لم يهدأ لبغداد بال منذ ان غابت الشموس وتراكمت الاوحال في شارع الرشيد وسدت الظلمات الكونكريتية منافذ التأمل والخيال في بلد المحبة والسلام .
حيث استشرس الموت في شارع ابو نؤاس وانكمشت الحياة وتقنفذت السلطة العابثة في المنطقة الخضراء اسما ولا ربيع ، فماتت البسمة على شفة الكرادة وحل النواح بدل خرير الماء والاشارات الموحية في ساحات المدينة المدورة، ونهضت (سعالي) الموت في كل الشوارع مرة على شكل عبوات واخرى على شكل اختطاف على ايدي المليشيات والاجهزة في سياق الجريمة المنظمة واليوم على شكل كواتم صوت تستخدم لتصفية العناصر التي اتسخت الى حد القذارة واصبحت القدرة على لف عفونتها مكلفة تماما كما كان يفعل الانكليز ابان احتلال العراق عام 1914 مع الحصان الذي يتعرض لحادث وتنكسر رجله فيودعونه بطلقة تنهي حياته وهكذا فعلوا مع اعتى المجرمين قبل ايام هذا المجرم الذي يشرف على قطع ارزاق سبعة ملايين عائلة عراقية مشمولة بالقانون سيىء الصيت اجتثاث البعث وايادية ملطخة بقتل 450 عراقي على ذمة وكالة براثا مستندة الى التهمة التي وجها له الامريكان والثابته بحقة في مسلسل لا ينتهي الا بنهايتهم جميعا بعون الله .
ومنذ ان نامت الزوارق الراقصة في دجلة الخير لتحل محلها الجثث الطافية لم يهدأ للعراق بال ،وقد شمر الشباب عن سواعد سمر قمصانها القلوب وبنادقها الايمان اطعمت العدو الموت الزؤام ،فلنمجد لله سبحانه وتعالى الذي نصرنا بمواقف ابناءنا.
يا هناء!!!!!!!!!!!!!!!1
ايتها الماجدة الراقية ،بنت الخنساء واخت خولة وشقيقة المجاهدات الامهات والاخوات اللواتي تلفهن قضبان السجون من اجل العراق لك اسوة بشقيق عراقي القم الكلب النابح بوش ما اطلق علية قبلة الوداع لبوش (خذها قبلة الوداع)ضربة تجاوزت قدرات حامي الهدف وثبتت للانسانية وزن المجرم الذي كانت نتائج جريمته سواعد الاطفال المقطوعة وجثث النساء والشيوخ تتطاير وصراخ الامهات يصعد اسرابا الى السماء ودم قلوب العراقيين ومصدر رزقهم (البنى التحتية تتحطم )تحت جنازير الدبابات ومسحوق الفوسفات الابيض واليورانيوم المنضب وحمولات الطائرات الخبيثة واصابابات حديثي الولادة بالسرطانات وانتشار السرطان في كل العراق .
فموقفك يا هناء
هو نوع من الرد الثوري يعادل وزنه المتعاون مع الفعل الجهادي المسلح حجم هزة كبرى تقض مضاجع اللؤماء .
موقفك متصل مع موقف الماجدة التي ثبتت في ام قصر تقود الجموع ضد جيش الدول الكبرى فما اكبرها وما اصغر هذه الدول الكبرى ومتصل مع الماجدة ابنة ذي قار التي دفعت بنفسها لتفجر الدبابات الغازية عند اقتحامهم ذي قار في نيسان 2003وهو وليد شرعي لموقف امنا (ام صالح )وهي تحمل فأسها بعد ان استطاع العدو الانكليزي ان يخرق صفوف اهلها فيلتحق بها الجمع وينكسر الانكليز ويتحقق النصر وتذهب ام صالح شهيدة في تلك المعركة بعد ان .
اصابتها شضايا القصف المعادي (انظر لمحات اجتماعية لعلي الوردي ).
ايتها الماجدة انت شرف عراقي كبير وانت ماجدة غير مقطوعة النسب.
والحمد لله رب العالمين