عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60723 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
موضوع: تجديد دعوة، ونداء/شباب الثورة العراقية الكبرى الجمعة يونيو 10, 2011 3:19 am
نجدد دعوتنا الى ابناء شعبنا العظيم، وأحفاد ثورة العشرين والتي تتزامن ذكراها مع هذه الأيام المصيرية من تاريخ العراق المعاصر، للنهوض مجددا يوم غد في جمعة القرار والرحيل، ولنجعل كل شوارع العراق وأزقته ساحات للتحرير في سبيل نيل الحرية المنشودة، واسترداد حقوقنا المسلوبة. ولنتذكر ان من يحكمنا اليوم هم الإرهابيون أنفسهم، فقد كشفت المائة يوم عن فضيحة تهريب السجناء القتلة، وفضيحة الكواتم التي تحملها القوات الأمنية المرتبطة بمكتب المالكي، ونطق مؤخرا من لم ينطق حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تدهور حقوق الإنسان في العراق وحرية التعبير وارتفاع حالات الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي، والأخير يعني ان المجتمع الدولي بدأ يهتم بقضيتنا، ويوجه ضغوطه على الحكومة الفاسدة. انها فرصتنا يا شباب لنصنع مستقبلنا بعد ان عرفنا الجلاد ومن يوغل بدمائنا، ويسرق أموالنا، ويحرمنا من العيش الطيب، والمستقبل الواعد... وبهذه المناسبة نتوجه بالنداء إلى الذين ينتسبون إلى الأجهزة الأمنية للحكومة من جيش وشرطة وغيرها، ومن أقسموا بمقدساتهم على حماية البلد وخدمة الشعب، وكنا ومازلنا نتطلع أن ينحازوا إلى قضية شعبهم، لنقول لهم: في تظاهرات يوم 25 شباط المبارك ناشدناكم ان تقفوا مع أبناء شعبكم، وتنحازوا إلى قضيته العادلة، أو تقفوا على الأقل موقف الحياد، فلا تتعرضوا لأبنائه المتظاهرين بالاستهداف، ولكنكم ـ للأسف ـ لم تستجيبوا حينها، وارتضيتم لأنفسكم أن تكونوا أداة بيد السراق لقمع ابناء شعبكم الذين خرجوا يبحثون عن حق مضاع، ومستقبل مفقود. وقد استشهد على أيديكم اكثر من عشرين شهيدا ،وسقط مئات الجرحى، وغيبت في المعتقلات بأيدكم أعداد كبيرة من شبابنا ونسائنا، يصعب رصدها لأنها كانت تتم بطريقة بعيدة عن القانون.. ومع هذا لم نفقد الأمل فيكم، وكنا ما زلنا ننتظر وقفتكم، ولذا نوجه اليكم نداءنا مرة اخرى لتحموا المتظاهرين،وترفضوا الإنصياع لأية أوامر تصدر باستخدام القوة لفض التظاهرات، وإن كان أملنا فيكم يتجاوز الوقوف عند هذه الطلبات إلى دعوتكم الإلتحاق بالثوار لتعجلوا بحسم الثورة لصالح الشعب وقضيته العادلة. وننتهز الفرصة للإشارة إلى حوادث ذات دلالات واضحة على وجود نية للحكومة في قمع التظاهرات حيث تعرضت مجموعة تابعة لأحد الأحزاب الحاكمة في بغداد، ترتدي زيا مدنيا إلى احد شبابنا في الثورة أثناء قيامه بتوزيع منشورات تدعو إلى تظاهرات سلمية في العاشر من حزيران، وقامت بطعنه في كتفه بسكين لتتجسد في هذا الحدث كل معاني الغدر واللؤم لشقاوات الحكومة وعصاباتها. كما قامت قوات مدنية أخرى تستقل سيارة سلفرادو بيضاء في جمعة الشرف العراقي بالاعتداء على احد مراسلينا الإبطال بعد اكمال تغطيته للتظاهرات وفي طريقه من ساحة التحرير باتجاه ساحة الطيران في بغداد بالضرب وسرقة كامرته لتمنع وصول صور المتظاهرين وبثها من خلال صفحة الثورة والقنوات الشريفة. إزاء هذه الأحداث فإننا نحذر شقاوات الحكومة سواء كانت باللباس المدني او العسكري من التعرض للمتظاهرين السلميين والصحفيين الناقلين للحقيقة، أو ملاحقتهم لإن ذلك من شأنه تأجيج الغضب لدى الجماهير، ودفعهم لاتخاذ مواقف أكثر حزما.