أين شرفاء الكويت؟؟!!!!!
من هي تهاني غلوم الايرانيه ؟؟؟ انها ايرانيه وهي الوكيل لشئون إدارة مكتب رئيس مجلس الوزراء الكويتي
أسمعت لوناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
http://www.kuwaite.ws/uploads/1558afcca9.jpgالشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح رئيس مجلس وزراء الكويت
http://www.alkhaleej-kw.com/uploads/5121/12.gifتهاني غلوم
الوكيل لشئون إدارة مكتب سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي
لا تغتصبوا وزراءنا
أريد أن أعلق على موضوع الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح رئيس مجلس وزراء الكويت الذي بعث لكم به السيد ابن أبو مسعود ،فأنا أحد أهل السنة العرب الذين يعيشون في البوسنة منذ زمن بعيد ،ومن المعروف أن هذه الدولة المسلمة السنية كانت جزءاً من يوغسلافيا .وقد ظل أهلها صامدون ضد تحديات المد الشيوعي ثم الإبادة الصليبية الصربية ،مما يدل على تمسك البوسنيين بدينهم وبمذهبهم السني .وقد قاوموا كل عمليات البلشفة والتنصير ثم عمليات التسلل الصفوي الإثنا عشري الإيراني ورفضوا بناء الحسينيات والمراكز الثقافية التابعة لها،وتصدوا لعمليات تشييع البوسنيين التي حاول الإيرانيون وعملائهم العراقيين واللبنانيين وغيرهم من الصفويين مراراً وتكراراً أن يتغلغلوا بواسطتها لمدنهم عن طريقها دون جدوى رغم الإغراءات المادية والمعنوية ورغم والتنازلات عن أصول الدين وفروعه التي عرضها عليهم دعاة الشيعة بحجة أن موالاة آل البيت عليهم السلام من شأنها أن تجعلهم يشفعون للشيعة البوسنيين في يوم القيامة مهما بلغت ذنوبهم . وكان تأثير ذلك عليهم محدوداً ،رغم أن الشعب البوسني شعب فقير ومحتاج لكل مساعدة . وقد كانت الدولة صامدة أمام عروض إيران بالمساعدات في مقابل بناء حسينيات ومساجد للشيعة.وكانت الحكومة البوسنية واعية لألاعيب إيران الإثنا عشرية الصفوية فأقفلت جميع الأبواب أمام محاولاتها المباشرة وغير المباشرة .
ولكننا فوجئنا بتغير مفاجئ في موقف الحكومة البوسنية وبسماحها ببناء الحسينيات الإيرانية وما يتبعها من أنشطة ثقافية واقتصادية ودينية واسعة بعد أن كان ذلك شبه مستحيل عليهم . وعند الإستفسار من أصدقاء لي في الحكومة البوسنية عن سبب هذا التغير قالوا لنا إن رئيس وزراء الكويت ساوم الحكومة البوسنية بطريقة دبلوماسية واعتذر عن منحها أي معونات أو المساهمة في بناء مشاريع في تلك الدولة ما لم تغير الحكومة البوسنية موقفها وتسمح ببناء الحسينيات والمساجد الشيعية في البوسنة بحجة أن الزوار الكويتيين الشيعة يزورون البوسنة ويحتاجون إلى مساجد وحسينيات خاصة بهم ليتعبدوا بها ، مما اضطر الحكومة البوسنية للرضوخ لابتزازه لحاجتها إلى المساعدة وتمويل مشاريعها التنموية .
واستغربت من الأمر ! أليست الكويت دولة سنية ! لماذا تتبنى القضايا الشيعية وتساوم الدول الأخرى على تحقيقها ؟ وأخذت أبحث عن جواب لسؤالي ، فاتجهت لصديق لي ممن له خبرة في بواطن الأمور في الكويت،فاستفسر عن الأمر وأجابني بعد عدة أيام بأن ماحدث هو أنه بعد أن عجزت إيران عن تحقيق مآربها أوعزت إلى عملائها الصفويين والشيعة المتعصبين الكويتيين بطرح الموضوع على الشيخ ناصر المحمد ليتبنى الأمر بطريقته الخاصة ،وفعلاً قابله اثنان من الغلاة الحاقدين على السنة وهما محمد باقر ألمهري عميل إيران الأول في الكويت والثاني هو التاجر المتظاهر بالتسامح والاعتدال تقية وهو علي المتروك القرمطي ، والذي هو في حقيقته من أشد الغلاة الحاقدين على السنة وأهلها والذي يتقيأ بهذا الكره بكتاباته الحاقدة في صحيفة الوطن الكويتية .
وقال لي صديقي بأن كثيراً من الكويتيين باتوا يعتقدون بأن رئيس وزرائهم أصبح أسيراً للمدعوة تهاني غلوم الإيرانية الصفوية والتي تعمل مديرة لمكتبه وأنها دست له سحراً أسوداً زودها به سحرة المجوس الصفويون تحول بعدها إلى أداة طيعة بيد الصفويين لدرجة أن أحد الإيرانيين الكويتيين المقربين قال لجلسائه من العجم:
" لاداعي لأن تحتل إيران الكويت كما احتلت الجزر الإماراتية فيكفيها أن رئيس وزرائها أصبح لعبة بيدها وبيد تهاني غلوم التي ملأت مكتبه بأتباعنا".
وبمراجعة التاريخ تجد أن قصصاً كثيرة حدثت في السابق ولازالت تحدث اليوم عند من لايخافون الله ولا رسوله
وعلى أية حال فقد أضاف صديقي أن هذا الشيخ المسحور قام بابتعاث هذين الشيعيين المتطرفين الحاقدين للترتيب للأمر قبل زيارته للبوسنة ،ولزيادة التمويه بأن الأمر رسمي ، أشرك وزارة الأوقاف بالأمر حتى تبدو وزارة الأوقاف السنية وكأنها هي المتبنية لهذا المشروع ،وأرسل هذا الرئيس الأبله معهم مسؤولاً كبيراً بوزارة الأوقاف ليمثل الجانب الرسمي الكويتي في تلك العملية . وقد سافر غرابا الشؤم محمد المهري وعلي المتروك القرمطي لإتمام الصفقة الشيعية الباطن السنية الظاهر .وقد تم لهما ما أرادا.
وبدأنا نلاحظ بعد ذلك في مدن البوسنة تحركاً صفوياً محموماً ومريباً لتشييع أهل السنة .وسرت في البوسنة فتن كقطع الليل بسبب غباء رئيس الوزراء الكويتي . وأصبحت أتساءل :ألا يخاف أميركم في الكويت على كرسيه من كيد الصفويين الشيعة والمتآلفين معهم من الشيعة الآخرين؟ ألا يعلم بأن طموحات وأطماع ملالي إيران لاتنتهي إلا بالاستيلاء على حكم آل صباح بالكويت وتحويل المذهب السني في الكويت إلى مذهب الإثنا عشرية الإيرانية ؟ أين حكمة وبصيرة أسلافكم الكرام الذين حكموا الكويت بعدل وحرص على الدين ومذهبهم السني ؟ لماذا تتراخى الأسرة الحاكمة الكويتية اليوم عن أداء واجبها ؟ هل أصبحت هذه الأسرة عاجزة عن تقديم أفضل مالديها لحكم الكويت وإدارة أمورها ؟ لماذا أصبحت الصفوف الأولى التي تدير كويت اليوم من المتردية والنطيحة ،وأصبح المخلصون من أبناء أسرة آل صباح مضطهدين ومبعدين ومحتقرين من قبل القابضين على زمام الحكم في الكويت ؟ الا تعلمون أن غيركم انخدع بكلمات الصفويين المعسولة فصدقوهم ,وكانت النتيجة أنهم الآن يذوقون الأمرين منهم.
أنظروا ماذا حل بالعراق بعد استيلاء أعوان إيران على السلطة . ألم يكن التصنيف الرسمي للعراق أنها دولة عربية وأن أطيافها العرقية والمذهبية متساوون أمام القانون فما الذي حدث ؟ أصبحت العراق تابعة للدولة الفارسية الإثناعشرية بصيغتها المجوسية وليس العربية . انظروا ماذا حل بغزة بعد أن اشترى الصفويون ضمائر بعض الغزاويين فحولوا غزة من مستعمرة إسرائيلية إلى مستعمرة فارسية . وانظروا إلى لبنان ولعنة حسن نصرالله التي حلت به ،بل انظروا ماذا فعلوا بأبناء جلدتهم من الشيعة الإيرانيين حينما اكتشف الشعب الإيراني حقيقة سرقات الولي الفقيه ونجاد وعصابتهما التي تنتمي للحرس الثوري وقوات الباسيج وتزويرهم للإنتخابات ،أنظروا كيف عاقبوا الشعب الإيراني والقوميات الأخرى بسبب اعتراضهم على الظلم فأقدموا على أفعال يندى لها الجبين بعد أن تخصصوا بالإعتداء الجنسي على الوزراء السابقين وعلى نواب رئيس الوزراء ليهينوهم ويفقدوهم رجولتهم حتى أصبحت بعض اللافتات التي يرفعها المتظاهرون تحمل العبارة التالية "لاتغتصبوا وزراءنا". فاستر على نفسك يا شيخ ناصر المحمد واحذر من يوم يكون مصيرك فيه شبيه بمصير الوزراء الإيرانيين المغتصبين ،أم أنك لاتكترث بهذا المصير ؟.أم أن النذل القريب إلى قلبك والذي أسست له صحيفة أوان الدكتور محمد الرميحي وأشركته معك في عملياتك التجارية لايشير عليك إلا بما يضرك ولا ينتفع به إلا هو ! أم أن عيونك مغمضة حينما يمارس هذا النذل سرقاته وتحايله وألاعيبه وكيده للمجتمع الكويتي الذي لم يعرف الرميحي إلا لاجئاً بحرينياً مطروداً من بلاده لسوء سلوكه وأخلاقه حتى سارعت باحتضانه .هل أنت مغرم باحتضان النكرات السيئة أم ماذا؟
وأين أنتم أيها النواب السنة ؟ألم يختاركم الشعب الكويتي لتمثيله ، وكانوا نبلاء مع إخواتهم الشيعة بحيث أنهم لم يذكروا لكم شيئاً عن مناصرة مذهبهم السني ، في مواجهة الخطط الصفوية ،بينما كان المرشحون الشيعة يقسمون على القرآن لسادات الحسينيات بأن الأولوية القصوى لديهم هي نشر المذهب الشيعي الصفوي ، والزحف المبرمج للاستيلاء على مقدرات أهل السنة ، وأن تلك الأولوية تتفوق على كل اعتبار بما في ذلك مصالح الوطن والمواطنين.
وضرب لي صديقي الكويتي مثالاً على غدر النواب بناخبيهم السنة هو رئيس مجلس الأمة السيد جاسم الخرافي الذي خيب ظنهم بعد أن انتخبوه عدة مرات فتجاهل أمور مذهبهم وركز على مجاملة أبناء المذهب الشيعي على حساب ناخبيه من أهل السنة،وركز أيضاً على مجاملة ذوي الشأن لتمشية مصالحه التجارية الخاصة بعائلته التي يديرها أخوه ناصر الخرافي الذي لايفيق من سكره، وإذا صحا من الخمرة أطلق تصريحات يمجد فيها حسن نصرالله العميل الصفوي رقم 1 في لبنان .والذي ينفق أمواله التي استحوذ عليها من الكويت على المشاريع الشيعية في لبنان . لماذا المجاملة ياخرافي ! ألا تخشى من هجمة صفوية ماكرة على الكويت؟، ألم تسمع كلام زميلك كروبي رئيس البرلمان الإيراني السابق وهو يفضح نظام الحكم الذي كان يمثله قبل أن يكتشف زيفه فقال :"إن عدداً من الشبان والشابات الذين اعتقلوا خلال تظاهرات الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد, تعرضوا للاغتصاب في السجن "بشكل وحشي". ألم تسمع بالرسالة التي بعث بها كروبي إلى رفسنجاني, الذي يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام ومجلس الخبراء, وهما الهيئتين الاساسيتين في النظام, وقال فيها :"إن "بعض كبار المسؤولين قاموا بأمور مشينة وان عدداً من الاشخاص الموقوفين اكدوا ان بعض الشابات تعرضن للاغتصاب بشكل وحشي", مضيفا ان "شبانا ايضا تعرضوا للاغتصاب بشكل وحشي, ويعانون منذ ذلك الحين من انهيار عصبي ومشكلات نفسية وجسدية خطيرة".
فإذا كانوا يهينون كروبي ويعتدون عليه بالضرب وهو الملقب في إيران بأنه "أبو الشهداء",فتصور ماذا سيفعلون بك ، فلماذا تجامل الشيعة الصفويين أو حتى العامة من الشيعة الذين يتبعونهم على حساب أهل السنة الذين انتخبوك . أما سمعت أن زميلك الحالي رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني طالب بفتح تحقيق فوري بعد أن أقر بوقوع اعتداءات ومارسات مخالفة للقانون.
أما باقي النواب السنة في الكويت فهم أسوأ من الخرافي لأنهم شياطين خرساء تجامل الشيعة الصفويين مع علمهم بخطورة الدور الذي يلعبونه بعد أن استولوا على المال والإعلام والسياسة ،هذا إذا استثنينا بعض النواب الصامدين بوجه الإستعمار الصفوي الماكر.
لقد قال لي صديقي الكويتي بعد أن فتح قلبه : "إن أهل السنة الكويتيين والذين هم الأغلبية هم المسؤولون عن هذه المهزلة . لقد فقدوا الغيرة على مذهبهم وتفرقت كلمتهم فتسببوا بتدهور أحوالهم ، بينما قيادات المذهب الشيعي يزدادون تشدداً ويعتبرون الإنتماء إلى المذهب الشيعي معناه التنازل عن الإردة والثروة وحتى العرض للقيادات الشيعية، ومن لايرضى بذلك من الشيعة فإنهم يزعمون بأن آل البيت عليهم السلام غاضبون عليهم .
هل من المعقول أن يكون أهل السنة في الكويت بهذه السذاجة حتى يسمحوا لأقلية من الشيعة الصفويين أن يستولوا على الحكم في الكويت باستيلائهم على عقل وقلب وجوارح رئيسه رئيس وزرائهم المسحور ؟ لماذا لاتبدأون يا أهل السنة باجتماعات منظمة لمراجعة أمور السنة والدفاع عن مصالحهم مثلما يفعل الشيعة الصفويون؟ لماذا أنتم خائفون من سلاطة لسان الشيعة الصفويين ؟ ، فهل يحق لهم الإجتماع للد فاع عن مذهبهم دفاعاً شرساً ولايحق لكم أن تفعلوا مثلهم .لماذا ترضخون لهم وهم يبتزونكم كما يبتز اليهود من يدافع عن عقيدته فيتهمونه بمعاداة السامية حتى أصبحتم مرعوبين منهم كرعب الإوروبيين من اليهود ؟
أنصحكم أيها السنة أن تشكلوا رابطة تنظم أموركم وتدافع عن حقوقكم وتثبتون من خلالها وجودكم . لقد حان الوقت الذي تلتفون فيه حول أنفسكم بعيدا ً عن الشيعة أو غير الشيعة . إن نوابكم في البرلمان الكويتي لايحترمونكم ولا يقيمون أي اعتبار لكم لأنهم يعتقدون أنكم في النهاية ستدلون بأصواتكم لهم بضغوط عائلية أو قبلية .فلماذا لاتهددون نوابكم بأنكم لن تصوتوا لهم في المستقبل إن لم يتبنوا مطالبكم السنية مثلما يفعل الناخبون الشيعة مع النواب السنة ومع نوابهم الشيعة .
استفيقوا من غفلتكم فالحكم طلقكم بالثلاثة ونوابكم يضحكون عليكم وقياداتكم السياسية يساومون على أصواتكم.. فلاتعتمدوا إلا على الله ثم على أنفسكم , واعلموا أن أي تأخير في المبادرة بإنشاء هذه الرابطة غير الرسمية ستجعلكم تنتظرون يوماً يهجم عليكم الصفويون فيه منإيران ليستعبدونكم ويسلبونكم أموالكم ويغتصبون بناتكم وابنائكم كما فعلوا بالشيعة قبلكم . وإذا كان الشيعة كانوا من قبلكم رفعوا شعار لاتغتصبوا وزراءنا فهل فكرتم في الشعار الذي سترفعونه حينما يحتلون بلدكم في وقت غير بعيد