المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60723 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
| موضوع: (الحديث الشريف ) كتاب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحديث 255 – أحاديث الجمعة - بَاب مَا جَاءَ فِي السِّوَاكِ وَالطِّيبِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الإثنين أغسطس 01, 2011 10:23 pm | |
| بَاب مَا جَاءَ فِي السِّوَاكِ وَالطِّيبِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلْيَمَسَّ أَحَدُهُمْ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَالْمَاءُ لَهُ طِيبٌ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَشَيْخٍ مِنْ الْأَنْصَارِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ الْبَرَاءِ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرِوَايَةُ هُشَيْمٍ أَحْسَنُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَإِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِالشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ ) قَالَ الْعِرَاقِيُّ : لَمْ يَتَّضِحْ مَنْ هُوَ ، فَإِنَّ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ ثَلَاثَةً : الْأَوَّلُ : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ ، كُنْيَتُهُ أَبُو الْحَسَنِ وَيُعْرَفُ بِأَبِي الشَّعْثَاءِ رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ . وَالثَّانِي : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَالْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ رَوَى عَنْهُ النَّسَائِيُّ . وَالثَّالِثُ : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ رَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، رَوَى عَنْهُ الْمُصَنِّفُ ، انْتَهَى . قُلْت : قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ ، رَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَعَنْهُ ت فَلَعَلَّهُ اللَّانِيُّ انْتَهَى . وَكَذَلِكَ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ . وَاللَّانِيُّ هُوَ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَالْمُعَافَى ، وَعَنْهُ النَّسَائِيُّ . وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ عَنْ أَبِي يَحْيَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَمَحْبُوبِ بْنِ مُحْرِزٍ الْقَوَارِيرِيِّ رَوَى عَنْهُالتِّرْمِذِيُّ ، وَهُوَ غَيْرُ أَبِي الشَّعْثَاءِ وَأَظُنُّهُ اللَّانِيَّ ، وَذَكَرَ صَاحِبُ الْكَمَالِ أَنَّ التِّرْمِذِيَّ رَوَى عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ فَوَهِمَ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : ضَعِيفٌ ( عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ) الْهَاشِمِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ضَعِيفٌ ، كَبِرَ فَتَغَيَّرَ وَصَارَ يَتَلَقَّنُ ، وَكَانَ شِيعِيًّا . كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . وَقَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : يَكْتُبُ حَدِيثَهُ . وَقَالَ الْحَافِظُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ : هُوَ صَدُوقٌ رَدِيءُ الْحِفْظِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( حَقًّا عَلَى الْمُسْلِمِينَ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : حَقًّا مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ أَيْ : حَقَّ ذَلِكَ حَقًّا فَحُذِفَ الْفِعْلُ وَأُقِيمَ الْمَصْدَرُ مُقَامَهُ اخْتِصَارًا ( أَنْ يَغْتَسِلُوا ) فَاعِلُ حَقَّ الْمُقَدَّرِ ( يَوْمَ الْجُمُعَةِ ) ظَرْفٌ لِلِاغْتِسَالِ ( وَلِيَمَسَّ ) بِكَسْرِ اللَّامِ وَيُسَكَّنُ ، قَالَ الطِّيبِيُّ : عُطِفَ عَلَى مَا سَبَقَ بِحَسَبِ الْمَعْنَى إِذْ فِيهِ سِمَةُ الْأَمْرِ ؛ أَيْ : لِيَغْتَسِلُوا وَلِيَمَسَّ أَحَدُكُمْ ( مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ ) أَيْ بِشَرْطِ طِيبِ أَهْلِهِ ، لِقَوْلِهِ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- : لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا عَنْ طِيبِ نَفْسٍ ، أَوْ مِنْ طِيبٍ لَهُ عِنْدَ أَهْلِهِ . ( فَإِنْ لَمْ يَجِدْ ) أَيْ طِيبًا ( فَالْمَاءُ لَهُ طِيبٌ ) قَالَ الْعِرَاقِيُّ : الْمَشْهُورُ فِي الرِّوَايَةِ بِكَسْرِ الطَّاءِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ تَحْتٍ ، أَيْ أَنَّهُ يَقُومُ مَقَامَ الطِّيبِ قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ عَلَيْهِ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّيبِ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ الطِّيبُ فَالْمَاءُ كَافٍ ؛ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ التَّنْظِيفُ وَإِزَالَةُ الرَّائِحَةِ الْكَرِيهَةِ ، وَفِيهِ تَطْيِيبٌ لِخَاطِرِ الْمَسَاكِينِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَشَيْخٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ) أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ . وَأَمَّا حَدِيثُ شَيْخٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِلَفْظِ : حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِمِ الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالسِّوَاكُ وَالطِّيبُ . كَذَا فِي شَرْحِ أَحْمَدَ السَّرْهَنْدِيِّ . قَوْلُهُ : ( قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ) أَيْ قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ( نَحْوَهُ مَعْنَاهُ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ هُشَيْمٍعَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَلَفْظُهُ : إِنَّ مِنَ الْحَقِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَغْتَسِلَ أَحَدُهُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَأَنْ يَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَ أَهْلِهِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ طِيبٌ فَإِنَّ الْمَاءَ أَطْيَبُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ الْبَرَاءِ حَسَنٌ ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَفِي كَوْنِهِ حَسَنًا كَلَامٌ ، إِنَّ مَدَارَهُ فِيمَا أَعْلَمُ عَلَى يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ . قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : قَالَ يَحْيَى : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ، وَقَالَ أَيْضًا : لَا يُحْتَجُّ بِهِ ، وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : ارْمِ بِهِ ، وَقَالَ شُعَيْبَةُ : كَانَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ رَفَّاعًا . وَقَالَ أَحْمَدُ : حَدِيثُهُ لَيْسَ بِذَلِكَ ، وَخَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ مَقْرُونًا بِآخَرَ ، وَقَدْ عَرَفْتُ مِنَ التَّقْرِيبِ أَنَّهُ كَبِرَ فَتَغَيَّرَ . قَوْلُهُ : ( وَرِوَايَةُ هُشَيْمٍ أَحْسَنُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ) فَإِنَّ هُشَيْمًا -وَهُوَ ابْنُ بَشِيرٍ - ثِقَةٌ ثَبْتٌ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ضَعِيفٌ .اللـهـم إنهن فى ذمتك وحبل جوارك فقهن فتنة القبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر لهن وارحمهن انك انت الغفور الرحيم. اللـهـم انهن امتاك وبنتى عبديك خرجتا من الدنيا وسعتها ومحبوبيهما وأحبائهما إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن ولا تعذبهن اللـهـم انهن نَزَلن بك وأنت خير منزول به واصبحتا فقيرتان الي رحمتك وأنت غني عن عذابهمن .اللـهـم اّتهن برحمتك ورضاك وقهن فتنه القبر وعذابه و أّتهن برحمتك الامن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم انقلهن من مواطن الدود وضيق اللحود إلي جنات الخلود | |
|