اعلنت حكومة العبادي مؤخرًا عن تقديم دعم 60 مليون دولار للحشد الشعبي في العراق، الذي يضم خليطًا من ميليشيات شيعية سيئة السمعة تنتهج القتل على الهوية وتمارس إرهابًا متصاعدًا ضد المدنيين السنة في العراق، كما ذكرت التقارير الصادرة مؤخرًا من عدة منظمات دولية.
وفي الوقت الذي كان سنة العراق ينتظرون أن يتم نزع سلاح هذه الميليشيات وإعادة بناء وتعزيز قوة الجيش العراقي، الذي يجب أن يحمي كل العراقيين، فقد ذهلوا لتبديد أموال الحكومة على ميليشيات إرهابية وطائفية.
ووقعت أبشع جرائم هذه الميليشيات في محافظة ديالى، التي تقع في شرق العراق، ذات الأغلبية السنية، على الرغم من أنها بدأت منذ عام 2003 التغيير الديموغرافي لكونها محاذية لإيران، ففعلت الميليشيات الشيعية المتطرفة المدعومة حكوميًا في المكون السني العجب! والغريب أن الإعلام العربي والعالمي كالعادة قرر أن يغض بصره عن ما يحدث في هذا البلد المدمر.
وكانت أحدث المجازر التي ارتكبتها هذه الميليشيات هي مجزرة مسجد مصعب بن عمير، التي ذهب ضحيتها أكثر 75 شهيدًا و50 جريحًا.
يقع هذا المسجد في قرية إمام ويس، في ناحية السعدية، جنوب بعقوبة، مركز محافظة ديالى.