السفاح أبو درع من أبرز مجرمي مليشيا جيش المهدي الارهابية الصفوية واسمه الحقيقي "إسماعيل حافظ اللامي" كان يقيم في مدينة "الثورة" شرق بغداد التي تعد المعقل الرئيس لعصابات المليشيات التابعة لإيران المكلفة باعمال القتل الطائفي في العاصمة.. من مواليد 1970، وكان قبل الاحتلال هاربا من الخدمة العسكرية. كان عام 2000 يبيع السمك بعربة يدوية بمدينة الثورة في قطّاع 75. لم يعرف عنه أيميول دينية بل على العكس اشتهر بمعاقرة "الخمر" واختلاق المشاكل في منطقته، وعليه دعاوى كثيرة بسببها في مراكز شرطة "السعدون" و"المسبح" وسط بغداد . قاد مجموعة من ابناء الشوارع الدايحين في محلته بعد الاحتلال لنهب الدوائر الحكومية ما يعرف بـ"الحواسم". وتكريماً لجرائمه منح المجرم مقتدة الصدر زعيم عصابة جيش المهدي المجرم "ابو درع" فور انضمامه إلى "مليشيا المهدي" رتبة "خادم سرية" أي "آمر سرية" .!؟
نسبته قيادة "مليشيا المهدي" للعمل في جهاز الاستخبارات التابع لها لتعقب الضباط والطيارين وأفراد المخابرات والبعثيين وقتلهم,. وكان له دور بارز في عمليات الاختطاف والقتل الطائفي الذي عاشته العاصمة "بغداد" خلال عامي 2006-2007 . وكان يقيم الحواجز في بغداد بمساعدة شرطة حكومة عملاء الاحتلال ، ويقوم بإنزال ركاب سيارات الاجرة فمن كان اسمه عمر او بكر اوعثمان يقوم باحتجازه ثم قتله وقام بقتل العشرات من أهالي بغداد بهذا الاسلوب . وكان يقتل ضحاياه ويرمي جثثهم خلف السدة في مدينة الثورة. وفي أحد المرات قام بصنع كدس كبير من جثامين الشهداء من الرافضين للنفوذ الإيراني في بغداد وأضرم النار في اجسادهم بمباركة اجهزة السفاح ابراهيم اشيقر الملقب بالجعفري الذي حدثت في عهده هذه المجازر البشعة..
هرب الى ايران ثم عاد بعد المواجهات في مدينة الثورة على اثر عملية ما يسمى ( صولة الفرسان ) في نيسان 2008 لكن صورة التقطت عام 2008 تداولتها وكالات الأنباء ، أظهرت "أبو درع" مع مجموعة من قياديي ميلشيا العميل مقتدة الصدر الارهابية الصفوية جيش المهدي في حديقة بـ"قم" بإيران ..
نقول لهذا لسفاح لن تفلت من عقاب العراقيين وعقاب الله الذي سينزل قريبا بإذن الله على رأسك العفن باسرع مما تظن ويظن امثالك من عملاء ايران واليهود والامريكان من سستاني الى جلال الى نوري الى علاوي الى برزاني الى شهرستاني الى ابو ريشة الى الخايس الى زندي وغيرهم من جيف المحتلين الاميركيين والايرانيين.