بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113
( بيان رقم / 5)
أيها المسلمون – ياأبناء العقيدة – وأتباع السلف الصالح - يامن نذرتم أنفسكم لخدمة دين الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
كونوا حذرين يقظين من الموآمرات والدسائس التي يقوم بعض النفعيين والانتهازيين الذي أعطوا ولائهم للغرب وتعاونوا مع شياطين الإنس الذين جاءوا بالاحتلال وادخلوه أرض المسلمين فأعانوه على حرمات المسلمين وأوقعوا بالمسلمين أكبر مجزرة وكارثة في التاريخ البشري – من القتل - والتخريب – واليتم – والسجون – والغربة – ماالله أعلم بها
إن هناك من الرجال الذي سقطوا في فخ النفس والشيطان فأعطوا ولائهم للمحتل وأعوانه وشاركوهم في قتل الشعب العراقي المسلم وكثروا سواد المرتدين ، وأكلوا بدماء الشهداء وجعلوا لأنفسهم مكانة عند أتباع إبليس بسبب الخيانة والعمالة التي ألبسوا خلالها ثوب الخزي والعار إلى يوم القيامة ، يريدون اليوم أن يورطوا غيرهم ويعيدوا كرة الخيانة والإساءة إلى دين الله ومنهج السف الصالح قال تعالى {وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }النساء89
أيها الأخوة – محمود المشهداني حاله لا يخفى على صغير ولا كبير ممن يعرف الحق ويرى الواقع ، هذا الرجل تنازل عن عقيدته واعترف أمام المليء بأنه عميل للأمريكان وهو اليوم يجتمع مع الحزب الإسلامي لتمزيق العراق وبيع أهل السنة .
ثانيا: من شارك في اجتماعاته أو لقاءاته وحضر معه فهو شريكه لامحال ، وهذا الرجل داعية من دعاة الطواغيت والكفر فالحذر من مجالسته ولو على وجه التعرف أو المشاهدة قال تعالى {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }النساء140
ثالثا : إن تكثير سواد هؤلاء والرضا بهم والجلوس معهم وقبول أفكارهم خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }الأنفال27
رابعا : إن الاشتراك مع هؤلاء يعتبر تنازلا عن العقيدة وهدرا للحقوق الاجتماعية ووضع بصمة عار وخيانة لمن يجالس أمثال هذا الدعي ويعطي صورة مشوهة عن العقيدة وعن المسلمين ، وقد صرح محمود الدعي أمام المليء وعلى قناة البغدادية في رمضان الماضي في برنامج ( سحور سياسي ) بان السلفية كلها تنظيم قاعدة (؟؟؟؟؟) والصوفية بعثية وبكلامه هذا أعطى الإذن للروافض والأمريكان استباحة كل حرمات أهل السنة .
خامسا: هذا الرجل ومن على شاكلته لايزوج – ولا يجالس ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين قال تعالى . {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة84
سادسا : هذا الحكم صدر من علماء ومشايخ الدعوة السلفية في العراق بأغلبيتهم ، علما بأن الجماعة السلفية ، تنتهج في قولها وعملها طريق السلف الصالح بعيدة كل البعد عن الفكر المنحرف من الخوارج الاباضية وغيرها ممن يكفرون الناس بالذنوب فهي وسطية العقيدة والمنهج .
وإن هذا الأمر أخذ حقه من النقاش والمداولة بعد سنين طوال وإرسال الرسل والتثبت من حقيقة هذا الرجل الذي تنازل بلسانه ، وأمام كثير من أمثاله وعلى سماع عدد كبير زاد على العشرين شخص من الموثوقين – قالها بلسانه أنا عميل للأمريكان فماذا لكم علي قال تعالى {يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }التوب74
لذلك صدرت هذه الفتوى بعد هذا الوقت الطويل ، الذي كان علماء السلفية في العراق يخافون الله في هذا الرجل حتى ثبت عندهم بالدليل القطعي ردته وتلفظه بكلمة العمالة لأكثر من مرة وفي عدة أماكن ونحن نحذر كل من يتعامل معه أو ينخدع بهذا الرجل وشري. {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً }النساء102
والله من وراء القصد – وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم ...
أبو اليقظان المشهداني
الناطق الرسمي للجماعة السلفية في العراق
الاثنين 9 رمضان 1432 هجرية