تقرير المركز الإعلامي للجبهة
الإقتصاد الإيراني بين نجاحاته المعلنة وحقيقت فشله غير المعلنة!!
عودنا النظام الحاكم في ايران على اخبار براقة ومشجعة ينشرها لأنصاره في الداخل والخارج يبين من خلالها انه تجاوز الدول النامية وهو اليوم يناطح القوى الكبرى وان قواته البحريته بفضل تطوره تجوب المنطقة والبحر الأبيض المتوسط وتطوره العلمي تجاوز المنطقة وانه اصبح في صف الدول الكبرى وسفنه الفضائية ستنطلق قريبا للسماء ويطالب ان يشارك في مؤتمر G8 وG20!!
ولمن لا يعرف حقيقة الإعلام الإيراني الموجه للبسطاء عادة لكسب ودهم في المنطقة والإنطلاق بهم لتنفيذ سياساته التوسعية واستخدامهم لمأربه التخريبية وبناء المليشيات والخلايا النائمة، تفضحه المؤسسات الدولية التي تعلن بين حين وآخر حقيقة اوضاعه الإقتصادية والاجتماعية وقوته في الداخل، وما يأتي في هذا التقرير يشكل نموذجا حيا لما تواجه ايران من ازمة اقتصادية مع كل الدعاية الكاذبة لنظامه عن التقدم!
وننقل لكم في هذا الخصوص احدث تقرير نشر اليوم حول الوضع الأقتصادي في ايران وهو تقرير نقلته وكالة بارس الإيرانية التابعة للحرس والذي انتشر على المواقع الفارسية.
طبقا للوكالة: صندوق النقد الدولي اعلن ان بين 161 بلد نامي في هذه السنة، ايران في نموها حازت على رقم 110!! و في ما يخص التضخم الإقتصادي كانت الثالثة في العالم بعد بيلاروس و فنزولا!!،
تصوروا، ايران في التضخم هي الأكثر في العالم سوى دولتين تتقدمهما والنمو الأقتصادي تتقدمها 110 من الدول النامية!
واضافت الوكالة: في هذا التقرير، ميزان التضخم لهذه السنة في ايران هو 22.5% بعد بيلاروس بتضخم 41 في المائة، و فنزولا بتضخم 25.8%، وبهذا ايران وفي القائمة التي نشرها صندوق النقد الدولي تتخلف وتقع في القائمة خلف غينيا والسودان وقرقيزستان واليمن وفيتنام واتيوپیا و سيرالئون، وعن المغرب وبوركينا فاسو والچاد وگابن والکامرون ومالی وساحل العاج والعراق ومصر ولبنان ومعظم الدول النامیه!
وتضيف الوكالة ان حسب تقرير صندوق النقد الدولي كان التضخم في ايران في العام الماضي 12.4% و نموها الإقتصادي كان 3.2% لكنه هبط هذه السنة لـ 2.5 % في الحال ان النمو الإقتصادي في بعض الدول النامية الفقيرة الأفريقية مثل غانا تجاوز الـ 13.5% و في منغوليا 11.5% وفي تركمنستان 9.9% واريتيريا 8.2% و اتيوپیا 7.5 % و باناما 7.4% وموزامبیق 7.2%!
وكما اشرنا في بداية التقرير، ايران التي تعيش على نهب ثروات الشعب الأحوازي النفطية والغازية والزراعية والمائية و.. وعلى ثروات الشعوب غير الفارسية الأخرى، تصرف معظم هذه الأموال على اقتصاد حربي وتوسعي وايضا تبذر لمليشاتها التخريبية في المنطقة و للحرامية، حيث تخرج للإعلام بين حين وآخر بعض هذه السرقات وآخر ما نشر عن السرقة اخيرا هو مبلغ 30,000 مليار ريال نقلت من "بنك صادرات" لشركات وهمية يديرها احد اقارب الرئيس احمدي نجاد و محاولة جمع هذه الأموال واعادتها من الشركات الوهمية حتى الآن باءت بالفشل.
واليكم الرابطين ادناه باللغة الفارسية لنقل هذا التقرير:
http://www.iranpressnews.com/source/107988.htmhttp://www.sabadnews.com/economicnews/index.php?category=16المركز الإعلامي للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز
25/09/2011
