سارا محمد محمد
عدد المساهمات : 155 نقاط : 49657 تاريخ التسجيل : 05/06/2011 العمر : 43
| موضوع: تأكيد طالباني في طهران على ضرورة غلق أشرف يؤكد أن قمع المعارضة الإيرانية الأحد يونيو 26, 2011 2:19 pm | |
| [SIZE="5"] تأكيد طالباني في طهران على ضرورة غلق أشرف يؤكد أن قمع المعارضة الإيرانية في أشرف مملى تمامًا من قبل النظام الإيراني على الحكومة العراقية ولا صلة له بسيادة العراق[/SIZE] [SIZE="4"] المقاومة الإيرانية تدعو الدول العربية إلى الاحتجاج على التصرف اللاإسلامي واللاإنساني للحكومة العراقية والقوات العراقية ضد أشرف[/SIZE] [SIZE="4"] في مؤتمر عقد في طهران وقوبل بالمقاطعة من قبل الدول العربية ولم يشارك فيه أي من القادة العرب وكبار المسؤولين في الدول العربية وتزلفًا للفاشية الدينية الحاكمة في إيران قال الرئيس العراقي جلال طالباني: «تقرر ان يغلق معسكر اشرف نهاية العام الحالي... وقد تم تشكيل لجنة ثلاثية من العراق والجمهورية الاسلامية والصليب الاحمر الدولي لوضع آليات ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة... ونحن مصممون على ان نمنع اي تطاول على سيادة واستقرار الجيران ينطلق من اراضينا». وفي كلمته هذه التي كانت عربونًا منه للقائه مع خامنئي أعرب طالباني عن أمله «ان يكون شمول الموجودين في المعسكر بعفو من الحكومة الايرانية عاملاً مساعداً على عودة من يشاء منهم الى الوطن». إن هذه التصريحات تؤكد بوضوح أن جميع الإجراءات القمعية المتخذة ضد أشرف هي قرارات يتم اتخاذها في طهران من قبل الملالي المعادين لإيران ولإسلام ويقوم وكلاؤهم العراقيون بتنفيذها. إن مهزلة أحمدي نجاد – خامنئي المثيرة للسخرية والمقامة في طهران تأتي رد فعل متعجل من النظام الإيراني على الإجماع العالمي على دعم أشرف والذي تجسد مرة أخرى في تجمع الإيرانيين الحاشد في الأسبوع الماضي في باريس والذي أعلن فيه 100 نائب في البرلمانات البيان الصادر عن 4000 مشرع بمن فيهم أغلبية 30 برلمانًا في دعم حقوق سكان أشرف باعتبارهم محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. إن خامنئي في رسالته الموجهة إلى هذا المؤتمر وأحمدي نجاد في كلمته أمام المؤتمر لم يستطيعا إخفاء غضبهم وقلقهم من الدعم الدولي لأشرف. إن طالباني يشارك في هذه المهزلة في الوقت الذي يقوم فيه الشعب العراقي كالشعب السوري في انتفاضتيهما بإحراق صور أحمدي نجاد وخامنئي بجانب صور المالكي وبشار الأسد وهما يطالبان بقطع أيدي نظام الملالي الحاكم في إيران في كل من العراق وسورية من جهة واتخذت عمليات النظام الإيراني الإرهابية والإجرامية وقوة «القدس» الإرهابية في العراق أبعادًا جديدة من جهة أخرى وأكد ذلك وزير الدفاع الأمريكي والمتحدث باسم الجيش الأمريكي في العراق أيضًا في الأيام الأخيرة. يذكر أن «قاسم سليماني» قائد قوة «القدس» الإرهابية الذي هو المضيف الرئيس لجلال طالباني تم إدراجه يوم أمس في قائمة عقوبات الاتحاد الأوربي بجانب قائد فيلق الحرس وقائد استخبارات الحرس في النظام الإيراني بسبب مشاركتهم في المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري. وكما أعلنت المقاومة الإيرانية في وقت سابق أيضًا أن الإنذارات وبيانات تحديد المهلة لغلق أشرف والتي تصاغ من قبل النظام الإيراني تمثل محاولة يائسة للتهرب من العواقب الداخلية والإقليمية والدولية للجريمة ضد الإنسانية في أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 وللالتفاف على الدعوة الموجهة من قبل المجتمع الدولي إلى إجراء «تحقيق مستقل شامل وشفاف» حول هذه الجريمة وكذلك لتمهيد الطريق لارتكاب المجازر القادمة. إن أية لجنة حول أشرف تشارك فيها الفاشية الدينية الحاكمة في إيران مدانة بقوة وإن المشاركة في مثل هذه اللجنة تمثل التواطؤ مع نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران لقمع معارضة هذا النظام في أشرف. وكما أعلنت المقاومة الإيرانية في بيانه المرقم 115 بتاريخ 21 حزيران (يونيو) 2011: «إن على الصليب الأحمر أن لا يفقد مصداقيته بالمشاركة في هذه الخطة القمعية التي هي انتهاك للاتفاقيات والقوانين الدولية... إن أي إشراك وإقحام لنظام الملالي الحاكم في إيران في موضوع أشرف ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي أعدم حتى الآن 120 ألفًا من أعضائها وأنصارها على يد هذا النظام نفسه يمثل خطًا أحمر للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وبوجه خاص لسكان أشرف لا يجوز اجتيازه، وتتحمل الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة المسؤولية عن ذلك فعليهما أن تمنعا من إشراك وإقحام النظام الإيراني في هذا الملف». إن المقاومة الإيرانية تدعو جميع الدول العربية إلى الاحتجاج على التصرف اللاإسلامي واللاإنساني للحكومة العراقية والقوات العراقية ضد سكان أشرف بأمر من خامنئي والذي يناقض كل التعاليم الإسلامية والشيم العربية، وإلى الدفاع عن حقوق مجاهدي أشرف باعتبارهم لاجئين مشمولين لاتفاقية جنيف الرابعة. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس 25 حزيران (يونيو) 2011[/SIZE] | |
|