المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050
نقاط : 60723
تاريخ التسجيل : 14/10/2010
الموقع : http://www.ashairjanob.com
 |  موضوع: يوسف يعقوب الاحوازي .تخت جمشيد وباساركاد الايراني صنع صهيوني من بقايا حضارة بابلية عيلامية وماذا بعد؟؟؟ الثلاثاء يوليو 26, 2011 3:50 pm | |
|  بقلم :يوسف يعقوب الاحوازي (ان الفرنجيين اصروا
على ان يرفعوا الاخمينيين ويبرزوهم وان يجعلوا كورس وداريوس اول التاريخ
حتى نسوا الماديين في هذا الصدد ان عمل المستشرقين الاروبيين في هذا الشان
لم يحمل كثيرا من المصداقية) قد تكون تلك الكلمات لا تحمل صدى لو قالها غير
خامنه اي مرشد مايسمى بالجمهورية الاسلامية في ايران ولكن هذا مستهل مقال
للكاتب فضل الله موحد في موقع برهان التابع للحوزات العلمية الايرانية
وبالاخص المرشد علي خامنه اي تحت عنوان(اصطناع التاريخ للتيار الانحرافي
من موضوع انحرافي يسمى تخت جمشيد) وذلك في خضم صراع على السلطه مع تيار
احمدي نجاد الجامح الذي استقل الدجل الحاكم في ايران واستعان بالمشعوذين
ومسخري الجن في هذا الصدد وروجوا له بانه شعيب ابن صالح الممهد لظهور
المهدي ليكون هو الاخر الذي يتستر بعباءة الدين بغية اخذ حصته من الثروات
الهائلة التي تسرق من ارض الاحواز المحتله والتي تنعش وتمول الفكرة
التوسعية الفارسية وبغية ان يكون شريكا رئيسيا في السلطة والثروة استوجب
عليه ان يلعب جميع الاوراق التي في جعبته ومنها ورقة تهييج الاحاسيس
القومية لثقلها عند الفرس ولا عجب ان تياره الذي يسمى هذه الايام من قبل
مؤيدوا خامنه اي بالتيار الانحرافي( في اشارة مبطنه الى انحرافه من نهج
خامنه اي واشياعه)يهتف باحياء امجاد فارس واراد ان يدشن صروحا عالمية
لاحتفالات النوروز في تخت جمشيد لتحفوا بالضيوف من كل انحاء العالم ولتشبع
نزوات الكبر والغرور عند الفرس وتحل عقدهم التاريخية وعول كثيرا على هذا
المشروع رحيم مشائي الاب الروحي وعراب تيار احمدي نجاد المستهدف الرئيسي من
قبل تيار خامنه اي لكن سرعان ما تلاشت احلامه اذ كشف الخطة انصار خامنه اي
وعارضوا ان تقام مثل هذه المشاريع حيث كادت ان تسرق منهم الاضواء و
استعانوا برفض رجالات الدين في حوزات قم وطهران ومشهد ان تقام احتفالات
النوروز في ذلك المكان وشبهوها باحتفالات الشاه السابق لايران في اطلال تخت
جمشيد الامر الذي اجبر رحيم مشائي الى الغاء برامج تلك الاحتفالات هناك
والتفكير بمشاريع اخرى ولعل البعض يتسائل عن سر ذكر الماديين (الحضارة
المادية) في خطاب خامنه اي نستدل انها خير اشارة على ان خامنه اي لايرفض
فكرة احياء امجاد فارس بالذات بل يرى ان للحضارة الفارسية جذورا ارسى واطول
بكثير من الذي يشاع له ونقلا عن نفس الموقع خامنه اي يستطرد قائلا(ولاكن
الحفريات والمعارف والمعالم تدلنا ان في كافة انحاء ايران توجد حضارات
قديمه ومنها البعض الذي اقدم من حضارات مصر حضارات تعود جذورها الى ستة
الاف وسبعة الاف سنة...) و من جهتنا نعلم باتها بالفعل موجوده ولاكنها ايضا
ليست فارسيه بل عيلامية بابلية ولذالك خامنه اي لم يتطرق للاسماء لانه ان
اراد ان ينطق بالحقيقة لاغضب الشعب الفارسي الذي مهووس بتاريخه القديم ثم
يستمر المقال في ضرورة الاخذ بعين الاعتبار التاكيدات التي اكدها خامنه اي
حول وجوب الامعان مرة ثانية في الدراسات الانسانية التي تدرس فى الجامعات
الايرانية ومنها حوزة التاريخ ثم يكمل ان المقال هذا يطمح ان يبرهن كيف ان
المستشرقين الذين اتوا من الغرب استعانوا بالكذب والتزويرفي تاريخ ايران
قبل الاسلام و شوهوا وتصرفوا في اطلال تخت جمشيد وخلقوا الاساطير منها لكي
يحتالوا على قسم من المجتمع ليتمنكوا من بث الفرقة بين الشعب الايراني
وسائرا لمسلمين في المنطقة نظرا لوجود الخلفيات في هذا المجال على حد زعم
كاتب المقال ونتسائل ان كان تيار خامنه اي الذي يمتلك السلطة والقدرة في
ايران يهتم للوحدة بين المسلمين لماذا هذا العبث كله في البلدان العربية
والاسلامية واينما وجدت نار حرب وفتنه نجد اعواد الثقاب ايرانية والايادي
الخفية طهرانية وكيف يبرهن ذالك موقع برهان؟ولاكن لا ضير نتتبع المقال و في
ادامته يستند الى تقرير رسمي من منتدى المهندسين المعماريين في ايران
تلبية لطلب مكتب الدراسات وتصنيف التاريخ الايراني برئاسة عباس سليمي نمين
المقرب من خامنه اي نستخلص منه الراي التالي(ان الصرح الاثري والذي لم
يكتمل حينها في تخت جمشيد في الحقيقة صرح بابلي قد تم تمويهه بجهد الجامعات
الغربية لكي يكون مركزا يوحي باقتدار سلسلة حكم تسمى الاخمينين حيث في
تخت جمشيد علاوة على الكذب وخلق الاساطيرالمزيفة حدثت جعليات مشهودة نستدل
بالصور التاية على ذالك)ثم تعرض صور كثيرة قديمة وحديثة يستند بها
تقريرمنتدى الهندسة المعمارية ان الاثار الموجودة في تخت جمشيد اما انها
بابلية او عيلامية والصرح بناء لم يكتمل في حينه وانه غير جاهز
لاستقرارالملوك انذاك ولم تقام فيه اي احتفالات او اعياد وان كل تلك
الاساطير من جعل المستشرقين اليهود
الذين ارسلوا من جامعة شيكاغو الامريكية وكيف شوهت معالم الحضارات العربية
بيد الصهاينة لتنسب لحضارة الاخمينيين ثم نجد في نفس السياق وفي المواضيع
المرتبطه مقال ثان حول مايسمونه المستشرقين باساركاد وهي مقبرة كورس اعظم
ملوك الاخمينيين الذي يقدسونه الفرس وتمادى البعض منهم حتى قال انه فى درجة
الانبياء حيث استهل الحديث كاتب المقال في نفس الموقع بخيانة اليهود
بالحضارة الانسانية وجعلهم وتزييفهم في التاريخ خاصة في مايخص التاريخ
الفارسي رغبة منهم لبث الفرقة بين المسلمين وتعظيما وتكريما لكورس الذي
حررهم من اسر البابليين 500 سنه قبل الميلاد ثم يدخل الكاتب(فضل الله
موحد)في كيفية جعل التاريخ في باساركاد وتدشين الابنية المزيفة هناك في
الستينيات من القرن المنصرم ويثبت ذالك بالصور ويصرح بان الامر جريمة بحق
التاريخ وبصمة عار على التراث الايراني ويسرد قصة عالم الاثار الذي يراس
الحفريات في باساركاد ( هرتسفلد) لم يتقبل ضميره تزييف التاريخ و انجاز
هذا المشروع ثم كيف عوقب من قبل حكومة الشاه السابق لايران واخيرا طرد من
بلاد فارس بتهمة سرقة الاثريات الامر الذي يثير السخرية والدهشة ويستطرد ان
خليفته(ديفيد استروناخ) المستشرق اليهودي استعان من اطلال معبد يوناني
بالقرب من تخت جمشيد ليدشن مشروع باساركاد واستغرق بناء باساركاد ثلاث
سنوات اذ امحيت معالم المعبد اليوناني وشيدت معالم باساركاد باستعانة من
اثارواطلال بابليةو اشورىة او عيلامية اوتيت من اماكن اخرى لاكمال سيناريو
تزوير التاريخ الفارسي وجعله لصالح اليهود الذين يرون ان الامر يستحق
العناء لبث بذور الفتنة والشقاق بين الفرس وباقي شعوب المنطقة على حد زعم
كاتب المقال وايضا تعرض عشرات الصور لدعم الحجج المذكورة ولتفنيد هذا العمل
الذي ايدته منظمة اليونسكو في زمن شاه ايران بواسطة اللوبي اليهودي الحاكم
في التاريخ والتراث الانساني في تلك المنظمة ويتهم اليونسكو بالضلوع بهذا
التزويرالبشع ثم ينتهي المقال بضرورة فضح هذا التزييف ويصرح بانها رسالة
على عاتق كل شريف ان يرفض هذا العمل الاجرامي ويسعى لكشف المستور عن هذا
العمل الشنيع خاصة النخبة الاجتماعية والجامعيين الافاضل حتى تنجلي ملابسات
الامر وتتضح الصورة الحقيقية لجميع الناس ويعاقب الذين سعوا وروجوا لهذا
العمل الشنيع ويحاكموا في المحاكم الدولية على حد زعم كاتب المقال الذي
يريد ان يوحي لنا ان التيار الحاكم في ايران بريئ مما حدث ويحدث وانهم هم
الذين كشفوا تلك الاكذوبة التاريخية في الحال ان قبل ثلاثين سنة صاح
الاكاديمي الشريف ناصر بور بيرارفي كتابه 12قرن في السكوت ان تخت جمشيد
وباساركاد مزوره ومن صنع اليهود ولاكن جوبه من قبل الشوفينيه الفارسيه
بابشع صوره واتهموه بالعمالة للدول العربية ولم تلقى اراءه اي ترحيب حتى
في الاوساط الجامعية الايراني ولاكن لاضير ان تروينا وقلنا انهم اغفلوا هذه
الحقيقة المرة والان تنبهوا ولاكن ماذا بعد؟؟؟ هل يريد الولي الفقيه
والمرشد الايراني القول ان هذه وظيفة النخبة الاجتماعية والاوساط الجامعية
ان تصلح ما افسده اليهود والفرس المتشددين وينئا بنفسه وحاشيته عن تلك
المسئولية حيث يثاب عند التابعين الغشمه ولايصاب باي نقد او نقمه من قبل
العنصريين الفرس الذين لهم الثقل في الحسابات ولا يقبلون هكذا تطاولات؟؟؟
حيث نعلم انه ليس بمقدور احد ان يقترب من الاساطير التي تربى عليها الفرس
اجيال بعد اجيال من شوكت واجلال ملوكهم الذي اوصلوا البعض منهم لحد التقديس
وان كان خامنه اي والحرس الثوري وجهاز المخابرات والجيش والجهاز الاعلامي
والقضاء الذي يتراسه وكل القدرة والقوة التي يمتلكها عاجزة عن تحقيق ذالك
كيف يتصور كاتب المقال فضل الله موحد ان يتم الامر بيد النخبة الاجتماعية
والاوساط الجامعية الذي ان كانوا شرفاء فهم في السجون وان كانوا مهرولين
خلف التيار الحاكم فلا يحسب لهم حساب ؟؟؟ لاندري ماذا يجيب الكاتب ولاكن
الذي نجزم عليه هو ان الغطاء مكشوف اكثر من اللازم ولسوف يظهر الحق اكثر
يوم بعد يوم او ليس الصبح بقريب. للتدقيق اكثر الرجاء مراجعة الرابط التالي يوسف يعقوب الاحوازي http://www.borhan.ir/NSite/FullStory/News/?Id=1053 | |
|
