أين حقوق الإنسان من هذا التصرف
منصور الراوي
خلال يومي الأحد و الاثنين الماضيين و على أثر تفجير عبوة على مركبة من نوع همر تابعة للواء المثنى ضمن قاطع عملياته في منطقة السعدان في منطقة الزيدان التابعة لقضاء ابو غريب و قد أستشهد و جرح من كان فيها بعدها قامت قوات هذا اللواء بهجوم وحشي على سكان المنطقة و اعتدوا عليهم ضربا بالهراوات و أطلاق العيارات النارية و مداهمة المنازل بطريقة هستيرية و همجية لا مثيل لها و اعتقال عشرات المواطنين مطبقين بذلك العقوبة الجمعية بسبب انفجار هذه العبوة .
وقد أصيبت أحدى النساء بإصابات بالغة نتيجة لأصابتها بعدة أطلاق عيارات نارية و حالتها حرجة جدا و ترقد ألان في أحد المستشفيات .
أن مثل هذه التصرفات قد تكررت كثيرا على سكان قضاء أبو غريب و في كثير من الأحيان يكون هذا التعامل لأسباب طائفية مقيتة حيث أن أغلبية هذا اللواء يتعاملون مع السكان و كأنهم لا زالوا مليشيات يأتمرون بأمر قيادتها و الأدلة كثيرة على ذلك حيث أن أغلب تصرفات منتسبي هذا اللواء هي بعيدة عن المهنية الأمنية و يمارسون الضغط و الاعتداء الغير مبرر و السب و الشتم و يرفعون على العجلات العسكرية الإعلام الحسينية كما أن أغلب سيطراتهم العسكرية كانت ترفع عليها الإعلام الحسينية و رفع اللواء في أغلب مناطق أبو غريب إعلاما يراد منها إشعال شرارة للفتنة الطائفية ..
و قد طالب المواطنون كثيرا حمايتهم من هذا اللواء الغير منضبط و الذي يخرق كل القوانين و الأنظمة ولا يراعي حرمة للبشر ناهيك عما تدعيه الحكومة من احترامها لحقوق الإنسان وقد قدم العديد من المواطنين شكاوى إلى السيد قائد الفرقة السادسة و آخرون قابلوا قائد عمليات الكرخ إلا أن السيد آمر اللواء العميد رحيم رسن لا يهتم لأي شكوى و لا يستطيع أحد التأثير عليه غير السيد رئيس الوزراء و الأحزاب الطائفية.
كما دعا المواطنون الحكومة العراقية وقادة القائمة العراقية للتدخل الفوري و العاجل لحمايتهم من بطش هذا اللواء و ذكروا قادة القائمة أن هذا القضاء قد انتخب هذه القائمة و بشكل يكاد أن يكون كاملا أملا في أن تقوم هذه القائمة برفع الضيم عنهم و المستمر منذ عدة سنوات ماضية .
و طالب المواطنون وسائل الإعلام المختلفة بزيارة هذا القضاء للاتصال بالمواطنين و الإطلاع على معاناتهم و بثها للرأي العام و فضح جرائم هذا اللواء بحق أبناء العراق الحبيب .