بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
الجيش العراقي الوطني
(نصر من الله وفتح قريب)
بيان رقم 359
في سابقة خطيرة تعلن وكالة فارس الايرانية قيام المجرم قاسم سليماني المسؤول عن فيلق القدس الايراني والمكلف بالعمليات خارج ايران، بقيادة معركة تكريت الجارية في الوقت الحاظر. ان هذا الفعل الفاضح والمدان والذي يعطي هالة واهمية لهذا الارهابي ودوره يؤشر الدلالات الأتية:
اولا- المعركة ايرانية صرفه الغرض منها تصفية احقاد قديمة والثأر من اهالي المدينة. ولتوجيه رسائل الى العالم بشكل عام والعرب بشكل خاص بالحظورالفاعل للاحتلال الايراني للعراق وان النظام في ايران اللاعب الرئيسي في المنطقة وبمايؤهله للقيام بدور شرطي المنطقة والخليج العربي.
ثانيا- جاءت المعركة لتؤكد حجم التدخل العسكري الايراني الفاضح بالشأن العراقي بشكل علني وملموس وامام أنظار المجتمع الدولي ودول المنطقة بمافيها العربية من دون موقف رفض وأدانة.
ثالثا- حكومة العبادي منعزلة وليس لها علاقة بالعمليات الجارية، والذي يتبنى أدارة المعارك هو المجرم المليشياوي هادي العامري الامين العام لمنظمة بدر الارهابية احد ادوات المشروع الايراني التوسعي. وان هذه الحكومة تفتقد الى المصداقية ولم تقدم اي شئ ملموس للعراقيين سوى التصريحات والوعود الكاذبة.
رابعا- أهمال وعجز وزارة الدفاع بشخوص العاجزين الذي يشغلان منصب الوزير المدعوخالد العبيدي ورئيس اركان الجيش بابكر الزيباري( وهو عنصر بيشمركه) قائد الجيش الفعلي والمسؤول عن العمل العسكري.
خامسا- القيادة الفعلية للمليشيات ومايسمى بالحشد الشعبي التابع للسيستاني ووضعت الموارد العسكرية بأمرتها اما العناوين العسكرية في الميدان فهي تابعة لقادة المليشيات والملالي. وهذا يؤسس لتشكيل الحرس الايراني بنسخة عراقية(الحرس الوطني) مرتبط بفيلق القدس الايراني.
سادسا- الحكومة الحالية هي حكومة مليشيات طائفية والحاكم الفعلي هو المليشياوي هادي العامري والحديث عن المصالحة الوطنية ماهو الا ذر للرماد بالعيون ووهم لخداع البعض وجرعة للتخدير.
سابعا- الدور الايراني مرحب به من امريكا والتي تنسق معه على ارض العراق ، والضحية هو الشعب العراقي وأبناء المحافظات المنتفظة بالتحديد.
ثامنا- خداع وتضليل بعض شيوخ العشائر العربية واعطائهم وعود كاذبة من قبل الحكومة والامريكان بالتسليح لحماية مناطقهم وانكشاف زيف هؤلاء امام الجميع.
تاسعا- ظهور تنظيم داعش وفعالياته في العراق جاء لخدمة توجهات المشروع الايراني وعملية التطهير الطائفي الذي تقوم به المليشيات التابعة الى ايران في المحافظات والمدن التي كانت عصية على المليشيات الطائفية.
والله لايصلح عمل المفسدين ....والله أكبر