اكدت مصادر سياسية إن العسكريين الايرانيين يؤيدون اقتحام تكريت بكل أحيائها وتحمل الخسائر مهما بلغت غير أن القيادات العسكرية العراقية رفضت هذا الخيار وطلبت التوقف والتأني لحين معالجة التحديات داخل أحياء المدينة لأنها لا تريد تقديم المزيد من القتلى والجرحى في صفوف المقاتلين العراقيين.
اذ اكدت المصادر السياسية أن العسكريين الايرانيين الذين يشاركون في معركة تكريت تتمثل بأنهم لا يريدون أن تصل الخطط التي وضعوها أو أسهموا في وضعها بصورة كبيرة إلى خيبة أمل ولذلك يريدون الذهاب بالقوات العراقية المهاجمة إلى نوع من المجازفة لاسيما الزج بقوات الحشد الى ما يشبه العملية العسكرية الانتحارية وكل ذلك تفادياً للإقرار بأن الخطوات الإيرانية وصلت إلى طريق مسدودة .
مؤكدة ً أن إيران ستفعل المستحيل كي لا يحدث تعثر حتى لو تطلب ذلك تدخلاً جوياً ايرانياً أو تدخلاً برياً إيرانياً أوسع مما هو حالياً.