الحكومة الإيرانية شرّعت في السنوات القليلة الماضية ما يعرف بـ”زواج المتعة” بحجة القضاء على مشكلة الاغتصاب والكبت الجنسي الذي يعاني منه الشباب الإيراني، وخصصت لذلك بيوت أسمتها “بيوت العفاف”، يستطيع أي شاب أو فتاة ارتيادها تحت حماية الفتاوى الدينية الشيعية.
[size=32]نشر موقع [size=32]“[/size][size=32] ديلي بيست [/size][size=32]”[/size][size=32] الإخباري الأمريكي تقريراً مطولاً لمراسلته للشؤون الإيرانية [/size][size=32]“[/size][size=32] ماروخ خلاما سمبور[/size][size=32]”[/size][size=32] حاورت خلاله رجل أعمال إيراني يتاجر بما وصفه بـ[/size][size=32]”[/size][size=32] تحاميل البكارة الإيرانية[/size][size=32]”[/size][size=32].[/size][/size]
وادّعت الكاتبة أمام رجل الأعمال الإيراني – لم تسمّه – أنها بحاجة لمنتجه الذي يتاجر به، فتمكنت من الحصول على تفاصيل كثيرة حول صناعة إيران “المبتكرة” لـ”تحاميل البكارة”.
وبحسب ما أوردت الكاتبة نقلاً عن رجل الأعمال الإيراني فإن “تحميلة البكارة تحتوي على جيلاتين بلون الدم يمكن إدراجها في مهبل المرأة في ليلة زفافها قبل الجماع بحوالي 30 إلى 45 دقيقة”، موضحةً أن “درجة حرارة جسم المرأة يعمل على إذابة الجيلاتين، وخلق الوهم للزوج بأن عروسه بكر وقد نزفت نتيجة تمزق غشاء البكارة بفعل الجماع”.
يشار أن الحكومة الإيرانية شرّعت في السنوات القليلة الماضية ما يعرف بـ”زواج المتعة” بحجة القضاء على مشكلة الاغتصاب والكبت الجنسي الذي يعاني منه الشباب الإيراني، وخصصت لذلك بيوت أسمتها “بيوت العفاف”، يستطيع أي شاب أو فتاة ارتيادها تحت حماية الفتاوى الدينية الشيعية.
إلا أن شرعنة الحكومة الإيرانية لممارسة الجنس تحت ستار الدين سريعاً ما اصطدم بطبيعة المجتمع الإيراني المحافظ عموماً، ما أفرز مشكلة خطيرة هي مشكلة “فقدان بعض الفتيات لعذريتهن”، الأمر الذي ربّما دعا وكان سبباً وراء تصنيع الحكومة الإيرانية “تحاميل البكارة”.
ووفق تعبير الكاتبة التي تعود أصولها إلى “جنوب إيران” فإنه “من بين جميع طرق (استعادة) المرأة لعذريتها التي كنت قد سمعت عنها، بدت التحميلة المهبلية الأكثر ابتكاراً وإثارة للاهتمام”.
وتبلغ تكلفة العلبة الواحدة من تحاميل البكارة الإيرانية (تحتوي على تحميلتين) نحو 110 دولارات، وبحسب رجل الأعمال فإنها “تعمل بطريقة موثوقة، وأن أحداً من زبائنه لم يشتكي منها”.
الملفت في التقرير، أن رجل الأعمال الإيراني وعندما يبدأ الشك بالتسرب إليه من كثرة الأسئلة التي توجهها إليه المراسلة، يؤكد لها “أنها لو كانت تنوي الإبلاغ عليه للشرطة أو وزارة الصحة فإنه يعمل وفق رخصةٍ رسمية”!
وحين تستدرك المراسلة وتعترف له بأنها صحفية، وتسأله عن الجانب الأخلاقي لمهنته وإن كان يشعر بأنه “يخدع الناس”؟ يجيب: إني “أساعد الناس حتى يتمكنوا من التغلب على الاكتئاب والعزلة والعيش حياة طبيعية”.
[size=32]يذكر أخيراً أنه لطالما درجت إيران عبر الإعلام الموالي لها على اتهام الأوساط السنية بالشذوذ الجنسي، وكان آخر ما تفتقت عنه ذهنيتها تهمة[size=32]“[/size][size=32]جهاد النكاح[/size][size=32]”[/size][size=32] التي روّجت لها عبر قناة الميادين التي يديرها [/size][size=32]“[/size][size=32]غسان بن جدو[/size][size=32]”[/size][size=32].[/size][/size]