صحيفة الوطن البحرينية - دعا إلى إبعادها عن منظمة الدول الإسلامية:مجلس عشائر العراق : إيران وحكومة العراق تقدمان الدعم المادي لأتباع ولاية الفقيه في البحرين
كاتب الموضوع
رسالة
المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60723 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
موضوع: صحيفة الوطن البحرينية - دعا إلى إبعادها عن منظمة الدول الإسلامية:مجلس عشائر العراق : إيران وحكومة العراق تقدمان الدعم المادي لأتباع ولاية الفقيه في البحرين السبت يوليو 23, 2011 5:34 pm
صحيفة الوطن البحرينية - دعا إلى إبعادها عن منظمة الدول الإسلامية:مجلس عشائر العراق : إيران وحكومة العراق تقدمان الدعم المادي لأتباع ولاية الفقيه في البحرين
دعا إلى إبعادها عن منظمة الدول الإسلامية .. :
مجلس عشائر العراق : إيران وحكومة العراق تقدمان الدعم المادي لأتباع ولاية الفقيه في البحرين
كتب ـ سلام الشماع : قال الأمين العام لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب القاوم الشيخ أحمد الغانم إن '' إيران والحكومة العراقية تقدمان المال والعون للمتمردين في البحرين، وإن الإعلام الإيراني وبعض السياسيين ورجال الدين يتطاولون على الملوك والأمراء والرؤساء العرب والخليجيين، داعياً مجلس التعاون الضغط على مؤتمر القمة الإسلامي لإبعاد إيران لخروجها عن منهج الإسلام الحنيف وتشويه صورته الناصعة بالبدع والأباطيل والضلال والعمل على تمزيق وحدة الأمة الإسلامية . وأشار إلى أن استنكار إيران لقدوم قوات درع الجزيرة جاء لمطامع طهران غير المخفية لفرض نفوذها وهيمنتها وفكر ولاية الفقيه في البحرين توطئة لتصديرها لبقية دول مجلس التعاون الخليجي . وطالب بإلغاء عمليات التبادل الثقافي والاجتماعي والديني وإيقاف التعاملات الاقتصادية والتجارية كافة . أن إيران لا تختلف عن الدولة الصهيونية فكلاهما تحتلان الأراضي العربية وتقتلان الشعوب ويهجروها وكلاهما تريدان الهيمنة والسيطرة على مقدرات الأمة العربية والإسلامية وتدجين الإنسان وترويض الشعوب في المنطقة ومحو ثقافتها وتاريخها، لذلك يجب أن نضع في أولويات الأمن القومي العربي خطورة المشروع الفارسي الصفوي القائم على المد الطائفي الصفوي . ووصف الشيخ الغانم لـ '' الوطن '' الحكومة العراقية بأنها '' الصنيعة والوجه الآخر لحكومة طهران ومعول التهديم لأقطارنا وقيمنا العربية والإسلامية، وقال إن على العرب احتضان المقاومة العراقية الباسلة جدار الصد الأول في الصراع العربي الفارسي وتقديم الدعم اللازم لها والاعتراف بها كممثل شرعي وحيد للشعب العراقي . وأضاف : إن المأمول من مجلس التعاون الخليجي الضغط على مؤتمر القمة الإسلامي بإبعاد إيران عن منظومة الدول الإسلامية لخروجها عن منهج الإسلام الحنيف وتشويه صورته الناصعة بالبدع والأباطيل والضلال والعمل على تمزيق وحدة الأمة الإسلامية ببث الفرقة والتناحر بين مكوناتها والوقوف بجانب أعدائها والنيل من رموز الأمة الإسلامية والإساءة إلى النبي الأكرم وأصحابه الأبرار، مشيراً إلى أن التصدي للتمدد الفارسي يتطلب الوقوف بحزم إزاء العلاقات التي تنسجها إيران مع الحركات السياسية والتنظيمات والمؤسسات الإسلامية في أقطارنا العربية . وناشد الغانم أقطار الخليج العربي والدول العربية قطع العلاقات مع الحكومة العراقية وعدم الاعتراف بها وسحب السفراء والدبلوماسيين وغلق سفارات دول الخليج والدول العربية الأخرى في بغداد . وطالب بإلغاء عمليات التبادل الثقافي والاجتماعي والديني وإيقاف التعاملات الاقتصادية والتجارية كافة، مشدداً على ضرورة تبيان الممارسات والتجاوزات التي تقوم بها إيران في أقطارنا العربية للمجتمع الدولي وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لما في ذلك من تأثير على الأمن والسلم العالمي لاتخاذ الإجراءات الرادعة ضد إيران . وأكد الغانم أن إيران ( الإسلامية ) اليوم لا تختلف عن إيران العلمانية الشاهنشاهية في الأمس بشيء وهي مازالت تعمل بميكافيلية عالية بعيدة عن أية قيم إسلامية أو مبادئ سياسية من أجل تحقيق مطامعها وهي لا تخفي أطماعها في الهيمنة على المنطقة العربية والاستيلاء على ثرواتها الهائلة، وقال إن ظهر جلياً في إشارة هاشمي رافسنجاني أحد أبرز رموز النظام الإيراني إلى أن ( من حق إيران أن تكون لها إمبراطورية كما كان للعرب وللأتراك ). وأوضح أن إيران كالحية الرقطاء تتلون حسب الأجندة التي تبغي تنفيذها، فتارة هي طائفية ضيقة مغالية، وتارة أخرى تكون إسلامية متحاورة بديناميكية عالية أو إنسانية متحررة أو ثورية ضد الظلم والاستبداد، فهي التي قتلت وهجرت الفلسطينيين في العراق بدافع طائفي عبر المليشيات الطائفية المرتبطة بها، وتدعي أنها تدعم الفلسطينيين وتناصرهم من أجل قضيتهم العادلة وهي تنشر الفتنة الطائفية في البحرين وتدعم المتمردين وتساندهم وتطالب بالحرية ومنح الحقوق لهم وفي الوقت نفسه تقمع التظاهرات داخل إيران وتستنكر التظاهرات المشروعة للعراقيين في المدن العراقية ضد عملية المحاصصة الطائفية وحكومات الاحتلال المنصبة على رقابهم وضد عمليات القتل الممنهج التي تنفذها عناصر فيلق القدس الإيراني بمسدسات الكاتم والعبوات الناسفة للعلماء والكفاءات والضباط والطيارين والكتاب والمثقفين العراقيين وضد الفساد والجهل والفقر والبطالة التي تعم المجتمع وتدعي كذلك حرصها على أمن المنطقة واستتباب الأمن فيها، وتعمل لزرع خلايا التجسس والتخريب فيها كما حصل في الكويت والمغرب ومصر ونشر الفوضى وإذكاء الفتنة الطائفية كما حصل في شرق المملكة العربية السعودية . وقال الغانم إن دور إيران كبير وفاعل في المشروع الصهيو أمريكي الفارسي عند غزو العراق واحتلاله عام , 2003 وإن هذا الدور كان موازياً لدور أمريكا وبريطانيا وباقي الدول التي شاركت في العدوان فإيران قدمت المعلومات الكاذبة والمضللة ودفعت العناصر المرتبطة بها كطابور خامس وأدلاء للقوات الغازية إضافةً إلى المشاركة العسكرية الفعلية لقطاعاتها بالغزو لبعض المناطق القريبة من حدودها مع العراق، كذلك فإن دورها رئيس في ترسيخ الاحتلال عبر ما يسمى ( العملية السياسية ) عبر دفع الأحزاب والحركات العميلة التي ارتبطت معها طائفياً ليكون لها اليد الطولى في المشهد السياسي العراقي وعملت بكل مكر وخسة لزرع الفتنة الطائفية وتأجيج الاقتتال الطائفي لخلق فجوة بين مكونات المجتمع العراقي تضمن من خلالها السيطرة على المجتمع دينياً وثقافياً، وبالتالي إضعاف دور العراق في محيطه العربي وإلحاقه بما يسمى ( ولاية الفقيه ) ليكون البوابة التي من خلالها يتم ما يسمى ( تصدير الثورة إلى المنطقة العربية ). وبين الغانم أن وجود إيران المباشر أو غير المباشر أو تحت أي عنوان في أقطارنا العربية هو كالسرطان الذي يسري في الجسد إن لم تتخذ إجراءات الاستئصال والكي وقطع دابره منذ الوهلة الأولى سوف يكون مدمراً وقاتلاً . وقال '' إنني وبدافع المسؤولية التاريخية التي تقع على عاتق كل مواطن عربي شريف مخلص لأمته العربية والإسلامية ولخطورة المرحلة التي تعصف بالمنطقة العربية والظروف المتأزمة وضبابية المواقف الدولية والإقليمية ولدرايتنا وتجربتنا العميقة بأفاعيل إيران وعمق الصراع العربي الفارسي الذي كان ومازال يدور على أرض الرافدين، أذكر بأن إيران لا تختلف عن الدولة الصهيونية فكلاهما تحتلان الأراضي العربية وتقتلان الشعوب ويهجروها وكلاهما تريدان الهيمنة والسيطرة على مقدرات الأمة العربية والإسلامية وتدجين الإنسان وترويض الشعوب في المنطقة ومحو ثقافتها وتاريخها، لذلك يجب أن نضع في أولويات الأمن القومي العربي خطورة المشروع الفارسي الصفوي القائم على المد الطائفي الصفوي الذي يرمي إلى تمزيق ديننا الإسلامي الحنيف الذي فيه تكتمل قوتنا ووحدة أمرنا إلى طوائف متقاتلة متشرذمة ضعيفة . ودعا الغانم إلى الاحتراس من دعوات التضليل فيما يسمى ( معاداة الصهيونية والشيطان الأكبر ووحدة الدين والتقريب بين المذاهب ) ، وقال : إن شعار تصدير الثورة الذي أطلقة زعيم ثورتهم الإسلامية والذي ارتطم بصخرة الصمود العراقي في ثمانيات القرن الماضي مازال قائماً بأساليب جديدة
صحيفة الوطن البحرينية - دعا إلى إبعادها عن منظمة الدول الإسلامية:مجلس عشائر العراق : إيران وحكومة العراق تقدمان الدعم المادي لأتباع ولاية الفقيه في البحرين