قُتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني، وقائد عسكري في "الحشد الشعبي"، في اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية العراقية، تساندها مليشيات عراقية ايرانية ولبنانية من جهة، وتنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة أخرى، خلال اشتباكات عنيفة دارت ظهر اليوم، في قرية البو عجيل، قرب تكريت 
وأوضح مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين أن "الضابط الايراني والقائد العسكري لمليشيا عصائب أهل الحق، حجي مهدي، وأكثر من 11 عنصراً من "الحشد الشعبي"، قتلوا خلال المواجهات".
وأشار إلى أن "عشرات الجرحى لم يعرف عددهم سقطوا في المعارك التي لاتزال مستمرة حتى اللحظة"، موضحاً أن "قرابة الـ 20 عنصراً من تنظيم "داعش" سقطوا بين قتيل وجريح خلال المواجهات، بينهم انتحاري، تم استهدافه قبل تفجير نفسه".
يأتي ذلك، بعد استهداف "داعش" فجر اليوم، تجمعاً ل"الحشد الشعبي"، في قضاء الدجيل (130 كيلومتراً جنوب تكريت)، موقعاً أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً، بحسب مصدر في شرطة القضاء.
ولفت المصدر نفسه، إلى أنّ "عناصر التنظيم هاجموا فجراً، نقاط تفتيش ومقرات استراحة أقامتها المليشيات في منطقة السميلات غرب قضاء الدجيل، ما أدى إلى مقتل 9 عناصر من الحشد وإصابة أكثر من 21 آخرين، فضلاً عن إحراق عدد من السيارات التابعة لهم".
وأضاف أنّ "مروحيات عراقية تمكّنت من ملاحقة المهاجمين، وقصف إحدى عجلاتهم، ما أدى إلى قتل أربعة منهم، فيما فرضت قوات الأمن عقب الهجوم حظراً للتجول". وقال مصدر في "الحشد الشعبي"، إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت تجمعاتهم