ترجمة وتعليق عشتار العراقية
عبالكم المحتلين ماعدهم مشاكل؟ خطية مشاكلهم كثيرة وعويصة.هذا تقرير يصدر اليوم من المفتش العام لوزارة الخارجية الأمريكية يوضح الترتيبات
الأمنية وغيرها المطلوبة لرفاهية الموظفين الأمريكان الذين سوف يتسلمون
احتلال العراق حين الانسحاب الافتراضي لقواتهم العسكرية ، هناك مشاكل قد
تأتي على غير توقع وتتجاوز سيطرة الوزارة مثل
اتفاقيات استخدام الأراضي والترخيص بها . كما هناك مشاكل يسببها التأخير في اتخاذ القرارات او العجز عن الوصول
الى القرارات النهائية في اقل من خمس شهور قبل ان تتولى وزارة الخارجية
الأمريكية ادارة الإحتلال.
يقول التقرير ان "ترسيخ بعثة دبلوماسية
حيوية للحفاظ على العراق شريكا ستراتيجيا سوف يتطلب بالتأكيد سنوات من
الجهد والاستثمار في موارد كبيرة " في الوقت الذي يمسك فيه الكونغرس يديه
عن الصرف.
أقامة مكتب التنسيق الأمني لادارة العلاقات الدفاعية
الامريكية "تأخر كثيرا عن الوقت المحدد وليس من المنتظر ان يكون المكتب
بكامل قدراته بحلول تشرين اول 2011."
سوف يكون المكتب مسؤولا عن ادارة مبيعات عسكرية بقيمة 13 مليار دولار وللمشورة والتدريب وتسليح القوات العراقية..
(ألم
أقل لكم أن امريكا هي التي ستدير الاسلحة التي تبيعها للعراقيين . انها
تقيم مكتبا مخصوصا لذلك . يعني طالما تشترون اسلحة امريكية سوف يظل
الأمريكان جاثمين على قلوبنا)قضايا اخرى عالقة في مجالات
الامن وكذلك توفير سكن مناسب وكهرباء في السفارة الامريكية في بغداد يكفي
الاعداد الاضافية التي سوف تعمل في السفارة. لأن وزارة الخارجية تنوي
استئجار اكثر من 7000 مرتزق امني لتوفير الحماية لها في انحاء العراق.
تحديات خطيرة حتى مع هذا العدد من الحراس فإن القيام بتحركات خارج السفارة وخارج بغداد سوف يظل تحديا خطيرا للمحتلين.
حسب
التقرير ان الجيش العراقي يقوم حاليا بمهمة تأمين المنطقة الخضراء التي
تقع فيها السفارة حيث سيعيش معظم العاملين فيها وكان اداء الوحدات العراقية
معقولا ولكن النواقص هي أن الدعم الاستخباراتي الذي يهدف لتنبيه
الدبلوماسيين للاخطار الامنية، مازال
غير موثوقا به.
ثم
هناك مشكلة لم تحل بعد وهي كيفية تسكين 8000 موظف متوقع بحلول 31 كانون
الاول مع ان الأسرّة الموجودة في السفارة حاليا هي 3959 سرير.
السفارة الان تتفاوض لمنحها
تسهيلات سكنية اخرى في المنطقة الخضراء.
وزارة
الخارجية ابلغت المفتش العام بان لديها حلولا ابداعية لتسكين هذه الزيادة
مثلا المشاركة في غرف النوم عن طريق المناوبة ، او ايجاد
مساكن في الاحياء المجاورة للمقاولين الأهليين. ولكن التقرير يقول ان هذه الحلول ليست عملية على المدى البعيد.
تعقيد آخرحاجة
اخرى هي زيادة نظام التوليد الكهرباء الذي يعمل حاليا بكل طاقته. وهذا
يعني انه يحتاج الى صيانة في وقت اقرب مما خطط له وهذا سوف ينقص من كمية
الكهرباء المتوفرة لدعم العمليات في وقت سوف تزداد فيه العمليات والحاجة
للكهرباء .
(أي عمليات؟) كما اشار التقرير الى التكاليف ونص على "ان وضع الميزانية القلق يعيق ايضا عملية الانتقال"
وقد
طالبت وزارة الخارجية بميزانية 6.3 بليون دولار للسنة المالية 2012
لمسؤولياتها الموسعة في العراق "ولكن الجدل في الكونغرس ينبيء بتضييق في
السنة المالية قد يتطلب خيارات صعبة في السنوات القادمة "
الله يكون في العون! الاحتلال صعب وأكل العيش مش بالساهل ، كما قالت ريا اخت سكينة!