المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60693 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
| موضوع: مخاوف من محاولات المالكي للهيمنة على الحشد الشعبي مصطفى العبيدي الأحد فبراير 01, 2015 5:06 pm | |
| يتابع العراقيون بترقب حذر تحركات لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي من أجل الهيمنة على تشكيلات «الحشد الشعبي» والميليشيات المسلحة . وذكرت مصادر مقربة من التيار الصدري لمراسل» القدس العربي» ان هناك مساعي محمومة من قبل نوري المالكي لفرض سيطرته على قيادات الحشد الشعبي والميليشيات التي تقاتل وتساند القوات الحكومية ضد تنظيم داعش، وذلك للتعويض عن فقدانه منصب القائد العام للقوات المسلحة خلال فترة حكمه. وذكر المصدر ان المالكي يقوم هذه الأيام بعقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع قادة الحشد وبعض الميليشيات من أجل ربطها به وكسب ولائها إلى شخصه، مشيرا إلى أن المالكي يحاول تكرار الطريقة التي اتبعها مع القيادات العسكرية للقوات المسلحة خلال فترة حكمه والتي سعى فيها إلى جعل ولائهم له وليس للوطن . وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن قوى التحالف الوطني (الشيعي) ورئيس الوزراء حيدر العبادي يتابعون تحركات المالكي، ولن يسمحوا له بتحقيق أهدافه في الهيمنة على التنظيمات المسلحة، وخاصة أن المالكي كان مرفوضا من العديد من قوى التحالف الوطني كالتيار الصدري والمجلس الأعلى والقوى السنية والكردية إضافة إلى موقف المرجعية العليا التي ساهمت في إبعاده عن منصب رئيس الوزراء. وعبر المصدر عن مخاوف من نوايا لدى المالكي لإشعال الوضع العراقي من أجل التغطية على الفضائح الكثيرة والفساد وضياع أموال العراق التي تجري الأحاديث حولها واللجان التحقيقية التي ثبت لديها مسؤولية المالكي عن اخفاقات الحكومة السابقة مثل لجنة الموصل ولجنة سبايكر. وهو يسعى إلى التلويح باستخدام الميليشيات المسلحة اذا تعرض للمساءلة والتحقيق . وأشار المصدر إلى موقف السيد مقتدى الصدر من الأخبار عن نية ميليشيات مسلحة مبايعة نوري المالكي ليكون قائدا للحشد الشعبي، وذكر الصدر « ان ذلك التوجه مخالف لفتوى المرجعية وأن فيه تأجيجا للطائفية كما أن أتباعنا لن يشاركوا في الحشد إذا كان بقيادة المالكي «. وكان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي أجرى لقاءات كثيرة بقادة الحشد الشعبي والميليشيات، وحذر خلالها من «مشاريع سياسية» تستهدف وحدة البلاد، فيما دعا قادة الحشد الشعبي إلى دعم القوات الأمنية. وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه عقب لقائه قادة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية، « تقع على فصائل الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية المسؤولية في مواجهة هؤلاء المجرمين ( تنظيم داعش) «. وأضاف أن «تشكيلات الحشد الشعبي مشروع وطني بحاجة إلى تقديم الدعم والرعاية له لكونه الداعمة الاساسية للجهاز الأمني في البلاد، من خلال ضمه إلى المنظومة الأمنية وتخصيص الموارد اللازمة له من الموازنة الاتحادية. ودعا نائب رئيس الجمهورية قادة الحشد الشعبي إلى «دعم القوات الأمنية بمستوى عال من المهنية وان يتحلى رجال الحشد وابناء المقاومة الإسلامية بالروحية الوطنية العالية، رافضاً «توجيه الاتهام لأبناء الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية «. ويشير المتابعون إلى أن زعامة الحشد الشعبي الذي أنشئ بناء على فتوى المرجع الأعلى علي السيستاني تتنازعها قوى وشخصيات شيعية اضافة إلى نوري المالكي، كما ادعى ابو مهدي المهندس القيادي الموالي لإيران والمطلوب دوليا بتهم إرهاب، أنه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي. واعترفت إيران بوجود مستشارين إيرانيين منهم قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني، يوجهون الحشد في المعارك الدائرة في العراق.. مصطفى العبيدي | |
|