تزداد كل يوم معاناة النازحين من الأنبار الذين فروا إلى بغداد ويواجهون أخطار التهجير والقتل إضافة لعدم استيعاب المحافظات الأخرى لهم وفقدان الأمن في مدنهم.
ولم يعد الخوف من القتل على يد داعش أو خلال العمليات العسكرية هما مصدر الخوف الوحيد لهؤلاء النازحين، فهم الآن يخشون من مغادرة خيمهم في بغداد بعد اغتيال عدد منهم وتهديد آخرين به.
وللهروب من هذه الأوضاع، تراود هؤلاء فكرة العودة إلى أماكنهم الأصلية أو الاكتفاء بالاختباء في الخيمة.
التفاصيل عن هذا الموضوع في تقرير مراسلة "راديو سوا" في بغداد رنا العزاوي:
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد تعهد مؤخرا بعدم التخلي عن نازحي الأنبار، وقال إنه سيستقيل في حال عدم قدرته على حماية المواطنين ومصالحهم.