اخبارية عن المقاومة الايرانية وقضيتها العادلة وكذلك سكان مخيم اشرف بالعراق بعد مجزرة 8 نيسان الماضي من قبل حكومة المالكي وقواتها الظلمة
كاتب الموضوع
رسالة
المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60693 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
موضوع: اخبارية عن المقاومة الايرانية وقضيتها العادلة وكذلك سكان مخيم اشرف بالعراق بعد مجزرة 8 نيسان الماضي من قبل حكومة المالكي وقواتها الظلمة الأحد يوليو 10, 2011 5:12 pm
لشيخ هشام المحترم
السلام عليكم
مع احر تحياتي اليك
اخي العزيز هنالك نخبة اخبارية عن المقاومة الايرانية وقضيتها العادلة وكذلك سكان مخيم اشرف بالعراق بعد مجزرة 8 نيسان الماضي من قبل حكومة المالكي وقواتها الظلمة ارجو الملاحظة والتعميم الخبر بين الاصدقاء .
• السيدة رجوي: الحكم الصادر عن محكمة هولندا أثبت مرة أخرى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة عن حماية سكان مخيم أشرف حتى حسم أمرهم نهائيًا ولا يبرر أي شيء عدم تدخل أميركا لإيقاف جرائم القوات العراقية
• ممثل سكان أشرف في خارج العراق: هذا الحكم يثبت مسؤولية الإدارة الأمريكية عن مقتل 47 وإصابة 1071 بجروح في مخيم أشرف وأن عليها إجراء تحريات رسمية بهذا الشأن
إثر إصدار محكمة الاستئناف الهولندية حكمها بإدانة الحكومة الهولندية بتحمل المسؤولية حيال مجزرة «سربرنيتسا» نبهت المقاومة الإيرانية الإدارة الأمريكية إلى مسؤوليتها عن حماية مجاهدي أشرف وإيقاف المجازر بحقهم على أيدي القوات العراقية. فاستنادًا إلى سلسلة من الأمثلة على أرض الواقع والحقائق الثابتة والتطورات والأحداث المسجلة في أشرف خلال المدة من عام 2003 إلى 2011 إن مسؤولية أميركا حيال سكان أشرف أجسم بأضعاف من مسؤولية القوات الهولندية في «سربرنيتسا». وبهذا الصدد قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: «إن الحكم الصادر عن محكمة هولندا أثبت مرة أخرى مسؤولية الإدارة والقوات الأمريكية عن حماية سكان أشرف وأنه لا يوجد هناك أي شيء إطلاقًا يرفع المسؤولية عن أمريكا في ذلك ما لم يتم الحسم لحالة سكان أشرف نهائيًا.. فبعد الجريمة ضد الإنسانية والمرتكبة في تموز (يوليو) 2009 ونيسان (أبريل) 2011 في أشرف لا يبرر أي شيء عدم تدخل أميركا لمنع تكرار الجريمة.. إن عدم التدخل هذا أسوأ وغير مقبول بأضعاف وأكثر بأكثر قياسًا بما فعلته القوات الهولندية في مأساة سربرنيتسا.. فلا شك أن على الولايات المتحدة الأمريكية وانطلاقًا من مسؤولياتها الثابتة في حماية أرواح سكان أشرف أن تكون أول من يقوم بالتحقيق والتحري والمحاسبة والمساءلة وتحمل المسؤولية عن جرائم القوات العراقية». وأضافت السيدة رجوي تقول: «إن قضية أشرف والعمل على إيقاف المجازر بحقهم ساحة اختبار أو بوتقة للقيم الكونية ذاتها التي تعهد به الرئيس أوباما.. إن أشرف هو مقياس يحكم به الشعب الإيراني في الجانب الذي تنحاز إليه أميركا؛ هل تنحاز إلى نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران ووكلائه في العراق أو إلى التحرريين والمقاتلين من أجل تحرير إيران؟». وحسب الحكم الصادر عن المحكمة فإن القوات الهولندية التي كانت قد نقلت إلى البوسنة في عام 1995 أثناء محاصرة سربرنيتسا كقوات حفظ السلام من قبل الأمم المتحدة للمراقبة لم تقم بحماية أرواح المدنيين المسلمين تجاه خطر الهجمات من قبل صرب البوسنة. فأمرت المحكمة الحكومة الهولندية بأن تدفع التعويض لعوائل الضحايا. وحسب الحكم الصادر عن هذه المحكمة فإن الحكومة الهولندية مسؤولة عن موت أولئك الرجال لأنه كان يجب على القوات الهولندية الحافظة للسلام أن تمتنع عن تسليمهم للعسكريين من صرب البوسنة. ورفضت المحكمة احتجاج الحكومة الهولندية بأن الجنود الهولنديين كانوا مؤتمرين بإمرة الأمم المتحدة فلا مسؤولية على هذه الحكومة. فأكدت المحكمة: بعد سقوط مدينة سربرنيتسا حصلت «ظروف طارئة» تطلبت من الحكومة الهولندية والقوات الهولندية أن تمارس دورًا أكثر فاعلية في الإشراف على عمليات الإخلاء، فلذلك تتحمل الحكومة الهولندية المسؤولية عن ذلك. فعلى أساس هذه المبادئ الحقوقية ونظرًا للتطورات والأحداث المؤكدة الواقعة طيلة السنوات التسع الماضية في مخيم أشرف بالعراق فإن الإدارة والقوات الأمريكية تتحمل المسؤولية عن هذه الأحداث أكثر وأجسم بأضعاف من مسؤولية هولندا عن مأساة سربرنيتسا:
1- بخلاف الحالة في سربرنيتسا إن الظروف الراهنة في أشرف ناجمة عن احتلال العراق من قبل قوات التحالف بقيادة أميركا فطبعًا أميركا هي التي تتحمل كامل المسؤولية عنها، فيما أن هولندا لم يكن لها دور في حصول الحالة في سربرنيتسا.
2- القوات الأمريكية قامت بتجريد مجاهدي أشرف من أسلحتهم وهي نزعت عنهم جميع أسلحتهم بما فيها الأسلحة التي كانوا بحاجة إليها للحماية الشخصية. فعلى ذلك تتحمل القوات الأمريكية مسؤولية مضاعفة حيالهم.
3- القوات الأمريكية وقعت اتفاقية مع كل من سكان أشرف على انفراد على حمايتهم حتى حسم أمرهم نهائيًا.
4- بخلاف الحالة في سربرنيتسا، إن سكان أشرف وإضافة إلى أن الصليب الأحمر والولايات المتحدة اعتبراهم جماعيًا أفرادًا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، قامت مختلف الوكالات الأمريكية بإجراء المقابلة مع كل منهم على انفراد وبعد إجراء تحقيقات لمدة 16 شهرًا اعتبرتهم الإدارة الأمريكية كلاً منهم على انفراد أفرادًا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وأصدرت لكل منهم بطاقة هوية وبطاقة «الشخص المحمي بموجب اتفاقية جنيف الرابعة» ومنهم المجاهدون الـ 47 في أشرف الذين استشهدوا نتيجة هجوم القوات العراقية في تموز (يوليو) 2009 ونيسان (أبريل) 2011 على أشرف والجرحى الـ 1071 الذين أصيبوا نتيجة سلسلة الاعتداءات التي شنتها القوات العراقية على أشرف منذ يوم 20 شباط (فبراير) 2009 وبعد تسليم مهمة الحماية إلى القوات العراقية أي إن جميع هؤلاء الشهداء والجرحى كانوا يحظون بالموقع القانوني وبطاقة الهوية الخاصة للأشخاص المحميين وكانوا قد وقّعوا الاتفاق مع القوات الأمريكية على حمايتهم.
5- إن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وقبل نقلها مهمة حماية سكان أشرف إلى القوات العراقية كانت تعلم بأن حكومة المالكي تكن العداء لمجاهدي أشرف. وهناك مئات الوثائق التي تدل على أن سكان أشرف ومحاميهم وممثليهم ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والعديد من الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان كانوا قبل وبعد النقل الرسمي لمهمة الحماية إلى القوات العراقية في 20 شباط (فبراير) 2009 قد بعثوا برسائل إلى كل من الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي وقائد قوات متعددة الجنسيات في العراق والجهات المعنية الأمريكية الأخرى حذروهم فيها من الأخطار الجادة المترتبة على هذه العملية مؤكدين أن عملية النقل كهذه هي عملية قاتلة وغير قانونية وغير مقبولة، بما في ذلك لوائح موقعة من قبل جميع سكان أشرف مع ذكر رقم بطاقة كل منهم بصفته الشخص المحمي بموجب اتفاقية جنيف الرابعة أرسلوها إلى كل من الرئيس بوش في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 والرئيس أوباما في 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2009 والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في 20 أيار (مايو) 2010 والأمين العام للأمم المتحدة في حزيران (يونيو) 2010 وقائد القوات الأمريكية في العراق في 11 تموز (يوليو) 2010 والأمين العام للأمم المتحدة في 24 نيسان (أبريل) 2011. وقد تم دومًا إرسال نسخة من هذه الرسائل واللوائح إلى وزيري الخارجة والدفاع الأمريكيين وسفراء أميركا وقادة القوات الأمريكية في العراق في وقتها. وإضافة إلى ذلك بعثت قرابة 1000 امرأة من سكان أشرف برسائل ولوائح منفصلة مرات عديدة بما فيها لائحة يوم 10 آذار (مارس) 2011 إلى وزيرة الخارجية الأمريكية ومسؤولين أمريكان آخرين شرحن فيها لهم حالة انعدام الأمن وجرائم القوات العراقية بحقهن في أشرف.
6- لقد بعث سكان أشرف خاصة قبل نقل مهمة الحماية إلى الحكومة العراقية برسالة إلى الرئيس بوش يوم 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 جاء فيها: «نحن الموقعين أدناه المعارضين الإيرانيين سكان مخيم أشرف في العراق الذين وبعد تسليم جميع أسلحتنا بما فيها أسلحة الحماية والدفاع الشخصية إلى القوات الأمريكية في أيار (مايو) 2003 تم اعتبارنا أفرادًا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ومحميين من قبل القوات الأمريكية اطلعنا وبقلق بالغ على قرار الإدارة الأمريكية لنقل مهمة حمايتنا إلى القوات العراقية. ففي الظروف الراهنة إذا توقفت القوات الأمريكية عن حماية أشرف فهناك تحديات جادة قد تعرض حياة سكان أشرف للخطر. وبسبب هذه الأخطار فنحن كلنا أعربنا عن بالغ قلقنا ورفضنا لنقل حمايتنا بعد أن تم إجراء مقابلة خاصة مع كل منا على انفراد في يومي 9 و10 آب (أغسطس) 2008 من قبل القوات الأمريكية. كما وخلال زيارات وفد الصليب الأحمر لأشرف ومقابلاته معنا في يومي 24 و25 آب (أغسطس) عام 2008 وكذلك في يومي 28 و29 تشرين الأول (أكتوبر) 2008 وكذلك عند زيارة وفد البرلمان الأوربي في أيام في 17 و18 و19 تشرين الأول (أكتوبر) 2008 أكدنا للوفدين ما تقدم ذكره من قلقنا ورفضنا لعملية نقل الحماية... إن قلق سكان أشرف من أنهم قد يتعرضون للأذى والاعتداء وانتهاك حقوقهم الأساسية في حالة نقل حمايتهم إلى القوات العراقية قلق ينحدر من الأمور الواقعية والحقائق الدامغة. فإن تصريحات مسؤولين عراقيين تؤكد بوضوح أن عملية نقل الحماية تترتب عليها عواقب وأخطار غير مقبولة. فإنهم وبكل صراحة يتوعدوننا بالمحاكمة والطرد والإبعاد من أرض العراق. فعلى سبيل المثال أصدر مجلس الوزراء في الحكومة العراقية يوم 17 حزيران (يونيو) 2008 بيانًا أمر فيه بقمع ومحاكمة سكان «أشرف» وسجنهم وإبعادهم من العراق وحتى أكد البيان أن مجلس الوزراء يجرّم العراقيين والأجانب الذين يرتادون ويزورون أشرف. ولا يزال هذا البيان موجود على المواقع الإلكترونية الرسمية للحكومة العراقية. كما ومنذ شهر أيلول (سبتمبر) عام 2005 أوقفت الحكومة العراقية بيع الغذاء والوقود والدواء لسكان أشرف. إذا تخلت القوات الأمريكية عن حمايتنا فسوف تتضاعف هجمات النظام الإيراني العسكرية والإرهابية علينا. وفي هذا الإطار يمكن الإشارة إلى خطف اثنين من سكان أشرف في شهر آب (أغسطس) عام 2005 وعملية تفجير حافلة مقلة لعمال عراقيين عاملين في «أشرف» في أيار (مايو) عام 2006 (التي أسفرت عن مقتل 11 من ركابها) بالإضافة إلى تفجير الأنابيب الخاصة لإسالة الماء إلى أشرف في تموز (يوليو) عام 2006 ومحاولة تسميم المياه الداخلة إلى «أشرف» في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2007 وتفجير سيارة كانت تقل عمالاً عراقيين عاملين في «أشرف» في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2007 وكذلك تفجير محطة ضخ المياه لمدينة أشرف في شباط (فبراير) 2008 والهجوم الصاروخي على أشرف في أيار (مايو) 2008 والهجوم الصاروخي الثاني على «أشرف» في تموز (يوليو) 2008 واغتيال أكثر من 50 عراقيًا كانوا يدعمون ويساندون سكان «أشرف»... إذًا فإن نقل حماية أشرف في الظروف الحالية انتهاك لمبدأ «عدم النقل القسري» واتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية اللجوء والاتفاقية ضد التعذيب والقانون الإنساني الدولي والقوانين الدولية. لذلك إننا نطالب القوات الأمريكية بأن تستمر في حماية سكان أشرف طالما تتواجد على أرض العراق وأن تحمي حصانتهم القانونية بموجب القوانين الدولية... نذكر بأنه وفي يوم 16 شباط (فبراير) عام 2006 كتب اللواء جان د. غاردنر نائب قائد القوات متعددة الجنسية في العراق يقول مخاطبًا سكان أشرف: «إن القوات متعددة الجنسية في العراق تفهم مسؤوليتنا حيال المواطنين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة... إن قوات التحالف تبقى ملتزمًا تمامًا بأمن وحقوق المحميين في أشرف». وسبق ذلك أن بعث الجنرال براندنبيرغ نائب قائد القوات متعددة الجنسية هو الآخر برسالة إلى سكان أشرف يوم 5 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2005 جاء فيها: ”إن سكان مخيم أشرف لهم حقوق في حمايتهم من الأخطار والعنف والترهيب والتهديد وحماية خاصة لحرمة وحقوق النساء منهم”...
7- في رسالتهم هذه إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والتي تم إرسال نسخة منها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين والأمين العام لمنظمة العفو الدولية قال سكان أشرف: «سيادة الرئيس، إذًا فمن أجل منع وقوع كارثة و مأساة إنسانية نطالب سيادتك بأن يتخذ قرارًا طارئًا لإيقاف عملية نقل حماية سكان أشرف إلى جهة أخرى..كما نطالب سيادتك بالتدخل عند الحكومة العراقية لتؤكد تحريريًا: «أن سكان ”أشرف” مشمولون لاتفاقية جنيف الرابعة ومبدأ عدم النقل القسري والقانون الدولي والقوانين الإنسانية الدولية ويحق لهم الإقامة والأمن القضائي في العراق وترفع عنهم القيود والمضايقات المفروضة عليهم».
8- هناك العديد من الوثائق والمستندات والشهود الذين يشهدون على حقيقة أن القوات الأمريكية وخلال هجوم تموز (يوليو) عام 2009 كانت تشهد عن كثب وميدانيًا مذبحة مجاهدي أشرف، ولكنها امتنعت عن التدخل بأمر صادر عن قادتها، وحتى عندما راجعها الجرحى المصابون بجروح خطرة لم تهتم بهم، وقد عرضت قنوات تلفزة أمريكية بعضًا من هذه المشاهد المثيرة للاشمئزاز.
9- القوات الأمريكية التي حضرت أشرف خلال المدة بين 3 و7 نيسان (أبريل) 2011 غادرت أشرف في ليلة 7 نيسان (أبريل) 2011 على 8 نيسان (أبريل) 2011 قبل ساعة من بدء الهجوم في الساعة الرابعة والدقيقة الخامسة والأربعين من فجر يوم 8 نيسان (أبريل) 2011. إنهم وفي الوقت الذي كانوا يرون بأم أعينهم حشود القوات العراقية تلقوا الأوامر بالانسحاب من أشرف. إن أحداث أشرف ومنذ الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم 7 نيسان (أبريل) 2011 نقلت في كل لحظة من قبل سكان أشرف وممثليهم في الخارج وعوائلهم ومحاميهم والعديد من مناصري أشرف على الصعيد الدولي إلى مسامع الحكومة الأمريكية على مختلف المستويات من الضباط الأمريكان في الموقع إلى القيادة الأمريكية في العراق والسفارة الأمريكية في بغداد والرئيس الأمريكي ونائبه ووزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين. ولكن عمليات فتح النار بالرشاشات والإطلاقات القاتلة على المجاهدين استمرت لمدة 6 ساعات، وذلك في الوقت الذي كان فيه وزير الدفاع الأمريكي متواجد في العراق وكان قد التقى المالكي يومًا بعد هذا الهجوم. لا يمكن لأحد أن ينكر أن التدخل السياسي النشط فما بالك بعملية عسكرية رادعة كان يمكن له بسهولة منع وقوع هذه المأساة أو في الأقل تقليص أبعاد هذه المذبحة القاسية.
10- أصدرت محكمة إسبانيا قرارين في كانون الأول ( ديسمبر) 2010 وآذار (مارس) 2011 لبدء التحقيقات مع خمسة من المجرمين المشاركين في هجوم تموز (يوليو) 2009 والهجمات والاعتداءات الأخرى على سكان مخيم أشرف واستدعتهم إلى المحكمة للمثول أمامها. ووصف قرار المحكمة الوطنية الإسبانية الهجوم القاتل في يومي 28 و29 تموز (يوليو) 2009 الذي أوقع 11 شهيدًا وأكثر من 500 جريح في صفوف سكان المخيم بأنه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وجريمة ضد المجتمع الدولي طبقًا لمعاهدة روما واتفاقية جنيف الرابعة. كان على أميركا وبعد نقلها مهمة الحماية إلى القوات العراقية وبعد هذا الهجوم القاتل أن تستعيد مهمة حماية سكان أشرف من القوات الأمريكية طبقًا للمادة 45 من اتفاقية جنيف الرابعة. إن الحقوقيين والبرلمانيين والمنظمات الدولية أكدوا مرارًا وتكرارًا هذا الالتزام الحقوقي والإنساني والأخلاقي ولكن الإدارة الأمريكية تنصلت من هذا الالتزام، ولهذا السبب تتحمل مسؤولية مضاعفة عن مجزرة 8 نيسان في أشرف.
11- الولايات المتحدة لم تؤد كما هو واضح مسؤوليتها والتزامها القانوني تجاه الحصار اللاإنساني لاسيما الحصار الطبي المفروض على أشرف من قبل القوات العراقية حيث يعد جريمة حرب بأي تعريف كان. وكانت الولايات المتحدة قادرة على نقل جرحى هجوم 8 نيسان الى العيادات الطبية الأمريكية وإنقاذ عدد منهم من الموت وعدد أكبر من تعرضهم للعوق والعاهات. فطلبات ممثلي أشرف المتكررة والدعوات الدولية بهذا الصدد لم تلق رداً من الجانب الأمريكي. القوات الأمريكية نقلت فقط 7 جرحى من أصل 345 جريحاً إلى عياداتها الطبية ولم تتحرك ساكناً على أرض الواقع فيما يتعلق بباقي الجرحى.
12- الولايات المتحدة التزمت الصمت خلال العامين ونصف العام الماضي تجاه سحق الحقوق المؤكدة لسكان أشرف من قبل الحكومة العراقية وهي حقوق معترف بها في المعايير الدولية حتى للسجناء وأسرى الحرب ولم تتخذ أية خطوة فاعلة وملموسة بهذا الصدد. فمضت 9 أعوام ويعيش 3400 من المجاهدين في أشرف تحت الإقامة الجبرية الجماعية بفعل تصرفات الولايات المتحدة ونتيجة سياسة المساومة والمسايرة في التعامل مع الفاشية الدينية الحاكمة في ايران ومع دماها المصنعة في العراق. المجاهدون في أشرف وبسبب حظر همجي وتعسفي فرضته الحكومة العراقية عليهم محرومون من اللقاء بمحاميهم وعوائلهم والناشطين في حقوق الإنسان ونواب البرلمانات. ومنذ مطلع عام 2009 منع سكان أشرف من العمل التجاري الذي كانوا يتمكنون به من تأمين جزء من نفقاتهم. فجيران أشرف والعمال المحليون الذين كانوا يترددون على مدى 20 عاماً إلى أشرف منعوا ومازالوا يمنعون من دخول أشرف وحتى من إقامة الصلاة في جامع أشرف وحتى السواق الذين يقومون بنقل المواد الغذائية والحاجات الأخرى إلى أشرف يتعرضون للتوقيف والتعذيب. وفي الوقت نفسه تعتقل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران مئات من أفراد عوائل المجاهدين الأشرفيين ويعدم عدداً منهم ممن كانوا قد زاروا أشرف للقاء بذويهم. وتقوم 300 مكبرة صوت في أطراف أشرف منذ عام ونصف العام ليل نهار بإطلاق التهديد والإهانة والتخرصات وممارسة التعذيب النفسي بحق المجاهدين الأشرفيين فيما لم يكن لحد الآن أي احتجاج رسمي اعتيادي من قبل الولايات المتحدة وسفارتها في العراق على ذلك. وعلى هذا الأساس فان المجرمين وعناصرهم قد تشجعوا على مواصلة فعلتهم بحيث أن عملية قتل المرضى بطريقة الموت البطيء وحرمانهم من الوصول الحر إلى الخدمات الطبية والأدوية متواصلة مما أزهق أرواح عدد منهم.
13- الولايات المتحدة لم تنشر إطلاقاً تقريراً عن الجريمة التي ارتكبت في تموز (يوليو) 2009 ونيسان (أبريل) 2011 ولم ترد على إصرار نواب الكونغرس الأمريكي على ضرورة نشر نتائج الزيارة التي قام بها ممثلي السفارة والقوات الأمريكية والأطباء الأمريكيين لأشرف والتي تمت بعد يومين من هجوم 8 نيسان بحيث وصف بعض نواب الكونغرس الأمريكي هذا الصمت بأنه تغطية متعمدة على الجريمة. كما وضع روهرا باكر رئيس اللجنة الفرعية للتحقيق ومراقبة أعمال الحكومة في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي الأصابع على هذه الحقيقة.
14- في الوقت الذي لا تسمح فيه لوفدي البرلمان الأوربي والكونغرس الأمريكي والوفود الدولية الأخرى بدخول أشرف، فان وزارة الدفاع العراقية التي سجلها في التاريخ العراقي يؤكد بأنها كانت مركزًا للضباط المستقلين والوطنيين قد تحولت من قبل ثلة ممن باعوا ذممهم إلى النظام الإيراني إلى واجهة حقيرة ومعرض لعرض عناصر رخيصة وعملاء لوزارة مخابرات نظام الملالي سيئة الصيت ليطلقوا ترهات وتخرصات ضد المجاهدين، فيما يؤكد السفير الأمريكي بان عناصر النظام الإيراني لا يحاولون حتى إزالة مسلسل الأرقام في الأسلحة المرسلة من النظام الايراني وأنهم «ليسوا إلا أنذالاً قتلة من صنف قوات الحرس». (صحيفة واشنطن بوست 6 تموز2011).
وتأسيساً على ما جاء أعلاه فان الممثل الرسمي لسكان أشرف خارج العراق سبق وأن أعلن للمسؤولين الأمريكيين: طبقاً للقوانين والمعاهدات الدولية فان مسؤولية حماية سكان أشرف حتى حسم وضعهم النهائي تقع على عاتق الحكومة الأمريكية التي نزعت أسلحتهم ووقعت اتفاقية مع كل منهم على انفراد، ومثلما جرى في نموذج بلقان سابقاً فان الأفراد المشمولين باتفاقيات جنيف لهم يتمتعون بإجراءات الحماية المنصوص عليها في الاتفاقيات حتى حسم وضعهم نهائياً رغم انتهاء المنازعات. أمريكا وبإحالتها مهمة حماية أشرف إلى العراق بينما كانت ملمة بالنوايا الشريرة للحكومة العراقية ومعاداتها للمجاهدين الأشرفيين، قد خرقت اتفاقية جنيف الرابعة وعددًا كبيرًا من القوانين الدولية منها اتفاقية مناهضة التعذيب. إضافة إلى ذلك وطبقاً للمادة الخامسة والأربعين لاتفاقية جنيف وبعد ما أثبتت الحكومة العراقية أنه لا أهلية لها لحماية سكان أشرف، فمن واجب الحكومة الأمريكية أن تستأنف حمايتهم كونها تتحمل المسؤولية عن أي اعتداء على سكان أشرف وإلحاق أي أذى بهم لا سيما بعد الهجوم الذي شنتها الحكومة العراقية على أشرف في 8 نيسان (أبريل) 2011.
إن ممثل سكان أشرف وبعد حكم محكمة هولندا يؤكد مرة أخرى أن على الحكومة والقوات الأمريكية أن تتحملا مسؤوليتهما تجاه جريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية والجريمة ضد المجتمع الدولي التي ارتكبتها القوات العراقية في أشرف ومنها قتل 47 من المجاهدين الأشرفيين وجرح 1071 آخرين من هؤلاء الأفراد الذين جميعهم كانوا وما زالوا أفرادًا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وأن تقوم بإجراء تحقيق رسمي شامل وشفاف ومستقل تحت إشراف مجلس الأمن الدولي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
لقاء في باريس تحت شعار «ربيع التغيير في الشرق الأوسط ضد التطرف والنظام الايراني» بحضور وكلمة الرئيسة رجوي وشخصيات عربية سياسية مرموقة
في لقاء تحت شعار «ربيع التغيير في الشرق الأوسط ضد التطرف والنظام الايراني» بحضور وكلمة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وشخصيات عربية سياسية مرموقة ومنها نواب ونائبات في البرلمانات المصرية والأردنية والفلسطينية قدم السيد أحمد هزّاع عضو المجلس التشريعي الفلسطيني الذي هو شيخ السجناء الفلسطينيين حيث قضى23 سنة من عمره في السجن هدية أمهات الأسرى الفلسطينيين الى السيدة مريم رجوي. رحبت السيدة مريم رجوي بالحضور في هذا اللقاء قائلة:
السيدة مريم رجوي:
أيتها الأخوات والإخوة الكرام، أرحب بكم في بيتكم أي بيت المقاومة الايرانية. بداية أود أن أقدم باسم أبناء بلدي وباسم المقاومة الايرانية أحر التحيات للثوار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وبشكل خاص الأخوات والإخوة البواسل والشجعان في سوريا. يبدو أن البلد الذي نسمع أخباره في الصف الأمامي وهو يشهد مجازر قاسية هو سوريا. النساء والرجال الذين سقطوا خلال الاسابيع الماضية في نضالهم ضد الديكتاتور السفاح الحاكم في سوريا هم مفخرة لنا ولجميع الشعوب في الشرق الاوسط. أتمنى للشعب السوري ولعوائلهم وخاصة الأمهات الثكالى الصبر والسلوان وأدعو الى الله العلي العظيم أن يكلل في أسرع وقت نضال الشعب السوري بالنصر والحرية خاصة وأنهم مستعدون بهذا الحجم من التفاني والتضحية لدفع أي ثمن من أجل تحقيق تطلعاتهم المتمثلة في الحرية. هذه الحكومة التي تلجأ الى تعذيب وقتل الفتيان والاطفال من أمثال حمزة الخطيب لا مستقبل بالتأكيد لها . كما ندعو الى الله أن ينعم بالحرية للثوار في ليبيا و اليمن في أسرع وقت. كما أود هنا وبمناسبة حضور أخواتنا واخواننا الأعزاء من فلسطين أن أهنئكم ومن خلالكم جميع أبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة التطورات والانجازات التي حققها الشعب الفلسطيني خلال الاشهر الأخيرة. كما أتمنى أن تتكلل جهود دولة السيد محمود عباس لتشكيل دولة فلسطينية واعتراف الامم المتحدة بها بالنجاح التام. على أية حال أعتقد أن هناك جهود استثنائية وقيمة تبذل على الصعيد الدولي اننا نتابعها وأتمنى أن تعطي ثمرها في أسرع وقت. وكذلك أريد أن أقدم الشكر للاخوات والاخوة الاردنيين على جهودهم المثيرة للاشادة في كسب الدعم لمجاهدي درب الحرية في أشرف. وكذلك اني سعيدة من اللقاء بالاخوات والاخوان من تونس ومصر والمغرب والدول الأخرى الحاضرين هنا. واني مسرورة ومطمنئنة بأن هذه اللقاءات تساهم في تطوير وتوطيد العلاقات والتضامن بين شعوبنا. بالتأكيد سمعتم أن المواطنين في سوريا يكتبون على جدران المدن السورية ليسقط النظامان الايراني والسوري وبالتأكيد قد سمعتم أن المواطنين في هذه البلدان يدعون الى قطع دابر النظام الايراني في بلدانهم. وفي فلسطين أخذت التطورات تتجه بالضد من نظام الملالي لأنهم لم يعودوا يستطيعون مثل السابق أن يفكروا في التقدم بل هم الآن يأخذون حذرهم للحفاظ على المواقع التي كسبوها لحد الآن. كما وفي مصر وتونس والدول الأخرى فان الملالي أصبحوا شاخصاً للرجعية والارهاب والتآمر وحتى في افغانستان المواطنون الافغان هتفوا للمطالبة بقطع دابر النظام الايراني في بلدهم. وفي العراق وكما شاهدنا الاسبوع الماضي ان زعيم المعارضة الدكتور اياد علاوي احتج على تبيعة رئيس الوزراء الحالي للنظام الايراني وحمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية العراق من تدخلات النظام الايراني وكذلك ضمان التوازن والمساواة في العملية السياسية العراقية. وهذا كان نقطة تحول نوعي. وعندما نلقي نظرة الى التغييرات بمجملها لحد الآن نرى أن نظام ولاية الفقية هو الخاسر الأكبر في ربيع العرب والثورات التي شهدتها بلدان المنطقة. وأما موضوع أشرف فقد تحول خلال الاشهر الأخيرة الى تحد كبير وفي واقع الأمر يشكل جزءا حساسا لعملية الثورات في المنطقة وانه يجسد في وجوده المواجهة بين النظام والمنتفضين في ايران . كما وخلال الاسابيع الاخيرة اندلعت موجة من الدعم لأشرف في كل من مصر والمغرب وفلسطين ولبنان والكويت والعراق وافغانستان وبقية الدول ما جعل النظام في زاوية. ان هذا التلاحم والتضامن الثمين سيرسم في الافق المستقبلي للمنطقة مرحلة جديدة. لهذا السبب أعتقد أن جهودنا وتضامننا من أجل تشكيل جبهة موحدة ضد الملالي يشكل المفتاح الرمز للتطور والتقدم. على أية حال اني أكتفي بهذا القدر وأود أن أستمع الى كلمات الاخوة والأخوات من البلدان المختلفة ثم نناقش أي موضوع كان مثاراً للنقاش.مرة أخرى أشكركم جميعاً وأتمنى لكم وأبناء بلدكم التوفيق والنصر. أشكركم.
ممدوح العبادي عضو البرلمان الاردني:
..أنتِ واخوتك وأخواتك وزملائك ومشجعيك من مجاهدي خلق عشرات السنين وهم يعانون في هذا الموقف بدأ الآن موقفكم ينسجم ويتماشى مع هذه الثورات العربية والربيع العربي والذي أنا أتمنى أن يدوم وأتمنى أن يحقق أهدافه وعلى رأسها المقاومة الايرانية المجيدة الطاهرة والتي هي ان شاء الله ستكون في مقدمة هذه الدول والشعوب التي تأخذ حقها وأنا أقول ان الآن القصة قصة حق ومثابرة. ... وأنا أيضا مع التوجه الاوربي في القرارات ..تعهدت أمريكا بأن يكونوا مسالمين وسيحموهم ولكنّ أمريكا خنثت بوعدها ونتمنى أن تتراجع عن هذا ، لأنه الذي جرى من على يدي نوري المالكي والمجرم السفاح الذي لا يرمش حين يقتل ..ظُلمت المنظمة .. لكن عندما تكون عند الانسان قضية وعندكِ شباب وعندكِ بنات الذين حولكِ هؤلاء عندهم قضية وهم مؤمنين بهذه القضية . أنا أعتقد في النهاية سيصلون الى هدفهم لايمانهم بقضيتهم واستقامتهم واخلاصهم
الدكتورة نجاة نائبة في البرلمان الفلسطيني:
طبعا أنا جئتُ هنا لأعبر عن انحيازي التام لسكان مخيم أشرف وعن تضامني العميق معهم ومع قضيتهم العادلة ومن جانبي كذلك أدين الاعتداء الذي قامت به القوات العراقية في نيسان وقبل نيسان وأنا أترحم على أرواح الشهداء وأتمنى للجرحى الشفاء العاجل ومن هنا أطالب مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية والدولية أن تأخذ دورها برفع الحصار عن مخيم أشرف ، تأخذ بدورها برفع الظلم على سكان مخيم أشرف وتشكيل لجنة تحقيق دولية ومحاسبة كل مرتكبي الجرائم على هذا المخيم ..
احمد هزاع عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وشيخ الأسرى الفلسطينيين قضى 23 سنة من عمره في السجن:
ان الدعم الكبير الذي كان واضحاً من خلال كلمات الوفود والشخصيات والحشد الكبير لدلالة واضحة على عدالة قضيتكم ولتنظيم ترأسه الأخت مريم رجوي ولديه هذا الدعم الدولي الرسمي والشعبي باذن الله سينتصر رغم بشاعة المحتلين وأعوانهم كما شاهدنا من بشاعة الجرائم كما شاهدناه ما جرى في أشرف والتي بكل تأكيد نستنكرها ويستنكرها شعبنا الفلسطيني في الوطن وخارج الوطن
السيدة فتحية البقالي من المغرب:
نؤيد المبادرة الأوربية ونتمنى تسريع عملها .. أن الحق لا يضيع وراءه مطالب وأن النصر حليفكم باذن الله ونحن ضد أي توجه لنظام الملالي ... نتمنى للاخوان في منظمة مجاهدي خلق وللسيدة الرئيسة أن يكون هناك ضغط كبير من أجل تسريع و حماية مخيم أشرف ومن أجل احترام حقوق الانسان لأنه لا يمكن أن نتحدث عن توقيع الاتفاقيات الدولية والمصادقة على حقوق الانسان ولازالت هذه الحالات يتم التفرج عليها .
الدكتور محمد الشيخلي:
سيدتي مريم . ان دماء العراقيين ودماء الايرانيين قد اختلطت في خندق واحد . اننا مؤمنون بأن قضية أشرف هي امتداد للقضية العراقية. لأننا أمام عدو واحد ورأس الأفعى في طهران وذيله في بغداد متمثلاً بحكومة المالكي. لقد كان عاراً كبيراً على تأريخ الجيش العراقي عندما استخدمه المالكي في الجريمة الكبرى التي ارتكبت من 8 ابريل الماضي والتي راح ضحيتها 36 شهيدا وكان آخرهم الشهيد منصور حاجيان رحمة الله عليه و 346 جريحاً. انني أجلس معكم الآن وأرى وجه الشهيدة صبا أمامي وأرى وجه الشهيدة فائزة رجبي أمامي وبقية الأخوة الشهداء. حقيقة ان قضية أشرف أصبحت هي قضية دولية لا تنحصر بالشعب الايراني أو الشعب العراقي فقط. وانما تهم العالم جميعاً لأنها أصبحت نبراساً لحركات التحرر في الصمود والتحدي ضد الطغيان . أنا حقيقة أتشرف انني كنت في معسكر أشرف لعدة مرات واشتركت معهم في كثير من المؤتمرات داخل معسكر أشرف وبعد احتلال العراق عام 2003 استمريت بعلاقتي مع الأخوة والأخوات في أشرف. كان آخر زيارة لي هي في عام 2007 كنت أرى في وجوههم حقيقة نموذج لحركات التحرر العالمية. انهم مؤمنون بقضيتهم بقضية التحرر من حكومة الملالي في طهران. ان القوات التي استخدمها المالكي في الجريمة الكبرى في 8 ابريل هي نفس القوات التي تقتل أبناء الشعب العراقي في ساحة التحرير عندما يتظاهرون وهي نفس القوات التي قتلت الأخوة الشيعة في جريمة الزرگه بالقرب من النجف الأشرف هي نفس القوات . هذه القوات هي ليست قوات عراقية وانما هي قوات المالكي اللعين وأسياده في طهران. اننا أمام تحدي كبير سيدتي مريم . قضية أشرف ومعسكر أشرف الآن هو محيط حوله الأفاعي السامة من عملاء المخابرات الايرانية وأنتم تعلمون أن هنالك 300 مكبر صوت تستخدم ليلا ونهارا ضد الأخوة في أشرف هنالك معاناة في مستوصف أشرف الذي آصبح حقيقة الآن مستوصف للقمع والظلم وليس للعلاج وهذا لأنني على اتصال مباشر في هذه الحقائق. هنالك حصار عسكري وهنالك حصار اقتصادي وهنالك حصار طبي ودوائي وهنالك حصار انساني بحيث يُمنع الوفود الرسمية الدولية والوفود المحلية والمنظمات الحقوقية التي تُعنى بحقوق الانسان و المحامون والصحفيون يمنعون من دخول أشرف . طلب وفد الاتحاد البرلماني من الحكومة العراقية زيارة أشرف هذا الكلام قبل ثلاثة أسابيع امتنع المالكي أن يعطيهم رخصة لزيارة أشرف. ما هو السبب؟ السبب لأنه يعلم أن جريمة كبرى حدثت داخل معسكر أشرف. وأن يد المالكي هي ملطخة بدماء هؤلاء الشهيدات والشهداء في معسكر أشرف. فلهذا يمنع الزيارات عنهم. التحدي كبير سيدتي مريم. ونحن أمام هذا الاخطبوط في طهران وفي بغداد علينا أن نوحد الجهود . علينا أن نتكاتف في دعم قضية أشرف. علينا حقيقة أن نوحد جهودنا في سبيل صمود أشرف لأن صمود أشرف هو صمود لنا جميعاً ونموذج أشرف هو نموذج للبشرية جمعاء.
مازن مفرج من لبنان:
نحن كشعب لبناني مازلنا نستفيد من التجربة اللبنانية الطويلة. مرت علينا سنوات حرب طويلة تدخلت اليد الغريبة بلبنان واستشهد عنا بلبنان مئات الآلوف من اللبنانيين الأبرياء نفس الحالة التي مرت على المجاهدين في أشرف وداخل ايران وخارج ايران يعني أمام صرخة حناجر الملايين من المجاهدين نحن لا نقدر الا أن نحني رؤوسنا اجلالاً لأرواح الشهداء الذين سقطوا بأشرف وبكل البلدان العربية الأبية. نحن اليوم نشارك بالمؤتمر هذا سنقول كفى للأنظمة الديكتاتورية بالعالم العربي ، كفى قمع الشعوب العربية والشعوب الحرة ، كفى للاستبداد وكفى للظلم . في الحقيقة مقاومة مجاهدي خلق نحن برأينا...سيد المقاومة أنتم يا مجاهدي خلق أسياد المقاومة. أنتم بالفعل أعطيتم الشعوب العربية وخاصة اللبنانية دروساً بليغة بالنضال والمقاومة الحقة.
شارل فؤاد:
بسم الله الواحد الذي نعبده جميعا. تحية طيبة من مصر، مصر الثورة. عندما جائتني الدعوة لكي أجئ اليكم رحبت ترحيباً شديداً بل فرحت فرحا شديداً لأنني أعرفكم قبل أن ألتقيكم أعرف السيدة مريم من خلال قراءاتي ، أعرف المنظمة من خلال قراءاتي وأذكر أنني يوم أن اقتحمت قوات المالكي المعسكر واستشهد مَن استُشهد، كتبت مقالاً انتقدت فيه سياسات الأمريكيين الذين جاؤوا بالمالكي
الآنسة ميسر السردي عضوة البرلمان الاردني:
بسم الله الرحمن والسلام والصلاة على سيدنا محمد خاتم المرسلين وأما بعد، رئيسة جمهورية ايران الديمقراطية نفخر بك كنساء عربيات أن تكون أنت نموذج للمرأة المسلمة في العالم، النموذج المتحضر والنموذج الذي نبحث عنه. سيدتي لم آت الى هذه المنظمة الا بعد أن اقتنعت القناعة التامة بضرورة وجودي معكم وزيارتي لكم وأتمنى أن تكون زيارة مستمرة وأتمنى أن تكون في المرة المقبلة في طهران المحررة من نظام الملالي الذي قتل من أبناء العراق آلاف العراقيين هو والجناح الموجود الآن حكومة الاحتلال ونوري المالكي حتى اختلطت دماء أبناء العراق بدماء أبناء أشرف على طول السنوات الماضية وهم يقفون في خندق واحد في وجه هذا الظلم الذي أصبح الآن يهدد الوطن العربي كاملاً
النائب صالح درويش من الاردن:
ما شاهدناه بالأمس يوحي لنا بانجازات كبيرة سوف نشاهدها من السيدة مريم ومن مجاهدي خلق باذن الله. أنا أحكي باسمي وباسم اخواني نواب الاردن يقع على عاتقنا أمور كثيرة فعدالة قضيتكم وعدالة مطلبكم سوف نقوم بنشره في منطقتنا العربية باذن الله
النائبة الدكتورة سهام ثابت عضو البرلمان الفلسطيني:
مجاهدي خلق معروفة أنها من زمان ... ان حركة فتح هي حركة داعمة لكل حركات التحرر في العالم من أيام ابو عمار ، ليس غريباً أن يكون دعم لمجاهدي خلق لأنه تعودنا أن ندعم كل حركات التحرر في العالم. الديكتاتورية أينما وجدت هي تظلم الشعوب ويجب على الشعوب كلها أن تعيش بحرية وكرامة ومن يطالب بالديمقراطية والحرية والكرامة هو ليس ارهابي ... والذي أريد أن أقول أيضا معاناة مخيم أشرف نحن نقدر نميزها لأنه نحن مررنا في مجازر كثيرة مثل ما ذكر أخونا كفلسطينيين نقدر نستوعب نحن بالنسبة لأشرف نحن كل الدعم لهم
السيد محمد الدوايمة عضو البرلمان الاردني:
الأخت القائدة مريم رجوي فأريد أن أخاطبك بالقائدة وليس بالرئيس لأنه من يقود شعبه الي بَر الأمان فيما يتعلق بما طرحته بالأمس والحضور والالتفاف الجماهيري شكلت حال قائدة ورائدة لكل حركات التحرر الوطنية الموجودة في العالم.
محمد الظواهري عضو البرلمان الاردني:
سعيد جداً انني حضرت الى هنا لكي أرى أناساً جرحهم من جرحي أناس عندهم مشكلة كبيرة جدا في ظل وجود الثورة أو في ظل وجود الربيع العربي للشعوب والخريف للحكام ان شاء الله . في هذا الصدد لا أريد أن أكرر ما قاله زملائي ولكن قضية أشرف هي قضية عادلة .. أنا جرحي من ذلك الجرح الذي يوجد به أناس من أشرف. كذلك نحن في مجلس النواب الاردني يوجد عدد كبير من نواب متعاطفين مع قضية أشرف ومع قضية مجاهدي خلق
سرمد عبدالكريم من العراق:
نظام الملالي المجرم هو يدعي دعم الشيعة بالحقيقة ولا يدعم الشيعة بينما هو رأس السهم رأس الحربة لضرب الشيعة في العراق وكان خمسة ملايين وكل عشائر الجنوب تؤيد أشرف وتؤيد المقاومة الايرانية وعلى رأسها مجاهدي خلق . حقيقة أنا أؤكد على هذا الموضوع هذا المخيم ندعمه.. أختي الرئيسة نحن نؤكد ولائنا ونؤكد بأنه نحن معكم بل نحن مع أنفسنا لأن أشرف ومجاهدي خلق والشعب العراقي هم في خندق واحد وشكرا جزيلاً.
اسامة مهدي من العراق:
أنا الحقيقة لم أتكلم في السياسة . أنا رجل اعلامي أؤكد للسيدة رجوي ولكل الإخوة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بأننا سنبقى نقاتل معهم بالكلمة الصادقة الحقيقية وسنبقى معهم في خندق واحد حقيقة لأننا نحن العراقيين نعتبر معركتنا واحدة مع الايرانيين ضد نظام ايران ... ان سقوط النظام في ايران سيخلصنا من النظام في العراق وشكراً.
ايلي معلوف:
بصفتي كرئيس حزب اللبنانيون الجدد ورئيس للشبكة الاقليمية للتنمية الديمقراطية وحقوق الانسان نطالب المجتمع الدولي بهيئاته الشرعية ومنظماته الحقوقية والمدنية الى تحمل مسؤولياتها الحقوقية والأخلاقية والانسانية في الضغط على السلطات الخارجة عن القانون وعلى الشرعية الدولية شكراً جزيلاً.
اخبارية عن المقاومة الايرانية وقضيتها العادلة وكذلك سكان مخيم اشرف بالعراق بعد مجزرة 8 نيسان الماضي من قبل حكومة المالكي وقواتها الظلمة