لتفويت الفرصة على من يريد زرع الفتنة.. الهيئة تدعو العراقيين لضبط النفس والتسامي على الجراح والآلام
اكدت هيئة علماء المسلمين أن الميليشيات الطائفية تعمل بمنهجية واضحة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي ومصادرة حقوق الآخرين واجتثاث جذورهم ومعالمهم، وذلك من خلال الدعم الحكومي والإيراني لها ومن الصمت العربي والانحياز الأمريكي الواضح لمشروعها الطائفي. |
واوضحت الهيئة في بيان اصدرته الامانة العامة اليوم، ان مجموعة من عناصر الميليشيات المجرمة كانت ضمن حشود الزائرين لمرقد الإمام الكاظم مرورا بمدينة الأعظمية، اقدمت مساء امس على احراق مبنى هيئة استثمار أموال الوقف السني، بعد ان اقتحامه وسرقت محتوياته، كما احرقت عددا من منازل المواطنين ومحالهم التجارية، فضلا عن تدمير عشرات السيارات التي كانت واقفة على قارعة الطريق.
واشار البيان الى ان هذه الجريمة النكراء تاتي بعد ايام معدودة من الجريمة المروعة التي ارتكبتها الميليشيات الإجرامية، عندما اقتحمت يوم السبت الماضي سجن الخالص، وقامت باعدام عشرات السجناء وتحرير زملائها في الأجرام.
وفي ختام بيانها دعت هيئة علماء المسلمين المجتمع الدولي إلى استيعاب الواقع المرير الذي يعيشه أبناء العراق وخطورة المخطط الذي يُدفعون إليه، كما دعت أبناء العراق الى ضبط النفس، والتسامي على الجراح والآلام، من اجل تفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين ومن يقف وراءهم في تحقيق أحلامهم المريضة.
الهيئة نت |
بيان رقم (1072) المتعلق بالاعتداءات الطائفية على مدينة الأعظمية
أصدرت الامانة العامة بيانا بخصوص الاعتداءات الطائفية على مدينة الأعظمية، وفيما ياتي نص البيان:
بيان رقم (1072)
المتعلق بالاعتداءات الطائفية على مدينة الأعظمية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فبعد الجريمة المروعة التي ارتكبتها الميليشيات الإجرامية باقتحامها سجن الخالص بتاريخ 9/5/2015 وإعدامها عشرات السجناء وتحرير زملائها في الأجرام، أقدمت ميليشيات طائفية أخرى بتاريخ 13/5/2015 كانت قادمة مع حشود الزائرين لمرقد الإمام الكاظم مرورا بمدينة الأعظمية على عمل إجرامي خطير؛ حيث هاجمت مبنى هيئة استثمار أموال الوقف السني مساءً، وأقدمت على سرقة محتوياته ومن ثم إحراقه، فضلاً عن إحراق منازل لمواطنين ومحال تجارية، كما قامت بتدمير عشرات السيارات التي كانت واقفة على قارعة الطريق.
إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجريمة النكراء؛ فإنها تؤكد أن الميليشيات الطائفية تعمل بمنهجية واضحة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد ومصادرة حقوق الآخرين واجتثاث جذورهم ومعالمهم مستفيدة بذلك من الدعم الحكومي والإيراني لها ومن الصمت العربي والانحياز الأمريكي الواضح لمشروعها الطائفي.
وتدعو الهيئة المجتمع الدولي إلى استيعاب الواقع المرير الذي يعيشه أبناء العراق وخطورة المخطط الذي يدفعون إليه، كما تدعو في الوقت نفسه أبناء العراق أنفسهم إلى ضبط النفس، والتسامي على الجراح والآلام، لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين ومن يقف وراءهم في تحقيق أحلامهم المريضة.
الأمانة العامة
24 رجب/ 1436هـ
14/5/2015م