وصف رئيس الوزراء حيدر العبادي الحشد الشعبي بانه مؤسسة عسكرية جديدة، فيما ثمن موقف اتحاد القوى العراقية بالعودة الى جلسات البرلمان اليوم وانهاء مقاطعتهم لها اثر احتجاجهم على اغتيال شيخ الجنابات قاسم سويدن الشهر الماضي.
وقال العبادي في جلسة استضافته في البرلمان بحضور نواب اتحاد القوى: نشكر من قاطع الجلسات ورجع ونشكر مرتين من لم يقاطعها، وألقى رئيس الوزراء حيدر العبادي الاثنين باللوم على من أسماهم بـ "الانتهازيين" في حوادث إحراق الممتلكات في المناطق السنية التي يجري تحريرها من متشددي داعش.
وكان سياسيون وشيوخ عشائر سنة قد اتهموا الميليشيات في إشارة على ما يبدو لمقاتلي الحشد الشعبي بالوقوف وراء تلك الأحداث وعمليات إعدام جماعية أخرى في المناطق التي يتم طرد داعش منها.
وفتحت الحكومة تحقيقات في عدة حوادث سابقة في ديالى والانبار وبغداد لكنها لم تعلن عن النتائج لغاية الآن.
وقال العبادي خلال استضافته في مجلس النواب: إن حكومته تمنع تشكيل أي فصيل مسلح خارج اطار الدولة وكذلك تمنع التجاوز على حقوق المواطنين في اي منطقة.
وشدد رئيس الوزراء بالقول لا مكان للميليشيات خارج اطار الدولة، ولا نسمح بتواجدها بيننا.
وينضوي المقاتلون الشيعة في إطار الحشد الشعبي ولطالما نفى قادته تورط الحشد في عمليات إحراق الدور السكنية وقتل السكان في مناطق السنة.
وقال العبادي إن الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية جديدة، وأضاف ان هناك بعض الانتهازيين يقومون بحرق الممتلكات بعد انتهاء المعارك في بعض المناطق والمدن.