
وينفذ متشددون سنة تفجيرات انتحارية واغتيالات متكررة. في المقابل تتهم الفصائل الشيعية بقتل السنة بما في ذلك مذبحتان أخريان في ديالى العام الماضي.
وقعت المذبحة التي روى قصتها الناجون في وجود قوات الأمن العراقية وهو ما يزيد من شكوك السنة في مدى سيطرة بغداد على الميليشيات.
وقال عبدالله الجبوري (23 عاما) وهو خريج جامعي فر من سنسل الى بروانة منذ شهر إن الجيش سمح له بالانصراف حين جاءوا الى منزله يوم الاثنين. وقال شهود آخرون إن الجنود وقفوا يراقبون ما حدث بلا حول ولا قوة وإن بعضهم بكوا بينما كان رجال الفصائل يعدمون المدنيين.
وقال الجبوري لرويترز إنه فر حين رأى عربات الهمفي تدخل بروانة واختبأ في كومة من القمامة. أخذ يراقب بينما أطلقت مجموعة من الجنود والمقاتلين قرب مدرسة النار على صف من 13 رجلا كانت أيدي بعضهم مكبلة.
وأضاف "رأيتهم يتساقطون مثل قطع الدومينو."
حصار
قال الجبوري إنه سمع دوي أعيرة نارية وصرخات حتى الساعة السابعة مساء تقريبا حين رحلت العربات. وعثر على جار وابنيه بين الجثث التي كانت عند المدرسة.
ثم خرجت النساء والأطفال لتغطية جثث الرجال. وقضى البعض الليل في الشوارع ينتحبون على القتلى.
قال الجبوري إنه عثر على جثة جار آخر خارج منزله أصيب بالرصاص في الرأس والصدر. ورأى جثثا تحمل آثار الطلقات في الحقل وفي خمسة شوارع مختلفة بالقرية.
عاد أبو عمر إلى منزله بعد انسحاب المقاتلين لينضم لابنيه. فيما بعد عثر على ستة أشقاء من سنسل ايضا مقتولين. وكان أحدهم في منزله بينما كان الآخرون خلف الجدار الطيني بالحقل.
واكد أبو عمر أن مندوبا لبيع أدوات التجميل وأربعة معلمين قتلوا في الحقل فضلا عن ثلاثة أشقاء آخرين وابن عمهم.
وقال حقي الجبوري عضو مجلس محافظة ديالى إن 72 رجلا على الأقل قتلوا في بروانة الاثنين. وأضاف أن 35 آخرين مفقودون ويشتبه أن رجال الفصائل يحتجزونهم.
ودعا ساجد العنبكي وهو عضو شيعي في مجلس المحافظة الى عدم القفز الى استنتاجات قبل تحقيق الحكومة.
وقال إنه اذا تبين أن من أعدموا "إرهابيين" فلن تكون هناك أي مشكلة لأنهم في هذه الحالة نالوا ما يستحقونه.
وأضاف أنه اذا اتضح أنهم مدنيون فيجب تحقيق العدالة وإلقاء القبض على من فعلوا ذلك.
لكن من تبقوا من سكان في بروانة يخشون من مزيد من العنف. وقالوا لرويترز إن نفس رجال الفصائل وأفراد قوات الأمن حاصروا القرية في وقت متأخر يوم الاثنين ومنعوا الجميع من مغادرتها.
وقال ابو احمد (27 عاما) من سنسل وهو أحد الناجين "نحن محاصرون منذ أيام. بلا طعام. بلا أي شيء."
قالت مصادر موثوق بها، ان مليشيات الحشد الشعبي المجرمة، التي أمر بها الارهابي علي السيستاني، ويقودها الارهابي هادي العامري حاصرت قرية شروين في منطقة بروانة التابعة لناحية ابي صيدا في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى وارتكبت مجزرة جماعية بقتل ٧١ شابا من النازحين للقرية من أهالي قرى منطقة سنسل، القريبة، وأغلبهم من عشيرة الجبور، فيما تزال المنطقة محاصرة منذ صباح الأحد 26/1/2015، في تصرف انتقامي طائفي لا تخفى دوافعه على أحد.
كما قالت المصادر ان القصف بالهاونات متواصل على قرية نهر الامام التي تقطنها عشيرة المهدية السنية، وتقع القرية في أطراف المقدادية قرب جسر الهارونية علما ان أهل هذه القرية لم يغادروها منذ بداية الأحداث.
في غضون ذلك دعا محافظ ديالى عامر سلمان المجمعي والنائبة عن المحافظة ناهدة الدايني، الحكومة إلى التدخل في بروانة بعد قتل مسلحون نحو 70 شخصاً.
وقالت "رويترز"، إن محافظ ديالى والدايني، دعيا إلى التدخل في بروانة التي تبعد خمسة كيلومترات إلى الشمال الغربي من المقدادية حيث سيطرت الميليشيات الارهابية على أكثر من 20 قرية من مقاتلي داعش يوم أمس الاثنين.
وقالت الدايني لـ"رويترز"، إن عناصر الميليشيات دخلوا في المساء قرية بروانة واعدموا أكثر من 70 شخصا"، وأضافت "هذه مجزرة حقيقة" نفذها المسلحون.
من جهته أكد صقر الجبوري وأحمد إبراهيم وهما من زعماء العشائر صحة التقارير.
ونقلت "ريترز"، عن الجبوري قوله، إن "المسلحين يعملون خارج سلطة القانون"، مشيرا إلى أن "قوات الأمن غير قادرة على كبح جماحهم"، وأضاف أنهم "سيدافعون عن أنفسهم".
لكن عضو مجلس محافظة ديالى الطائفية أمل عمران، قالت "ربما قتل إرهابيو داعش هؤلاء لأنهم رفضوا القتال معهم"!
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الميليشياوي سعد معن، لـ"رويترز"، إن الانباء غير دقيقة، ومحاولة من تنظيم داعش لتقويض سمعة قوات الأمن العراقية"!
كما نفى قائد عمليات دجلة الفريق الركن، العامل تحت إمرة الميليشيات، عبد الامير الزيدي، وجود اعدامات لمدنيين في قرية بروانة الزراعية شمال شرق بعقوبة، معتبرها إياها "شائعات مغرضة"، فيما أكد أن ماحدث في الحقيقة خلاف ما تناقلته وسائل الاعلام.
وقال الزيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عمليات دجلة اجرت تحقيقا موسعا في الانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام عن وجود اعدامات لمدنيين في قرية بروانة قرب قضاء المقدادية،، مساء يوم امس، وتبين ان الانباء عارية عن الصحة"، مؤكدا أنه "ينفي وجود أي اعدامات استهدفت المدنيين".
واضاف الزيدي ان "حقيقة ما حدث ان هناك مسلحين في بساتين بروانة فتحوا النار على القوات الامنية والحشد الشعبي واشتبكوا معهم بشراسة وتم قتلهم عدد منهم قبل ان يهرب الجزء الاكبر منهم باتجاه سلسلة تلال حمرين عبر قرى الشوهاني".
واعتبر الزيدي" الحديث عن اعدام القوات الامنية العشرات من المدنيين بينهم نساء واطفال في بروانة شائعات مغرضة لاتمت للحقيقة بصلة".
في غضون ذلك تحدث سليم الجبوري، وهو من أهل المنطقة، بالمناسبة، عن نصر مزعوم، مشيداً بالميليشيات الحكومية المجرمة.
وجاء في تصريح نقله مكتبه الاعلامي، ونشر هنا، "في الوقت الذي يدعم فيه السيد رئيس مجلس النواب ويساند جهود القوات الأمنية في تحرير المناطق التي تحتلها عصابات داعش الارهابية فإن سيادته يُكبر بالمؤسسة الأمنية والقوات المساندة لها في أن تقوم بأعمال تقلل من هيبتها وتسيء الى سمعتها وتتنافى مع ابسط المعايير الأخلاقية والانسانية".
وتابع "لقد وردت الينا العديد من الأنباء التي تحدثت عن ممارسات مرفوضة تضمنت حرقا للمنازل وهدما لبيوت الله في عدة مناطق من ناحية المنصورية بمحافظة ديالى وهو ما يؤشر خللا واضحا وخرقا لابد من الوقوف عنده".
ومضى المكتب الاعلامي قائلاً "ان رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري في الوقت الذي يدين فيه تلك الأعمال التي تنفذها عناصر تخضع لأجندات تخريبية لا تريد الخير لهذا البلد, فان سيادته يدعو الى فتح تحقيق عاجل في تلك الأحداث ومحاسبة العناصر المتورطة فيها والمحرضة عليها. كما يدعو سيادته الحكومة الى إعادة إعمار بيوت الله ومنازل المواطنين التي تضررت بفعل تلك الأحداث وبأسرع وقت تلافيا لتداعيات قد تكون لها آثار سلبية على روابط التعايش الأخوي والعيش المشترك في تلك المناطق".
وفي الصور التي تنشرها في أدناه، صورة عما جرى، كما يفصح الفيلم التوثيقي في أدناه عن بعض الحقائق التي وقعت هناك. لعلَّ الديوث الجبوري يقتنع ان هناك جرائم حصلت، وان مجازر وقعت وان التحقيق الذي يدعو له مجرد هراء، وضحك على ذقون من انتخبه بعد أن تاجر باسمهم على مدى سنوات!
وهذه اسماء بعض شهداء المجزرة، يرحمهم الله تعالى، التي استطعنا حصرها، حتى ساعة إعداد هذا التقرير لعل سليم الجبوري يعرف بعضاً منهم:
1. جاسم محمد شهاب
2. احمد محمد شهاب
3. محمد شهاب احمد
4. ماهر خلف محمود
5. علاء خلف محمود
6. حسين محمد عواد
7. جاسم محمد شهاب
8. حسين عبدالله
9. عمر سلمان
10. عبدالله حسين
11. محمد اسماعيل صالح
12. مخلف اسماعيل
13. صالح كامل
14. ابراهيم حمادة
15. مازن مجيد حمادة
16. مقداد سلامة خنجر
17. مخلص عبد مهدي
18. حسن مانع
19. خالد جوري
20. شعيب حبيب العزاوي
21. خالد محمود علي
22. محمد سلمان زكزيك
23. وليد حسن
24. عمر حسن
25. عماد شجاع
26. عمر حارث
27. حارث ابراهيم
28. (أولاد عدنان صالح)
29. مصطفى محمود خضير رميض
30. محمد محمود خضير رميض
31. علي عادل قحطان خضير (طفل)
32. خليل ابراهيم محمد
33. تحسين محمود سلمان
34. محمد تحسين محمود
35. عباس تحسين محمود
36. محمود تحسين محمود
37. علاء تحسين محمود
38. علي غدير اسود
39. صدام فرحان
40. حسيب محمد عواد
41. خلف حميد هندي
42. صالح خلف حميد
43. علي ابراهيم سالم
44. عمر عدنان عبيد
45. سعدون شهاب حمد
46. سلمان عباس
47. نصرالله سلمان عباس
48. كيلان سلمان عباس
49. باقر سلمان عباس
50. محمد عباس هلال
51. محمد احسان محمد
52. حماد طه
53. عزام حسيب
54. فرحان أحمد صالح
55. نصار أحمد صالح
56. قادر يوسف أحمد
57. علوان شهاب أحمد
58. هادي صالح
59. محمد عواد خليل
60. جميل عبد حمادي
61. قادر يوسف
حصري ملف حقائق مجزرة قرية شروين برواية شهودها نتفرد بنشر فيلم وصور