اللواء شيركو فاتح رؤوف الشواني أحد القادة البارزين في صفوف البيشمركة قتل أيضاً .. 
والمصادر تقول أن هناك جثة لبيشمركة آخر مقتول أسمه شيركو أيضا ملقاة على جسر الحويجة يلقي عليها المارة نظرات لها أكثر من مغزى ..
كما قتل قائد آخر في البيشمركة يدعى ﺣﺠﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺵ قتل ﻣﻊ ﺛﻼﺙ ﻣﻦ أبناء آخيه ﻓﻲ الهجوم ..
المواطن البسيط الذي لا علاقة له بالسياسة ، لا من قريب ولا من بعيد ، والذي اضطر أن يهرب من مدينته وبيته بعد أن قامت الطائرات والراجمات والمدافع تلقي بأطنان من القنابل على المدينة بشكل عشوائي – هذا المواطن قاسى وعانى مرارة الأنتظار والجوع والبرد أياماً بل أسابيع كي يسمح له بالدخول إلى مدينة كركوك .. هناك من مات مرضاً وجوعاً ، وهناك من دمعت عيناه وكرامته كانت تهان عشرات المرات في اليوم وهو يتوسل أن يدخل ليجد هيكلاً أو خيمة في مدينة آمنة ..
مثل هذا المواطن امتلئ قلبه غيضاً وشعر أن الله تعالى أنتقم لكرامته اليوم .. فشمت ولا شماتة بالموت .. لكنها لحظات قاسية يفقد فيها الأنسان كل شيء ولا يرى أمامه الأ مالاقاه بيد الظالم .. 
ونهاية الظالم .. معروفة دائماً والله تعالى يمهل ولا يمهل .. لكن هل يتعظ البقية ويفهم الدرس أن هناك رب عادل في السماء يرى ويسمع لكنه يمهلّ
بلمح البصر .. 
المواطن الذي أنتظر أياماً وليالي في سيطرة مكتب خالد سيئة الصيت ليدخل بشكل أصولي لكركوك ولم يسمح له رغم كل التوسلات .. جاء بضع مسلحين وأقتحموا المدينة من ثلاث محاور ، وصف الهجوم في وسائل الأعلام الحكومية بأنها الأعنف منذ شهور عدة بعد تفجير سيارة ملغمة في منطقة رأس الجسر وسط كركوك لتندلع اشتباكات في مناطق عدة منها تل الورد ومريم بيك جنوب وغرب كركوك..
رسمياً .. اعترفوا أن 6 أفراد من البيشمركة استشهدوا في المعارك من بينهم آمر فوج منطقة مكتب خالد كما أصيب ستة وثلاثون آخرون بينما وصل فوج من البيشمركة جاء من محافظة اربيل إلى كركوك لإنقاذ الموقف ..
المصادر التي تتابع الأوضاع عن كثب قالت أن المدينة شهدت نزوح جماعي كبير جدا للأكراد بأتجاه محافظتي اربيل والسليمانية بعد الهزائم والانهيار الكبير للبيشمركة أمام الأسود من ثوار العراق ...مؤكدة أن جثث تنتشر في شوارع دبس والقرى المحيطة في كركوك واغتنام أعداد كبيرة من الاسلحة والمدرعات والآليات والمدافع الثقيلة التي تركتها ميليشيات البيشمركة والتي هي من تسليح دول الاتحاد الأوربي.
ووردت إخبار متفرقة تشير إلى السيطرة على فندق في كركوك ومحاولة لأقتحام محكمة كركوك وإطلاق سراح السجناء من تسفيرات كركوك والسيطرة على مناطق متفرقة من الحي الصناعي وحي حزيران ومحاصرة قرية الأدريسي..
وكما في كل مرة .. تتدخل طائرات التحالف وأمر أمريكي بالصمود لتنقذهم من ورطتهم بعد أن كانوا قد انهاروا تماماً وعزموا على الهروب بـاتجاه ثكنات آمنة في أربيل والسليمانية تماماً كما فعل إسلافهم في الموصل وتكريت وبيجي والأنبار.. 
وتشير المصادر أن هناك أكثر من 68 أسير من البيشمركة تم نقلهم إلى مناطق خاضعة للمسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية تم الاستعراض بهم أمام الناس .. 
كاتبة وصحفية عراقية